المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب - لحظات#


rooz
10-24-20, 10:24 AM
https://c.top4top.io/p_1760wjark1.png



nullممتنه للأخطاء التي صنعتني..
ممتنه لها حقاً فلولاها لما أصبحت بهذه القوه ..
ممتنه لكل الضربات التي كانت تظن أنها ستكسرني فهأناذا أصبحت أنثى حديديه..
ممتنه لكل تلك الأحزان،الخذلان،الألآم،الليالي الطويله ،العقبات وحتى الخسارات..

فأنا لست إلا مزيج لكل تلك اللحظات ..أنا هي ..

سأتجاوز ،ستمر وسأنجو..دع هذا شعارك في الحياة..فلا شيء يخلد ولا شعور يتسم بالأبديه
جمعيها تُنسب إلى لحظات ..
كل ما عليك فقط أن تعطي كل لحظة حقها ودعك من المبالغه..
عش واقعك حتى وإن كان مراً دع إبتسامة محياك تحليه ..ولتعلم جيداً أنك عدو نفسك..وأنت من تستطيع إسعادها وإشقائها..
مرت عليك لحظة حزن وعشتها ..عشتها وأنتهى الأمر لما ستربط حياتك بأكملها بها..دعها تمضي وأستقبل شعور اللحظه القادمه ..
عشت لحظات سعيده مع أحدهم ومن ثم رحل عنك هل ستقف تبكي على هذه اللحظات أم الحري بك أن تتذكرها وتبتسم لجمالها..
فالجمال يكمن في تمسكك بالجانب الإيجابي سواءً كانت الحقيقه أو النتيجه وأترك الجانب السلبي أياً كان ..
فالحقيقه أنها كانت لحظات جميله جداً ..والنتيجه أنه رحل عنك فهل نترك الحقيقه (الجانب الايجابي )لنتشبث بالنتيجه (الجانب السلبي)

جمعينا مررنا بلحظات سعيده وأخرى حزينه لحظات فشل وأخرى نجاح ولا زلنا مستمرين في العيش طالما أننا لازلنا ندرك أنها لحظات ستمر طالما أننا نملك القدره على إستيعاب الحقائق وتقبل النتائج أياً كانت والأهم من هذا هو أن نتمسك بالجانب الإيجابي..

هنا سطرت سطوري ونثرت حروفي بعفويه ..
بعثرث أعماقي ولملمت سنيني..
هنااللحظات التي نمر بها ..فلحظاتنا تتشابه رغم إختلاف الحقائق والنتائج ..
هنا نجد أرواحنا بين لحظةً وأخرى ..

rooz
10-24-20, 10:26 AM
https://i.pinimg.com/564x/d0/d6/3c/d0d63cc404c43617b182d41df0ab9de3.jpg

نبذه عمن كتبت هذه السطور ..
تكتب بأسم مستعار لرفض مجتمعها لشغفها في نثر الحروف..تعيش في بلدٍ أنهكته الحروب..فتحول من اليمن السعيد إلى يمن البؤس التليد..
عمرها لم يتجاوز العشرون وهمومها تجاوزت المسنين..
تكبت كل شعور يبث السلبيه لمن حولها وتبث طاقه إيجابيه يستمدها منها جميع من حولها..
هنا فتاة كُسرت ..وتحطمت ..خُذلت..وتجردت من المشاعر..
ولكنها أستطاعت النهوض ولملمة مابعثرته الأيام ..
تقف رغم شدة الرياح من حولها ..تصارع إعصار الحياة فقط لإثبات ذاتها..

روز*

rooz
10-24-20, 10:27 AM
https://i.pinimg.com/564x/97/e4/42/97e44266151946a41a19006be3f161df.jpg

إهداء...
لتلك الروح الطاهرة التي سكنت تحت الثرى رغم تشبثها بحنايا قلبي..*أبي*

لبقايا روحي الممزقه..لجروحي وألآمي التي ظنت أنها ستميتني يوماً وتناست أن بعض الظن إثم..
لأحلامي التي ودعتها على رصيف الظروف..
لقلبي الذي أتعبني طبع مبالغته بالشعور ..

لمن تمسكت بي رغم إفلاتي لها ..لتلك التي أتبسم أن تذكرتها وأنا في عز حزني..
تلك التي يكون إسمها إجابه مختصره لسؤال لما أنت سعيد..
لصديقة طفولتي *ريبانزل*

لذاك الغريب الذي لا أعرف عنه شيءً سواء إسم مستعار..لمن أعاد لي شغف الكتابه بعد أن أنطفأ..*وحي قلم *

rooz
10-24-20, 10:27 AM
شكر وتقدير...

لمن علموني أن ضرباتهم لن تكسرني وإنما ستقويني..
لمن كان خذلانهم بمثابة رؤيه واضحه لمن يستحق البقاء بزوايا قلبي..
لمن علموني كيف لي أن أحقد وأنتقم ...
لمن رفعتهم كثيراً فسقطوا من مكانتهم العاليه إلى بئر عميق فأصبحت لا أراهم..
لمن خذلني وجرد قلبي من المشاعر ..
لكم يا من أسميتكم يوماً دروس الحياه..

rooz
10-24-20, 10:28 AM
https://i.pinimg.com/originals/e8/16/f6/e816f6ae0dce01b08c97cc8fcc4cca61.jpg




لحظة*وجود*


..كان يقف في ممر أحدى المستشفيات قلقاً يتضرع إلى ربه متشوقاً لسماع صوت فلذة كبده متلهفاً لحمله بين يديه دقات
قلبه تتسارع ليضمه إلى صدره..*

..وتلك الماكثه في حجرة الولاده تعلو وجهها إبتسامه حين سمعت بكاء طفلها
حملته بلهفه لترضعه من لبنها
ظلت تتأمل ملامحه بحنان..وسعاده وكأنها المره الأولى التي ترى فيها طفلاً نعم فهذا ليس كأي طفل إنه طفلها قطعة من قلبها وجزء من نبضاته ...


هذا هو شعور أي أبوين يرزقان بطفل وأظن والديك كان لهم نفس الشعور..

دعنا منهم الأن ولنأتي إليك أنت..
كل مولودٌ يولد يبدأ حياته بالبكاء..يُقال أن الطفل يبكي لأنه لا يريد الخروج إلى هذه الدنيا فقد وجد الراحه في رحم أمه ولا يريد مغادته..هكذا أخبرتني جدتي ذات يوم..

أما من الناحيه العلميه فيبكي لأنه دخل بيئة جديدة لم يتأقلم عليها بعد ..
فلتعلم عزيزي القارئ أنك حين أطلقت صرخات البكاء تلك فكأنما أطلقت صفارة بدأ حياتك ..
في تلك اللحظات ستبدأ بعيش مراحل حياتك..ستكون طفلاً مُعالاً ومن ثم شاباً مراهقاً ومن ثم ثصبح مُعيلاً لأسرتك واعياً مسؤولاً ومن ثم تعود مِعالاً عند شيخوختك..
ستمر هذه المراحل وأنت لا تعلم ماذا ستصادف فيها لا تعلم كيف عليك تخطيها كأنك في متاهه لا تعلم أين أنت ولا كيف ستخرج كل ما عليك هو مواصلة السير فقط لتصل إلى هدفك وهو الخروج..
هكذا هي حياتك بالضبط..
في هذه اللحظات التي أتحدث عنها لحظة *وجودك*
هنا ستستقبلك الحياة ضيف لها ستنضم إلى سكان الارض روحاً جديده ..سيكتب أسمك على شهادة ميلادك وستضاف نسمة جديده إلى التعداد السكاني وفرداً جديداً إلى عائله..وقصه جديده يرويها الأجداد يوماً لأحفادهم..
دعنا نُمسك هذه اللحظه قليلاً ونرى حقيقتها
ستكون حقيقتها هي أنك إنسان جديد خُلقت على الفطره..ستبدأ بمواجهة الحياة لتستطيع الإستمرار فيها ..
ستعاني ضرباتها ومن ثم تقف مجدداً لإسعاف روحك ..
ستكتب أحلامك وقد تتحقق بعضها والبعض الآخر سيبقى ضمن قائمة الأحلام ..
ستغرق وتنجو..
تنهزم وتحاول مجدداً..
هذه هي لحظة وجودك تعني أنك ستعيش كل هذا وأكثر
طالما أنك قد وجدت على هذا الكوكب الصغير فأنت مُهيأ للتحدي نعم إنه تحدي
الحياة تحدي .
وإن أردت أن تكسب التحدي فعليك أن تعطي لكل لحظة حقها أفصل ما بين لحظاتك
لتستطيع عيش اللحظه التاليه وكسبها لصالحك..

لحظة وجودك تعني أنك هنا على هذا الكوكب الصغير فضع بصمتك فيه ليُقال يوماً كان هنا وهذه هي بصمته تشهد على فوزه بالتحدي..

أما نتيجة هذه اللحظه فسأدعها لك فأنت من ستكتبها يوماً ..





حروف مبعثره*
لعلي شتمت وجودي يوماً ولكني الأن أرى أنني أحببته جداً ..
فوجودي نعمه تستحق الشكر..شكراً لك خالقي...*

rooz
10-24-20, 10:29 AM
https://k.top4top.io/p_1761axa7a1.png





لحظة*طفوله*


تركض وتلعب تقفز وتبكي وتقهقه..
ي لها من أيام رائعه
جميعنا عاش طفولته والبعض الآخر سلبت منهم لأسباب عده قد يكون منها وفاة أحد والديه مماجعله يتحمل مسؤوليه تكبره بأعوام فتُنسيه طفولته...
في هذه اللحظات جمال خفي لا ندركه إلى عندما نكبر ونودع عالم الطفوله
العالم الأكثر نقاءً والأشد براءه

سأخبركم قليلاً عن طفولتي ..
أما أنا فقد عشت طفولتي بكل ما أوتيت من قوة ..

