عطاء دائم
12-12-20, 08:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من مدع يزعم أن شيئا من دنيا الناس يساوي هذا النداء أو يتطاول برأسه ليداني شرفه؟!
سلام عليكم!
طبتم فادخلوها خالدين! كل السر يكمن في الطيب!
طابت (قلوبكم)بمعرفة الله ومحبته!
طابت( ألسنتكم )بذكره!
طابت (جوارحكم ) بطاعته!
هي دار طيبة لايصلح لها إلا الطيبون!
يورث الله الجنة من كان تقيا،
وما أدراك ما (كان تقيا)؟!
((التقوى أن ينتصر النص في القلب على الهوى!))
التقي قد غض بصره عن مرائي الدنيا ،وسد آذانه عن مسامعها، وراعى محرماتها، وترك مبهجاتها، وشق طريقه إلى ربه غير آبه بما ترك إلى جانب عظيم ماأمل من وعود ربه بالفردوس وطيبها، وحسن مرائيها، وندي مسامعها !
ليس لما ترك من الدنيا مقارنة بما سيجازى به في الفردوس!
كل متع الدنيا مهما تطاولت وتزينت وأخذت زخرفها لتطغى على غشاوات العيون لن تعدو قدرها!
لن تكون الفردوس!
كل مقاعد اللغو التي تركها أهل الجنة في الدنيا،
وكل المحاولات التي بذلوها في مراجعات أنفسهم لتصفو لهم من كدرها فيكونوا من الصادقين؛ لن تساوي لحظة من جوار المليك المقتدر!
في مقعد الصدق الرفيع!
أين مقدار الجهاد من قدر الجزاء؟!
ياحسرة على العباد!
ماالذي ميز هؤلاء الأخيار؟
كيف وصلوا لذاك الجوار؟!
هم قوم نظروا في خطاب ربهم؛ فوجدوه قد شوقهم لجواره وجلى لهم مكنونات جنانه؛ فأوقفوا لأجل تلبية تشويقه لب قلوبهم، وصفاء خواطرهم وأذهانهم؛ فراعى لهم اهتمامهم كما راعوا له إكرامه؛ فحرك في قلوبهم مكامن الشوق؛ فاشتاقوا!
وإذا اشتاق الصالحون فلا تسل عن الخبر !
ا. أناهيد السميري
هل من مدع يزعم أن شيئا من دنيا الناس يساوي هذا النداء أو يتطاول برأسه ليداني شرفه؟!
سلام عليكم!
طبتم فادخلوها خالدين! كل السر يكمن في الطيب!
طابت (قلوبكم)بمعرفة الله ومحبته!
طابت( ألسنتكم )بذكره!
طابت (جوارحكم ) بطاعته!
هي دار طيبة لايصلح لها إلا الطيبون!
يورث الله الجنة من كان تقيا،
وما أدراك ما (كان تقيا)؟!
((التقوى أن ينتصر النص في القلب على الهوى!))
التقي قد غض بصره عن مرائي الدنيا ،وسد آذانه عن مسامعها، وراعى محرماتها، وترك مبهجاتها، وشق طريقه إلى ربه غير آبه بما ترك إلى جانب عظيم ماأمل من وعود ربه بالفردوس وطيبها، وحسن مرائيها، وندي مسامعها !
ليس لما ترك من الدنيا مقارنة بما سيجازى به في الفردوس!
كل متع الدنيا مهما تطاولت وتزينت وأخذت زخرفها لتطغى على غشاوات العيون لن تعدو قدرها!
لن تكون الفردوس!
كل مقاعد اللغو التي تركها أهل الجنة في الدنيا،
وكل المحاولات التي بذلوها في مراجعات أنفسهم لتصفو لهم من كدرها فيكونوا من الصادقين؛ لن تساوي لحظة من جوار المليك المقتدر!
في مقعد الصدق الرفيع!
أين مقدار الجهاد من قدر الجزاء؟!
ياحسرة على العباد!
ماالذي ميز هؤلاء الأخيار؟
كيف وصلوا لذاك الجوار؟!
هم قوم نظروا في خطاب ربهم؛ فوجدوه قد شوقهم لجواره وجلى لهم مكنونات جنانه؛ فأوقفوا لأجل تلبية تشويقه لب قلوبهم، وصفاء خواطرهم وأذهانهم؛ فراعى لهم اهتمامهم كما راعوا له إكرامه؛ فحرك في قلوبهم مكامن الشوق؛ فاشتاقوا!
وإذا اشتاق الصالحون فلا تسل عن الخبر !
ا. أناهيد السميري