بِبَساطة

[عاشق الحرية]

هل نحن نُمارس الطب عن بعد
فنكتب لِتضميد الجراح ...!!
فكأن الأحرف غُرز لِغلق الجرح ...
ورأس القلم الإبرة المخصصة لتثبيت الغرز ..
والحبر هو المُعقِّم لتلك البيئة التي نُجري فيها العملية المصغرة ...!
كثيراً لآ تكون الجروح مُؤلمة لحظة حدوثها ...
فالصدمة تكون أكبر من استشعار الألم ..!
المُشكلة تكمن في طريقة إلتئام الجرح ..
والمدة التي يحتاجها حتى يلتئم ...
وإلى أي حدٍّ تكون كتاباتنا سبباً في الإلتئام ...!
لِنتسائل لماذا لآ نعيش في وئام ...
فهل أصبح السهر رسول سلام ...؟
عندمآ نكون في وحدةٍ والناس نيام ..!
أين موقع الدمع في صمت الكلام ...
عوامل مختلفة تؤثِّرُ على الجروح في دواخلنا
فهناك سيدٌ متمرس في فتح الجِراح ...
وإختراق الروح ... وجعلها عن كل شيءٍ تبوح...
لأننا كُنَّا نرغب في إخفاء آثار نُدب تِلك الجروح ..
فنُخرج ما بٍدواخلنا على بياض الورق ...
في لحظاتٍ من الألم و الأرق ...!
فَأصبح كل شيءٍ مفضوح ...
وإنقطع الصوت وصار مبحوح ...
وبعد أن ظهر كل شيءٍ بوضوح ...
تفنن الجميع بِفتح مصدر تلك الجروح ...
فصارت بيئةٌ خَصبة للتجارب ...
وزاد الوضع تعقيداً بلآ تقارب ...
وكأن من يقرؤون أشباه عقارب ...
هل أحتاج لأقرع الطبول ...
لأُسمِع من حولي بما أقول ...
فَدوما مآ أُخاطب العقول ...
ولا أتكلَّف بغير المعقول ..
إن لكل كتابة ذوائق ... وكل ذائقة تعتليهآ عوائق ..!
فمن اللائق التركيز في الفوارق ...!
تهميشُ البساطة جعلت الأحرف أشبه بالبعثرة العابرة بلآ تجانس أو انسجام ...
حتى تاهت المعاني بلا دليل أو بُرهان
وتشتت الذهن عن التفاني و الاسترسال ...
كل ذلك لأجل الإبتعاد عن البساطة ..
والتكلُّف في إستخراج المشاعر ...!
والتَّفَّنُّنْ في تحريك الجفن والمدامع ...!
والبحث عن رُفات الأحباب من بين الأضلعِ والضمائر ..!
فهل إستقًّرَّ الزئبق يوماً على شكلاً ثابتأً على المسطحات ..!!
فربمآ أصبحت الكتابة هكذا تُراوغ عقول القُرًّاء ...
فكان التكلف مَفسدةٌ للعمل وعدواًّ للإتقان ومُرهقٌ لِفهم للإنسان ...!
لأنهآ إبتعدت عن مفهوم البساطة ...!

تحية طيبة

عاشق الحرية

[رونق]

ببساطه ..!
لايقلً الجرح، عندما يكون من شخصا
لفظته له يوما ما انت شخصي المفضل ،
وان كانت وخزه الابره ، غير مؤلم
ولكن
حينما يقوم هو بوخزها، فقط يتسرب المها
الى الاعماق بلاشك ، وقد تحتاج للمعالجه
وقتا طويل ،
وقد نتسمم ايضا بما يكتب ، ان كان جارح
نتصنع بان لك يحصل هناك فرق ، وان مع ذلك
الحياة ماشيه طبيعي، وفي الحقيقه
دواخلنا تثرثر ، وعقولنا تفكر ، ولا شي يستطيع
ايقافها ، مهما كلف الامر
سلم لنا حرفك اخى المبدع ، كون بخير

[شَمْس]

لم تكن الكتابة طبيباً يوماً
ما هي إلى وسيلة لتفريغ الشعور
للحديث حين لا تجد من تشاركه الحديث

،

في الكتابة نحقق جزءاً من رغبتنا
في قولِ ما لم نستطع قوله
في سكب الشعور كله دون وجل

،

ليس ثمة ما هو أجمل من حرفٍ بسيط
يصدق البوح
يجيز التعبير
يقرع أبواب القلب ليلامس الشعور مباشرةً