لطالما ركضت في الشوارع بلا هدف وكان المبرر لي طفله شقيه..
لطالما أحببت اللعب من الذكور بدل الأناث بحجة أنهن رقيقات بينما أنا صلبه ولا يناسبني اللعب معهن..
وفي أحيان أخرى كنت أفر من المنزل حافية القدمين ..
كمن النوافذ كُسرت بحجارتي..
أما عن تمردي فكثر ماتأتي جاراتنا الى المنزل للشكوى ..
فتاره أكون قد ضربت طفلاً والتاره الأخرى أكون قد أشعلت حرباً بينهم وهربت.
وذاك البائع المتجول الذي كانت أمي تنهاني عن الشراء منه فأتمرد بالبكاء حتى تستحيب لرغبتي وتسمح لي أن أشتري منه.
وأروع مافي هذه اللحظات هي لحظة اللعب بالطين والتسلل إلى المنزل خلسه لنزيل أثار الطين دون علم الأمهات..
متى أنتهت هذه اللحظات؟
لا أعلم ،كل ما أعلمه هو أنها أنتهت حينما فرض علي التصرف كأمرأه فأنا لم أعد طفله ..
والحقيقه التي لا يعلمها أحد أنني لازلت
طفله ولكن بجسد أمرأه ..
ربما أصبحت أرى الحياه بجديه أكثر قليلاً وربما نضجت قليلا..
ولكن تلك الطفله لازالت بأعماقي
أنا لن أتنازل عنها فهي أروع ما يكمن بداخلي ..فهأنذا رغم بلوغي سن الثامنة عشر إلا أنني لازلت ألعب بالطين لازلت أركض لازلت أشتهي الطعام من الباعة المتجولين ..

دعةني أخبركم أمراً .
الإنسان كلما كبر كلما إحتاج إلى أن يعود طفلاً لبعض الوقت ..
جميعنا نحتاج هذه اللحظات ..لنجد أرواحنا ونعيد البراءة لقلوبنا ..لا عيب في أن تلعب مع الأطفال أو أن تتصرف مثلهم ..
راقب أحد الأطفال يوماً ..راقبه وهو يلعب ويبكي بعدها بعدة دقائق تراه يضحك وكأنه لم يكن يبكي ..
أنظر كيف هذا الطفل يفهم الحياة جيداً
يفهم أن الحياة لحظات وستمر
فلا يطيل البكاء على شي لم يحصل عليه ومن ثم ينسى ويضحك ويعود للعب تمسك بمابين يديه الشيء الذي يستطيع فعله هو اللعب فلما يطيل البكاء إذاً ..
لقد أعطى لكل لحظة حقها ولم يبالغ..

هذا ما نحتاجه نحن هو أن نعيش كأطفال رغم نضوجنا
عش كطفل
جميعنا قد ودعنا لحظات الطفوله ولازلنا نتذكرها ونحن لها ولذاك الشعور الجميل فيها..

دعنا نرى حقيقة هذه اللحظات أظن الجميع سيوافقني الرأي أنها أجمل لحظات العمر حقاً ولكن النتيجه..
أننا كبرنا ولا يجوز لنا التصرف كأطفال أمام المجتمع ولكن ماذا لو عدلنا قليلاً من هذه الفكره..
ولنعش طفولتنا المتأخره في بيئتنا الخاصه حيث لا قيود ولا حدود ولنعش كأطفال رغم نضوجنا..




حروف مبعثره*
ليتني طفل يلطخ عينيه بالطين فلا يرى سوداوية الحياة *

rooz
10-25-20, 09:21 AM
https://i.pinimg.com/564x/b0/e2/db/b0e2db4ba6afa0cb1dcc71ba84962c48.jpg



لحظة*إشتياق*

وهناك في زاويةٍ أخرى من هذا الكوكب يوجد شخص قد أماته الإشتياق ولم يعد الصبر يجدي نفعاً في مصارعه هذا الشعور فقد نفذ كل مخزونه من الصبر فمن أين يأتي بالصبر فتلك الأشواق المستعمره جوفه لا تُجليها كومات صبر إضافيه....


لمن تشتاق ؟!
أتفتقد حبيباً
أم هل تذكرت صديقاً
أم يا ترى أنك تشتاق لشيء أعظم من كل هذا..
ربما تشتاق لذاتك الراحلة..
لتفاصيلك التي محاها الزمن ولم تستطيع إعادة رسمها..
ربما تشعر بإفتقادك لوجود أحدٍ ما بجانبك ..
أتشتاق ... أم أنك تصارع الموت ..
ولتتضح الرؤيه أكثر لا فرق يين كليهما..
كلاهما ينهك قوانا دون رحمه...
ويعصف بقلوبنا دون توقف يستمر بالعصف بها بإتجاه ذاك الذي يسكن بعيدا عن ناظرك محتلاً أصغر كريات دمك..

لحظه إشتياق...
مجرد كتابتي لهذه الكلمه تجعلني أطلق تنهيده لعلي لا أعود لمصارعه ذاك الشعور..

جميعنا نعي وندرك حتماً ثقل وشدة هذه اللحظه...
كان الله بعون قلباً إنكمش قلبه لشدة إشتياقه...

لحظه ...تجعلك تستسلم لها بكل قواك وبكل إجزاء جسدك..

لاشيء يسلم فلها جبروت مميت ومسيطر بالوقت ذاته..
تصبح وكأنك دميه يتلاعب بك إشتياقك كيفما شاء...

وفي أوقات كثره يكون الإشتياق بوابة خسارتنا...
نحن نخسر الكثير بمجرد مرورنا بهذه اللحظه...
كم منا كان يمنعه كبريائه عن الذهاب لشخص ما ومن ثم أتى ذاك الإشتياق ودهس على كبريائك وأخذك إليه ..
نعم هو أقوى من أي شيء ..أما أن تحاربه حتى تتفرغ تماماً من كل شيء أو أن تسلم نفسك له وتتحمل كل النتائج المحتمله. ..

أما الشعور الأمر من هذا ...هو أن تشتاق لمن لا تستطيع الذهاب إليه ...
فهو لم يعد موجود على سطح هذا الكوكب وإنما أصبح بجوفه..
كيف لي إذاً أن أطفىء هذا الأشتياق...
تلك الصور لا تفي بالغرض ..
وتلك الرسائل لا تعينني أيضاً ..
تلك التفاصيل المدسوسه بأعماق ذاكرتي لاتستطيع إخماد نيران قلبي وإنما تكاد تفجر رأسي.

ماذا عساي أفعل لا أعلم كل ماأعلمه هو أني أُجبرت أن أعيش هذه اللحظه فتاره أضحك على أحد المواقف وتاره أخرى يغلبني الشوق وأبكي...

إلى أن تمر هذه اللحظه بسلام..

في أحيان عده يغزونا الأشتياق الذاتي ...
تشتاق لذاتك التي لم تعد هنا هجرتك منذ زمن بعيد ..
حين رأت أن وجودها يتعبك ...
حين تمردت عليك ردات فعلك وصنعت منك شخص أخر...

نعم نحن تشتاق لذواتنا الراحله ولكن لاشيء يتسم بالخلود فقد رحلت....


هل نستطيع رؤية هذه اللحظة..؟!
تكمن حقيقة هذه اللحظة في أنها موت على قيد الحياة ...
هذا ماأراه فيها ..

أما نتيجتها ...
فأما أن تكون أقوى منها وتجمح ذاك الشعور ...وتدرك أنها لحظه فقط لا يوماً ولا شهراً ولا سنه ..فلا تبالغ بعيشها..


أو أن تستسلم لها فتصبح دمية شاحبه يتراقص بها الأشتياق
لتطارد أطيافهم ..



حروف مبعثره*
وحين الأشتياق أشعر بثقل شديد يجثو على قلبي ..حينها أتسأل من منا فوق الأخر أيتها الارض*

rooz
10-26-20, 10:50 AM
https://i.pinimg.com/564x/8b/4b/21/8b4b2150be89b4333e33f3b595862e30.jpg





لحظه *مع نفسك*


هذه اللحظه ليست بالوحده المؤذيه ..أو الإنعزال المغلق..

هذه اللحظه ربما نعيشها ونحن بين المئات...
نعيش فيها بين حنايا أرواحنا نداوي جزء ونحاول معرفة ماحدث للجزء الآخر..
نضيء عتمه هنا ..
ونغلق باب هنا..
مشاعر تختنق هنا...
وقلباً يجثو على الأرض ندماً ...
نعيش فيها بأعماقنا التي لم يصل إليها أحد..
أعماقنا المدفونه..
لحظه رغم قسوتها إلا أننا نفضل ألا تنتهي..
نعيشها متأملين أننا سنستطيع ترتيب الفوضى العارمه هناك...
بعيداً عن الجميع نسمح لكل شيء مدفون بالظهور...
وكل حقيقه مخبئه بالظهور..
وكل ألم كُبت بإبتسامه بالظهور..
وكل جرح دفين بالظهور..

وكأنك تبعث أعماقك للخارج..

