فكر الحرف
08-23-20, 05:27 PM
الـصـــــداقـــة
الصداقة لها صفات ومعايير لا يمكن الإستخفاف بها . وليست خاضعة للمزاج .
أي عندما تكون بمزاج رائق تظهرها بقمة الهرم وأنها شيء عظيم بالنسبة لك !
وعندما تكون بمزاج متعكر تعطيها ظهرك وتتخلى عن مبادئها وصفاتها النبيلة .
وإلا تعتبر هذه الصداقة مجرد معرفه لا أكثر .
عندما تقول فلان من البشر صديقي أو تقول أنا صديق فلان فهذا يعني أن
القلوب بينكم أصبحت مشرعة أبوابها على كثير من الأشياء المشتركة بينكم .
وهنا ليس للمزاج أي تأثير بهذه الحالة لأنك لا تعيره الإهتمام أن يكون سبب
في تغير نوع العلاقة بينك وبين ذلك الصديق لأن الذي بينكم أكبر من المزاجية
أو الحالة التي تمر بها بوقت ما يتعكر بها مزاجك أو تتغير أحوالك .
بل بالعكس هنا يأتي دور الصديق أن يخفف عنك وتخفف عنه ما طرأ عليه من
تغير بل وتقف بجانبه وتسانده حتى تمر تلك المرحلة اللحظية بسلام . لا أن
تدير له ظهرك . إذن ما قيمة الصداقة التي تربط بينكما وما قيمة هذه العلاقة
التي تربطكما معاً .
يقال أن (( الصديق وقت الضيق )) وهذا المثل المشهور بين الأمثال العربية
والخلق العربية النبيلة لم يقال من فراغ إنما بني على أساس متين لا يقبل
الشك بأن الصديق فعلا هو السند بالملمات وعند الأوقات العصيبه التي يمر بها
البشر . وكم من صديق كان أقرب من الأخ عند الحاجة وكان هو اليد التي
تشد من أزرك وقت الشدائد ...
(( ربّ أخ ٍ لم تلده أمك )) هذا هو الصديق فعلا الذي يكون بمثابة الأخ عندما تكون
بأشد الحاجه وتريد أن تفضفض عن أشياء تثقل قلبك وتشغل تفكيرك وتتطلب النصيحة
المخلصة التي لا مجاملة فيها وهنا تبحث عن صديق وفي لأن بعض المواقف ثقيلة
على ظهرك فلا تستطيع حملها وحدك وهنا يكون دور الصديق المخلص لك .
الصداقة يا عزيزي : ليست علاقة عابره أو ثوباً نلبسه بوقت معين ونعلقه في
دولاب النسيان ولا نذكره سوى عند الحاجة إليه ..!
تقديري وودي للجميع
فكر الحرف
الصداقة لها صفات ومعايير لا يمكن الإستخفاف بها . وليست خاضعة للمزاج .
أي عندما تكون بمزاج رائق تظهرها بقمة الهرم وأنها شيء عظيم بالنسبة لك !
وعندما تكون بمزاج متعكر تعطيها ظهرك وتتخلى عن مبادئها وصفاتها النبيلة .
وإلا تعتبر هذه الصداقة مجرد معرفه لا أكثر .
عندما تقول فلان من البشر صديقي أو تقول أنا صديق فلان فهذا يعني أن
القلوب بينكم أصبحت مشرعة أبوابها على كثير من الأشياء المشتركة بينكم .
وهنا ليس للمزاج أي تأثير بهذه الحالة لأنك لا تعيره الإهتمام أن يكون سبب
في تغير نوع العلاقة بينك وبين ذلك الصديق لأن الذي بينكم أكبر من المزاجية
أو الحالة التي تمر بها بوقت ما يتعكر بها مزاجك أو تتغير أحوالك .
بل بالعكس هنا يأتي دور الصديق أن يخفف عنك وتخفف عنه ما طرأ عليه من
تغير بل وتقف بجانبه وتسانده حتى تمر تلك المرحلة اللحظية بسلام . لا أن
تدير له ظهرك . إذن ما قيمة الصداقة التي تربط بينكما وما قيمة هذه العلاقة
التي تربطكما معاً .
يقال أن (( الصديق وقت الضيق )) وهذا المثل المشهور بين الأمثال العربية
والخلق العربية النبيلة لم يقال من فراغ إنما بني على أساس متين لا يقبل
الشك بأن الصديق فعلا هو السند بالملمات وعند الأوقات العصيبه التي يمر بها
البشر . وكم من صديق كان أقرب من الأخ عند الحاجة وكان هو اليد التي
تشد من أزرك وقت الشدائد ...
(( ربّ أخ ٍ لم تلده أمك )) هذا هو الصديق فعلا الذي يكون بمثابة الأخ عندما تكون
بأشد الحاجه وتريد أن تفضفض عن أشياء تثقل قلبك وتشغل تفكيرك وتتطلب النصيحة
المخلصة التي لا مجاملة فيها وهنا تبحث عن صديق وفي لأن بعض المواقف ثقيلة
على ظهرك فلا تستطيع حملها وحدك وهنا يكون دور الصديق المخلص لك .
الصداقة يا عزيزي : ليست علاقة عابره أو ثوباً نلبسه بوقت معين ونعلقه في
دولاب النسيان ولا نذكره سوى عند الحاجة إليه ..!
تقديري وودي للجميع
فكر الحرف