دائماً البساطة هي الأحب و الأقرب
و هي الأصدق و الأدق في الوصف

،

عاشق الحرية
حرف منسكب
كتب بعفوية دون تأني
ليعبر عن أفكاره ببساطة و وضوح

سلمت

؛

[عطاء دائم]

يأتيك أحيانا ألم الجراح ممن كانوا سبباً لسعادتك
وكنت تحاول ان تداوي هذه الجراح حتى تبدأ بالإلتئام
ربما يعود الألم وينزف الجرح من جديد بسبب كلمة او تصرف بسيط أتى على كل ما كان ...فترك دماراً لا يصلح معه البنيان

جميلة هي خاطرتك اصابت عين الحقيقة

ربي يسعدك اخي ويحفظك

يختم ل3 ايام مع التقييم

[عاشق الحرية]

جميلٌ هو حضوركم وأنيقةٌ هي إطلالتكم ...

سيكون لي عودة بإذن الله تليقُ بكم ...

تحية طيبة

عاشق الحرية

[الجادل 2018]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


" عاشق الحرية "
الحمد لله قد آن أن يرق قلب القلم ليكتب مما لديه
فقد طال الأمد
كنا نحتري هذا القلم


قبل أي شيء دعني أعبر بكل بساطة
" أنا جدا فرحانة وفخورة بعودة مداد هذا القلم "
لصاحب فكر حر
عشق الحرية
فنال من اسم تبناه الشيء الكثير
،،،

بعد الحوار ستكون وقفة

[الجادل 2018]

سر الكتابة
يقول كاتبها عاشق الحرية:

" كثيراً لآ تكون الجروح مُؤلمة لحظة حدوثها ...
فالصدمة تكون أكبر من استشعار الألم ..! "


تختلف رغبتنا للكتابة
فهناك من يكتب بعد جرح وهناك من يكتب للسلوى عن جرح
وهناك من يكتب لوجود أصحاب فكر نير كمقام سموك الفاضل

نعم
وقت تلقي الصدمة كبير والتعبير شُلت حركته
والراقصين على الجراح كُثر
لكن بالمقابل
هناك من يعز عليه جرحنا ويتألم لتألمنا
قد يكونون قلة فبارك الله بالقليل الذين يغنون عن الكثير

،،،

أما قولك
" لِنتسائل لماذا لآ نعيش في وئام ...
فهل أصبح السهر رسول سلام "


مع ظهور الفتن ما ظهر منها وما بطن فالتمسك بالصديق والصاحب
والتعبير تحت مسمى الإنسانية يحتاج إيمان الماسك على دينه كجمرة من نار
أما عن السهر رسول غرام ،،، رسول سلام ،،، رسول الخلوة والتفكر

فالقمر نديمنا
أنا من عشاق السهر دعني بعد قليل سأوضح الكثير من أثر سهر الليل
لكن
ليس كل سهر مذموم
نعم قد نكون بمعزل عن الأخريين
لكن
قلمك لا بد له من مستقبلين
سأكون في الوقفة
معهم

هناك من يكترث لحمامة بيضاء وغصن زيتون

ثم ماذا
؟؟؟

[الجادل 2018]

ويقول
كاتبها
عاشق الحرية:


"أين موقع الدمع في صمت الكلام "

كل كتاباتك تعبر بها عن الصمت لم ألحظ اخترت معنى السكوت


وهناك شتان فالصمت متى وجب وكان صاحبه رغم تمكنه بالبوح يختار الصمت كحكمة

أما السكوت فهو الكف عن الكلام على مضض فرق بين عاشق للحرية ومدعي الحرية تماما

ولكن
الدمع والصمت
أحيانا يكون الصمت دمع دون سيلان بقهر وترفع وكبرياء
كل صمت ذو مشاعر والسكوت ليس له إلا شعور الجبن والخوف
أرأيت
،،،

ويقول عاشق للحرية:

" وكأن من يقرؤون أشباه عقارب ...
هل أحتاج لأقرع الطبول ...
لأُسمِع من حولي بما أقول ...
فَدوما مآ أُخاطب العقول ...
ولا أتكلَّف بغير المعقول .."

أعتب هنا فليس كل قاريء عقرب تحتاج ألم هنا
كمنبه
:)
هناك قارئ ينتظر أن تمطرنا إبداعا نعم قد يكون ألم احتجاج تفلسف
وفلسفة
لكن بكل الأحوال ممطر بوابل يحيي أشياء جميلة
رغم الألم

،،،
هل تحتاج لقرع الطبول
!!!

