المحور
12-21-20, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
المخاطرة بالعِرض يبدأ بالتصوير للنساء)۞*
حِفظُ المرأة لعِرضِها واجب فطري ، ولازم شرعي قبل أن يكون اختصاص وليّ أمرها ، فمن هان عليها عِرضها فلا تبحث عن من يصونها ، ومن لم تغار على هوية مملكتها عزَّ على غيرها حماية عرشها المُهدَّمة أسواره من غزاة الجثث المبتذلة ..
تصوير المرأة لنفسها ، وترك تلك الصور في الهاتف النقال الذي يُمكن اختراقه وهو في يدها وانتزاع كل محتواه من صور وغيرها ، وكذلك احتمالية تعرضه للسرقة والضياع ومن ثَمَّ استراجاع ما تم حذفه ولو بعد سنوات طويلة ؛ فهناك من التقنية ما تستعيد المستحيل ناهيك عن وضوح كل الملفات والصور عند عدد من موظفي شركات الإتصالات دون استثناء لصورة ؛ فيصبح الاحتفاظ بهذه الصور هو نوع من المغامرة والمخاطرة بالعِرض المصون المأمور حفظه فطرة وشرعا ..
ففي غربة الزمان هذه ؟ وانتكاسة الفطرة ، واسترخاص الذات الإنسانية في عالم النساء ترى بعضهن قد امتلئ جهازها بصور ما بين عارية وشبه عارية مما وصَفَ من الجسم وشفّ عنه ؛ مما تستحيه وتأباه الفِطر السويّة والنفوس الغيورة التقية ، لتكون صيد المتصيدين ، ورزق المفسدين وعلى تلكم الصور وبها يجري عمل السحرة أيضا والمشعوذين اليوم ..
تتعاظم الأحزان لكثرة الضحايا وسماع الصرخات والأنين جراء تكاثر تلكم الجرائم وتراكمها ؛ حتى أصبحت ظاهرة مجتمعية يكاد أن يُستسلم لها كواقع مفترض ومفروض من بذل العِرض المقدس على حبال النشير ، ولكن عبر طرق الواي فاي العصرية ، وتقنية الألياف الضوئية ..
✺ فلعل زمانا يأتي يُعيَّــرُ فيه من استنكر هذا المنكر ، ويُتمسخر ممن يرفض الدياثة ليس ببعيد ؛ حينها لا يُسأل عن هلكة الأمم والأمصار ، فإن غيرة الله لا تغيّرها ظواهر البشر ، ولا تتأثر بقبول الناس لما فرضه الواقع كما زعموا ..
ومما يجب التنبه له اليوم هي تلك الظاهرة التي تتكاثر قضاياها في المحاكم تفتك بالمجتمعات فتاكا بلا رحمة تصدر من نساء لم يعد للأمانة ولا الوفاء ولا أخلاق عندهن معنى فتقوم بتصوير من حولها من النساء دون علمهن وترسل صورهن عبر السنابات أما عمدا وإما سهوا لتنتشر تلكم الصور من فلانة لفلان لتستقر عند فلان وفلان .. فنسأل الله لطفا وسترا وعافية ..
أخيراً .. قطعة القماش عند القماشين المعروضة للزبائن كنوعية للقماش الأصل المحفوظ دائما مسترخصة لا يُنتفع بها ولا يشتريها مشترٍ إلا مُسترخصة ربما ليُنظف بها أوساخه ..
✺✺فالمسلمة تغار على ذاتها ولا تنتظر غيرة أحد عليها ، إذ أن غيرتها ذاتية من نفسها ؛ فهي من تصنع ثمنيتها وغلاتها ، وهي من تجعل من نفسها مكانا لكل متحسس لامس ، وباغٍ طامس .
