المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية انكليزية من تأليفي...." رضا وتضحية"....


زهرة الثلج
06-17-20, 12:57 PM
سلام أعضاء....

أنا ألّفت رواية انكليزية ( وباللغة الانكليزية ) ، اسميتها
Sacrifice & Satisfaction

بحب كتير القصص الفكتورية، وأحداث القرن التاسع والثامن عشر..
وبحب كتير لندن - بريطانيا..

المهم ...

قمت بتأليف قصة من العصر الفكتوري ، رح حاول أعطيكم ملخص عنها فيما بعد،

والقصة بتحكي أحداثها حول العاطفة والدراما..
ما حبيت أعمل بطلة القصة " كرستل " تامّة الأخلاق...
كرستل بطلة القصة، لانها عاشت حياة فقيرة ومؤلمة، قررت قرار ...قرار فيما بعد ندمت عليه وخلاها تتعلم درس ما تنساه....

كرستل كانت تتمنى انها تتزوج رجل غني ،
في يوم من الايام اتعرفت على رجل ..( هادا الرجل كان ابن دوق ، وبما انه اتعرض لظروف صعبه .. وتم طرده ظلم من القصر..بقي يعيش متل حياة الفقراء.. حياة بسيطة مع والدته ...)..
كرستل وقعت بحبه..لكنها أخفت هالشي عنه..ورغم انه أحبها وطلبها للزواج، لكنها رفضت الزواج منه على اساس انه فقير...


ومرّت الاحداث الكتيرة، واكتشفت كرستل انه ابن الدوق...
و ..و.... الخ...

* في أجزاء من القصة بتحكي عن جريمة ارتكبها والدها السكران..وسرقة عقد ( اقتبست اسمه من مجريات تاريخية حقيقية ) ..وشقيق بطل القصة كان متورّط بجريمة القتل..

ديفيد صبي صغير أعمى...شارك بمسابقة رسم وبمساعدة وتشجيع كرستل فاز بالمسابقة....!


* هل هادا الركن الصحيح فيما لو سردت بعض أحداث القصة ؟
وهل فيني أسردها بالانكليزي - مقتطفات...او بالعربي ؟


شكرا

أعد النجوم
06-17-20, 07:49 PM
اهلا بك

نعم هنا القسم الذي يعنى بالروايات الغير منقوله والتي من قلم العضو

آلة
06-17-20, 08:53 PM
ننتظر بحماس طرحك للرواية الكامله

الــقيصـر
06-20-20, 12:08 AM
عنوان جميلة ...لقصتك ...
أعجبتني الشخصيات ...
وكم ...أميل لمثل هذه القصص ..

بإنتظارك ...بحماس ...

تحيتي واحترامي...

زهرة الثلج
06-20-20, 10:03 AM
شكرا ع الردود...

طبعا لكترة صفحات القصة ويلي تتألف من ٤٠٠ صفحة باللغة الانكليزية.. رح اعرض عليكم سطور من لمحات القصة كل فترة وفترة...بسم الله نبدأ:

* هيدي مش ترجمة حرفية..هيدا الكلام بسيط يروي ويركز على لمحات من مجريات القصة فقط :

...كانت تجري وتركض في تلك ****** الكثيفة في ظلمة الليل.. وكأنها خائفة من وحش، كانت تلك الطفلة ذات ال ٩ سنوات عارية القدمين.. تلهث وتركض وتنظر للوراء كل قليل..وخصلات شعرها البنية تداعب وجهها البريء..وكأن صوتا يخبرها :" اهربي يا كرستل ..اهربي..ولا تخبري أحدا ما رأيتي !! .....

كانت هذه الطفلة رأت في تلك ****** ..والدها السكير يقتل ذاك التاجر الفرنسي..لماذا ؟ وما القصة .... ؟

الطفلة كرستل رجعت الى ذاك البيت الذي تعيش فيه..
تعمل خادمة في المطبخ...
والدها سكير ووالدتها توفيت منذ زمن..
كان يعمل والدها في حظيرة البيت وسائق ..
الطفلة كرستل تعمل في المطبخ وتساعد المرأة السمينة القاسية السيدة : هوكنز...

في إحدى المرات... المسكينة كرستل .. كانت تتخيل والدتها كيف تبدو..؟ وكانت مشتاقة لها.. فرسمتها على حائط غرفتها المهترىء وتخيلت انها والدتها صاحبة الرسمة..وكانت كلما تنام..وتستيقظ ترى وجه أمها الجميل وتحاكيها كأنها معها..

