عطاء دائم
07-12-20, 09:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو أبو عبد الرحمن ، أسلم وهو أبن 18 سنة ، وحضر بيعة العقبة مع السبعين ، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث شهد بدراً ، وأُحداً ، والأحزاب ، وفتح مكة ، وتبوك
كما لزم معاذ بن جبل رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم منذ هجرته إلى المدينة ، فأخذ عنه القرآن وتلقى شرائع الإسلام حتى صار أَقْرَأ الصحابة لكتاب الله وأعلمهم بشرعه ، وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجاء في مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أَرْحَم أمتي أبو بكر ، وأَشدَّها في دين الله عمر ، وأَصْدَقها حياء عثمان ، وأَعْلَمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأَقْرَؤها لكتاب الله أبيّ بن كعب ، وأَعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ، ولكل أمة أمين ، وأمين هذة الأمة أبو عبيدة بن الجراح )
كذلك خرج الصحابي الجليل معاذ بن جبل في الفتوحات الإسلامية في الشام أيام أبي بكر ، وعمر رضي الله عنهما ، وكان في وقت من الأوقات أميراً للشام ، وسبحان الله مع كل هذه الحياة الجهادية إلا أنه كان متفوقاً جداً في مجال العلم ، فهو رضي الله عنه من يوم أن أسلم ، وهو مهتم بقضية العلم ،
وقد كان رضي الله عنه وأرضاه موسوعة علمية متحركة ، وقد بعثه النبي عليه الصلاة والسلام إلى اليمن ليعلم أهلها جميعاً الإسلام ، وقد عاد رضي الله عنه من اليمن بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، وخرج بعدها إلى الشام ، فالجهاد وطلب العلم يسيران معه جنباً إلى جنب
وقد ظلّ رضي الله عنه إلى آخر لحظات حياته ، عالماً ومعلماً لغيره حتى توفي سنة 18 هجري في طاعون عمواس في الشام ، وعمره 37 عاماً
فرحم الله الصحابي الجليل معاذ بن جبل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو أعلم أمتى بالحلال والحرام
المصدر / قصة الإسلام - بإشراف الدكتور : راغب السرجاني
هو أبو عبد الرحمن ، أسلم وهو أبن 18 سنة ، وحضر بيعة العقبة مع السبعين ، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث شهد بدراً ، وأُحداً ، والأحزاب ، وفتح مكة ، وتبوك
كما لزم معاذ بن جبل رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم منذ هجرته إلى المدينة ، فأخذ عنه القرآن وتلقى شرائع الإسلام حتى صار أَقْرَأ الصحابة لكتاب الله وأعلمهم بشرعه ، وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجاء في مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أَرْحَم أمتي أبو بكر ، وأَشدَّها في دين الله عمر ، وأَصْدَقها حياء عثمان ، وأَعْلَمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأَقْرَؤها لكتاب الله أبيّ بن كعب ، وأَعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ، ولكل أمة أمين ، وأمين هذة الأمة أبو عبيدة بن الجراح )
كذلك خرج الصحابي الجليل معاذ بن جبل في الفتوحات الإسلامية في الشام أيام أبي بكر ، وعمر رضي الله عنهما ، وكان في وقت من الأوقات أميراً للشام ، وسبحان الله مع كل هذه الحياة الجهادية إلا أنه كان متفوقاً جداً في مجال العلم ، فهو رضي الله عنه من يوم أن أسلم ، وهو مهتم بقضية العلم ،
وقد كان رضي الله عنه وأرضاه موسوعة علمية متحركة ، وقد بعثه النبي عليه الصلاة والسلام إلى اليمن ليعلم أهلها جميعاً الإسلام ، وقد عاد رضي الله عنه من اليمن بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، وخرج بعدها إلى الشام ، فالجهاد وطلب العلم يسيران معه جنباً إلى جنب
وقد ظلّ رضي الله عنه إلى آخر لحظات حياته ، عالماً ومعلماً لغيره حتى توفي سنة 18 هجري في طاعون عمواس في الشام ، وعمره 37 عاماً
فرحم الله الصحابي الجليل معاذ بن جبل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو أعلم أمتى بالحلال والحرام
المصدر / قصة الإسلام - بإشراف الدكتور : راغب السرجاني