المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابي عبد الله بن أُنيس ...


عطاء دائم
11-30-20, 07:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمع النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل يقال له خالد الهذلي يجمع الناس في مكه ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم ..
فنادى النبي صلى الله عليه وسلم جندياً من الصادقين وقال له :
( يؤذيني خالد الهذلي ، ويتطاول عليّ )..
فقال الجندي :
روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء..

.فقال صلى الله عليه وسلم :
( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) ..
قال مستفسراً : يا رسول الله ما رأيت الرجل قط ولا أعرفه ..
فقال صلى الله عليه وسلم :
( علامة الرجل أنك إذا رأيته تهابه )..
كانت العرب تقول خالد الهذلي رجل بألف رجل من شدته وبأسه ..

يقول شيخ الإسلام : ولا يخاف من المخلوق إلا من في قلبه مرض ..
فانطلق ابن أُُنيس الشاب التقي النقي حتى وصل إلى مكه حيث أقام خالد الهذلي مخيماً له في منى يجمع الناس لمؤامرته الدنيئه ..
فجاءه عبد الله بن أُنيس عارضاً خدماته ومساعداته ..
- فالحرب خدعه -..
فقبله وأدناه ..
وكان ذو رأي ومشوره فقرَّبه منه ..
وبعدها يأيام يسير هو وخالد الهذلي خلف الخيام فاخترط عبد الله بن أُنيس سيفه واجتزَّ رقبة الرجل ..
فرجع عبد الله بن أُنيس قافلاً إلى المدينه ، بعد أن أتمَّ المهمه ، يحمل رأس الكلب بين يديه ..
فلما وصل كان الوحي قد سبقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
وأخبره أنَّ الجندي قد أتم المهمه على أكمل وجه ..
فما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
( أفلح الوجه ).. ( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه..
وقليل هم المتوكئون )..

فلما مات عبد الله بن أُنيس أمر بتلك العصا أن تكفَّن معه في كفنه ..
شاهد وآيه وعلامه أنه .. نصر الله .. ونصر الرسول ..

هذه مواقفهم ..
فما هي مواقفنا !!..
قال الله
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } ..
صدقوا في حبهم .. لله ولرسوله .. فصدق الله معهم ..

اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

...............................................


هذا الحديث رواه أبو داود من حديث ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال:

بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي -وكان نحو عُرَنَة وعرفات- فقال: "اذهب فاقتله" قال:

فرأيته، وحضرت صلاة العصر، فقلت: إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما أن أؤخر الصلاة، فانطلقت أمشي، وأنا أصلي أومئ إيماء نحوه، فلما دنوت منه، قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، قال: إني لفي ذاك، فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكنني، علوته بسيفي حتى برد.

وقد حسّن الحافظ ابن حجر هذا الإسناد في (الفتح: 7 /380)، وقد روي هذا الحديث مطولاً ومختصراً، فقد رواه الإمام أحمد وابن خزيمة وغيرهما، ورواية الإمام أحمد مطولة،

والله أعلم.

رونق
12-03-20, 03:10 AM
الله يكتب أجرك
ويعطيك الف عافيه

أسير الغلا
12-03-20, 03:14 AM
جزاك الله خير
قصه جميله جدا

عطاء دائم
12-03-20, 07:26 AM
الله يكتب أجرك
ويعطيك الف عافيه

الله يعافيكِ غاليتي
مشكورة على مرورك
ربي يحفظك

عطاء دائم
12-03-20, 07:27 AM
جزاك الله خير
قصه جميله جدا


واياك خير الجزاء اخي
شكرا على كرم مرورك

حلم عآآآبر
12-04-20, 01:01 AM
جزاك الله خير
وجعله بميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز

عطاء دائم
12-04-20, 07:25 AM
جزاك الله خير
وجعله بميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز

الله يعافيك
شكرا لك على كرم مرورك
ربي يحفظك


SEO by vBSEO 3.6.1