باحث
08-17-20, 01:38 PM
لاشك أن الإنسان بطبعه كائن إجتماعى ، يرغب فى أن تكون له علاقة مع إنسان آخر سواء فى نطاق بيئته الإجتماعية أو خارج هذه البيئة من بلده أو من بلاد أخرى ، لكن الصداقة الحقة هى تلك التى تكون مجردة من كل غرض ، بغض النظر عن نوع الدين الذى يعتنقه الطرف الآخر أو المذهب أو العرق إلخ ... لكن فقط سوف أقف عند الجانب المتعلق بنوع الجنس ذكرا كان أم أنثى ...
إن من غير المتصور خاصة فى المجتمع الإسلامى أن تكون هناك صداقة بين رجل غريب وإمراة غريبة ،لأن هناك ضوابط شرعية لابد من إحترامها، نعم يجب أن يكون هناك إحترام وتقدير من الرجل للمرأة خاصة متى كانت زميلته فى العمل أما أن تكون هناك علاقة صداقة بين رجل وإمرأة فى المجتمع الإسلامى فهذا أمر صعب لإعتبارات تتعلق بالدين لابد من التقيد بها وبإعتبار أن طبيعة المجتمع العربى على وجه الخصوص أمر غير متصور تكون مثل هذه الصداقة لأنها نوع غريب عن المجتمع .
وبعد فإن الصداقة المجردة من كل غرض تقتضى ،إحترام خصوصية الطرف الآخر وعدم التدخل فى شؤونه الخاصة وإختياراته ، لكن ممايؤسف له خاصة فى هذا الزمن أصبحت الصداقة المجردة من كل غرض نادرة وربما محدودة ، لذلك فإن العلاقة القائمة على غرض معين تنتهى بإنتهاء الغرض ،وبالتالى لايجوز أن نطلق على هذا النوع من العلاقات الإجتماعية معنى صداقة، لأن الصداقة مشتقة من الصدق فالعلاقة القائمة على غرض محدد لاتكون صداقة إطلاقا ، وإنما مصالح مشتركة على قولة الإخوة المصريين (( إيدنى أديلك))
إن الصداقة الحقيقة المجردة من كل غرض هى التى تخلق بيئة إجتماعية نظيفة وطاهرة وتقدم نماذج فريدة فى التضحية والفداء ، وليس أروع ولا أنبل من الصداقة التى جمعت بين أعظم رجلين عرفها التاريخ تلك العلاقة القوية والناصعة والفريدة و التى ربطت بين سيدالأولين والآخرين نبينا محمدبن عبدالله عليه الصلاة والسلام وبين الصحابى الجليل سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه .. تلك هى الصداقة الحقة لأنها النموذج الخالد على مر الزمن ...
إن من غير المتصور خاصة فى المجتمع الإسلامى أن تكون هناك صداقة بين رجل غريب وإمراة غريبة ،لأن هناك ضوابط شرعية لابد من إحترامها، نعم يجب أن يكون هناك إحترام وتقدير من الرجل للمرأة خاصة متى كانت زميلته فى العمل أما أن تكون هناك علاقة صداقة بين رجل وإمرأة فى المجتمع الإسلامى فهذا أمر صعب لإعتبارات تتعلق بالدين لابد من التقيد بها وبإعتبار أن طبيعة المجتمع العربى على وجه الخصوص أمر غير متصور تكون مثل هذه الصداقة لأنها نوع غريب عن المجتمع .
وبعد فإن الصداقة المجردة من كل غرض تقتضى ،إحترام خصوصية الطرف الآخر وعدم التدخل فى شؤونه الخاصة وإختياراته ، لكن ممايؤسف له خاصة فى هذا الزمن أصبحت الصداقة المجردة من كل غرض نادرة وربما محدودة ، لذلك فإن العلاقة القائمة على غرض معين تنتهى بإنتهاء الغرض ،وبالتالى لايجوز أن نطلق على هذا النوع من العلاقات الإجتماعية معنى صداقة، لأن الصداقة مشتقة من الصدق فالعلاقة القائمة على غرض محدد لاتكون صداقة إطلاقا ، وإنما مصالح مشتركة على قولة الإخوة المصريين (( إيدنى أديلك))
إن الصداقة الحقيقة المجردة من كل غرض هى التى تخلق بيئة إجتماعية نظيفة وطاهرة وتقدم نماذج فريدة فى التضحية والفداء ، وليس أروع ولا أنبل من الصداقة التى جمعت بين أعظم رجلين عرفها التاريخ تلك العلاقة القوية والناصعة والفريدة و التى ربطت بين سيدالأولين والآخرين نبينا محمدبن عبدالله عليه الصلاة والسلام وبين الصحابى الجليل سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه .. تلك هى الصداقة الحقة لأنها النموذج الخالد على مر الزمن ...