إلا أن مرة من المرات دخلت السيدة السمينة السيدة هوكنز ولم يعجبها ان ترى تلويث الجدران برسمة كرستل..
فأجبرت كرستل أن تُحضر سطلاً من الماء وفرشاة. وأمسكت يد كرستل وأخذت تغصبها لتمسح صورة أمها الجميلة..

كانت تبكي كرستل وتصرخ :" لا لا ..أرجوكي أمي..أرجوكي ...هذه أمي..." ..
والمسكينة كرستل..صاحبة اليد المغصوبة على مسح عيون والدتها ..شفتيها التي طالما تخيلت تقبّل خدودها قبل النوم...وتمسح يد أمها التي طالما مسحت وداعبت شعر كرستل في الليل....

لم يسمع أحد صراخ وبكاء الصغيرة تلك الليلة... إلا الجدران المهترئة..والتي طالما شهدت على أقوال كرستل المجروحة وهي تتعهد نفسها عهداً - لم تعلم أن هذا العهد سيعلمها درسا في حياتها فيما بعد عندما قررت:...

" لن أتزوج إلا رجل ثريّ...لا أريد أن فقيرة للأبد.. يجب أن أتزوج رجل غني يوما نعم... ويكون لي الكثير من الخدم والطعام الشهي وأفعل ما يحلو لي...." ..


يتبع............

زهرة الثلج
06-20-20, 10:09 AM
هيدي من مقتطفات القصة بالانكليزي - معروض الكتاب بموقع أمازون...: والقصة تأليفي - قمت بتنقيحها ومراجعتها مرتين باللغة الانكليزية من أشخاص ماهرين باللغة والتدقيق :

Chapter 1
Deep in those dreary dense woods and desolate darkness of the night; where the mercy has died in deaf feelings, where there was no place for pity in hearts of the greedy, nor heard the call of entreaty.

Only the sound of the crime playing out the sin of weakness... There, in that forbidding, gloomy forest she was running barefoot. Her name was “Crystal”.

She fled fast and far away shivering and panting, looking behind her, frightened from what she had just seen while her brown wavy hair slapped her cheeks, and her heart beat a furious rhythm in her chest. Fallen twigs and dried leaves scratched her little feet as she hurried away, but she barely noticed or felt any pain. It was a miserable night! There was nothing to be heard, except the echo of her breathing, and the sizzle of branches which sway in that chilly evening air.

Wafts of her dark brown ringlets fell into her face as she sprinted, and her hands, smudged with dirt and tears, went to cover her pale blue eyes. “Run, Crystal, Run,” she whispered to herself. “Do not tell anybody what you saw.”
When she reached the manor, she went straight to her room. She was still trembling. Her tattered white dress clung to her sweaty, tired limbs.

“Is that you, useless girl?” Mrs. Hawkins shouted from the next room.
Crystal did not answer her, but wept quietly, sitting on the edge of her wrought-iron bed. Tears trickled down her face.
She was only nine years old. Her tiny, dank bedroom was her only sanctuary; her thin, threadbare pillow the only friend she had in the world. She had no dolls, no toys.
Mrs. Hawkins flung open the bedroom door, glaring at Crystal with furious, narrowed blue eyes. Her tangled brown hair threatened to spill out of her cap and her apron stretched across her corpulent frame as she shook her fist at Crystal. She was the house cook and Crystal, her unfortunate helper.


“Where is your father, that drunk old man?” she demanded to know. “I am sick of you both! Lazy, foolish layabouts!”
“I…I do not know,” Crystal quietly stammered.
She marched across the room and caught hold of Crystal’s dress. “Do not think you will go to sleep without washing the dishes and mopping the kitchen floor!”

“But I am so tired, Mrs. Hawkins,” Crystal pleaded. “I promise I will do it tomorrow morning. Please let me sleep.”

