rooz
12-03-20, 03:06 PM
ليت أمي لازالت تقبل قلبي ..قبل جروحي..
كنتِ في صغري تجيني
تمسحي دمعي وتحضنيني
..
والأن هذه الدنيا تحتضنني بأوجاعها وحسب..
أحتاج حضنك كي أسترد الجزء المفقود مني ..
أحتاج لمست كفك الحانيه
كي تلتئم تلك الثغرات التي خرمها الزمان بقلبي..
أعلم أنك تشعرين بكل هذا..
ولكن كالعادة..
هذه الدنيا لا تعطينا مانريد..
أنا لا أطلب شيءً مستحيل..
وجودك بجانبي فقط سيحيي فيني الكثير..
تباً لتلك المسافات وتلك الحدود..
تباً لها وتباً للظروف..
نظرة رضى من عينيك قد تُذهب عني عناء الليل الطويل..
أمي ...أبنتك أوشكت على التلاشي والإختفاء..
أبنتك واهنه كقطعة قطن إستقرت في بركة ماء..
تملأها التفاصيل التي تُثقل
كاهلها ولكنها لازالت تقاوم الإنحناء..
أين حضنك وعطرك وكفك ...
أين حضنك لأرمي فيه همي وأتخلص من الشقاء..
وعطرك ليحيي بستان قلبي بعد ذبوله ..
أين كفك ليمحي عن قلبي تلك النقاط التي بها قلبي قد إكتساء..
يُقال لا يُصلح العطار ماأفسدة الدهر..
ولكن أمي قد تصلح ماأفسده الدهر وما دمره البشر..
أمي صغيرتك تتوق لرؤيتك..
إلا هجرتي المسافات ..؟!
أماه صغيرتك تكذب عليك حين تخبرك أنها بخير..
تكذب عليك حين تخبرك أن ذاك الماضي قد بنته ومضى..
تختلق الضحكات فقط كي لا تشعري بتلك الرعشه التي تقلقل صوتها..
مللت التمثيل يأماه ..
مللت الكذب والتظاهر..
مللت مدارة حزني وشوقي لك...
مللت هذه الحياة التي تخلو منك ومن صوتك وأحاديثك وتوبيخك مللت من دنيا أستيقظ لأبحث عنك ومن ثم أتذكر أنك لم تعودي هنا فتتملكني الخيبه يومياً ..
ذاك الشعور الذي رافقني من ليلة رحيلك حين ودعتك وأنا أبتسم متحاشية النظر إلى عينيك المليئه بالدموع..
لا تسأليني كيف تحملت هذا..
تلك الإبتسامه الكاذبه رافقتني خمسة أعوام متتاليه...
وكالعاده..
كل هذا الحديث سيبقى فضفضه للأوراق لا تصل ..
فحزني وتعبي يهون ولا أراك حزينه لأجلي..
كنتِ في صغري تجيني
تمسحي دمعي وتحضنيني
..
والأن هذه الدنيا تحتضنني بأوجاعها وحسب..
أحتاج حضنك كي أسترد الجزء المفقود مني ..
أحتاج لمست كفك الحانيه
كي تلتئم تلك الثغرات التي خرمها الزمان بقلبي..
أعلم أنك تشعرين بكل هذا..
ولكن كالعادة..
هذه الدنيا لا تعطينا مانريد..
أنا لا أطلب شيءً مستحيل..
وجودك بجانبي فقط سيحيي فيني الكثير..
تباً لتلك المسافات وتلك الحدود..
تباً لها وتباً للظروف..
نظرة رضى من عينيك قد تُذهب عني عناء الليل الطويل..
أمي ...أبنتك أوشكت على التلاشي والإختفاء..
أبنتك واهنه كقطعة قطن إستقرت في بركة ماء..
تملأها التفاصيل التي تُثقل
كاهلها ولكنها لازالت تقاوم الإنحناء..
أين حضنك وعطرك وكفك ...
أين حضنك لأرمي فيه همي وأتخلص من الشقاء..
وعطرك ليحيي بستان قلبي بعد ذبوله ..
أين كفك ليمحي عن قلبي تلك النقاط التي بها قلبي قد إكتساء..
يُقال لا يُصلح العطار ماأفسدة الدهر..
ولكن أمي قد تصلح ماأفسده الدهر وما دمره البشر..
أمي صغيرتك تتوق لرؤيتك..
إلا هجرتي المسافات ..؟!
أماه صغيرتك تكذب عليك حين تخبرك أنها بخير..
تكذب عليك حين تخبرك أن ذاك الماضي قد بنته ومضى..
تختلق الضحكات فقط كي لا تشعري بتلك الرعشه التي تقلقل صوتها..
مللت التمثيل يأماه ..
مللت الكذب والتظاهر..
مللت مدارة حزني وشوقي لك...
مللت هذه الحياة التي تخلو منك ومن صوتك وأحاديثك وتوبيخك مللت من دنيا أستيقظ لأبحث عنك ومن ثم أتذكر أنك لم تعودي هنا فتتملكني الخيبه يومياً ..
ذاك الشعور الذي رافقني من ليلة رحيلك حين ودعتك وأنا أبتسم متحاشية النظر إلى عينيك المليئه بالدموع..
لا تسأليني كيف تحملت هذا..
تلك الإبتسامه الكاذبه رافقتني خمسة أعوام متتاليه...
وكالعاده..
كل هذا الحديث سيبقى فضفضه للأوراق لا تصل ..
فحزني وتعبي يهون ولا أراك حزينه لأجلي..