عطاء دائم
08-11-20, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://g.top4top.io/p_1684nig1j1.jpg
استشْعِر معنى قولك :
لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ؛
أي لا تحوُّل لك من حالٍ إلى حال ، ولا فرَج لك من الهمِّ ، ولا يُسْر بعد العُسْر ، ولا رِزْق بعد الفقر ، ولا سَعَة بعد الضيق ، ولا فتْح لك في الدعاء : إلاَّ بالله ومن الله وبقوَّة الله ؛ فهذه الكلمة جمعت معاقد السعادة كُلِّها .
أعظمُ تَجْرِبةٍ لي في حياتي : أنَّني واجهتُ جميع بلائي بالدُّعاء ، والصَّدقة ولو بالقليل ، والإكثار من قول : لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ..
علمتني المصاعب أنْ أُحْسِنَ التعامل معها بالدعاء والصبر والإكثار من قول : لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ، وأنْ أنظُرَ إلى ما فيها من خير مخبوء وراء آلامِها ..
لا حول ولا قوّة إلاَّ بالله
هي مفتاح الفرَج ، ومفتاح السعادة ، ومفتاح التوفيق ، ومفتاح السَّعة من كل ضيق ، ومفتاح كل خير : لو قلناها بيقين ، وكرَّرناها بثقة ..
تاجُ الدعاء ، ومعْقِدُ النجاح ، وسرُّ السعادة ، ومصدر القوة ، ومفتاح الخير ، وباب التوفيق الأعظم ؛ قول : لا حول ولا قوّة إلاَّ بالله .
مَنْ ظنَّ أنّ ما يُعانيه من الهموم والبلاء سيطول ولن يزول ؛ فعليه بالإكثار مِنْ قول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، وليعترف لله في دُعائه بعجزِه وافتقاره إليه ، وليسأل الله بإلحاحٍ أن يُفرِّج همَّه وأن يكشف بلاءه مِنْ حيث لا يحتسب .
والله ما فعلها أحدٌ إلاَّ فرَّج الله همَّه .
لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله :
لم يُذكَر لها فضلٌ من عدد الحسنات ومحو السيئات ورفع الدرجات ؛ إلاَّ أنَّ النبي صلّ الله عليه وسلم أمر بالإكثار من قولها لأنّها كنزٌ من كنوز الجنة .
وصاحب الكنز المُعتني به يعيش السعادة والقوة والراحة والطُمأنينة والعزَّة في حياته ما دام مُحافظاً على هذا الكنز .
إذا أردتّ أن تُخفِّف عنك متاعب الحياة ، وأن يتيسَّر لك ما تُعانيه من العُسْر ، وأن تُريح نفسك مِنْ كثْرة التفكير فيما أهمَّك ، وأن يُوفِّقك الله فيما ترجو النجاح فيه : فأكثِر من ذِكْر الله وقول لا حول ولا قوة إلاّ بالله ؛
ثم اجعل للدعاء سنام وقتك ، واجتهد فيه بيقين وثقة في الله .
ستأتيك العوائق الكثيرة التي قد تحول بينك وبين الدعاء ، أو تُضعِف همّتك فيه ؛ فإذا طرأ عليك هذا الحال وداهمك هذا الشعور فسوف تنقطع عن خيرٍ كثيرٍ كنت تَنْعَمُ به في الدعاء ؛ مالم تُجاهد نفسك وتُكثِر من قول لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، وأن تسأل الله أن يرزقك لذّة مُناجاته سُبحانه .
في أي عُسْرٍ يُواجهك في حياتك اليومية أو عند قضاء بعض أمورك : جاهد نفسك على كثرة الاستغفار والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلاّ بالله وسؤال الله الإعانة والتيسير ؛ فالعُسْر الذي يُواجهنا في بعض أمورنا في باطنه رحمة من الله بنا إن زاد تعلُّقنا بالله والتجأنا إليه بالتوبة والدعاء ..
على قدْر ما عندك من الصبر وحُسْنُ الظنِّ بالله والافتقار إليه والثقة به يكون اليقين في الله وعدم القنوط من رحمته ؛ وما رأيتُ سعادةً للمهموم والمكروبٍ وصاحب البلاء مثل مُلازمة الدعاء في كل وقت وخاصةً في السجود وفي ثُلُث الليل الأخير والإكثار من قول لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله .
