عطاء دائم
10-04-20, 08:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتبه لقلبك لايضيع في زحمة المباحات
عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ ". أخرجه الترمذي /2036
ماذا تَألَفْ ؟
إن أكثرت من تلاوة القرآن ألفته
وإن أكثرت من الصيام ألفته
وإن أكثرت من الصدقة ألفتها
وإن أكثرت من الذكر ألفته
وإن طلبت العلم ألفته
وإن أكثرت من قيام الليل ألفته
وإن أكثرت من الدعوة ألفتها
وبالمقابل:
إن أكثرت من المباحات ألفتها وشَقّت عليك الطاعات السالفة الذكر
المجالس ، السوالف، السفر ، كثرة المأكل والمشرب ، تضييع الأوقات ، النوم ،،
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(إذا غَرِقَ القَلبُ في المباح أَظْلَم، فكيفَ بالحَرَامِ).
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ،
فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ،
توقظه من نومه إليها ..
ومن مجلسه إليها .
الجواب الكافي
قال تعالى :
" والذينجاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
جاهد نفسك فإذا رأت منك الجد تبعتك
إذا أَحبَّ اللهُ عبداً،
اصْطَنَعَهُ لنفسه،
واجتَبَاهُ لمحبته،
واستَخلَصَهُ لعبادته،
فَشَغَلَ هَمَّهُ به،
ولسانَهُ بذكره،
وجوارحَهُ بخدمته'
(الفوائد)_لابن القيم الجوزية رحمه الله_ ص١١٥
أنتبه لقلبك لايضيع في زحمة المباحات
عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ ". أخرجه الترمذي /2036
ماذا تَألَفْ ؟
إن أكثرت من تلاوة القرآن ألفته
وإن أكثرت من الصيام ألفته
وإن أكثرت من الصدقة ألفتها
وإن أكثرت من الذكر ألفته
وإن طلبت العلم ألفته
وإن أكثرت من قيام الليل ألفته
وإن أكثرت من الدعوة ألفتها
وبالمقابل:
إن أكثرت من المباحات ألفتها وشَقّت عليك الطاعات السالفة الذكر
المجالس ، السوالف، السفر ، كثرة المأكل والمشرب ، تضييع الأوقات ، النوم ،،
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(إذا غَرِقَ القَلبُ في المباح أَظْلَم، فكيفَ بالحَرَامِ).
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ،
فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ،
توقظه من نومه إليها ..
ومن مجلسه إليها .
الجواب الكافي
قال تعالى :
" والذينجاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
جاهد نفسك فإذا رأت منك الجد تبعتك
إذا أَحبَّ اللهُ عبداً،
اصْطَنَعَهُ لنفسه،
واجتَبَاهُ لمحبته،
واستَخلَصَهُ لعبادته،
فَشَغَلَ هَمَّهُ به،
ولسانَهُ بذكره،
وجوارحَهُ بخدمته'
(الفوائد)_لابن القيم الجوزية رحمه الله_ ص١١٥