أما أنا فأقدس هذه اللحظه..فلطالما أستطعت فيها ترميم ماهدمه الزمن..
أحببت هذه اللحظه لأني أعيش فيها مع نفسي أنا لا مايجب علي أن أكون عليه..
أحببتها لأني لا أكون مضطره فيها إلى صنع إبتسامات مزيفه..
ولا ضحكات مستعاره..
ولا قوة كاذبه..
ولا نضج يحبس طفله..
جميعنا ضعفاء لا تكذب وتخبر نفسك أنك قوي ..لا أحد قوي..
ولكننا جميعاً نحارب..
لا أظن أن أحداً منا لم يضعف يوماً جميعنا نضعف ولكننا نعود للوقوف مجدداً بعد أن ننهي طقوس ضعفنا..
ربما كبريائنا يمنعنا من الإعتراف بهذا ..
ولكن كبريائنا لا يمنع ظهور هذا الضعف عندما نكون مع أنفسنا..

أنا لا أُظهر ضعفي لأحد بل لطالما تظاهرت أني كالجدار الحديدي الذي لا يثقب..
ولكنهم لم يفهموا ماأرنو إليه فذاك الجدار لا يثقب ولكنه يصدأ..
يصدأ ومن ثم يتحول إلى فتات ...
أرأيت أن الجميع ضعفاء ..
حتى الجدار الحديدي قد يصدأ..
فمن أنت لتكون قوي..
فقط أدعي القوة وحسب من جهه لكي لا يشفق عليك أحد أن رأك ضعيف .ومن جهه أخرى تعتبر هذه الكلمه دعم معنوي..
ولكن الحقيقه أنك لست قوي وإنما محارب..
فلا تكبت شعور ضعفك وأنت بمفردك..
فستؤذي نفسك بشده أن زاد جمحك لهذا الشعور..

في تلك اللحظات التي نبقى فيها مع أنفسنا نحن نرى كيف كنا في زمن مضى وكيف أصبحنا...
ربما البعض يرى نفسه قد كبر كثيراً والبعض الآخر يرى نفسه قد ذبل بشده..
والبعض يرى كيف أنمحت ملامح البراءه من قلبه..
والبعض يرى أنه أصبح أكثر جديه..
والبعض يجد نفسه شخصاً أخر غير ذاك الذي يمارس طقوس الحياه..

في هذه اللحظه نجد أشخاصاً آخرين لا نعرفهم ليسوا نحن..
من أين أتوا إذاً؟
ومن يكونوا ؟
ولما يسكنوا أعماقنا؟

البعض منا يجد الإجابه والبعض الأخر يضم هذه التساؤلات إلى قائمة أسئله لاجواب لها..

وأن وجدت الإجابه فستكون أن هؤلاء الأشخاص كانوا يوماً يسيرون في الأرض بكل رضا وسعاده..
منهم من كان طفل ومنهم من كان شاباً طموحاً..
وأتى الواقع ليفعل بهم مافعل فأضطررت أنت لحسبهم بأعماقك لتجاري الواقع وتستمر بالعيش..


لا بأس فهأنت لازلت على قيد الحياه ..

تكمن حقيقة هذه اللحظه في أنها لحظه نقيه وصادقه تخلو من الأقنعه و الإدعاءات..
لحظه تمارس فيها طقوس ضعفك بحريه..
تتجول بين الفوضى بداخلك وتحاول ترتيبها..
لحظه صادقه بكل ماتحويه الكلمه من واقعيه..

أما نتيجتها ..
فلعلك تخرج منها بسلام وقد قطعت شوطاً في ترميم أعماقك..




حروف مبعثره*

-‏ولو كانُوا يعرفونك حقًا,لعَرفُوا أن تغيُرك هذا لم يأتِي من فراغ,لعَلمُوا أنك مُتعب جدًا,وأنك تعلمَت دروسًا قهرية كان ثمنُها غاليًا وهو نفسِك.

rooz
10-27-20, 01:19 PM
https://i.pinimg.com/564x/9a/67/1e/9a671ecd1c5365ccb25f3da165147161.jpg




لحظة *إنفعال*
أغضب دون سبب ..
وأبكي على أتفه الأمور..
أتحسس من أبسط المواقف..
أصرخ على لا شيء..
لا أعلم لما ..
ولكني أنفعل بشده..
أثور دون مبرر..

لا أعي حقاً مالذي يحصل لي..
ولكن ماأعيه حقاً هو أني لست أنا..
أين ذهب صبري ..
أين ذهب هدوئي ..
أين ذهبت صمتي..
أين ذهب برودي..
لا أعلم..
كأنني أصبحت من فئة المواد سريعة الإشتعال..
تلك التي يُحذر من الإقتراب منها..
ويعقب هذا التحذير كلمة خطر..

نحن لا نشتعل في هذه اللحظه..إنما نكون النار بذاتها..
لانستطيع أن نسيطر على كل مايحدث لنا..
نحن فقط متعبون لم نعد نحتمل..
إكتفينا بالقدر الذي يسكننا لم تعد بإستطاعتنا المجاراة أكثر من هذا ..
لم تعدلحظة *إنفعال*
أغضب دون سبب ..
وأبكي على أتفه الأمور..
أتحسس من أبسط المواقف..
أصرخ على لا شيء..
لا أعلم لما ..
ولكني أنفعل بشده..
أثور دون مبرر..

لا أعي حقاً مالذي يحصل لي..
ولكن ماأعيه حقاً هو أني لست أنا..
أين ذهب صبري ..
أين ذهب هدوئي ..
أين ذهبت صمتي..
أين ذهب برودي..
لا أعلم..
كأنني أصبحت من فئة المواد سريعة الإشتعال..
تلك التي يُحذر من الإقتراب منها..
ويعقب هذا التحذير كلمة خطر..

نحن لا نشتعل في هذه اللحظه..إنما نكون النار بذاتها..
لانستطيع أن نسيطر على كل مايحدث لنا..
نحن فقط متعبون لم نعد نحتمل..
إكتفينا بالقدر الذي يسكننا لم تعد بإستطاعتنا المجاراة أكثر من هذا ..
لم تعدي لدينا القدره على التغاضي أكثر..
سنخطئ ..سنخطئ كثيراً في هذه اللحظه..
لكننا لسنا بوعينا حينها..
إنه الإنفجار يا ساده..
إنفجرت دواخلنا فلم نعد نستطيع الكبت أكثر من هذا..
لم يعد بوسعنا دفن كل هذه الألآم..
لسنا سيئين ولكن طاقة تحملنا نفذت..
أبتساماتنا المزيفه تشققت..لتِظهر تلك المومياء الساكنه إعماقنا..

نعم لحظه سيئه ومؤلمه هي هذه اللحظه..
ربما تكون فيها حزيناً ولكنك لا تعلم لما..
تشعر بنقصان شيءً ما ولكنك لا تعرف ماهو..
تحتاج أن تفهم نفسك ولكنك لاتجدها..
أين ذهبت أختفت..


لحظه قد نخسر فيها أشياء ثمينه..
أشخاص نراهم حياةً بأكملها..
مكانة لم تكن لسوانا..
ومشاعر لم تُكن لأحدٍ غيرك..
وتتضاعف الخسارات...


وحين تنتهي من إنفعالك..
تنتابك حالة صمت عارمه..
أين ذهب كل ذاك الصراخ..؟
لقد إنتهى فقد إستفرغت كل تلك الشحنات التي كانت تملأك..
...
إنظر إلى مافعلته في هذه اللحظه..
كسرت قلباً..*
وبالجهه الأخرى هدمت حباً..*
وبتلك الزاويه فقدت قدراً...*
لما يحدث لنا كل هذا..
إنها التراكمات حد الإمتلاء..
إنها المكابره...
وكبت الشعور...
التغاضي والتنازل...
التحمل والصمت...


نعيش هذه اللحظه وتكمن الحقيقة أننا لسنا من نعيشها..
بل ذاك الشخص الساكن أعماقك الذي أتعبته بحبسك لشعورك...
صدقني عزيزي لست أنت...

وأما النتيجه ..
فستتحملها أنت من فقد ..وملام..وعتاب..
وفراق..

ولكن رفقاً بنفسك عزيزي فماحدث لاشأن لك به..#




حروف مبعثره*

وحين الأمتلاء بالتفاصيل نتحول إلى قافله مليئه بالتعب ...
نحاول التوازن خوفاً أن نبعثر ما تحويه قوافلنا ...
فخسارتنا بعدها عظيمه*

rooz
10-28-20, 09:45 AM
https://c.top4top.io/p_17646md511.jpg




لحظة *صبر*

صبر يحتاج إلى صبر...
هذا مانعيشه ...


أنت يامن حملت على كاهلك جبال الهموم...
وملاء قلبك جراح جيوشه..
أنت يامن أصمت تناهيدك أذناي...
أنت يامن تحاملت نفسك خوف الوقوع..
خوف الإنهيار وهدم كل مابنيت...

من أين لك كل هذا...
من أين أتيت بهذا الكم من الصبر...


لحظة صبر *

لحظة تحتاج إلى كم هائل من الصمود بوجه عنفوان الحياه...
أما من أين نأتي بكل هذا...
فلنا في الصبر أساطير..


في لحظة ما فقدت صبري ..
وأعترفت لذاتي أنني لم أعد أقوى ..

حينها سرحت قليلاً..
وراودتني الكثير من الأسئله...
على ماذا صبرتي...
على فقد..
فهاهو يعقوب عليه السلام بكى يوسف حتى أبيضت عيناه..

على إبتلاء..
فهاهو أيوب عليه السلام صبر على المرض أعوام..

على ظلم..
فهاهي مريم صبرت وقد أُتهمت في عرضها..
على إيذاء وشتم ..

فهاهو الرسول الحبيب خير الأنام قد صبر على كل هكذا وأكثر...

على فقر وجوع...

فهاهو الحبيب المصطفى قد ربط حجراً على بطنه من شدة الجوع..

أنظر كيف كان صبر كل هؤلاء ...
وأنظر منهم ...
أنهم أشرف خلق الله..
أنهم أنقاء عباد الله...

