باحث
09-21-20, 07:23 AM
تأتى على الإنسان لحظات ، يكون فيها حائرا محتارا ، أى الطرق يسلك ، وماذا عساه أن يفعل؟؟. المؤمن لاشك يتجه إلى الله عزوجل ، يستخيره فى أمره ، والله سبحانه وتعالى سوف يرشده إلى ماهو خيرله ، ويبعده عماهو شر له ، لأن بنى آدم لايعلمون الغيب ، لأن الله سبحانه وتعالى ،هو علام الغيوب...
قد تكون فى سيارتك ذاهبا لأمر ما ، وتفاجأ بأن الطريق طويل أو وعر أو مزدحم، هنا ولهذا الأمر طبعا تلجأ إلى الله تعالى ، وتدعوه أن يلهمك حسن التصرف ، فتتصرف وتصل إلى غايتك ، وقد تتوه ولكن سوف تصل متى عقدت النية ، على أن الله سبحانه وتعالى لن يضيعك ..
هذه الأيام حيث إببتليت البشرية بوباء بنظرى لم يشهد له التاريخ مثيلا ، لأن كل الأمراض والأوبئة التى علمنا عنها والتى حدث فى قرون سلفت لم تحدث ما أحدثته كورونا من دمار إقتصادى وصحى ونفسى وإجتماعى ، لقد جمد هذا الوباء القاتل الكثيرمن القواعدوالقيم التى كانت سائدة ردحا من الزمن، إنه ( كورونا أو كوفيد19) هذا الوباء، حتى الآن لم يجدالعالم له علاجا ناجعا ، يفتك كل يوم بالبشر ، ويدمر إقتصادات دول ، ويخرب الكثير من الأسس الإجتماعية القائمة ، والنفسية وغيرها ..
حتى الآن لم تتكشف الحقيقة عن كيفية ظهور(فيرروس كورونا القاتل) هناك إتهامات بين بعض الدول بشأن هذا الأمر. وصارت الحقيقة غائبة رغم التقدم العلمى والتقنى الذى وصل إليه العالم .. فكيف يتصرف الإنسان؟ هناك لاشك حيرة وأنا كإنسان مؤمن لا يود أن يكون حائرا ... يسعى أن يلهمه الله تعالى حسن التصرف ....
إن من نعم الله تعالى على المؤمن الصبر على البلوى ، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شىء ، ولن يترك عباده فريسة إلى الأبد ، ولكن على الناس أن تتعض فماحدث يجعل الإنسان مدعو لمراجعة نفسه فى كل شىء ، حتى يستطيع مجابة الصعوبات ..
لقد أصبحت واقعة التنقل والسفر هذه الأيام معقدة إلى حدما ، لكن حينما ينجلى هذا الوباء ويصبح السفر آمن ، وبدون تعقيدات ، على المسافر أن يكون حذرا فى كل شىء ، من لحظة مغادرته أرض وطنه وحتى وصوله إلى الجهة التى يقصدها ، فماكان عاديا قبل وقت إنتشار الوباء ومابعده إختلف ، فلا يستهين بالنظافة فى كل شىء، وأن يبعد نفسه عن أماكن ربما يكون فيها الضرر له ، وأن يكون لديه المال الكافى الذى يغطى سفره، وأن تكون لديه البدائل الكافية ، فيمالو حدث شىء يؤدى إلى قطع مدة سفره ، بإختصار أن يكون سفره مخطط له بشكل جيد ...
وبعد فالحيرة المسترة ، صفة غيرمحمودة ، لأن الإنسان لابد أن يصل إلى قرار يبدل حيرته ،ويستخيرالله تعالى فى أمره ، حتى يهديه إلى طريق الرشاد .
اللهم إهدنا إلى طريق الخير، وجنبنا طريق الشر ، وإربط على قلوبنا ويسر أمورنا .
آمين يارب العالمين ...
قد تكون فى سيارتك ذاهبا لأمر ما ، وتفاجأ بأن الطريق طويل أو وعر أو مزدحم، هنا ولهذا الأمر طبعا تلجأ إلى الله تعالى ، وتدعوه أن يلهمك حسن التصرف ، فتتصرف وتصل إلى غايتك ، وقد تتوه ولكن سوف تصل متى عقدت النية ، على أن الله سبحانه وتعالى لن يضيعك ..
هذه الأيام حيث إببتليت البشرية بوباء بنظرى لم يشهد له التاريخ مثيلا ، لأن كل الأمراض والأوبئة التى علمنا عنها والتى حدث فى قرون سلفت لم تحدث ما أحدثته كورونا من دمار إقتصادى وصحى ونفسى وإجتماعى ، لقد جمد هذا الوباء القاتل الكثيرمن القواعدوالقيم التى كانت سائدة ردحا من الزمن، إنه ( كورونا أو كوفيد19) هذا الوباء، حتى الآن لم يجدالعالم له علاجا ناجعا ، يفتك كل يوم بالبشر ، ويدمر إقتصادات دول ، ويخرب الكثير من الأسس الإجتماعية القائمة ، والنفسية وغيرها ..
حتى الآن لم تتكشف الحقيقة عن كيفية ظهور(فيرروس كورونا القاتل) هناك إتهامات بين بعض الدول بشأن هذا الأمر. وصارت الحقيقة غائبة رغم التقدم العلمى والتقنى الذى وصل إليه العالم .. فكيف يتصرف الإنسان؟ هناك لاشك حيرة وأنا كإنسان مؤمن لا يود أن يكون حائرا ... يسعى أن يلهمه الله تعالى حسن التصرف ....
إن من نعم الله تعالى على المؤمن الصبر على البلوى ، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شىء ، ولن يترك عباده فريسة إلى الأبد ، ولكن على الناس أن تتعض فماحدث يجعل الإنسان مدعو لمراجعة نفسه فى كل شىء ، حتى يستطيع مجابة الصعوبات ..
لقد أصبحت واقعة التنقل والسفر هذه الأيام معقدة إلى حدما ، لكن حينما ينجلى هذا الوباء ويصبح السفر آمن ، وبدون تعقيدات ، على المسافر أن يكون حذرا فى كل شىء ، من لحظة مغادرته أرض وطنه وحتى وصوله إلى الجهة التى يقصدها ، فماكان عاديا قبل وقت إنتشار الوباء ومابعده إختلف ، فلا يستهين بالنظافة فى كل شىء، وأن يبعد نفسه عن أماكن ربما يكون فيها الضرر له ، وأن يكون لديه المال الكافى الذى يغطى سفره، وأن تكون لديه البدائل الكافية ، فيمالو حدث شىء يؤدى إلى قطع مدة سفره ، بإختصار أن يكون سفره مخطط له بشكل جيد ...
وبعد فالحيرة المسترة ، صفة غيرمحمودة ، لأن الإنسان لابد أن يصل إلى قرار يبدل حيرته ،ويستخيرالله تعالى فى أمره ، حتى يهديه إلى طريق الرشاد .
اللهم إهدنا إلى طريق الخير، وجنبنا طريق الشر ، وإربط على قلوبنا ويسر أمورنا .
آمين يارب العالمين ...