rooz
11-30-20, 12:22 PM
. زادت حروفي ضخ بالألم..
وتناست أبجدية السعادة..
إختفت جميع أقلامي ولم يبقى لدي سوى قلمي الأسود لأكتب به..
ذاك القلم الذي رافقني سنين عمري ..
أصبحت أوراقي باهته منطفئه لا أجد ألوان تشعلها..
جملي تعاني النقصان وأختفاء الضمائر..
علاقتي وحروف الجر تعدت أي علاقه..
فأخذتني *إلى *ساحات الألم العتيقه..
وزادتني *على*ذلك أحزان دفينه..
وأسمتني *ب*إسم الشقاء..
وصرفتني *عن *مناظر السعادة..
وحرمتني*من*رموز الحياه..
و*ل*أفراحي مات اللقاء..
و*في*جوفي يسكن إنطفاء..
هذه حروف جري تجرني ولا قدرة لي بجرها..
.......
ولي و"كان"مواقف كثيره ودرر..
وفي تلك المواقف تأتي "أخواتها وتتطفل فتكتمل الجمل..
فقد "كنت"طفلة شقيه..
ومالبثت أن "أضحيت"عجوزا قاحله..
"كان"قلبي كبيراً متفسحاً و"أمسى"صغيراً ضيقاً..
كان وكان وكان و"بات" وكأنه لم يكن..
فقد "أمضى "أيامه سيئه كالليل المعتم لا قمر ولا نجم فراغ يتداخله فراغ..
.....
منذ فتره وأنا أتحاشى الضمائر المتصله..
فأكتفيت° بتاء الفاعل° وتمسكت بي °تاء التأنيث° ..
ف°واوالجماعه°لا تروق لي..
و°نون النسوه°لم تعد تعنيني..
أحببت الوحده وضمائر الإنفراد..
وراقت لي العزله والتحدث عني بضمائر الغائب..
..........
تواجدي في الجمل أصبح محذوف- هروباً -تقديره -إختفاء-وتفسير الحذف ماهو إلا -إكتفاء-
....
سكون حركاتي أفضل من ركودها إلى وادِ الهجاء..
........
وإن كنت س* أنصب* فسأنصب مشاعر بها قلبي يوماً قد أكتسى ..
ولل"رفع " غاية هي لا إنحناء..
و'جري' فقد جررت خلفي ماملأ عنان السماء..
(أنت،أنتِ،أنتما،أنتن،أنتم)
إنصرفوا فلا بقاء للردى..
و(هي،هو،هم،هن،هما)
قد رحلوا وخففوا عني العناء..
.........
أوتظنونني سأستمر في الرثاء؟؟!
عذراً!!
فأنا لست إبنة الخنساء..
وتلك الأطلال عندها لن أطيل عندها البقاء فعنتره لم يتبرع لي بالدماء..
.....
تركت حروف 'النداء'
فلا أي،ولايا،ولا أد هيا،
فلا نداء لمن جفا#
.......
وأستثنيت نفسي ..
فالجميع هناك "إلا"أنا..
وسأنهض من "غير"إتكاء..
ولن يرى ألمي "سوى "قلمي وأنا..
......
وإن جئت للمدح *فحبذا*الإبتعاد ..
وكأساس للذم "بئس"الطيب و"بئس"الوفاء..
وتناست أبجدية السعادة..
إختفت جميع أقلامي ولم يبقى لدي سوى قلمي الأسود لأكتب به..
ذاك القلم الذي رافقني سنين عمري ..
أصبحت أوراقي باهته منطفئه لا أجد ألوان تشعلها..
جملي تعاني النقصان وأختفاء الضمائر..
علاقتي وحروف الجر تعدت أي علاقه..
فأخذتني *إلى *ساحات الألم العتيقه..
وزادتني *على*ذلك أحزان دفينه..
وأسمتني *ب*إسم الشقاء..
وصرفتني *عن *مناظر السعادة..
وحرمتني*من*رموز الحياه..
و*ل*أفراحي مات اللقاء..
و*في*جوفي يسكن إنطفاء..
هذه حروف جري تجرني ولا قدرة لي بجرها..
.......
ولي و"كان"مواقف كثيره ودرر..
وفي تلك المواقف تأتي "أخواتها وتتطفل فتكتمل الجمل..
فقد "كنت"طفلة شقيه..
ومالبثت أن "أضحيت"عجوزا قاحله..
"كان"قلبي كبيراً متفسحاً و"أمسى"صغيراً ضيقاً..
كان وكان وكان و"بات" وكأنه لم يكن..
فقد "أمضى "أيامه سيئه كالليل المعتم لا قمر ولا نجم فراغ يتداخله فراغ..
.....
منذ فتره وأنا أتحاشى الضمائر المتصله..
فأكتفيت° بتاء الفاعل° وتمسكت بي °تاء التأنيث° ..
ف°واوالجماعه°لا تروق لي..
و°نون النسوه°لم تعد تعنيني..
أحببت الوحده وضمائر الإنفراد..
وراقت لي العزله والتحدث عني بضمائر الغائب..
..........
تواجدي في الجمل أصبح محذوف- هروباً -تقديره -إختفاء-وتفسير الحذف ماهو إلا -إكتفاء-
....
سكون حركاتي أفضل من ركودها إلى وادِ الهجاء..
........
وإن كنت س* أنصب* فسأنصب مشاعر بها قلبي يوماً قد أكتسى ..
ولل"رفع " غاية هي لا إنحناء..
و'جري' فقد جررت خلفي ماملأ عنان السماء..
(أنت،أنتِ،أنتما،أنتن،أنتم)
إنصرفوا فلا بقاء للردى..
و(هي،هو،هم،هن،هما)
قد رحلوا وخففوا عني العناء..
.........
أوتظنونني سأستمر في الرثاء؟؟!
عذراً!!
فأنا لست إبنة الخنساء..
وتلك الأطلال عندها لن أطيل عندها البقاء فعنتره لم يتبرع لي بالدماء..
.....
تركت حروف 'النداء'
فلا أي،ولايا،ولا أد هيا،
فلا نداء لمن جفا#
.......
وأستثنيت نفسي ..
فالجميع هناك "إلا"أنا..
وسأنهض من "غير"إتكاء..
ولن يرى ألمي "سوى "قلمي وأنا..
......
وإن جئت للمدح *فحبذا*الإبتعاد ..
وكأساس للذم "بئس"الطيب و"بئس"الوفاء..