جميعنا نتذمر أحيانا ً ونقول لما نحن من يحصل لنا كل هذا...
لما ذاك سعيد وذاك لا يشكو ألماً لما كتب علي الشقاء...
ماذا عن إذا أحب الله عبداً إبتلاه..
ماذا عن قوله تعالى (وبشر الصابرين)..

ألا تكفيك محبة الله لتحبب هذا الإبتلاء...

ألا تكفيك بشارة الله لك...


تلك التي نسميها مصائب ...
هي ليست كذلك..
هي إختبارات...
تُظهر فيها مدى إيمانك وثقتك بالله...
وقد تكون تكفير ذنوب وما أحوجنا لهذا..
وقد تكون رساله من رب العالمين يريد منك أن تعود إليه..
أن تناجيه وتشكو ضعفك له..
فهو قد أشتاق لك ..
أشتاق لسماع صوتك ..
أشتاق لنحيبك في دجى الليل..

فلما نمل من الصبر...
يالحنية هذه الكلمه ..
قبل أن تصبر أحب صبرك..
وأعلم أنك مجازى عليه..
مأجور على كل غصةٍ إبتلعتها حين ظلمك..
مأجور على كل دمعةٍ ذرفتها وقت فقد...

لحظة صبر هي مريره ولكن مايختبئ خلفها جميل..
جميل للدرجة الذي تُنسيك مرارتها..
لا تحسب ليالي صبرك بل أحسب ما سيجازيك الله بها...
لا تستصعب الأمر كي تراه سهلاً...
ذكر نفسك دائما بالصابرين...
ردد دائماً...
أنا لم أصبر بعد...
أحتاج إلى المزيد من الصبر..
وكما قال يعقوب عليه السلام (فصبر جميل والله المستعان)

لحظة الصبر هذه حقيقتها نعيشها بألم أن إعترفنا بها ..
ونتعيشها بلذه أن أخبرنا أنفسنا أننا لم نصبر بعد...

أما نتيجتها فقد أخبرنا الله تعالى بها..(وبشر الصابرين)..


حروف مبعثره*
أنا إبنة الصبر والأيام التليده...
أنا مرارة الصبر ...
وروعة حصيله..
أنا الصابره أمام عنفوان هذه الحياة *

rooz
10-29-20, 11:14 PM
https://i.pinimg.com/564x/f8/c0/44/f8c0440235b873a961f4826cdf9bc456.jpg



لحظة *هروب *


أشعرت يوماً أنك بحاجة هكذا لحظه....
أهربت يوماً من محيطك واقعك مجتمعك حتى العالم الإفتراضي..
لا تعلم مما تهرب أو لما تبتعد ولكنها رغبت أعماقك..

كلما تريد فقط هو الإبتعاد وكأن لا وجود لك...
وكأن أسمك لا أساس له في الوجود...
أن تختفي ....ولا يبقى لك أثر....


إلى أين نهرب...
إلى عالمنا الخاص...
إلى زوايانا المنفردة...
إلى تلك الطرقات التي جمعتنا بهم يوماً...
إلى تلك الأماكن التي فقدنا أنفسنا فيها..لعلنا نجدهافي أروقه هذا المكان...

لحظة نغيب فيها عن العالم بأسره.....
لنجمع شتاتنا..ونلملم أشلائنا...ونفرغ ما ملأتنا به الأيام....


لحظة هروب...
لعلنا نجد فيها مالا نجده في بقية اللحظات ....
نجد فيها حقائقنا...
نجد فيها أشياء كدنا أن نخسرها فأدركنا أنه يجب علينا الإمساك بها بشده حين العوده...
نجد فيها أننا نهلك قلوبنا وبشده وأننا على وشك فقدانها....
ألهذا قررت الهرب؟؟
خفت على قلبك ؟؟
أهربت كي تحافظ عليه؟؟


ربما نكون كذلك حينها...
أو ربما نهرب لحاجتنا لذلك...
لنستريح...
ونلاقي أرواحنا..




هي لحظات جميله رغم مايشوبها من صراعات مع ذاتك...
لحظة نعدل فيها قائمة أولوياتنا...
ومن نضع على رأس القائمه..

لحظه نحتاجها جميعاً...
بين كل فتره وفتره....
لنستطيع الرجوع مجدداً..وقد أصبحنا أكثر تحفظاً وأخف حملاً..


هي لحظه مريحه وذاتيه تعيش فيها لذاتك فقط ...
لا أحد يكون فيها سوى أنت وقلبك وأنفاسك ....

لا أحد يمحي دموعك فيها..
ولا من يطبطب على كتفك بحنان...
تمسك كفك بكفك لتخبرها أنك معك...
نكون بمفردنا ولا نشعر بالوحده فأنا قد ملأت الأرجاء بذاتي....


لحظة هروب *
هي لها حقيقه رائعه....
أنك ستهرب من الجميع وتواجه ذاتك التي هي بحاجه لهذا...


وأما نتيجتها..
فأظنك ستعود منها شخصاً أكثر روعه بنظر نفسك وهذا يكفي...





حروف مبعثرة*
حاجتنا للهروب عن هذا العالم أجمع تكمن في حاجتنا للقاء أنفسنا وذواتنا الآتي فقدناهن في زحام الحياه*

rooz
10-30-20, 12:21 PM
https://i.pinimg.com/564x/b3/81/d9/b381d901c5c2984364de662c9a32125f.jpg




لحظة*ألم*

قد تجرعنا جميعنا من كأس الألم ..*
هناك من تجرع رشفه..
وهناك من تجرع نصف الكأس..
وهناك من تجرعه كله..


تختلف كمية ألآمنا من شخص لآخر..
ربما هذه اللحظه تختلف بشده عن بقية اللحظات..
تشعر بقلبك حينها يتمزق..
وكأنه أمتلاء ولا يستطيع إفراغ محتواه فينكمش على نفسه بقوه لعله يحافظ على أستمرارية عملية ضخ الدم ...
البعض منا يستطيع تجاوزها بالبكاء والبعض الآخر بالهروب إلى النوم ..

إنها لحظه خانقه بكل ماتحويه الكلمة من عمق الألم..


أحدهم تألم لفقدان شخص يسكن قلبه..
والآخر تألم حين رأى الواقع يحطم حلمه بقسوه..
وأحدهم على الجانب الآخر تألم حين خذله حبيبه أو صديق له..
وشخص تألم حيث جثت الحياة بهمومها على كاهليه..
وأما ذاك المسكين فقد تألم من شدة ثقل الظلم المسكوب على رأسه..


تختلف الأسباب واللحظه المعاشه واحده ..لحظة ألم*

عزيزي..
قلوبنا ملأتها الألآم فتخدرت..*
عيوننا سئمت أيضاً التوجع أثرها حتى الدموع تجمدت..*
ألمٌ يُخَلد وألمٌ يُخلِد..*
ألمٌ يُخلد بأعماقنا..
وألمٍ يُخلِد أوجاعنا..
شتاءٌ كحيل..
وشذرات رحيل..
ألمٌ دفين..
من كأسٍ لعين..
وكيف للحياة أن تزين ..؟
وملاؤها ألم عتيق..


لحظة ألم*
نعيشها حين فراق،وداع،صراع،....
لحظة تلم كل اللحظات التي يشوبها الوجع..


البعض منا يتألم فيجره الألم إلى ساحة الجنون ..
فيُضم إسمه إلى قائمة من رفع عنهم القلم...
والبعض الآخر يتألم فينقض على قلبه فيغرس أنيابه فيه لعله يمتص الألم منه..

نحن حين الألم دُمى خُرمت قلوبها بدبابيس صغيره..
نحن حين الألم كالخيل الثائر بلا فارس يروضه..
نحن حين الألم قصاصات ورق متطايره..
وكومات قش متهالكه قشة فوق قشة..
نتحول إلى ظلٍ خفي..
وطيف يجوب الشوارع بلا هدف..
تحركه ثقل الألآم على صدره..
قلبٌ متهالك يحاول رمي حمله على بقية الأعضاء..
فليس عدلاً أن يحمل ذاك بمفرده..
فماذنبه؟؟
أذنبه أنه سكن المشاعر ومستقرها؟!
هكذا نحن حين الألم #

تنهد مبانينا..
وتُهدم صروحنا..
وتعانق أحلامنا طيوف المستحيل لتأخذها إلى ساحات اليأس العارمه..
حين الألم تتطاير بقايا أرواحنا كالرماد...
وتنتهي عباراتنا بالوداع..
نحمل قلوبنا بكفينا لعلنا نزيح ذاك العدو المستعمر من ساحاتها الرقيقه..


لحظة ألم لها حقيقة عميقه..
فحقيقة شعورها أنها رميات سهام تصوب نحو قلوبنا..
منها ما نستطيع إخراجه ومنا ما يبقى بجوف القلب على مر السنين..

أما النتيجه..
فقلبٌ يجر العقاقير المهدئه خلفه ..خوف تحرك أحد السهام فيعيد الألم ذاته..*






حروف مبعثره*
لي قلبٌ تألم حتى أصبح الألم رفيقاً له..
وكأن قلبي أعتاد عليه فتخدر*

rooz
10-30-20, 12:23 PM
https://i.pinimg.com/564x/03/df/be/03dfbe2e1c7b1fc1b758aafde08d912a.jpg




لحظة*تفاؤل*


لابأس فجميعنا نصاب بنوبة يأس...
فأتبع هذه النوبه بنوبة تفاؤل..
كلٌ منا لديه كميه كبيره من التفاؤل تسكن بجوفه..
لازلنا متفائلين مادمنا على قيد الحياه ...
لا شيء ينتهي لا زالت الحياه مستمره سواءً تفاءلت أم يأست ...



