الشيخ حكيم
11-10-20, 03:34 PM
هو مغرمٌ جداً بالوقت..
وأحياناً حتى بحذائه..
فكلاهما يخبرانه كم من زمنٍ قد انقضى من عمره وهو يمشي!
.....
قالت لي قبل سنوات: اقترب.. لما تقف بعيدا؟
فمشيتُ ومشيت.. وللآن أمشي ولم أصلها!
....
امرأة فَقَدَت جمالها في المرآة..
فَذَهبَت للبحر لتغسِلَ فيه أنوثتها..
نظرت في الماء فَخَافت وَهرَبَت
عادت للمرآة تبحث عن جمالها
فَوَجدَت امرأة نَسِيَت في البحر أنوثتها!
....
سألتقيكَ حتماً بإحدى الصباحات التي لا تجيء..
هكذا ودعته حبيبته وهي على فراش الموت..
حاول أن يزرع أسئلة فلم يجد لها ثماراً
وبلا سبب حاول أن يمحي الاسئلة.. فبكى..
ومثلُ أي هارب من الحقيقة تلاشت نفسه عنه
وأحتضن كالخريف الاشجار الميتة..
وأصبحت كل الفصول عنده سواء.
.....
قالت: كيف كنت تحبها؟
قلتً أحبها كوطن يمسكني من حبلي السرّي..
فيشده عليه.
قالت: لم افهم!
قلتُ: أحبها كوطن يخنقني بحبلي السري..
أو كأي حلم يندلق على سطح الماء..
فأتبلل وأعود للنوم من جديد..
.....
هو مغرمٌ جداً بالحرية..
أحياناً أيضاً بحذائه.. حينما يمشي مختالاً يدعسُ على الارض!
حكيم حفظه الله ورعاه
وأحياناً حتى بحذائه..
فكلاهما يخبرانه كم من زمنٍ قد انقضى من عمره وهو يمشي!
.....
قالت لي قبل سنوات: اقترب.. لما تقف بعيدا؟
فمشيتُ ومشيت.. وللآن أمشي ولم أصلها!
....
امرأة فَقَدَت جمالها في المرآة..
فَذَهبَت للبحر لتغسِلَ فيه أنوثتها..
نظرت في الماء فَخَافت وَهرَبَت
عادت للمرآة تبحث عن جمالها
فَوَجدَت امرأة نَسِيَت في البحر أنوثتها!
....
سألتقيكَ حتماً بإحدى الصباحات التي لا تجيء..
هكذا ودعته حبيبته وهي على فراش الموت..
حاول أن يزرع أسئلة فلم يجد لها ثماراً
وبلا سبب حاول أن يمحي الاسئلة.. فبكى..
ومثلُ أي هارب من الحقيقة تلاشت نفسه عنه
وأحتضن كالخريف الاشجار الميتة..
وأصبحت كل الفصول عنده سواء.
.....
قالت: كيف كنت تحبها؟
قلتً أحبها كوطن يمسكني من حبلي السرّي..
فيشده عليه.
قالت: لم افهم!
قلتُ: أحبها كوطن يخنقني بحبلي السري..
أو كأي حلم يندلق على سطح الماء..
فأتبلل وأعود للنوم من جديد..
.....
هو مغرمٌ جداً بالحرية..
أحياناً أيضاً بحذائه.. حينما يمشي مختالاً يدعسُ على الارض!
حكيم حفظه الله ورعاه