عطاء دائم
06-21-20, 08:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله على كل حال والحمدلله بالسراء والضراء ..
قد سمعت أن من يعظم المصيبة ويعطيها أكبر من حجمها ولا يرضى عن أقدار الله قد يبتليه الله بمصيبة أعظم منها ..
للأسف أغلب الناس تشتكي من سوء الأوضاع ..
الكورونا .. والحجر و قطع المعاشات ... الجرائم .. وغيييره ..
وكأنه نحن في الجنة ونسينا أننا في دار الكدر والبلاء والإختبار والتمحيص .
ونسينا أننا غارقون في ذنوب كفيلة بأن يمسخ الله صورنا ويخسف بنا الأرض ..
لكن الله برحمته يرسل لنا إنذارات خفيفة لعلنا نتوب ونرجع إليه سبحانه وتعالى ..
القرآن مليئ بآيات التخويف والإنذار ..هل تدبرناها لعل الحقيقة تنجلي أمام أعيننا ..؟؟!!
(قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ)
[سورة التوبة 24]
(وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّا تَخۡوِیفࣰا)
[سورة الإسراء 59]
(أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا بَیَـٰتࣰا وَهُمۡ نَاۤىِٕمُونَ ،
أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا ضُحࣰى وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ)
[سورة الأعراف 97 - 98]
(ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِی ٱلنَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِی عَمِلُوا۟ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ)
[سورة الروم 41]
وفي كلامه عن التعامل في الربا
(فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ فَأۡذَنُوا۟ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَ ٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ)
[سورة البقرة 279]
وآيات أخرى في كتابه الذي ينطق بالحق
ومع ذلك ما زلنا في فسحة ونتقلب في النعم والحمدلله ..
لكنا ضجنا لأنا اعتدنا على الإسراف والإكثار من كل شيئ .. لم يعد القليل يكفينا ولا يرضينا ..
أصبحت الكماليات والرفاهية جزء أساسي في حياتنا..!!!
أصبح الجلوس في البيت والمرض و الفقر والقليل مصيبة توجعنا للأسف ..!!
نسينا أن أعظم مصيبة هي مصيبة الدين والبعد عن الله
وأن الله يغار على عباده الذين تعلقت قلوبهم في الدنيا ونسوا خالقهم وأنه يبتلينا ليرجعنا إليه
هدئ من روعك واطمئن لن تموت جوعا ولن تموت قبل أن يحين أجلك .
الله خلق الناس وتكفل برزقهم حتى الكافر والبهائم رزقهم على الله
ولكل أجل كتاب لا يقدم ولا يؤخر ..
عليك بإصلاح نفسك وطاعة ربك وفوض أمرك اليه
وخذ من الأحداث وتغير الأحوال عبرة
وقصر الأمل واجتهد وأعد للسفر زاداً
ولا تقلق
دمتم بعافية
الحمدلله على كل حال والحمدلله بالسراء والضراء ..
قد سمعت أن من يعظم المصيبة ويعطيها أكبر من حجمها ولا يرضى عن أقدار الله قد يبتليه الله بمصيبة أعظم منها ..
للأسف أغلب الناس تشتكي من سوء الأوضاع ..
الكورونا .. والحجر و قطع المعاشات ... الجرائم .. وغيييره ..
وكأنه نحن في الجنة ونسينا أننا في دار الكدر والبلاء والإختبار والتمحيص .
ونسينا أننا غارقون في ذنوب كفيلة بأن يمسخ الله صورنا ويخسف بنا الأرض ..
لكن الله برحمته يرسل لنا إنذارات خفيفة لعلنا نتوب ونرجع إليه سبحانه وتعالى ..
القرآن مليئ بآيات التخويف والإنذار ..هل تدبرناها لعل الحقيقة تنجلي أمام أعيننا ..؟؟!!
(قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ)
[سورة التوبة 24]
(وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّا تَخۡوِیفࣰا)
[سورة الإسراء 59]
(أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا بَیَـٰتࣰا وَهُمۡ نَاۤىِٕمُونَ ،
أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا ضُحࣰى وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ)
[سورة الأعراف 97 - 98]
(ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِی ٱلنَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِی عَمِلُوا۟ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ)
[سورة الروم 41]
وفي كلامه عن التعامل في الربا
(فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ فَأۡذَنُوا۟ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَ ٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ)
[سورة البقرة 279]
وآيات أخرى في كتابه الذي ينطق بالحق
ومع ذلك ما زلنا في فسحة ونتقلب في النعم والحمدلله ..
لكنا ضجنا لأنا اعتدنا على الإسراف والإكثار من كل شيئ .. لم يعد القليل يكفينا ولا يرضينا ..
أصبحت الكماليات والرفاهية جزء أساسي في حياتنا..!!!
أصبح الجلوس في البيت والمرض و الفقر والقليل مصيبة توجعنا للأسف ..!!
نسينا أن أعظم مصيبة هي مصيبة الدين والبعد عن الله
وأن الله يغار على عباده الذين تعلقت قلوبهم في الدنيا ونسوا خالقهم وأنه يبتلينا ليرجعنا إليه
هدئ من روعك واطمئن لن تموت جوعا ولن تموت قبل أن يحين أجلك .
الله خلق الناس وتكفل برزقهم حتى الكافر والبهائم رزقهم على الله
ولكل أجل كتاب لا يقدم ولا يؤخر ..
عليك بإصلاح نفسك وطاعة ربك وفوض أمرك اليه
وخذ من الأحداث وتغير الأحوال عبرة
وقصر الأمل واجتهد وأعد للسفر زاداً
ولا تقلق
دمتم بعافية