الفضل10
12-17-20, 09:05 AM
في :
هذه الحياة للإنسان فيها وعاء ،
يستقبل ما يتطاير منها ،
أكان خيراً أم شرا ،
وفي حيز " التخيير " له الخيار
أيريد أن يكون المعادلة الكبرى
والرقم الصعب ؟
أم :
يريد أن يكون كباقي الخلق ؟!
التي تحّتل حيز الفراغ من غير
فائدة تُرجى ! ولا منفعة منه تُساق .
في هذه الحياة :
هناك من يُجاهر لك بالعداوة ،
ومنهم من يُخفيها غير أن عداوته
يأتيك منها المعنى في المواقف و الأحداث
التي إليكَ تُساق ، والمصيبة في الأمر أنكَ لا تعلم عن سببها
ومُسبباتها !
ولكن ....
تبقى الحقيقة :
لأنك تباينه الطباع فكان منه ذلك الفعل ، ولأنكَ تعيش في عالمك الذي
يعج بالاختلاف الذي به يوقع بينكم ذاك الخلاف والبون الفج !
في ذاك التقدم والارتقاء :
هي القناعة والايمان بما لدينا ، وبأننا قادرون
على فرض الواقع على أننا نستطيع العطاء ،
ولذاك الرُقي نجني منه النماء ،
يبقى :
الدوام والمداومة في البذل وزرع العطاء ،
والهدف بارز تراه العين وكل ما فينا
جوارح ومن جَنان .
تلك الراحة :
لا يمكن أن نغنم بها وننال وافر ثمارها إلا في حال طرد الدنيا من قلوبنا ،
لتكون في يدينا ، ونحن من يمسك زمام أمرها ، ولكي لا تنّكد علينا مراغم الحياة ،
ولكي ...
يستقر بنا الحال لتكون السكينة والراحة
هما لنا عنوان في هذه الحياة التي نعيش في جنباتها ،
" وليكون الجمع بين خيري الدنيا والآخرة
والتي فيها الخلود ، والقرار ، والاستقرار " .
حين نضفي للحياة معنى :
عندما نمزج المرارة التي نتجرعها من مصاب الحياة غصصا ،
لنجعلها المكون الاساسي التي بها نتذوق حلاوة الحياة ،
فلولا النقيض والمباين ما علمنا معنى لذاك الجمال .
فلولا :
النهار ما علمنا لليل معنى ...
ولولا :
المرض ما علمنا للصحة معنى ...
ولولا :
الحزن ما علمنا للفرح معنى ...
ولولا :
الشقاء ما علمنا للسعادة معنى ...
وفي ختام الأمر :
" نحن من يُقرر كيفما يكون لون ، وطعم حياتنا ،
لأننا لذاك القرار أصحابُه ورُبانه " .
الفضل10
هذه الحياة للإنسان فيها وعاء ،
يستقبل ما يتطاير منها ،
أكان خيراً أم شرا ،
وفي حيز " التخيير " له الخيار
أيريد أن يكون المعادلة الكبرى
والرقم الصعب ؟
أم :
يريد أن يكون كباقي الخلق ؟!
التي تحّتل حيز الفراغ من غير
فائدة تُرجى ! ولا منفعة منه تُساق .
في هذه الحياة :
هناك من يُجاهر لك بالعداوة ،
ومنهم من يُخفيها غير أن عداوته
يأتيك منها المعنى في المواقف و الأحداث
التي إليكَ تُساق ، والمصيبة في الأمر أنكَ لا تعلم عن سببها
ومُسبباتها !
ولكن ....
تبقى الحقيقة :
لأنك تباينه الطباع فكان منه ذلك الفعل ، ولأنكَ تعيش في عالمك الذي
يعج بالاختلاف الذي به يوقع بينكم ذاك الخلاف والبون الفج !
في ذاك التقدم والارتقاء :
هي القناعة والايمان بما لدينا ، وبأننا قادرون
على فرض الواقع على أننا نستطيع العطاء ،
ولذاك الرُقي نجني منه النماء ،
يبقى :
الدوام والمداومة في البذل وزرع العطاء ،
والهدف بارز تراه العين وكل ما فينا
جوارح ومن جَنان .
تلك الراحة :
لا يمكن أن نغنم بها وننال وافر ثمارها إلا في حال طرد الدنيا من قلوبنا ،
لتكون في يدينا ، ونحن من يمسك زمام أمرها ، ولكي لا تنّكد علينا مراغم الحياة ،
ولكي ...
يستقر بنا الحال لتكون السكينة والراحة
هما لنا عنوان في هذه الحياة التي نعيش في جنباتها ،
" وليكون الجمع بين خيري الدنيا والآخرة
والتي فيها الخلود ، والقرار ، والاستقرار " .
حين نضفي للحياة معنى :
عندما نمزج المرارة التي نتجرعها من مصاب الحياة غصصا ،
لنجعلها المكون الاساسي التي بها نتذوق حلاوة الحياة ،
فلولا النقيض والمباين ما علمنا معنى لذاك الجمال .
فلولا :
النهار ما علمنا لليل معنى ...
ولولا :
المرض ما علمنا للصحة معنى ...
ولولا :
الحزن ما علمنا للفرح معنى ...
ولولا :
الشقاء ما علمنا للسعادة معنى ...
وفي ختام الأمر :
" نحن من يُقرر كيفما يكون لون ، وطعم حياتنا ،
لأننا لذاك القرار أصحابُه ورُبانه " .
الفضل10