عطاء دائم
06-20-20, 10:48 AM
اهلا بك غاليتي
يعطيك العافية على هالقصة يبدو أن أحداثها مشوقة
سأتابع معك وننتظر المزيد
شكرا لك
يختم ل3ايام مع التقييم

زهرة الثلج
06-20-20, 11:14 AM
..... وطبعا رح اختصر عليكم صفحات كتيرة كتيررة ونتابع المجريات المثيرة بالقصة :

.....ومضت السنون .... وكان لابنة صاحب البيت الذي تعمل فيه كرستل ..ابنة جميلة شقراء، وعيونها ملّونة ، اسمها كان " ستيلا"..صادقت كرستيل، ودون ان تعلم أمها المغرورة..حيث غن والدة استيلا كانت تمنع وبشدة أن تُقابل ابنتها المدللة ..فتاة المطبخ الفقيرة..وطالما كان بينهم مغامرات الطفولة البريئة .. تكوّنت صداقة حميمة بينهم دون أن يعلم أحد....

كرستل بطلة قصتنا تريد الزواج من رجل ثري لتتخلص من عناء الفقر...
وستيلا كانت تريد الزواج عن حبّ. لأن والديها للأسف كانا يشجعانها على الزواج من رجل ثري جدا..لكنها لا تحبه استيلا !!


وعندما كبرت الصديقتان..وفي يوم ماطر ماطر...
ابتدت قصتنا......

كرستل كانت في المطبخ تريد جمع الحطب من الخارج، واذا لمحت ستيلا تركض وتركض بعيدة عن البيت منطلقة للغابة...والطقس ماطر ماطر....يكاد يُغرق مدينة لندن وما حولها..

كرستيل نَست موضوع جمع الحطب وأسرعت للغابة تلحق بصديقتها ...
كانت استيلا تبكي عند النهر بمرارة ..تختلط دموعها الحارّة مع دموع المطر الباردة...
اقتربت كرستل قليلا قليلا وقد غسلت شعرها البني دموع السماء ذاك اليوم ...
" ماذا بكي يا ستيلا؟ عزيزتي..لم تبكين؟"
"اتركيني وشأني كرستل..إنها والدتي...لا أريده..لا أطيق رؤية وجهه ..انه عصبيّ...لا أريد الزواج به.."...
كان عمر كرستل وقتها التاسعة عشر عاما واستيلا تقريبا في عمرها...

اقتربت كرستل تحاول ان تلتقط يد صديقتها المسكينة وتهدأها لترجعها للبيت....إلا أن ستيلا أخذت تمانع وترجع للوراء..إلى أن تزحلقت قدمها....ووقعت في النهر.........



يتبع.......

رونق
06-20-20, 11:35 AM
بدايه جميله وجدا جميله
من عشاق الروايات الى مالا نهايه
استمري
يعطيك الف عافيه

زهرة الثلج
06-20-20, 11:38 AM
** شكرا كتير يلي عم يرسلوا لي التقييم وللردود المشجعة الغالية :..

* ملاحظة : أخذ معي حوالي سنة ونصف لانتهيت من القصة مع التدقيق وكل اجراءاتها...!


نرجع للأحداث .............

*........وتزحلقت ستيلا لتقع في النهر وتستغيث...
أسرعت كرستيل وحاولت التقاط صديقتها وقد نجحت...
وأخذت تحاول ان تسحبها خارجا بكل ما أتاها من العزم والقوة، إلا أن خشبة مكسورة لم تنتبه لها كرستل جرحت ساقها بعمق ورغم ذلك استطاعت اخراج صديقتها من النهر ورجعا للبيت...

ما زال المطر ينهمر وينهمر....
وكرستل ساقها تنزف وتنزف بألم...

ستيلا تنتبه لصديقتها التي تحاول اسنادها في المشي رغم قدمها المجروحة :
" يا لهفي عليكي يا صديقتي..قدمك تنزف بشدة..."

" لا بأس...ها قد....وصلنا ....."

وعندما اقتربت الصديقتان للبيت والمطر ما زال غزيرا ويغسل كل شيء حوله...الا تلك القلوب القاسية...فقد كان الخدم يحمل المظلات خارجا ويبحثون عن ستيلا المفقودة...وكان بينهم الخادم الذي يحمل مظلة سيدة المنزل وقريب منها تقف مرتبكة السيدة هوكنز
..

وأول ما اقتربت الفتاتان..أسرع أحد الخدم لحمل استيلا وهي تنادي : كرستل انقذوا كرستل رجاء لقد انقذتني.....
كان الخادم كالأصم...
والمسكينة كرستل التي كانت متعبة من الألم وترتجف، كافئتها السيدة هوكنز عندما اقتربت منها بصفعة قوية....
وقعت المسكينة كرستل وهي تتألم بشدة ...
وستيلا تنادي من بعيد، والخادم يحملها ل داخل المنزل..: أنقذوا صديقتي...لقد أنقذتني أرجوكم...اووه كرستل ...كرستيييل.....!

