المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتاجرة بالقلوب


مي كتبي
11-05-20, 09:13 PM
هل المتاجرة بالقلوب الآن لعبة في أيدي تافهي العقول؟
هل أصبحت سلعة بائرة يلعبها الذكور
هل أصبحت النساء الآن تنساق وراء الكلام المعسول لإفتقادها من يُشبع رغبتها في الإهتمام
حتى ولو كانت المرأة تفتقر إلى الكلمة الحلوة
على الرجل الصحيح أن لا يتلاعب بمشاعرها
أن لا يُمنيها بكلمات الوعد
فالحب بذاته متى مانطق بالحلفان والقسم ببقاءه معها وأن يتمسك بها
صار عهداً عليه أن يتحمل مسؤولية ألفاظه
أن يكون رجلاً أمام كلماته
فإن كذب عليها في مشاعرها فلا يتأفف إذا انهالت عليه بكلمات موجعه او شتائم لاتليق به كرجل او كأنثى نكدة
هي تريد الصدق وحسب
هي تريد الاهتمام الصادق الخالي من التزييف
ألا يُقسم بخالقه وفي لحظة الشجار ينتهي مابينهما من موده
أن يرحل وكأنه لايعرفها يوماً
أن ينسحب كالجبناء من معركه هو أختارها منذ البداية
لاتعلقها إن لم تكن أهلا لها
فالمرأة ان انكسرت ممن تحب أو جرحت ممن تحب ظلت ذكرياتها الحزينه مشروخة!
فلا متاجرة بالعواطف فالمشاعر ليست دمى!

بقلم :- مي كتبي

لمن اراد قراءه المقال في صحيفة الوطن
حرر الرابط أدارياً

الشيخ حكيم
11-07-20, 07:56 AM
المشاعرُ ليست دمى، ولكن حينما يحوّلها الإنسان إلى دمية فلا يمكن ذلك إلا إن تشارك الطرفان في صنع هذه الدمية، بشكل أو بآخر، بقصد أو عن حُمق!
"هي تريد الاهتمام الصادق الخالي من التزييف" .. أما هو يستحقُّ أيضاً أن تُفكر هي ماذا يُريد؟

جميلة خاطرتك.. سلمتِ.

عطاء دائم
11-07-20, 08:04 AM
لا بد أن يكون العقل حاضرا في هذه الأمور
فلا يطلق الإنسان مشاعره على هواها
يجب أن يتحكم بها
حين نطلق العنان لكل ما نشعر به اكيد ستكون النتيجة سيئة
العالم بمجمله يحتوي على مثل هذه المشكلة كثيرا ما نجد بعض الشباب هدفهم اللعب بمشاعر الفتيات
لكن يجب على الفتاة الإنتباه فلا تصدق كل كلمة تسمعها
النتيجة أن الاثنين في هذه الحالة كانوا على خطأ

خاطرة جميلة يعطيك العافية غاليتي
يختم ل3ايام مع التقييم

مطر أيلول
11-27-20, 02:35 PM
حرفك جميل في تسلسل الاحداث و كانه يروي تفاصيل رواية حب و مجرم و ضحية

و شتات نبض مسفوك بيد رجل شرقي أحمق


دعينا نكمل الرواية سيدتي

حين تهاتفه ُ لتقولَ له انت الاول و الاخير
انتظرتك عمراً كي تأتي
حين تسرق من عينيه الغفى في اول محاولة للحب في قلبٍ عذري

تنتهي المكالمة و تبحث في قائمة الاسماء الطويلة
٥ ... ٧... ٩... ٣... ٥... ٢.. و و

و تضحك بوقاحة : ها حبيبي اشتقت اليك أين كنت َ
انا أذوب غياباً ... كنت افكر بالانتحار لانك كنت بعيداَ


و رقم جديد و اتصال اخر و اخر


و ذاك العاشق المنتظر يعيش أحلام الحب بطريقةٍ غير مشروعة و يُقتَل بلا سبب لمجرد أن قلبه يضرب بقوة للمرة الاولى


يا سيدتي العزيزة
الخيانة ليست ذكر و لا انثى لانها تنتهي بتاء التأنيث

الخيانة ليست حكراً على جنس أو معلقة ٌ في رجولة



دعينا من تبادل الاتهامات

باختصار : لا للمتاجرة في العواطف ف الخيانة ليست ذكر ولا أنثى



لكن هذا لن يغير من حقيقة بان حرفك رائع و لو اني كنت انتظر النصف الاخر للمقالة
ربما ستتحدث عن الوجه الاخر كي تثبت بأن كاتبها حيادي لا يعترف بجنس الحرف و إنما يتحدث عن وجدانية القلب


SEO by vBSEO 3.6.1