عطاء دائم
10-25-20, 07:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام ابن القيم -رحمه اللّٰه-:
ولولا جهلُ الأكثرين بحلاوة هذه اللَّذة....لذَّة العلم وعِظم قدرها لتجالدوا عليها بالسُّيوف. ولكن حُفَّت بحجابٍ من المكاره وحُجبوا عنها بحجابٍ من الجهل ليختصَّ الله لها ما يشاء والله ذو الفضل العظيم
مفتاح دار السَّعادة (١ / ١٠٩).
قال أبو علي القالي - رحمه الله تعالى -
”جالس أهل العلم؛ فإن جهلت علموك ، وإن زللت قوّموك، وإن أخطأت لم يفندوك ، وإن صحبت زانوك ، وإن غبت تفقدوك ، ولا تجالس أهل الجهل ؛ فإنك إن جهلت عنفوك ، وإن زللت لم يقوموك، وإن أخطأت لم يثبتوك “ اﻫـ .
انظر : (الأمالي له) (٧٢/٢) .
قال أبو عبد الله ابن بَطَّة العُكْبَري رحمه الله :
أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَلَّ مَنْ يَسْلَمُ لَهُ فِيهِ دِينُهُ ، وَالنَّجَاةُ فِيهِ مُتَعَذِّرَةٌ مُسْتَصْعَبَةٌ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ ، وَأَحْيَاهُ بِالْعِلْمِ .
الإبانة الكبرى (٣٦٦/١)
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله
" فإن القلوب الخالية من العلوم النافعة تتقبل كل شيء، ويعلق بها كل باطل، إلاّ من رحم الله ".
مجموع فتاويه (١٢٠/٨).
وقال ابن الجوزي رحمه الله -
1- من أحب أن يكون للأنبياء وارثًا وفي مزارعهم حارثًا فليتعلم العلم النافع وهو علم الدين ففي الحديث :
{ العلماء ورثة الأنبياء }، وليحضر مجالس العلماء فإنها رياض الجنة،
2- ومن أحب أن يعلم ما نصيبه من عناية الله فلينظر ما نصيبه من الفقه في دين اللهففي الحديث : { من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)
3- ومن سأل عن طريق تبلغه الجنة فليمش إلىٰ مجلس العلم ففي الحديث : { من سلك طريقًا يلتمس فيها علمًا سلك الله به طريقًا إلىٰ الجنة } ،
4-ومن أحب ألا ينقطع عمله لبعد موته فلينشر العلم بالتدوين والتعليم ففي الحديث : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له} .
التذكرة في الوعظ ٥٥/١
قال ابن حزم رحمه الله:
لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك ، وأن العلماء يحبونك ويكرمونك ؛ لكان ذلك سببا إلى وجوب طلبه ، فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة.
المصدر : الأخلاق والسير ٢١
قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله :
(إذا انقطعت الأعمال بالموت وطويت صحيفة العبد فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انْتُفِع بإرشادهم، واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم،
فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته، وجواهر عمره، وأن يعده ليوم فقره وفَاقَتِهِ " )
[الفتاوى السعدية (١١٣/١)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" العلم يحتاج إلى مكابدة وإلى مثابرة وإلى دأب، وكلما عود الإنسان نفسه على ذلك اعتاده وصار أمر سهلا عليه، أما إذا ركن إلى الكسل والدعة والسكون فإنه يصعب عليه جدا أن يكون مجتهدا؛ لأن النفس وما تعودت، والإنسان في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله تعالى في إعداد العدة".
تفسير سورة غافر ص٧
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله - :
« أعظم ما تجاهد به أعداء الله جل وعلا والشيطان !
نشر العلم، فانشره في كل مكان بحسب ما تستطيع » .
الوصايا الجلية : ٤٦
قال الإمام ابن القيم -رحمه اللّٰه-:
ولولا جهلُ الأكثرين بحلاوة هذه اللَّذة....لذَّة العلم وعِظم قدرها لتجالدوا عليها بالسُّيوف. ولكن حُفَّت بحجابٍ من المكاره وحُجبوا عنها بحجابٍ من الجهل ليختصَّ الله لها ما يشاء والله ذو الفضل العظيم
مفتاح دار السَّعادة (١ / ١٠٩).
قال أبو علي القالي - رحمه الله تعالى -
”جالس أهل العلم؛ فإن جهلت علموك ، وإن زللت قوّموك، وإن أخطأت لم يفندوك ، وإن صحبت زانوك ، وإن غبت تفقدوك ، ولا تجالس أهل الجهل ؛ فإنك إن جهلت عنفوك ، وإن زللت لم يقوموك، وإن أخطأت لم يثبتوك “ اﻫـ .
انظر : (الأمالي له) (٧٢/٢) .
قال أبو عبد الله ابن بَطَّة العُكْبَري رحمه الله :
أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَلَّ مَنْ يَسْلَمُ لَهُ فِيهِ دِينُهُ ، وَالنَّجَاةُ فِيهِ مُتَعَذِّرَةٌ مُسْتَصْعَبَةٌ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ ، وَأَحْيَاهُ بِالْعِلْمِ .
الإبانة الكبرى (٣٦٦/١)
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله
" فإن القلوب الخالية من العلوم النافعة تتقبل كل شيء، ويعلق بها كل باطل، إلاّ من رحم الله ".
مجموع فتاويه (١٢٠/٨).
وقال ابن الجوزي رحمه الله -
1- من أحب أن يكون للأنبياء وارثًا وفي مزارعهم حارثًا فليتعلم العلم النافع وهو علم الدين ففي الحديث :
{ العلماء ورثة الأنبياء }، وليحضر مجالس العلماء فإنها رياض الجنة،
2- ومن أحب أن يعلم ما نصيبه من عناية الله فلينظر ما نصيبه من الفقه في دين اللهففي الحديث : { من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)
3- ومن سأل عن طريق تبلغه الجنة فليمش إلىٰ مجلس العلم ففي الحديث : { من سلك طريقًا يلتمس فيها علمًا سلك الله به طريقًا إلىٰ الجنة } ،
4-ومن أحب ألا ينقطع عمله لبعد موته فلينشر العلم بالتدوين والتعليم ففي الحديث : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له} .
التذكرة في الوعظ ٥٥/١
قال ابن حزم رحمه الله:
لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك ، وأن العلماء يحبونك ويكرمونك ؛ لكان ذلك سببا إلى وجوب طلبه ، فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة.
المصدر : الأخلاق والسير ٢١
قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله :
(إذا انقطعت الأعمال بالموت وطويت صحيفة العبد فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انْتُفِع بإرشادهم، واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم،
فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته، وجواهر عمره، وأن يعده ليوم فقره وفَاقَتِهِ " )
[الفتاوى السعدية (١١٣/١)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" العلم يحتاج إلى مكابدة وإلى مثابرة وإلى دأب، وكلما عود الإنسان نفسه على ذلك اعتاده وصار أمر سهلا عليه، أما إذا ركن إلى الكسل والدعة والسكون فإنه يصعب عليه جدا أن يكون مجتهدا؛ لأن النفس وما تعودت، والإنسان في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله تعالى في إعداد العدة".
تفسير سورة غافر ص٧
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله - :
« أعظم ما تجاهد به أعداء الله جل وعلا والشيطان !
نشر العلم، فانشره في كل مكان بحسب ما تستطيع » .
الوصايا الجلية : ٤٦