اقتربت سيدة المنزل من السيدة هوكنز وأسمعت كرستل :
سأمنحك بعض الوقت لتجهزي نفسك وودعي والدك واخرجي من هذا البيت.وتذكري لا أريد رؤيتك أبدا....

.....

وبكت كرستل وبكت .... واخذت تعرج بقدمها النازفة المسكينة لتذهب للداخل وتخبر والدها ما حدث...

لكنه كان كالأصمّ هو الآخر....
ولم ينظر إلى ابنته حتى نظرة شفقة..

نعم، آباء بريطانيا ذلك الزمن..كانوا مستعدون لبيع أطفالهم من أجل لقمة العيش.....

ركبت كرستل معه العربة وهي تبكي وتبكي....

وانطلقت العربة، واذ استيلا المسكينة تنادي من بعيد وتركض تحت المطر وفي يدها رسالة ابتللت كثيرا... وتنادي صديقتها بألم ودموع منهمرة.......

انطلقت العربة....وتوجهت عند ساعة بيغ بن في لندن....

أوقف والد كرستل العربة وتجاهل ابنته الوحيدة وهي تبكي وتناديه وتتوسل إليه بساقها النازفة التي تعرج..

" لا تتركني...لا تتركني والدي....ارجوك ...ليس لي أحد..."...
إلا أن السياط الذي أمر العربة ان تنطلق...كان أقوى من صوت المسكينة كرستل...عند الرصيف...والمطر الذي يحاول غسل ساقها النازفة المتألمة.....!!!



يتبع.........

حمدفهد
06-20-20, 11:40 AM
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أختنا الغالية يحفظك ربي عزيز الشأن ويرفع من قدرك بين أهلك ومحبيك ومن تحبين اشكرك حد السماء.
بداية جميلة وإن شاء الله اتكون النهاية أجمل واجمل ، ( من سار على الدرب وصل) اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحقق لك أحلامك ويبلغك الوصول الى مرادك.
اخوك/ حمدفهد

زهرة الثلج
06-20-20, 12:00 PM
.........

وعندما كانت كرستل المسكينة ...بين طرقات لندن والفقراء يغنون حولها ..لمحت صبي صغير في مقتبل العمر ...لكنه كان أعمى...اسمه كان " ديفيد".... سيكون بطلا في القصة فيما بعد....

كانت كرستل تنظر لهؤلاء الفقراء المساكين تحت المطر وهي تحاول ان تقف وتمشي..لا تعلم أين مصيرها ..وهي ترجف من البرد...وملابسها أصبحت رثّة وقذرة تماما...
لمحت عربة تتجه نحوها...
فحاولت ان تزحف عند الرصيف لان قدمها كانت ممددة للشارع...

في العربة...
كان شاب وسيم (( وهو بطل قصتنا )) ..أسود الشعر ، قويّ البنية ...وجذاب الملامح..يجلس بجواره صديقه السيد كريستوفر...اما بطل قصتنا كان اسمه " مستر راندال " ...

" هيه..كريستوفر...انظر! تلك الفتاة تبدو في حال جدا مسكينة ! "
" يا صديقي العزيز ..لا تهتم...سيتأخر عليكي القطار المتجه ل فرنسا و ....."...
أوقف مستر راندال العربة غير مهتماً لنصيحة صديقه...
وتقدّم ببطىء تجاه كرستل ..كرستل خجلت من منظرها وحاولت ان لا تنظر او تسأل هذا الوسيم لم يتجه نحوها...

مستر راندال لم ينبس بأية شفة...
وبكل ما تحمله معزوفة الأمواج الجميلة من معاني الأخلاق الراقية...قام بحمل كرستل ببطىء وهي متفاجئة وتنظر إلى عينيه اللاتي تلمعان ...بريقهما كان أجمل من بريق النجوم...وقطرات المطر تتساقط كالماسات الصغيرة وتقطر من ثوبها الموحل .....

حملها السيد راندال الى عربته ...واتجه بها الى دكّان صديقه السيد بيتر..
كان لديه دكّان صغير...ويبيع الأعشاب...

