المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفقاً بقلبي أيتها الحياة*


rooz
11-12-20, 10:23 AM
رفقاً بقلبي أيتها الحياه..
هو قلبٌ ليس مرمى للسهام...
قلبٌ لا وجهة الألآم والجراح..
خلق ليحيا لا ليموت على قيد الحياه..

رفقاً به ..
أنظري إليه ..
أصابه الشحوب..
تهدمت حجراته..
وتسربت دمائه..
جفت أوردته..

رفقاً به..
فلا زال صغيراً ..
لازال صغيراً..
ليتحمل كل هذا..
لازال بالمهد..
ليصيبه ضمور المشاعر وإنتهاء مهام الحب والوئام..


رفقاً به ..
فلازال صغيراً على مرافقة الهموم ..
لازال صغيراً لا يصح له مرافقة الكهول..

دعيه لي..
فأنا أحتاجه..
أحتاجه لأعيش..
أحتاجه لأكمل العمر المتبقي لي..
أحتاجه لأكمل أيامي ومن ثم خذيه بعد مسك الختام..

ألا أنقذتيه..
ليستعيد بعض قوته..
لتدب فيه الحياة من جديد..

أنقذيه..وأنا أعدك أني سأحافظ عليه بصندوق من حديد..
لا تحرقه نار ولا يجمده جليد..

حقاً يؤلم..
أن يوضع قلبك بين يديك..
وهو منهك وبالغ من التعب أقصاه ..
ومن الألم ذروته ..
أن تراه شاحباً بعد أن كان نظراً ..
أن تراه ميتاً بعد أن كان حياً يزهر كل يوم..

أن تراه فارغاً تماما بعد أن كان مليء بالمشاعر وعبق الشجون..

والأمر من هذا كله..
أن تدفن قلبك بيديك..
بعد أن باءت كل محاولات إنقاذه بالفشل..
ودعتك ياقلبي وأنا لازلت رهن الحياة..
فقط لأنها هكذا فقط تريد الحياه..


خذيه ..
فقد مات..
أفعلي به ماشئتِ أيتها الحياه..
لمالم ترفقي به قليلا..؟
ليس لأجلي..
لأجل أن تستمر الحياة فقط..


روز *

عطاء دائم
11-12-20, 10:38 AM
ربما يصيب القلب بعض الشحوب
لكن علينا تغذيته كما تغذي طفل لا زال في المهد
نراعيه جيدا حتى يستعيد عافيته
لا يمكن أن ندعه يعاني ونراقبه وهو يذوي

غاليتي اشحني قلبك بقليل من الأمل
لا زالت الحياة مستمرة
ربي يرزقك سعادة لا تنتهي

يختم ل3ايام مع التقييم

Amro seed
11-12-20, 10:17 PM
اني ارى في كلماتك حطام كبير
ولاادري كيف لقلب يحمل ماساة بهذا الحجم ومايزال ينبض بالحياة
ان لم ترفقي بنفسك فارفقي بناء نحن من نقراء هذة السطور ...
نص رووعة

rooz
11-13-20, 09:40 AM
نورتوووووووني


SEO by vBSEO 3.6.1