تريد الصدق وألا ولد عمه
إذا تريد الصدق
قلمك فاق قرع الطبول بموسيقى أرقى بكثير من ما بداخلة فراغ وصوته صراخ عقيم
قلمك خُلق ليلفت العقول بنور لا بصوت طبول

،،،
وعن تعبيرك لحالنا العربي الإسلامي
قلمك وقلم الأحرار أمثالك
من شأنة أن يكون كشعلة وسط ظلام
مهمتك صعبة لكن ليست مستحيلة لا زال هناك من يعشقون نور الحرية
،،،

وبعد

[الجادل 2018]

وتقول عن التكلف والبساطة

جاء دور

الوقفة

كم الذين حباهم الله بموهبة وبنعمة من عنده
يكتبون
سواء
بتكلف
ببساطة

لهم قوة حضور وجذب
لأن
لديهم القدرة على اختيار الأسلوب المناسب مع الموضوع المناسب

كم مرة لفتني بمدونتك تكتب كتابات كأشعار فلسفية منمقة صعبة
لكنها
أبعد ما تكون عن الكلفة كتابات رائعة المعاني

وكم من كتابات لديك بسيطة ناعمة رقيقة الففظ
لكنها
من جنس السهل الممتنع

في كل الأحوال تجذب ولا تنفر

،،،
وللحقيقة
هناك من يكتب
ببساطة وتجد في النفس مشقة وداء

،،،
" لو كل من جاء ونجر ما ظل بالوادي شجر "

شاعرنا ناقدنا مناقشنا محدثنا وكاتبنا
كل تلك ألفاظ تليق لك
كبيرة
لكنها مستساغة
فما أجمل أن يوسد الأمر لأهله

فيلسوف هنا

[الجادل 2018]

أنت تكلمت عن دور المرسل " أنت "
ككاتب الموضوع
أنظر لنا نحن المتلقين

المستقبلين للالام الكتابية
تنفيس كبت الذات عن كبتها
شق جلباب صمتها


نحن المستقبلون
بكل بساطة
نجد في كتابات المبدعين ضماد طبي
كطبيب متمرس يبدع
بعملياته البسيطة والمعقدة
نقرأ
في
وقت السحر وقت السهر
ننعزل لنختلي بتلك الكتابات
تلك الكتابات لم تخلق لينازعها مشتت يشتتنا عن كلمة لها عمق وأثر

كتابات المبدعين
قد تكون سبب تغير مزاج ونفسية المتلقي " المستقبل
نقرأها نغوص معها بمعانيها

مسألة الأبرة معي يا مبدعنا قصة وحكاية
تروى
لذا سأرويها ببساطة واختصار
هناك من يشفيني واستغرب متى غرس الأبرة
وهناك من يشقيني وللحق بعد عناء يشفيني
بعد إرهاق نفسي بسحب كمية بسيطة من القطرات
المبدعين
كأبرة
تخط في النفس تنعشها وتشفيها
وتحزن مع آخر سطر فقد انتهى الكلام
،،،
المبدعين أطباء من نوع آخر
وأنت منهم بلا شك

شفت الإبداع هنا

:MonTaseR_205:

[الجادل 2018]

في الختام
نذهب
للمكتبة نشتري كتابا نتصفحه
نرى الفهرس

هناك كتب اقتنيها دون تصفح أجزم من مؤلفها إنها كتب لا تحتاج فحص
أنا واثقة إنها ذات فكر عال ونير

كتابات
عاشق الحرية
أكتب عليها
إبداع حتى النخاع قبل القراءة

وصلت فكرتي أنا متأكدة فمن أحدثه لبيب إشارة

ألف مبروك لنا عودة قلمك
لا أرانا الله به مكروه
ربي يحفظك يا راعيه

المبدع
" عاشق الحرية"

مررت من هنا
الجادل
2018
،،،

[عاشق الحرية]

ببساطه ..!
لايقلً الجرح، عندما يكون من شخصا
لفظته له يوما ما انت شخصي المفضل ،
وان كانت وخزه الابره ، غير مؤلم
ولكن
حينما يقوم هو بوخزها، فقط يتسرب المها
الى الاعماق بلاشك ، وقد تحتاج للمعالجه
وقتا طويل ،
وقد نتسمم ايضا بما يكتب ، ان كان جارح
نتصنع بان لك يحصل هناك فرق ، وان مع ذلك
الحياة ماشيه طبيعي، وفي الحقيقه
دواخلنا تثرثر ، وعقولنا تفكر ، ولا شي يستطيع
ايقافها ، مهما كلف الامر
سلم لنا حرفك اخى المبدع ، كون بخير


مُختصر الحياة غامض
إما صديق أو عدو ....

ولكن من أي منهما نحذر ...!

رونق

بك يكتمل الحرف وبوجودك يحضر الجمال
قمة الروعة صاحب حضورك ... شكرا لك من الأعماق

تحية طيبة

عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

لم تكن الكتابة طبيباً يوماً
ما هي إلى وسيلة لتفريغ الشعور
للحديث حين لا تجد من تشاركه الحديث

،

في الكتابة نحقق جزءاً من رغبتنا
في قولِ ما لم نستطع قوله
في سكب الشعور كله دون وجل

،

ليس ثمة ما هو أجمل من حرفٍ بسيط
يصدق البوح
يجيز التعبير
يقرع أبواب القلب ليلامس الشعور مباشرةً

دائماً البساطة هي الأحب و الأقرب
و هي الأصدق و الأدق في الوصف

،

عاشق الحرية
حرف منسكب
كتب بعفوية دون تأني
ليعبر عن أفكاره ببساطة و وضوح

سلمت

؛


نكتب خلف أسماء مُستعارة ...!
وكأننا نكتفي بالتلميح والإشارة ...

تارة بعد تارة تزيد الإثارة
ويسترسل القلم بأفكاره ...

نعم البساطة جميلة أنيقة لطيفة تُلامس الذائقة وتُداعب القلوب

شمس

تُشرقين على المتصفحات لِتتجدد فيهآ معالم الحياة وتظهر فيهآ جمالية الطبيعة ...

شكرا لِروحك وتحية طيبة


عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

يأتيك أحيانا ألم الجراح ممن كانوا سبباً لسعادتك
وكنت تحاول ان تداوي هذه الجراح حتى تبدأ بالإلتئام
ربما يعود الألم وينزف الجرح من جديد بسبب كلمة او تصرف بسيط أتى على كل ما كان ...فترك دماراً لا يصلح معه البنيان

جميلة هي خاطرتك اصابت عين الحقيقة

ربي يسعدك اخي ويحفظك

يختم ل3 ايام مع التقييم

نعم ذلك الداء والدواء معاً ... بالأمس معهم سعادة واليوم بينهم تعاسه ...
ربما الإستدامة على حال من المُحال ...

عطاء دائم

حضور مٌفعم بالحيوية والعفوية ... أنيق جميل يُشعرني بالسعادة والإطمئنان على ان المُراقبين بخير وانتِ منهم

تحية طيبة

عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

الجادل 2018

بداية القول ( ماشاء الله لا قوة إلا بالله )
دوماً تستحق الإجادة الكثير من الإشادة ...
( إذا عمل أحدٌ عملاً أن يُتقنه )
أرى قمة الإتقان والإخلاص والتفاني في ردودك
وهذا لا يدل على أن النص في مستوى عالي
ولكن إنما هو دليل على حُبُّكِّ للقراءة لما وراء السطر
ماخلف ذهن الكاتب إزالة الغشاوة عن الأسطر
ربط الجمل والمعاني ببعضها البعض
بإختصار إعادة تنسيق وتنقيح النص بشكل أجمل وأرقى
وجعله يظهر بشكلٍ مُغاير وبإطلالة أقوى ...

نادرٌ جدا أن تجد من يصنع بأبسط الأشياء عِقداً ثميناً لا يُقدر بثمن ...
نادرٌ جداً من يقف لِمسح الغبار عن اللوحات الجدارية
فقط لكي يراها غيره بشكل أوضح كما هو يراها ...

هنآ نقول الجادل وحدها من تقدر على هذا
أستاذة اللغة والأدب والبلاغة ...

أن يكون الوميض اللحظي الذي أصدره هذا النص قادر على لفت إنتباه شُعلة الأدب واللغة
فهذا بحد ذاته شرف عظيم ...

صِدقاً حينما يتواجد قارئ بهذه الفخامة والهيبة
فإنه يجعلك تحسب للحرف ألف حساب وتُعيد صياغته
مراتٍ عديدة فقط لِتستطيع مُلامسة جزء يسير من ذوائقهم ...