هذه اللحظه تملأها الطاقه الإيجابيه..
تجعلك ترى الحياه بنظره مليئه بالرضا...
تدفعك بقوة لتصل إلى ما تريد...
تجعلك ترمي كل مامضى في مهب الريح...
تبتسم وكأنك لأول مره تسكن هذا الكوكب...
تأخذ كل الأمور ببساطه...


جميله هذه اللحظه وجمالها يبث لروحك الإرتياح...
هي ليست لحظه بقدر ماهي بدايه...
بدايه جديده لنفسك...
فرصه جديده أنت تمنحها لذاتك...
عهد صلح مع نفسك...
عمر جديد...
وشخص جديد...
تعيش هذه اللحظه وكأنك أنتقلت إلى كوكب آخر...
يختلف عن الكوكب السابق ...
لحظة يملأها الإصرار والتحدي...
عزيزي القارئ....
لاتقف في محطة اليأس الموحشه أكمل الطريق لتصل إلى محطة التفاؤل....

لا تحمل نفسك أثقالاً لا طاقة لها بحملها...
خفف حملك قدر المستطاع...
تفائل وأنظر إلى الحياه برضا...
دع قلبك يتنفس بحريه بعيداً عن ألم التناهيد والحسره...
عاند الحياه وتبسم...
عاندها وتفاءل...
أرمي تلك الأفكار السلبية التي تجرك إلى حافة اليأس ...
ردد دائماً لا بأس ..
لا بأس فأنت لست الوحيد المبتلى...ولست الوحيد الذي تعاني....
ردد دائماً سأبتسم في عز حزني فقط لكي لا تعتريني نوبة اليأس تلك ...
سأردعها بالتفاؤل...
سأقاوم لكي لا يتمرد علي اليأس...
سأصالح نفسي لأعيش لنفسي.. لأرتاح..
سأخفف حملي لأستطيع السير...
أنتهى الماضي وهأنا هنا من جديد شخص جديد وروح جديده ...وأمل جديد..
للن أنكسر ولن أضعف وأن حدث سينقذني تفاؤلي الذي سأتمسك به .....




تكمن حقيقة هذه اللحظه في آمال ستبعثها لروحك أنت ....في أنك ستصبح شخصاً جديداً وأخف حملاً ...



أما نتيجتها فيكفيك ذاك الشعور المريح المليء بالرضا....والإبتسامه الصادقه....



حروف مبعثرة*
عاهدت نفسي أن أحيا لها متفائلاً متفانياً لإسعادها...
وسأترك دروب الشقاء لأكون شخصاً باسماً صادقاً لا منتهداً ضائقاً ....

rooz
10-31-20, 04:42 PM
https://i.pinimg.com/564x/ef/fa/f4/effaf4b92c68606844191bfec1310325.jpg






لحظة *سعاده *

نحن البشر بطبعنا بسطاء..
تسعدنا أبسط الأشياء...
كلمة بسيطه ستجعل قلوبنا ترفرف ليوم كامل ..
موقف بسيط سيجعل إيتساماتنا تشق شفتينا من الإتساع...
لا تبخل على نفسك بهذه اللحظه وأهديها لنفسك..
هيء لك الجو الذي يجعلك سعيد ...
إستمع لموسيقى تشعرك بالسعادة...
رافق كوب قهوتك المفضل..
تنزه بمكان تسعد بتواجدك فيه...
إصنع سعادتك من الأشياء البسيطه ودع خيالك يخيل لك أن لا أحد يملك سعادتك ..
أنك أسعد سكان الأرض..
الأمر بسيط جداً...
يحتاج إلى قناعتك ومن ثم رضاك...
السعاده لا تحتاج إلى المال ولا تحتاج إلى حبيب..
ولا إلى مرافقة صديق...
كلما تحتاجه هو أنا وقلبي وعقلي نتفق أن نكون سعداء...
أن نصنع سعادتنا بيدينا...




تراقص مع أنغام الموسيقى لتدرك كم أن هذه الحياه بسيطه..مثل تراقصك على هذه الأنغام ستتراقص بين دفتيها...
أضحك وأملاء الآفاق بضحكتك فما أجملها...
إبتسم وأملاء قلبك بالرضا فلم يخلق مبسمك عبثاً....
إصنع جوك ....
وعش لحظتك..ودع عنك النكد...


لحظة سعيده...
سأبحث عنها مهما صادفتني الأمور التي تعكر صفو يومي...
سأبحث عنها بين كومات الحزن لأني أريدها...
سأبحث عنها بالشموع في وسط ظلمة الليالي...
وسأنير عالمي بإبتسامتي...
وسأملاؤه بضجيج ضحكتي...
هذه حياتي وأنا المسؤول عنها...
فلم أدع الغير يعبث بسعادتي...
كل السبل تيسر لي السعاده..
سأبحث عن السبيل المناسب لي وأعبر...
سأكون سعيداً رغم أنف جراحي...
وسأقهقه رغم أنف دموعي...
وسأبتسم رغم أنف عبوسي. ..



دعوني وشأني فأنا أريد أن أعيش...
سأسعد ذاتي كما كنت أسعدكم بالماضي. ..
حان وقت سعادتي ...

دعوني وشأني فمابالكم وجراحكم تلاحقونني...
سأعيس بعالمي سعيده ولا شعور سيمنعني.....
ساعيش سعادتي بحريه تامه.....
لا
لن اتصنع السعاده بعد اليوم سأعيش بسعاده حقيقه ...
لن أربط مسمى سعادتي بأحد فأنا بحد ذاتي سعاده....

هي لحظه حقيقتها انها رائعه وجميله ونتمنى ألاتنتهي..

أما النتيجه فهي لن تدوم...
ولكنك ستحييها من جديد...




حروف مبعثره*
سعادتي تكمن في أشياء بسيطه فلما أحرم نفسي منها..*

rooz
11-06-20, 01:06 PM
https://i.pinimg.com/564x/34/ff/86/34ff867472a916ec1f4b49db1deffbf7.jpg





لحظة*شتات*.
تضيع أرواحنا في شوارع الزمن..
بين مامضى وما يمضي وماسيأتي..
تضيع ونبقى نحن في شتات..
نرجو الثبات..
تتوه أرواحنا ويعانقنا الضياع..
أأسكن الأرض أم أني بجوف القمر..
تضيع قلوبنا بين زحمة المشاعر تلك..
وتتوه الأحرف بين تجمع الكلمات..
كلمة تدفع أخرى..
وكلمة تمحي أخرى..
تمتلأ رؤوسنا بتلك الصراعات المهلكه..
نعيش جسداً بلا روح..
ويستمر هذا الجسد بالبحث عن روحٍ تسكنه..

لحظة شتات*
تهلك حد الإنتهاء..
نصفٍ منك هنا وبعض هنا والبعض الأخر هناك..
وكأنك تحولت إلى قطعٍ عديده نثرت في الهواء..
بعضها وقع وتحطم والبعض لازال يبحث عن قطعه أخرى تقويه..


..تعيش هذه اللحظه حين تتراكم بداخلك الأمور التي لا تستطيع الوصول لحل لها..
تحاول ذلك ..
فتمسك الأمر الأول. وتحاول التفكير به وماأن تبدأ حتى يتطفل أمر أخر ليشوش تفكيرك..
لا تستطيع فض هذه الإنتفاضه بداخلك..

فأنت فعلاً مشتت ..
لا تستطيع الوصول إلى بر الأمان..
فقط تبقى تصارع وتصارع حتى تفلت كل شيء..
فتتوه روحك ..
ويقف عقلك عن التفكير..
فأنت لم تعد تتحمل محاربة ذاك الشتات..

الأمر ليس بسهلاً..
بل إنه بمنتهى الصعوبه..
إنه شعور مزعج ومظني..
لا تعلم من أين تبدأ ..
ولا أين ستنتهي..
فقط تواصل السير كالمخدر تماماً..
تسير فقط لأنك لا يحق لك التوقف..
لأنك عليك إيجاد حطامك ولملمة حطامك بنفسك..


حين نفقد أرواحنا ونصبح شتاتاً..
نحن نسير كالمقيدين..
كالدُمى المحشوة بالتعب..
نعيش كأداء واجب فقط..
نعيش لأنه علينا أن نصل إلى ذاك العمر الذي سيأخذ فيها الله أمانته..

كم منا مر بهذه اللحظه وشعر بهذا الشعور..
كمن منا تاه ولم يعد يعلم بأي الإتجاهات يسير..
كم منا أنقسم إلى جسدٍ وروح..
جسدٍ يؤدي دوره الشكلي في الحياه حتى لاينكشف فراغه..
وروحاً رحلت بعيداً لا تدري إلى أين ستذهب..
إلا أنها تحاول لملمة شتاتها..
لعلها تستطيع..
لحظة وما أمرها من لحظه..
أتعلمون ما حال أرواحنا حينها..
أنها كجثث الهنود بعد حرقها ونثر رمادها..
إنها ككأس تحطم قطعاً صغيره أضاعت أحداها الأخرى..
كطفله أضاعت أمها فأصبحت تبكي بالشوارع الواسعه وتتلفت لعلها تلمح أمها..


كان الله بعونك حين عشت هذا الشتات..
وكان الله بعون تلك الروح التائهه..

لحظة حقيقتها ..
أنها تسلب منك الحياه ..
تفرغ محتوى ذاك الجسد بكل بساطه..
لحظة تعيش فيها وأنت لا تعيش..
تكون مسجل بقائمة الأحياء وروحك قد أنظمت لتتكور على نفسها في زاويه أحدى المقابر تتنظر أن يصل ذاك الجسد التي تنتمي إليه..