مهما كان همُّك كبيرٌ وبلاؤك طويل ؛
فأجملُ نصيحةٍ تطرُقُ سمعك ، وأبلغُ موعظةٍ تستقِرُّ في قلبك ، وأصدقُ وصيةٍ تُلمْلِمُ شتات روحك :
أن تُنصَحَ وتُوعَظَ وتُوصى :
بالدعاء .
والإكثار مِنْ ذِكْر الله .
وإدمان قول : لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله .
لا تزهد فيها ، ولا تبحث عن غيرها .
لن تستطيع تحمُّل هُموم الحياة إلاَّ بالصبر ، ولن تُوفَّق للصبر إلاَّ بالدعاء ، وما أُصِيبَ أحدٌ بهمٍّ ففرَّ إلى الدعاء والافتقار إلى الله وأكثر من قول لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله : إلاَّ بصَّره الله بعلاج همومه ، وصبَّره عليها ، وأعانه في مواجهتها ، وثبَّت قلبه في شدائدها ..
كل واحد منّا كُتِبَ عليه حظّه من الغفلة بقدر تفريطه في الأذكار والدعاء ؛ فالمُوفّقُ هو من يُحاولُ تعويض ما أصابه من هموم ومشاكل في وقت غفلته بالمُحافظة على الأذكار، والسعيد مَن يلزم الدعاء والاستعانة بالله وصِدق التوكل عليه والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله في يومه وليلته.
إذا أردتَ أن يربط الله على قلبك ويرزقك الطُمأنينة والسكينة وسداد الرأي ، ويجمع عليك أمورك ، ويُعينك على قضاء حوائجك ؛ فأكثر من ذِكْر الله ، وردِّد دائماً : لا حول ولا قوة إلاَّ بالله ..
ثمَّة مفاتيح في الحياة من أتقنها فُتِحت له أبواب السعادة كلها ..
فمفتاح العزيمة على الرُّشد الإكثار من لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ..
من أعظم أدوية العجز عن الطاعة ومن موجبات العزيمة على الرّشد : إدمان ذكر الله ، وملازمة (لا حول ولا قوة إلا بالله) ومن فارق الذكر خارت قواه .
منقول
https://g.top4top.io/p_1684nig1j1.jpg
استشْعِر معنى قولك :
لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ؛
أي لا تحوُّل لك من حالٍ إلى حال ، ولا فرَج لك من الهمِّ ، ولا يُسْر بعد العُسْر ، ولا رِزْق بعد الفقر ، ولا سَعَة بعد الضيق ، ولا فتْح لك في الدعاء : إلاَّ بالله ومن الله وبقوَّة الله ؛ فهذه الكلمة جمعت معاقد السعادة كُلِّها .
أعظمُ تَجْرِبةٍ لي في حياتي : أنَّني واجهتُ جميع بلائي بالدُّعاء ، والصَّدقة ولو بالقليل ، والإكثار من قول : لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ..
علمتني المصاعب أنْ أُحْسِنَ التعامل معها بالدعاء والصبر والإكثار من قول : لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ، وأنْ أنظُرَ إلى ما فيها من خير مخبوء وراء آلامِها ..
لا حول ولا قوّة إلاَّ بالله
هي مفتاح الفرَج ، ومفتاح السعادة ، ومفتاح التوفيق ، ومفتاح السَّعة من كل ضيق ، ومفتاح كل خير : لو قلناها بيقين ، وكرَّرناها بثقة ..
تاجُ الدعاء ، ومعْقِدُ النجاح ، وسرُّ السعادة ، ومصدر القوة ، ومفتاح الخير ، وباب التوفيق الأعظم ؛ قول : لا حول ولا قوّة إلاَّ بالله .
مَنْ ظنَّ أنّ ما يُعانيه من الهموم والبلاء سيطول ولن يزول ؛ فعليه بالإكثار مِنْ قول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، وليعترف لله في دُعائه بعجزِه وافتقاره إليه ، وليسأل الله بإلحاحٍ أن يُفرِّج همَّه وأن يكشف بلاءه مِنْ حيث لا يحتسب .
والله ما فعلها أحدٌ إلاَّ فرَّج الله همَّه .
لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله :
لم يُذكَر لها فضلٌ من عدد الحسنات ومحو السيئات ورفع الدرجات ؛ إلاَّ أنَّ النبي صلّ الله عليه وسلم أمر بالإكثار من قولها لأنّها كنزٌ من كنوز الجنة .