💈۞ رحيق الحكمة ۞
والله اعلم
اللهم احفض بنات المسلمين وستر عليهم وهديهم الي سبل الرشاد .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
المخاطرة بالعِرض يبدأ بالتصوير للنساء)۞*
حِفظُ المرأة لعِرضِها واجب فطري ، ولازم شرعي قبل أن يكون اختصاص وليّ أمرها ، فمن هان عليها عِرضها فلا تبحث عن من يصونها ، ومن لم تغار على هوية مملكتها عزَّ على غيرها حماية عرشها المُهدَّمة أسواره من غزاة الجثث المبتذلة ..
تصوير المرأة لنفسها ، وترك تلك الصور في الهاتف النقال الذي يُمكن اختراقه وهو في يدها وانتزاع كل محتواه من صور وغيرها ، وكذلك احتمالية تعرضه للسرقة والضياع ومن ثَمَّ استراجاع ما تم حذفه ولو بعد سنوات طويلة ؛ فهناك من التقنية ما تستعيد المستحيل ناهيك عن وضوح كل الملفات والصور عند عدد من موظفي شركات الإتصالات دون استثناء لصورة ؛ فيصبح الاحتفاظ بهذه الصور هو نوع من المغامرة والمخاطرة بالعِرض المصون المأمور حفظه فطرة وشرعا ..
ففي غربة الزمان هذه ؟ وانتكاسة الفطرة ، واسترخاص الذات الإنسانية في عالم النساء ترى بعضهن قد امتلئ جهازها بصور ما بين عارية وشبه عارية مما وصَفَ من الجسم وشفّ عنه ؛ مما تستحيه وتأباه الفِطر السويّة والنفوس الغيورة التقية ، لتكون صيد المتصيدين ، ورزق المفسدين وعلى تلكم الصور وبها يجري عمل السحرة أيضا والمشعوذين اليوم ..
تتعاظم الأحزان لكثرة الضحايا وسماع الصرخات والأنين جراء تكاثر تلكم الجرائم وتراكمها ؛ حتى أصبحت ظاهرة مجتمعية يكاد أن يُستسلم لها كواقع مفترض ومفروض من بذل العِرض المقدس على حبال النشير ، ولكن عبر طرق الواي فاي العصرية ، وتقنية الألياف الضوئية ..
✺ فلعل زمانا يأتي يُعيَّــرُ فيه من استنكر هذا المنكر ، ويُتمسخر ممن يرفض الدياثة ليس ببعيد ؛ حينها لا يُسأل عن هلكة الأمم والأمصار ، فإن غيرة الله لا تغيّرها ظواهر البشر ، ولا تتأثر بقبول الناس لما فرضه الواقع كما زعموا ..
ومما يجب التنبه له اليوم هي تلك الظاهرة التي تتكاثر قضاياها في المحاكم تفتك بالمجتمعات فتاكا بلا رحمة تصدر من نساء لم يعد للأمانة ولا الوفاء ولا أخلاق عندهن معنى فتقوم بتصوير من حولها من النساء دون علمهن وترسل صورهن عبر السنابات أما عمدا وإما سهوا لتنتشر تلكم الصور من فلانة لفلان لتستقر عند فلان وفلان .. فنسأل الله لطفا وسترا وعافية ..
أخيراً .. قطعة القماش عند القماشين المعروضة للزبائن كنوعية للقماش الأصل المحفوظ دائما مسترخصة لا يُنتفع بها ولا يشتريها مشترٍ إلا مُسترخصة ربما ليُنظف بها أوساخه ..
✺✺فالمسلمة تغار على ذاتها ولا تنتظر غيرة أحد عليها ، إذ أن غيرتها ذاتية من نفسها ؛ فهي من تصنع ثمنيتها وغلاتها ، وهي من تجعل من نفسها مكانا لكل متحسس لامس ، وباغٍ طامس .
💈۞ رحيق الحكمة ۞
والله اعلم
اللهم احفض بنات المسلمين وستر عليهم وهديهم الي سبل الرشاد .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .