المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ننسي الاخرة.


المحور
12-13-20, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول ا لله نبينا محمد وعلي اله وصحبه.


الحمد لله علي نعمه الاسلام.



قال الشيخ بن_عثيمين - رحمه الله - :

لو كان البشر مخلوقين للدُّنيا لكان أولاهم بالبقاء الأنبياء والرسل ..

فإذا كنا لم نخلق للدنيا
فلماذا نُزاحم أهلها عليها

ولماذا ننسى الآخرة
لماذا لا يذكر الإنسان وهو يلبس #الثوب_الجديد أنه ربما يلبس #الكفن في آخر النهار وإن كان في الليل ربما يلبسه قبل الصباح

لكن القلوب في غفلة نسأل الله أن يحيي قلوبنا بالعلم والإيمان .
[ ﺷﺮﺡ ﺍلنونية (٤٧٤/٤) ]


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .

الفضل10
12-13-20, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول ا لله نبينا محمد وعلي اله وصحبه.


الحمد لله علي نعمه الاسلام.



قال الشيخ بن_عثيمين - رحمه الله - :

لو كان البشر مخلوقين للدُّنيا لكان أولاهم بالبقاء الأنبياء والرسل ..

فإذا كنا لم نخلق للدنيا
فلماذا نُزاحم أهلها عليها

ولماذا ننسى الآخرة
لماذا لا يذكر الإنسان وهو يلبس #الثوب_الجديد أنه ربما يلبس #الكفن في آخر النهار وإن كان في الليل ربما يلبسه قبل الصباح

لكن القلوب في غفلة نسأل الله أن يحيي قلوبنا بالعلم والإيمان .
[ ﺷﺮﺡ ﺍلنونية (٤٧٤/٤) ]


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .

أخي الكريم /
أجد جواب السؤال في ذلك " التسويف " ، لكونه الداء المرير !

يقول لسان الحال والمقال :
لليل قصص وأخبار ، فكم يجر معه جيش خميس من الأفكار التي تجتاج راحتي ،
وتؤرق مضجعي ،ويشيب منها مفرقي ، تتوالى علي صور النهار بما فيها من ساعات قضيتها بين قيل وقال ،
وغفلة عن فوائد تكتسب ، وعلم ينتفع به ، والعذر معروف وهو " لكل مقام مقال " !

غير :
أن الغريب في الأمر أن ذاك المقام اصطحبه بطول الليل والنهار حتى ذهابي إلى النوم !
حتى بقيت أنكر تلك العبارة ، حتى ظننت بأن قائلها عاجز ، ومغرم بالكسل ! وما هو إلا قليل العمل !

فكم :
من تسويف امضينا به عمرنا ؟! ينتابني في الليل هاجس يجبرني على تغيير حالي ،
وأنا أسعى لجني الفائدة التي اشعر بها بقيمتي ، وبهدف وجودي في هذه الحياة ،

فكم :
نال ذاك القلب الرآن الذي غشاه ؟! وكم من الفرص تزاحمت على باب قراري ؟ليكون هذا نصيبي من التفكير ،
وأنا على فراشي أتململ ، وأبرم العهود ، وما أن يشق النهار صدر الليل بسناه ،إلا وأنا ناقض تلك العهود الذي قطعتها على نفسي !
على أن ابدأ حياة جديدة ، متعذرا بأن العمر ما زال به سعة !

ليببقى :
ذلكَ السؤال يتردد في سمعي ، ويهز كياني وأركاني !
ذلك السؤال الذي أعيش به حياة التناقض مع النفس والذات ،
وأكون به بين مد وجزر ! وبين إحجام وإقدام !

والسؤال هو :
إلى متى هذا التسويف ؟
وما أسبابه ؟ وكيف يكون التغلب عليه ؟

قيثارة
12-13-20, 10:32 PM
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك

بسام البلبيسي
12-21-20, 11:05 AM
طرح جميل وراقي .
ما أروع أن يستمتع الإنسان بالحياة بالحلال والإخلاص في العمل الذي ينفع في الدنيا وفي الآخرة ، وكلما كان الإنسان قريبا من مولاه في كل حركاته وسكناته شعر بلذة الحياة ولا ينسى نهايته الأمر الذي يدفعه إلى المحافظة على العبادات والأخلاق التي توصله إلى مرضاة ربه ، وإذا رضي عنه مولاه سعد في الدنيا والآخرة .
قال حكيم :
أربعة طلبناها فأخطأنا طرقها :
طلبنا الغنى في المال ، فإذا هو في القناعة ، وطلبنا الراحة في الكثرة فإذا هي في القلة ، وطلبنا الكرامة في الخلق فإذا هي في التقوى ، وطلبنا النعمة في الطعام واللباس فإذا هي في الستر والإسلام ، يعني فيما يستر الله من العيوب والذنوب والمصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يقول :
« ليس خيركم من ترك الدنيا للآخرة ، ولا الآخرة للدنيا ، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه » .

خياآل
12-21-20, 11:30 AM
إن حب الدنيا وتقديمها على الآخرة من أعظم البلايا التي تصيب الأمة في دينها ودنياها، ولذا جاء عند أبي داود عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها)) فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟، قال: ((بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن))، فقال قائل: يارسول الله وما الوهن؟ قال: ((حب الدنيا وكراهية الموت))»
جزاك الله خير على الموضوع الواعظ

عاشقة الطبيعة
03-30-21, 10:12 PM
استغفر الله الذي لا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

عاشقة الطبيعة
03-30-21, 10:15 PM
" احيانا الانسان ليست بالقصد ان ينسون الآخرة , ولكن مجرد تفكير بكلمة الآخرة يخافون منها , ربما بسبب الذنب أو المعصية أو ربما بسبب عشقهم للحياة , لا اعلم .. ولكن هذا مجرد رأي

وشكرا.......


SEO by vBSEO 3.6.1