" صديقي السيد بيتر... أتمنى أن تعتني بهذه الفتاة. يبدو أن قدمها مجروحة...."

" لا بأس لا بأس مستر راندال...سأعتني بها وكأنها ابنتي..اذهب قبل أن يتأخر عليك القطار..."
مستر راندال يلتقط بعنض المال من جيبه ويقدمه للسيد بيتر..: " رجاء خذ هذا واذا ..."
السيد بيتر يرفض المال :" عندما ترجع إلينا من رحلتك وتشفى قدم الفتاة..سوف نتحدث بخصوص المال لو كنت احتجت إليه.." ..وأرسل السيد بيتر العجوز الطيب غمزة عين مع ابتسامة..وابتسم مستر راندال شاكرا وغادر ............



يتبع..................

* ملاحظة : بعض الشخصيات ما متذكرة الاسامي. متل والدة ستيلا او صاحب الدكان..لكن اطلقت عليه اسم بيتر هون بالمنتدى بهالموضوع.... : )

اتمنى تكونوا عم تستمتعوا.......:ah11:

ابن الهيثم
06-20-20, 09:06 PM
.



جميل اعطيتنا لمحة موفقة عن الافكار والاشخاص اللي يتناوبو في المشهد وعن البطل المحور والمفاجأت اللي تتالت

كل الشكر لك زهرة الثلج على الطرح
القيم وخمس نجوم تقييم ..

زهرة الثلج
06-21-20, 02:00 PM
......

وهكذا...
بقيت كرستل عند السيد العجوز الطيب بيتر، والذي أصبح ك والد يرعاها وتساعده في دكانه الصغير الذي يبيع فيه الأعشاب ..
وفي يوم من الأيام..وجدت عند الدكان صبي صغير أعمى...
كان هو " ديفيد " الذي لمحته ذاك اليوم العصيب ..

ديفيد كان تقريبا في ال عاشرة من عمره، لكنه يبدو أكبر من عمره ...ذكي ويحب الرسم.
كان يعشق الرسم في صغره..لكنه تعرّض لحادثة أصابته بالعمى..
في يوم من الأيام...سمعت كرستل عن مسابقة للرسم، وقامت بتشجيع الصبي ديفيد للاشتراك فيها..في البداية كان محبطاً من الفكرة ويشعر بالهزيمة...لكنه تشجّع وأخذ يتدرب ليوم المسابقة.........

مضت الشهور وكرستل تعيش بأمان وسلام مع السيد بيتر...
لكن في يوم أليم جداً......

وحيث كانت كرستل عائدة من مكتب المسابقات والذي أعلن عن مسابقة الرسم...في الطريق...قريبا من الدكان...لمحت كرستل دخاناً مصدره دكان السيد بيتر..

هُرعت كرستل وأسرعت نحو الدكان لتجد حشداً من الناس تجمعوا للمساعدة وإطفاء حريق كبير يشتعل في دكان السيد بيتر..واذ قام بعض الأشخاص بحمل شخص كبير بالسن وهو مطعون الظهر بسكين ..يحملوه خارج الدكان ...

" يا إلهي ..كلا...سيد بيتر !!! "... صرخت كرستل والدموع في عينيها واقتربت نحو السيد بيتر..والذي فارق الحياة نتيجة طعنه بالسكين....
انفجرت كرستل باكية...ثم تذكرت صديقها الصغير ديفيد وطلبت من الرجال ان يبحثوا عنه....

أنقذ الرجال الفتى ديفيد وكان يصرخ وينادي كرستل والسيد بيتر...حضنته كرستل بألم تبكي..
إلا أنها فوجئت بيد تدفعها للخلف..

لقد كان المحقق، الذي طلب منها أن ترافقه لمكتب التحقيقات والشرطة ..حيث أن بعض الشهود العيان ألقوا التهمة عليها بأنها هي من قتلت السيد بيتر وأحرقت الدكان.....!!

" لااا كرستل كرستل أختي العزيزة ..دعوها..." ديفيد يبكي ويصرخ وتبحث يداه عنها...!

كرستل تبكي بألم والشرطة يقودوها للعربة..." ديفيد عزيزي..سأرجع إليك...انتبه لنفسك ...سأرجع إليك ...."..........!!!
....



يتبع.........


SEO by vBSEO 3.6.1