أما النتيجه ..
فقد تنجو وقد لا تنجو..
وأن نجوت لن تنجو كاملاً سليماً..




حروف مبعثره*
رغم ذاك الشتات إلا أنني لازلت حطام يلملم شتاته بنفسه..
لعلني أستطيع..*

rooz
11-09-20, 06:43 AM
https://i.pinimg.com/originals/0b/26/42/0b26425e8c0f9888d379c4ef629d1100.gif





لحظة *صراع*

خلف ذاك الهدوء حروب تقام..
وضربات عنيفه..
صراع بين قلبك وعقلك..
هذا يريد وهذا يريد..
وكلٌ يريد ما يريد..

أتطفئ ذاك الضجيج..أم تداوي ذاك النزيف..
أتعالج تلك الجروح..
أم تجاري تلك الفتوح..
قلبٌ بعبق المشاعر يفوح..
وعقلٌ أفكاره لا للقلب تروق..

لطالما وصفوا قرارت القلوب بأنها ليست سوى هروب..
هروب من حقائق قد تسبب لنا الجروح..

ولطالما وصفوا قرارات العقل..
أنها محظَ الركون..
رغم القسوة والخشون..
تجنباً للخدوش..
وتفادي لألآم بالروح لها مستقر وسكون..

بعيداً عن العاطفه..
بعيداً عن حاجز الوقايه..
بعيداً عن المشاعر والشجون..
بعيداً عن المنطق والصواب...

نحن نعيش في صراع..
تقام بداخلنا الحروب ..
ونظهر للعالم بأسمى حالات الإنسجام والهدوء..

أللقلب نصتاع..
أم للعقل نحتاز..
أهذا سيغلب ..
أم هذا سيجتاز..

نتأمل ذاك الصراع..
ونحصد الضياع..

حين تبعت القلب قادني للجراح ومحطات الخداع..
وحين تبعت العقل قادني للوحده وبرود الحياه..

حين تبعت قلبي رافقتني مشاعر الحزن والشتات..
وحين تبعت عقلي رافقني
البرود واللإهتمام..
حين تبعت قلبي عشت مشاعر أنستني طريق الصواب..
وحين تبعت عقلي عشت صواب أنساني المشاعر والحياة..

هذا لا يفيد ..
وهذا لا يفيد..


لحظة صراع*
رفقاً بروحك حينها وأترك الأمر للأقدار..
فهنا ألم وضياع..
وهناك برود وحياة بلا حراك..



تلك الصراعات تنهي قوانا ونحن نحاول فض الإنتفاض..
تضيع أعمارنا ونحن لم نأخذ القرار..
ننسى حياتنا ونحن نبحث عن حياة..

دعك من كل هذا ..
بالعاده من تتبع ..
قلبك الحنون..
أم عقلك الحازم الحذوق..

لحظة صراع..
هي لحظة تمزقك من الداخل وأنت لا تشعر..
لحظة تشتت أشلائك وهي مجمعه بجوفك...


حقيقة هذه اللحظه..
أنك ستكون أرهق أهل الأرض حين تعيشها..
كان الله بعونك حينها..


ونتيجة حروبك ..
قد يفوز هذا وقد يغلب ذاك.
ولكنك في الغالب قد تلوم نفسك على هذا القرار أو قد تحيي ذاتك لإتخاذها ذاك..
ولكن في النهايه ستعاني النقص من ذاك..






حروف مبعثرة*
بداخلي حروب تقام ..
وكأن بدني فارقه السلام..
قلب لا يهدأ وعقل لا ينام ..
وأنا بين هذا وذاك سفير السلام..*

rooz
11-09-20, 08:28 PM
https://i.pinimg.com/originals/2d/9a/59/2d9a590070577a8db5b87ef1c97847df.gif






لحظة*إنطفاء*

إنطفأت شمعتي..
ذهب وميضها..
وتلاشت إنارتها..
وذاب الشمع المحيط بها..

أهبت عليها رياح الحياة المريره..؟!
أم صفعتها موجة بحرٍ عنيفه..؟!

حاولت الصمود..
ولكن القوة لا تضاهي الجحود..

إنطفأت بعد أن أنارت كهف الظلام وعمق المحيط..
في مدة قصيره ..
حُكم عليها أن لا يظهر منكِ وميض..

حكم جائر وكاسرٌ للحديد..


لحظة إنطفاء..
أتعتري قلبك نوبة جليد..


لحظة لا أستطيع عنها أن أحيد..
حقاً سحقاً لها من لحظه..

حين تعيش كالمُسير..
لا تلفتك تلك الأشياء التي لطالما أثارت بقلبك وميض..

حين تبتسم فقط لكي لا تُظهر الظلام الدفين..

حين ترضى بما فرضه الواقع ولو كان لك بالقلب ضجيج..

سأخبرك عزيزي..
أنك قد أنضميت إلى حجرة المنطفئين..

يُقال..
لا دخان بلا نار..
وأنا أيضاً أقول لا إنطفاء بلا طفاية حريق..
سواءً كانت ريح أو ماء أو جليد..

تلك الشمعه ...
بهتت قبل حلول المغيب..
وأنطفات قبل حلول المشيب..

ولكنها يوماً كانت تُنير..!
كان تضيء كل باهت تمر عليه..
كانت تحرق نفسها لأشعال غيرها..
كانت يوماً أملاً بهيج..
وأجمل ما يمكن أن يكون للجمال من نظير..

كانت تضيء كل باهت تمر عليه..
حتى إنتهى الوميض..
وأنقطع الفتيل..

كانت تضيء كل باهت تمر عليه حتى بهتت هي..

إختصاراً وليس إيجازاً..
هذه قصة شمعتي والهبوب المرير..

ماذا عن شموعكم وأنطفائها..



لحظة إنطفاء...
أن عشتها فأنت لا تعيش..
تحاري الواقع وأنت عنه تحيد..
صمتْ مريب ..
وحالةٌ من اللاشعور الغريب..

بهذه اللحظة..
لا تحاول إشعال الفتيل..
وأنتظر حتى تنتهي الرياح ويذوب الجليد..
قد تنير من جديد...
أو تمكث أنت وذاك الظلام المخيف...


لحظة إنطفاء ..
حقيقتها أنك تعيش ولا تعيش..
تعد عليك حياةٌ وأنت ميت..


ونتيجة هذا الإنطفاء..
لعلك تجد من يشعل تلك الشمعة من جديد..
أو تضيء شمعةً أخرى وتنسى الليالي والظلام الحليك..



حروف مبعثرة*
إنطفاءت شمعتي وهناك إفواجاً تقف بإنتظار أن تشعلهم ..
فمالبثوا إلا أن أستدار الجميع..
ولم يحاول أحداً منهم الإقتراب مني لعلني أنير..
هي فقط كانت تضيء كل باهت تمر عليه حتى بهتت هي*

rooz
11-09-20, 08:28 PM
https://i.pinimg.com/564x/d2/67/2d/d2672d6a9029efe72a7be3d4a9747fdf.jpg







لحظة*تنازل*
أفلت ماأنت ممسك به..
وأخرج ما أنت مخبأه خلفك..
أرمي ما بجعبتك..

متى ستفعل هذا...؟؟
في هذه اللحظه..
سترمي كل شيء..
ستتنازل عن كل شيء..
حلمك..
حبك..
حياتك..
شغفك..
قلبك..
مستقبلك..
ماضيك..

لم تعد تريد شيء..
وأصبحت تخاف التعلق بأي شيء..
وميض وأنطفاء..
هكذا تعذبنا الدنى.
تعطيك الشيء حتى تحببه ..

وما أن تحببه حتى تعود لتسلبه منك..
دون أي رحمه..
دون مراعاة لذاك القلب..
دون تفكير في ماسينهدم..
أجبرتني الدنيا على أن أتنازل عن الكثير والكثير..
أن أودع الكثير والكثير..
أجبرتني أن أرمي كل شيء..
وأن أظهر ما أحتفظت به لسنوات..
أخذت مني من أحببت..
فقط تركت لي الألم ..

لماذا إذاً أعطتني حتى أحببت ماأعطت ومن ثم أخذت حتى تحطمت أثر ما أخذت..
أتلعب معي؟..
أم أنها تستلذ بسيلان دمي؟..
أتراني لا أستحق ماتعطيني وتعود لتأخذه؟.
وماذا عن ما حل بي ؟؟
ألا تبالي بي..؟
أم أنها قد أحببت شعور السلب مني..؟
في كل مره تجعلني أتنازل لأمسك بالطرف الأخر..
فلا أطيل الحزن على ذاك..
ظللت أمسك ذا وأفلت ذاك وهكذا حتى لم أجد ما أمسك به..

أخدعتني؟
أم أنه درساً من دروسها ؟

ذات يوم قرأت عباره راقتني جداً..
*لا يدمرك إلا شي تحبه *
مرت علي مرور الكرام حينها..
حتى فهمتها بعد فتره..
حين أصبحت حروفها تمثلني...
رأيت أن كل ما أحببه يُأخذ مني أو أجبر على التنازل عنه..
ومع كل جزء يِسلب مني..
يتدمر جزء ويتلاشى جزء ً آخر..
يموت جزء ويتفتت جزءٌ آخر..
حتى أنهيت ماأحب ..
وأنتهت أجزائي.
دمرني ماأحببت ..
ما دفنت بقلبي . ..
ماأسكنت بجوفي..
وما سرى بجسدي..
هذا ما دمرني.


قيل ..الحسد يأكل الجسد..
مهلاً ياسادة!
أتعلمون ما الذي يأكله حقاً..
أنه الحب..
حبك للبشر..
للأحلام خاصتك..
للذكرياتك..
..
هذا هو مايأكل أجسادنا حقاً..


