rooz
09-20-20, 10:05 PM
*مناجاة يتيم"
هاك أبي ..خذ بيدي ..خذني بعيداً عنهم ..خبئني بين ضلوعك..فأنا من بعدك كُسر ظهري وزادت أنحنأتي ..هاك أبي ..أنظر إلى عيني أليست هي تلك العينان الاتي كنت تخشى على دمعها أن يُنثر..فهأنا اليوم أملأ سدود الأرض بأدمعي أبتاه..
هاك أبي..أنظر إلى هذا الفتات..نعم أبي هذا فتات قلبي..فتات قلب صغيرتك الذي كان ينبض بالحياة..
هاك أبي ..تلمس جفناي..هل أستغربت لوجود كل هذه التجاعيد ..نعم أبتاه لم أبلغ العشرين بعد من عمري ولكن الزمان أبى إلا أن يظهرني بسن شيخوختي مبكراً...
هاك أبي..أنظر إلى ظفائري. هاقد غزاها الشيب فأصبحت عجوز بسن مراهقه..
أتعلم أبتاه..
لم يكتفوا بأن يروني أتألم لفراقك بلا زادوني ألماً حين كانوا يرددوا على مسامعي أني أنا كنت طائر الشؤم لك...
أن وجودي كان ضريبته هي رحيلك عن هذه الدنيا..
أتمنى أن أصرخ في الوجود وأخبرهم ..إنهاااا الأقداااااااااار ي ساده..لاذنب لي إنها مشيئة السماء..ولا يد لي في هذا..
أوتدري أبتاه أني في كل زيارة لك أغمض تلك الجفون المسودة وأتمنى لو أن ذاك القبر يحتضنني بدلاً عنك..لو أن ذاك التابوت يحتوي جسدي نيابةً عنك...لو أن ذاك الكفن أُلبس لي دوناًعنك..
أبتاه..
أأنا كما يقولون ذنب الحياة وسوادها...أأنا من جلبت لك التعاسه مع أول صيحاتي....
فلتخبرهم أبي أن لا ذنب لي فأنا لم أعد أستطيع تحمل ذنوب الحياة..فلتخبرهم أبي رفقاً بي.. فلتخبرهم أن ظهري قُسم عند رحيلك..أبي لا أحد يسندني هنا فلما لا تأخذني إليك ..ألا أتيت لأخذي لأرتمي بين أحظانك وتخبئني بين أضلاعك..كم أتمنى سماع صوتك يناديني" أبنتي"
هذه الكلمه التي حُرمت من دفء حروفها بصوتك لأعوام....رغم قلة تلك الأيام التي قضيتها معك إلا أنني لا أرى سواها يستحق التذكار...لقد سلبتك الحياه مني قبل أن أعرف أنك أبي وم معنى كلمة أبي كنت جاهلةً لمعناها حينها لقد كنت طفلةً في الخامسة من عمرها ..عندما أخبروها بموتك صاحت بهم لما لم يوقظوها لتمسك بك..أرأيت أبي ..كنت أتمنى الإمساك بك فأما أن نعود معاً أو نرحل معاً ...
أبي هاهو قلبي يحترق كل يوم بشدة أثر فراقك..أبي أبنتك تائهه حد الضياع ألا أنصت لها..؟!!*
هاك أبي ..خذ بيدي ..خذني بعيداً عنهم ..خبئني بين ضلوعك..فأنا من بعدك كُسر ظهري وزادت أنحنأتي ..هاك أبي ..أنظر إلى عيني أليست هي تلك العينان الاتي كنت تخشى على دمعها أن يُنثر..فهأنا اليوم أملأ سدود الأرض بأدمعي أبتاه..
هاك أبي..أنظر إلى هذا الفتات..نعم أبي هذا فتات قلبي..فتات قلب صغيرتك الذي كان ينبض بالحياة..
هاك أبي ..تلمس جفناي..هل أستغربت لوجود كل هذه التجاعيد ..نعم أبتاه لم أبلغ العشرين بعد من عمري ولكن الزمان أبى إلا أن يظهرني بسن شيخوختي مبكراً...
هاك أبي..أنظر إلى ظفائري. هاقد غزاها الشيب فأصبحت عجوز بسن مراهقه..
أتعلم أبتاه..
لم يكتفوا بأن يروني أتألم لفراقك بلا زادوني ألماً حين كانوا يرددوا على مسامعي أني أنا كنت طائر الشؤم لك...
أن وجودي كان ضريبته هي رحيلك عن هذه الدنيا..
أتمنى أن أصرخ في الوجود وأخبرهم ..إنهاااا الأقداااااااااار ي ساده..لاذنب لي إنها مشيئة السماء..ولا يد لي في هذا..
أوتدري أبتاه أني في كل زيارة لك أغمض تلك الجفون المسودة وأتمنى لو أن ذاك القبر يحتضنني بدلاً عنك..لو أن ذاك التابوت يحتوي جسدي نيابةً عنك...لو أن ذاك الكفن أُلبس لي دوناًعنك..
أبتاه..
أأنا كما يقولون ذنب الحياة وسوادها...أأنا من جلبت لك التعاسه مع أول صيحاتي....
فلتخبرهم أبي أن لا ذنب لي فأنا لم أعد أستطيع تحمل ذنوب الحياة..فلتخبرهم أبي رفقاً بي.. فلتخبرهم أن ظهري قُسم عند رحيلك..أبي لا أحد يسندني هنا فلما لا تأخذني إليك ..ألا أتيت لأخذي لأرتمي بين أحظانك وتخبئني بين أضلاعك..كم أتمنى سماع صوتك يناديني" أبنتي"
هذه الكلمه التي حُرمت من دفء حروفها بصوتك لأعوام....رغم قلة تلك الأيام التي قضيتها معك إلا أنني لا أرى سواها يستحق التذكار...لقد سلبتك الحياه مني قبل أن أعرف أنك أبي وم معنى كلمة أبي كنت جاهلةً لمعناها حينها لقد كنت طفلةً في الخامسة من عمرها ..عندما أخبروها بموتك صاحت بهم لما لم يوقظوها لتمسك بك..أرأيت أبي ..كنت أتمنى الإمساك بك فأما أن نعود معاً أو نرحل معاً ...
أبي هاهو قلبي يحترق كل يوم بشدة أثر فراقك..أبي أبنتك تائهه حد الضياع ألا أنصت لها..؟!!*