وصاحب الكنز المُعتني به يعيش السعادة والقوة والراحة والطُمأنينة والعزَّة في حياته ما دام مُحافظاً على هذا الكنز .
إذا أردتّ أن تُخفِّف عنك متاعب الحياة ، وأن يتيسَّر لك ما تُعانيه من العُسْر ، وأن تُريح نفسك مِنْ كثْرة التفكير فيما أهمَّك ، وأن يُوفِّقك الله فيما ترجو النجاح فيه : فأكثِر من ذِكْر الله وقول لا حول ولا قوة إلاّ بالله ؛
ثم اجعل للدعاء سنام وقتك ، واجتهد فيه بيقين وثقة في الله .
ستأتيك العوائق الكثيرة التي قد تحول بينك وبين الدعاء ، أو تُضعِف همّتك فيه ؛ فإذا طرأ عليك هذا الحال وداهمك هذا الشعور فسوف تنقطع عن خيرٍ كثيرٍ كنت تَنْعَمُ به في الدعاء ؛ مالم تُجاهد نفسك وتُكثِر من قول لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، وأن تسأل الله أن يرزقك لذّة مُناجاته سُبحانه .
في أي عُسْرٍ يُواجهك في حياتك اليومية أو عند قضاء بعض أمورك : جاهد نفسك على كثرة الاستغفار والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلاّ بالله وسؤال الله الإعانة والتيسير ؛ فالعُسْر الذي يُواجهنا في بعض أمورنا في باطنه رحمة من الله بنا إن زاد تعلُّقنا بالله والتجأنا إليه بالتوبة والدعاء ..
على قدْر ما عندك من الصبر وحُسْنُ الظنِّ بالله والافتقار إليه والثقة به يكون اليقين في الله وعدم القنوط من رحمته ؛ وما رأيتُ سعادةً للمهموم والمكروبٍ وصاحب البلاء مثل مُلازمة الدعاء في كل وقت وخاصةً في السجود وفي ثُلُث الليل الأخير والإكثار من قول لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله .
مهما كان همُّك كبيرٌ وبلاؤك طويل ؛
فأجملُ نصيحةٍ تطرُقُ سمعك ، وأبلغُ موعظةٍ تستقِرُّ في قلبك ، وأصدقُ وصيةٍ تُلمْلِمُ شتات روحك :
أن تُنصَحَ وتُوعَظَ وتُوصى :
بالدعاء .
والإكثار مِنْ ذِكْر الله .
وإدمان قول : لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله .
لا تزهد فيها ، ولا تبحث عن غيرها .
لن تستطيع تحمُّل هُموم الحياة إلاَّ بالصبر ، ولن تُوفَّق للصبر إلاَّ بالدعاء ، وما أُصِيبَ أحدٌ بهمٍّ ففرَّ إلى الدعاء والافتقار إلى الله وأكثر من قول لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله : إلاَّ بصَّره الله بعلاج همومه ، وصبَّره عليها ، وأعانه في مواجهتها ، وثبَّت قلبه في شدائدها ..
كل واحد منّا كُتِبَ عليه حظّه من الغفلة بقدر تفريطه في الأذكار والدعاء ؛ فالمُوفّقُ هو من يُحاولُ تعويض ما أصابه من هموم ومشاكل في وقت غفلته بالمُحافظة على الأذكار، والسعيد مَن يلزم الدعاء والاستعانة بالله وصِدق التوكل عليه والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله في يومه وليلته.
إذا أردتَ أن يربط الله على قلبك ويرزقك الطُمأنينة والسكينة وسداد الرأي ، ويجمع عليك أمورك ، ويُعينك على قضاء حوائجك ؛ فأكثر من ذِكْر الله ، وردِّد دائماً : لا حول ولا قوة إلاَّ بالله ..
ثمَّة مفاتيح في الحياة من أتقنها فُتِحت له أبواب السعادة كلها ..
فمفتاح العزيمة على الرُّشد الإكثار من لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله ..
من أعظم أدوية العجز عن الطاعة ومن موجبات العزيمة على الرّشد : إدمان ذكر الله ، وملازمة (لا حول ولا قوة إلا بالله) ومن فارق الذكر خارت قواه .
منقول