أصبحت أخاف الإقتراب..
أو حب أي شيء..
لأني أخشى التنازل..
أخاف هذه اللحظة..
ولا أطيق جحيمها..
لا أريد تكرار مرارتها...

ففي كل مره أتنازل عن شيء أحببته..
كنت أتنازل عن جزء مني..
أجزائي لا تحتمل التنازل الأن..
أو بالأصح لم يعد لدي ما أتنازل به..
ولكني لازلت أخشى هذه اللحظة..


لحظة تنازل..
ألديك قائمة مسجل فيها أولوياتك ..
أظنها ستكون قائمة تنازلاتك أيضاً..


حقيقة هذه اللحظه..
ستسلب منك أجزائك جزءاً جزءاً قد تنتهي.

وأما النتيجه..
فلربما تنتهي ..




حروف مبعثرة*
كشمس الغروب أنا..
لست بالقريب الممل ..
ولا بالبعيد المخيف..
هادئ ومريح..
ولا يروقني الإقتراب..
فأخاف أن أحبب ماأقتربت منه..
فتجبرني الحياة أن أتنازل عنه*

rooz
11-13-20, 07:28 PM
https://i.pinimg.com/564x/f3/01/bc/f301bc866547dd631415f421bc6eb96e.jpg











لحظة *سرحان*

نحن هنا ولسنا هنا..
نتنفس ونحن في كوكبٍ آخر..
نتصنع الإندماج مع المجتمع ونحن في طيات قلوبنا نغوص..
ثرثوا ماأستطعتم فلست أسمعك..
ولكني أن رأيتكم تضحكون سأضحك وأن رأيتكم تبكون سأبكي..

مالذي يسلب منك عقلك..؟
وأين تذهب حينها..؟
ومن تلاقي هناك..؟

أنا لا أعلم ولكن عقلي لم يعد هنا ..
بالغالب أصبح يسرح حين يعود إلى الواقع أثر سرحانه المتواصل..
أعيش ولا أعيش..
جسداً هنا وروحاً في مكان بعيد..
قد تكون في أحد الجبال..
أو في وادٍ بعيد..
منزل صغير...
أو تناجي حبات رمال داس عليها حبيب..
تسامر روحٌ تحت الثرى..
أو تنفرد في مرتفعٍ بعيد..

سرحان يزيد..
وغيابٍ شديد..

أين سكناك..؟
أعيش مابين وبين..

لحظة سرحان..
أجد روحي فيها تغيب..
لا أجدني ولا يجدني فيها الرشيد..
أعانق غيوم الخيال..
وأرى قلبي يطير..
وتاره آخرى ..
تثقل الهموم جناحي ..
فأهبط إلى الدنى..
وقد ملأني الحزن والضيق. .

أ أأسرح إلى دنيا للسعادة..
أم إلى طرقات الضيق..

لطالما وبخت على سرحاني..
ولطالما عشت بعيداً عن البشر وهذا الكوكب العليل..

لحظه سرحان..
أتمنى أن تستفيق..
وترى أرجاء هذه الحدود وتستبين..
أأتسمع النداء..
أم تداري الصمم..
أأتعادي الحياة..
أم تجاري الأفق..

أرفق بقلبك وأرمي الهموم وأبتسم..
وأنزع شراع الحزن وبقاربك أنطلق..


لحظة سرحان..
تنجينا تارة وتغرقنا تاره..
سرحان يؤلم وأخر يبهج..
غياب متناقض..
وروحٌ تائهة..
بين سماء واسعه..
وأرض قاحله..

بعيداً عن العقلانيه..
نحن لا نملك عقول حينها..

حين تتسمر عيناك على شيء وأنت لا تعلم إلى ماتنظر بالأساس..
أإنغمس عقلك بالذكريات..
أم توارت أفكارك تلاحق الحلول..؟

أأرهقك الحمل حتى فقدت التوازن بين الحياة والخيال..؟
أم عجز عقلك عن نفض غبار الهموم..؟

حين يثقل العقل..
يختفي..
يهرب..
يبتعد..

لا يحمل ولا يحتمل..
ألا أخذت قليلا من الثقل..

يحذرون من كثرة السرحان..
فقد تصاب بالجنون..
هو ليس بالأمر المرغوب..
هو خارجٌ عن الإرادة والطوع..

يهلكنا التفكير في ما كان وما سيكون..
أأغرورقت العيون..
أم أنها تثاءبت وهربت للخلود إلى النوم..

كمن الدمع ستداري..حين الخسوف؟
وعقب ذاك العقل نوبة جنون..


لحظة سرحان..
مهلا ً عن ماذا تتحدثون..؟
أأمطار غيوم الذكريات ؟
أم تثاقل الهموم؟
عناق الخيال أم خذلان الدهور؟
هذا ماسلب عقلي وتركني أعاني الوجود واللاوجود..

لحظة سرحان..
حقيقةً لا أعلم أين ستكون حينها...
أتمكث بين النجوم..
أم تجاري شفق الغروب..

أما نتيجتها..
فلربما جنونٌ مريب..
أو ضحكة ٌ أو ألم مرير...





حروف مبعثرة*
أعاني إنعدام الوجود..
وأستمر في العيش في اللاوجود..
أسرح بعيداً حتى أوشكت أجزائي على الضياع أثر تشتت العقل والروح..
كطفل عاش مشتت بين والديه حين أنفصلا..
لا يعلم أين مستقره يستمر بالتنقل من هنا إلى هنا*

rooz
11-14-20, 04:57 PM
https://i.pinimg.com/originals/bc/32/25/bc32252ba4c0b904b160e7cc864a9257.gif


لحظة* بدايه*
كل يوم نعيشه يعتبر بداية..
بداية حرب أو بداية سلام..
بداية للوصول..
أو للإنعطاف..
أنت بحد ذاتك بداية..
بداية لقصه وربما تصبح أسطورة..

كل نفس تتنفسه يعتبر بداية..
وأنت من لك حق البدايات..
فلطالما كنت البدايه التي تعقبها نهايات كثيرة...


ماذا تعني لنا البدايات..؟؟
وكيف تأتي..؟؟
لطالما عنت لي البدايات منحنى جديد..
ونظرة جديدة..
شعور جديد..
وتجربة جديدة..
شخص جديد..
وأولويات جديدة..

بعض البدايات لانعلم متى تأتي ولا كيف بدأناها..
ولكننا بعد فتره ..
ندرك أننا بدأنا بداية لم نعيها ذاك الزمن..
ربما بدأت قصة حب ولم تدرك شيء إلا عندما وقع قلبك في شباك المشاعر..
............*
أو تتحول إلى شخص آخر لم تألف تواجده في أرجاء روحك ولم تلحظ هذا إلا عند فوات الأوان...هي أيضاً بداية...
.............*

النقطة على السطر بداية..
والحرف على الورقة بداية..
والدمع على الجفن بداية..
وأستنشاق نسيم الصباح بداية..
والسير بداية حتى وأن لم تكن له وجهه..
الوقوف بداية ..والإنحناء بداية..
الغيوم بداية..
والظلام بداية..
الهروب أيضاً بداية..


حياتنا بأكملها بداية..


فهل ندرك هذه البدايات..؟
أم نستوعبها حين الوقوف على خط النهاية ؟
أنرى الجمال الخاص بها؟
أنمسك زمام الأمور لنقودها للوجهة الأفضل..؟

كيف عشت تلك البدايات؟؟
أصاحبتها دون معرفتك بها.؟

أم تمسكت بها لتكون تلك النقطة الأولى التي ستتبعها نقاط كثيره؟

لحظة بداية...
تكثر البدايات..
وتُخط النهايات..
ترفع الشراعات..
وتُقاد السفن..
بعضها يغرق..
وبعضها ينجو من عمق الموج..

أتحتاج لبداية؟
أبدأ ولا تحمل هم النهاية..
أبدأ وضع نقاط بداية قصتك..
لا يهم أن تكون أسطورة بدايات النجاح..
فلا بأس أن كنت أسطورة بدايات الفشل..
أتشكو الثقل..
وتعسر السبل..؟
أتعاني التعثر..
والممر يتسم بالضيق..؟

دعك من كل هذا النحيب..
وأن كنت تريد فأجري في الظلام وأسكن عمق المحيط..
كفاك تجاهل نقاط التجارب وأمضى بفأس من حديد..
كفاك ما أضعت وأنت تخاف البدء من جديد..
أن تستحق العودة من الصفر وأستمر بالعد ولا يرهقك كثرة الترديد..

لحظة بداية..
تجتاحنا بعد التأمل والوقوف..
بعد التفاوض والجروح..
أتبدأ شخصاً جميلاً..
أم تبدأ شخصاً عليلاً..
أتبالي وتهتم...
أم تأجل وتهمل..

لك حق البداية..
فأنت بداية الفصول الجميلة..
وترانيم الضحكات البهيجه..
أنت بداية نور القمر..
وبداية وميض وهج الفجر..
أنت نور أضاء كوكب بالظلام قد أعتتم..
أنت أسطورة بلا تدوين ولا قلم..

لحظة بداية..
أسطر حقائقها..
بتناغم الألم والأمل..
بمنعطف قد يؤدي بك إلى العدم..
أو للظهور والأستمرار والقدم..
لحظة كهذه أنت ستملأ خانات حقيقتها التي سأتركها لك..
لأن بداياتنا تختلف ونحن الذين نسطرها كيف نشاء وحيث مانشاء..
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ............................
فلتملأ خانات حقيقة بداياتك بعبق حروفك وواقع عيشك..