بِحفاوة تستقبلك الأحرف وبِلهفةٍ تود الإسترسال في التعبير لك بِعظيم إمتنانها وإفتخارها بوجودك
ولكن بِكل بساطة أنتِ بنكٌ من اللغة والأدب يجب أن نقترض منه ولو القليل وإغتنام فترة وجودك
فأنتِ مكسبٌ حقيقي لهذا الصرح ..

تحية طيبة

عاشق الحرية

[وهج]

بالكَلِماتِ يُصبِحُ للجُرْحِ مُنَاسَبَةً صَريحَة
وللأَلَمِ حُضورٌ مَرئيّ
قَدْ يَنجو الكَاتِبَ ليَترُكَ للقَارِئِ سَطْرًا
وحَادِثَةً جَريحَة .




بالكَلِمَات سَنجِدُ أنَّ الطّريقَ دَائِمًا أقصَر
لَكنَّ فِكرَة الوصولِ تَعتَمِدُ عَلى شَكلِ الطَّريق .




بِبَسَاطة :
تَعَمّق بِبَساطَة ؛ لِكَي تَصِل .



عَاشِق الحُريَّة :
لِمَعِنِاكَ أَبْعادٌ فَسِيحَة
ومَسؤوليتُنا أنْ نَقْرَأَ َبِعينٍ مُشِعَّة
مُكتَرثينَ بكُلّ تَفاصيل الأنَاقَة
وعَميق الفِكر .

[EVE]

فنكتب لِتضميد الجراح ...!!
فكأن الأحرف غُرز لِغلق الجرح ...
ورأس القلم الإبرة المخصصة لتثبيت الغرز ..
والحبر هو المُعقِّم لتلك البيئة التي نُجري فيها العملية المصغرة ...!


لم أكن أقرأ

كنت أعوم في اليمّ


شكراً يا عاشق على هذا النص اللامع قلبا و قالباً .


ثم


هذا الجزء المستقطع

تأملته مرات و مرات منذ أول يوم نشرتَه

تشبيه بليغ و عميق و مؤلم فعلاً

ففي حضرة الموت

تتفاوت سلوكيات الفاقدين

من صارخ أو صارخة حتى كتوم و كتومة

و استشعار الألم يختلف حتى أن بعضنا لا يمتد حزنه لأكثر من مدة الصرخة الأولى

و البعض يفني عمره في حزن عميق يفرغ بعضه بالكتابة

لكن هل نحن حقاً نحتاج لأن نصرخ أم لنكتب أم لنصمت و ندّعي الصبر !

هل علينا أن نعلِن أم نراوغ جمودنا

و ننطلق بعفوية الحرف و لغة الشعور

و الأصدق بشكل مطلق

أن نكون نحن ، هذا أبسط ما يكون



شكرا أستاذنا عاشق الحرية ، شكرا جزيلاً

[شطرنج]

يا جميل في محكمه
منثي القلم
لبلاغه الرساله
وهامه قلمك ملكا
ونحن جلاسك نتحلق حولك جمهور
امسكت بعنق الفكره
اذا ما تدحرجت
على انصال
السيوف اللامعه
التي كانت تتمرى بها
الفواتن من العذارى

وذات يوما
تسائلت يا صاحب
المحجه الدامغة

هل نحن فعلا نتقن
التئام الجراح
ام ندعها مكشوفه
امام معركه ذاتيه


ونذهب لجارح
ليدميها أكثر

فالطبيب
لا يكتب وصفه علاج
لشخص يتألم
بل يكتبها مستندا على
خبرته او جاره الصيدالني
حتى يستفيد نقديا


ولا يصلح العطار
ما افسده الزمن

بل الجراح تحتاج
اللتئام ذاتي
من الداخل

فيضمد الجراح


نحن نلزم اللغه
بتكلفه شعوريه
بجلد الذات

ونشجع في ردودنا
على تحطيمها

وللأسف اجد من يكتبون
عن الجراح
محترفين في قتل جوهرهم
الذي نراه جميل

الله سبحانه وتعالى
خلقنا لنجابهه الدنيا
ونعيش في الحياه
فلا يمكن ان يجتمعان
الدنيا والحياه في طريق واحد

لامس قلمك قلبي
لأننا على أرض واحده
وتحت سماء واحده
ومشتركين مع الاشخاص
في الاتجاهات