الفضل10
12-18-20, 10:52 AM
تلكَ الأنثى :
حين تكتب تُدثر بحروفها ما اجتاح خواطرها ...
وما استعمر مشاعرها ...
ليس :
لنقش حروفها نسيج واحد ...
ولا تُتقن حرف كالح ...
ولا تُلون صفحة مدونتها
بلون واحد ...
بل :
تتماهى بين نقيضين ...
وبين :
متلازمين ...
تسكن أرض قلبها :
سعادة تغمرها ...
ويجتاح ربيعه :
خريف يلفحها ...
ذاك الرجل :
لا تزال تنتابه الغيرة ...
وتُقذيه القطيعة ... وينادي بالفجيعة ...
غير :
أنه في ذات الوقت
" لا يرضى النقيصة "
قد :
يطول عتابه ...
ويعلو صوت نداءه ...
ويقسو عند النصيحة ...
ولكنه :
من حبٍ فيه طبيعه ...
يخشى على من يُحب
الفضيحة ...
كيف :
لا يخشى عليه ؟! وهو
سعادته ودنيا ربيعه ...
ذاك الوداع :
هو احتضار ووأد لذاك
الكيان الذي ينطق بجميل البيان ...
لماذا ؟!
يكون الانتحار لحرف عانق الوجدان ...
يُناغي الجميل يُخاطب الروح في حنان .
يخرج من بين :
صدق
و
حرص
و
ود
و
ووافر حنان ...
من هنا :
نرجو التمهل والتريث ...
فهناك من يُحرم من ذاك العطاء ...
ومن تلك القطائف من الحكم ... ومن زلال الكلام ...
لن يكون الوداع الأخير :
بل هي استراحة أديب ...
يرجو بذاك بذل المزيد ...
فتلك :
رسالة وجب أداء حقها ...
والله هو المعين .
حين تكتب تُدثر بحروفها ما اجتاح خواطرها ...
وما استعمر مشاعرها ...
ليس :
لنقش حروفها نسيج واحد ...
ولا تُتقن حرف كالح ...
ولا تُلون صفحة مدونتها
بلون واحد ...
بل :
تتماهى بين نقيضين ...
وبين :
متلازمين ...
تسكن أرض قلبها :
سعادة تغمرها ...
ويجتاح ربيعه :
خريف يلفحها ...
ذاك الرجل :
لا تزال تنتابه الغيرة ...
وتُقذيه القطيعة ... وينادي بالفجيعة ...
غير :
أنه في ذات الوقت
" لا يرضى النقيصة "
قد :
يطول عتابه ...
ويعلو صوت نداءه ...
ويقسو عند النصيحة ...
ولكنه :
من حبٍ فيه طبيعه ...
يخشى على من يُحب
الفضيحة ...
كيف :
لا يخشى عليه ؟! وهو
سعادته ودنيا ربيعه ...
ذاك الوداع :
هو احتضار ووأد لذاك
الكيان الذي ينطق بجميل البيان ...
لماذا ؟!
يكون الانتحار لحرف عانق الوجدان ...
يُناغي الجميل يُخاطب الروح في حنان .
يخرج من بين :
صدق
و
حرص
و
ود
و
ووافر حنان ...
من هنا :
نرجو التمهل والتريث ...
فهناك من يُحرم من ذاك العطاء ...
ومن تلك القطائف من الحكم ... ومن زلال الكلام ...
لن يكون الوداع الأخير :
بل هي استراحة أديب ...
يرجو بذاك بذل المزيد ...
فتلك :
رسالة وجب أداء حقها ...
والله هو المعين .