وتبقى النتيجة ..
سأدونها بحروف..
تتابع فصول..
أختفاءٌ وظهور..
تناغم مسرور..
ونوبات ظهور..
أنت من تبدأ وأنت من تغوص وتدور..

لربما تكون بدايتك فرحة وسرور..
أو تبلد ورقمٌ مجهول..





حروف مبعثرة*
انت البداية فلما تنتظر الوقت المناسب....
ركز أكثر على المنعطف المناسب..*









[/color][/size]

rooz
12-08-20, 10:01 PM
https://a.top4top.io/p_1807tyiy91.gif




لحظه*بين النجوم*

بعيداً عن أفاق اللجوم..
نجمةً ساكنه وأخرى تحوم..
بعيداً عن أفاق العلا..
نجمةٌ تُباع ونجمةٌ تُشترى..
بعيداً عن معاني الجمال..
تلك النجوم تهوى الإنعزال..
وبعيداً عن همسات القلوب..
تلك النجوم تداعب شفة الكتوم..


من شرفتي أراقب وأجاري النجوم...
ذاك كان بالأمس يصقل وذاك كان يدور..

نجمتي لازالت في مكانها تأبي التقدم والرجوع..
قابعةٌ هناك تنتظر شمس الشروق..

أتشعر بثقل وتسكنك الهموم؟
أسترق النظر إلى النجوم..

كتلك النجوم أنا ألمع في ليل الرموز..
لا يروق لي لمعان صبحٌ لا تشوبه غيوم..
لاعناء هناك ولا فعلٌ يدوم..

أعشت يوماًبجوار النجوم؟
ذلك لك من الحظ ماهو المقسوم..
جوارٌ حسن ورفقة لا تصدأ ولا يشخيها المرور..
ضوء خافت يعلن الوجود لا فرض الوجود..
وميض وأنطفاء..
هو فقط يمثل حال هذه الدنى ...

إبتعادٌ وظهور....
حبٌ نقي ووداي من العطاء..

تلك النجوم آثرت الغموض على الوضوح وجرح خوافق البشر بالردى..

تمهلي ومهلاً لاتتعجلي الإنطفاء..
وميضكِ حياةً وغاية الإكتفاء..

أأسرد عليك قصة بائعة الكبريت وماذا فعل بها ذاك الإنطفاء..
عود ثقاب إنطفاء فعانت رجفة برد الشتاء..
أو ستجعلين مني بائعة نجم السماء..؟

أستنطفي وأعيش أنا بلا سردابٍ ولا مأوى ولا خيرٌ من هذا البقاء..



لحظه بين نجوم السماء..
جميع ساكني الأرض عاشها وبلا إداة إستثناء..
لربما سرحت بتفكيرك وأنت تطالع نجماً يلمع في الفضاء..
أو تفننت بشعرٍ وكان ملهمك هو نجمٌ معلق في السماء..
أو عدت مع وميض ذاك النجم إلى وميض أحد أيام عمرك الذي لا يُنتسى..
ولربما كان ذاك النجم هو دليلك لحجرات الهدى..
وأحيان عديدة..
يكون نقطة نهاية قصةٍ أنهكتنا حد الأعياء والعناء...
أو نجمٌ لبداية جديده نودع فيها كل ما قد مضى..

هنا نجمٌ وهنا نجمٌ يسكن أفاااق السماء..
لا تطاله يد ولا يمسكه العداء..
لا يؤذي ولا يُؤذى..
فقط بسمةٌ ومشاعرٌ لا تصدأ..

لحظه بين نجوم السماء..
أنت نجمة ولك في الأرض مستقر وأنتماء..
سماك أرضك..وعلوك يقابله الدنى..
هو يلمع في الأفق وأنت تلمع في ولمعانك يملأ عنان بئر من للخير يوماً قد دعا..
لا إقتران لللمعان بالرفعة والسمو والأعتلاء..
إن كنت ذهب فستلمع من تحت ذرات الرمل والحصى..


لحظاتك ونجومك...
لحظات تعيش ولا تُنمحى..
بصمة شعور..
وإحساس يأذن لنا بالمُضي والبقاء..

لحظة حقيقةٌ لها أنك تعيش في مجرات الفضاء..
تصول وتجول وتداعب أفلاك الكواكب ولا تعلم ماهو شعور أهل الأرض ولارايات البياض والفناء..

أما نتيجتها..

قد تأخذ من نجومك وميض ولمعان نور السماء..




حروف مبعثرة*

تملأ سمائي نجوم تغني البشرية عن النور وشموع الرومانسية والدُجى..
فأشيح نظري وأبحث عن نجمي الذي كان لي يوماً نجمٌ وأرضاً وحمايةٌ وأحتماء*

rooz
12-12-20, 05:17 PM
https://i.pinimg.com/originals/2d/ae/05/2dae05d3bbc7421098364c1a3c13b562.gif


لحظة *وداع*

ودعت روحي ..
قبل أن أودعك..
لوحت بيدي لسعادتي ..
بدلاً من ان ألوح لك..
ودعت تفاصيلي الجميله..

وأنسكب الدمع يغرق رمش جفني ويسيل ليروي غمازة خدي..
تسمرت يدي تلوح في الهواء لتمحي طيفك الماكث أمام ناظري..

لا تترك لي طيوفك لتلاحقني..
خذها معك فلا يغني الأثر عن صاحب الأثر..

لا أستطيع تجفيف ينابيع مقلتاي..
أوكيف أفعلها ويدي معلقه بين تلويح الوداع وتلويح اللقاء..

أتوقف الزمن عند هذه اللحظه؟
أ إنكسرت الساعه الرمليه لأتسمر بحالتي التي يرثى لها؟

وداع وداع وداع وداع..
اكره الوداع ولحظات الوداع أكره التلويح وتوصيات الرحيل..

وادعت روحي..
في مفترق الطريق..
بين انفصال القطار الى قسمين..
قسم يحملني مومياء لاتدري أين مستقر روحها المهاجره..
وقسم يحملك وقصاصات رحيلك...
ألا نثرت تلك القصاصات وعدت؟

هاأنا ارى روحي تصعد وهي لاترغب بذلك..
ليلة فرقاك والعيون تنظر إليك...
أحسست أن وميض عيني يتلاشي..
أتناديني أم أنه هذيان عاشق إنتهت فصول قصته في فصل خريف يتساقط فيه كل شيء عدا ذاك الاحساس المؤذي..

إنسكب وأنسكب وأنسكب دمعي..
أنا لست ندا لهذه اللحظه..
لست أهلا لتلويحات الرحيل..
ودعوات الفراق..

stop

لم يعد الزمان يجري ..
توقفت الثواني عند عقارب الفراق التي سممت قلبي..
ليتني ظل لك ..
أجاريك ..
وأسامرك..
ليت هزه يدي تتحول لرجفة جسدي حين استقيظ من كابوس لعين..
أو قد تتحول دموعي لكأس ماء ينسكب على رأسي لاستيقظ وأجدك واقعاً لا حلماً وسراب..



لحظة وداع..
جحيم لا يطاااق...
براكين عذاب..
وتهشمات قلب..
سلب روح..

يكفي ياعين لاتبكي..لاتحني..لاتشتاقي..

يكفي ياقلمي ..
قف عن الرثاء ووصف أطلال الرحيل..
توقف عن وصف ديار قلبي...
ألم يجف حبرك؟
ألم تنتهي حروفك؟
ألم تمل تکرار المأساه!!
أو ستتضع أحرفك شاهداً على جبروت هذه اللحظه...
أو كيف كان البكاء خلف قوافلهم؟
أركضت تجاري إطار عربة رحيلهم?



جميعنا نكره لحظات الوداع..
ولكن تصاريف الزمان تضعنا أمام مفترق الطرق وسكك القطارات فنجبر على البكاء على اللبن المسكوب وتتبع اثار أقدام العابرين..
أي هذه الاثار لهم؟



وداعاً#
حروف بهيظ¸ة رمح يخترق صماميم قلوبنا لتتناثر دماء دموعنا وتختلط مع أثار رحيلهم المطبوعه على ممر تلك العربه..

لحظة وداع..
لكل منا لحظات وداعه الخاصه أياً كان وداع مؤقت أو وداع لا يعقبه لقاء..
هي سنة الحياة وأعظم مخاوفهاوكأنها ذاك الشبح الذي يعصف أجسادنا الصغيره لتترهل وتتكور بإحدى الزوايا المظلمه هرباً من أطيافهم..

ستعاني ..
ستعاني بشدة في هذه اللحظه ..
ستعاني تمرد الذكريات وتراقص الصور أمام ناظريك..
ستعاني ..
شوق الليالي ومرارة الحقاظ¸ق..
إنطفاء روحك وشحوب إبتسامتك..
إبيضاض مقلتيك لماسكبته من ماء وردها..
فليكن الله بعون روح شتت شملها الوداع..

لحظة وداع ..حقيقتها..
ستنتزع روحك من جسدك تلاحق ذرات الغبار المتناثرة خلفهم..
ستعيش شبح يطارد ذكريات و يحاول الامساك بإحداها ليتغلغل بتفاصيلها ...

ونتاجها ..
دمع لا يجف وجفن لا يرف..وكفاني تجولاً بين حجرات وداعٍ مريرة...








حروف مبعثرة*
وادعت روحي حين وداعكم ..وسكبت دمعي حين فراقكم..
مابالكم!!
نزعتموني مني ..
الا تعيدونني لجوفي..
وتطمسون رحيلكم ...
وداعا لنفسي.. لعمقي.. لذاتي..وكحروف تمثلني حاضراً ومستقبل (إن تعودوا عدنا )*


SEO by vBSEO 3.6.1