المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فُـصُــ❀ــول . .


شَغَف
01-01-21, 06:21 AM
أهلاً وورداً يليقُ بجمالِ إخوَتي الأعزاء هنا،
أهلاً وحباً بالجميع.

اختَرتُ أن يكونَ تاريخ افتتاحِي للمدونة مميزاً
لأبدأ عاماً جديداً معها،
وما ألطَف أن يكون رفيقُكَ في عامكَ الجديد [حرف].

انتهى عام
وأتى آخر
والسؤال . .
ما بينَ الأمس واليوم
كم تغيرنا؟.

أؤمن بأن الانسان قد يَظَل طيلة حياتِه شخصاً . .
ثم يُغيِّرهُ قدره لآخر،
أؤمن بأن الأعوام لا تمضي فقط،
بل تصنع،
تهدم،
وتُشيِّدُ جوانباً كثيرة بنا وإن لم نلحَظها،
وأؤمن تماماً بأننا اليوم لا نشبه أنفسنا بالأمس،
وأننا في هذا الوقت لا نُشبِه أنفسنا منذُ ساعةٍ مَضَت،
فليسَ الوقتُ فقط هو ما يمضي،
جوانبٌ كثيرة تمضي معه أيضاً،
لذا . .
في يومنا الجديد هذا
وعامنا الجديد أيضاً . .
ندعوا الله أن ينتزع من قلوبنا كل ذرة سوء،
ويجعل خيرُ العالم كله بها.

شَغَف
01-01-21, 10:56 PM
كنت أتحدث مع صديقةٍ لي حول شركاتٍ انهارت بعد ذيعِ صَيت،
فتحدثنا عن شركة نوكيا
كيفَ كانت وكيف هو الحال الذي آلَت إليه

أخبرتني:
-شركة نوكيا ذات يوم [نفخت رأسها] فلم تواكب التطوُّر الذي ظهر فجأة مع كلاً من Samsung و شركة Apple .

إلى ذلك الوقت لم أكن قد قرأت بعد عنها وعن أسباب تراجعها عُقب النجاح الذي حققته بفترة من الفترات،
الأمر الذي جعلني أبحث عن الأمر أكثر.

تفاجأت وأنا أقرأ عن بدايات الشركة في الستينات بأنها كانت متخصصة بصناعة الأخشاب والورق،
ثم غيرت مسارها في الثمانينات إلى التكنولوجيا وتصنيع الهواتف،
وأن أرباحها كانت تصل لحوالي 13 مليار دولار في السنة!.

ظلت نوكيا ملكة الساحة حتى شهدت تراجعاً في ظل اكتساح كلاً من شركتَي Samsung و Apple للملعب
وقتها لم تعي نوكيا فكرة أن التكنولوجيا في ذلك الوقت كانت تشهد تطوراً سريعاً وكبيراً أكثر من ذي قبل،
فبقيَت بمكانِها تَشهَد كل ذلك التقدُّم،
ولم تحاول مواكبته،
فحتى مع ظهور نظام الأندرويد بكل ميزاته،
ظلت متمسكة بنظام تشغيلها Symbian حتى بعدَ أن تخلت عنه العديد من الشركات المنتجة للهواتف المحمولة
نذكر منها LG و Samsung وغيرهما،
وظلت نوكيا تحاول تطوير نظام Symbian لتجعله ملائماً لشاشات اللمس إلا أن ذلك لم ينجح.

استسلمت نوكيا في نهايةِ الأمر وقررت بيع قطاع هواتفها لشركة مايكروسوفت بمبلغ 7 مليار دولار،
وقد أقدمت الأخيرة على ذلك رغبة باكتساحِ ساحة أنظمة التشغيل بنظامها Windows Phone*
لكن محاولاتها هي الأخرى باءت بالفشل
فبِاعت قطاع هواتف نوكيا بعدَ عامين فقط لشركتي FIH Mobile و HMD Global بحوالي 350 مليون دولار،
خسارة كبيرة بالفعل!!!.

توجد الكثير من التفاصيل التي لم أُرِد الدخول فيها حتى لا تطول التدوينة أكثر،
لكن ما أردتُ قوله من كل هذا هو أن المواكبة مطلوبة في كل المجالات،
فنوكيا هنا أضاعت الكثير من الوقت على نظام تشغيلها على أمل أن يُنافس الأندرويد و IOS
رغمَ أنه بالأساس لم يُصمم ليدعَم ذاتَ ما يدعمه النظامان أخيرَا الذِّكر،
ولو أنها التفتت للأندرويد منذ البداية لاختصرت على نفسها عناء الطريق!.

شَغَف
01-05-21, 08:26 PM
[size="5"]نصيحة؟ . .

عبر الموقع بالأسفل،
أو كرد في رسالة أو تقييم.


حرر الرابط من قبل المراقب العام

شَغَف
01-05-21, 10:48 PM
قبلَ فترة كنتُ أتحدث مع أحدهم
وهو بعمر الخمسة عشرَ عاماً
كان يحدثني عن بدايته بتعلم البرمجة
متى بدأ وكيفَ بدأ و أين هو الآن
حدثني عن المشاريع التي يقوم بها،
وما سيقوم به بالمستقبل،
له خطة واضحة يسير عليها،
وجدته استغل كل فترة بحياته بطريقة صحيحة
وعلمَ كيف يستثمرها بمجالٍ يحبه!.

ثم وجدتني أسأل نفسي:
الله الله يا عبق
أين كنتِ بينما هذا الطفل يصنع مجداً 🙂 .

حرفياً . .
بينما كانَ في التاسعة من عمره منغمساً بتعلم أساسيات مجاله،
كنتُ أنا في أحد المنتديات ألعب "عد لعشرة واركُل العضو اللي بعدك 🙂💔" .

شَغَف
01-17-21, 08:42 PM
في الساعة العاشرة والنصف من صباحِ يوم السابع عشر من شهرِ يناير للعام الميلادي 2021
تعرضت عبق لموقف محرج جداً نتيجةً لإحدى فَصَلَاتها التي تقودها لنسيان نفسها كلياً بمواضع يمنع فيها ارتكاب جرمٍ كالمشار إليه في ذهنِ الكاتب . .

مما أدى إلى صَرَع واستشهاد آخرين من فرطِ الضحك والشماتة،
وبقيت عبق طوال الليل والنهار تندب حظها البائس وتلطم في صمت.

والله أنني طيلة اليوم وأنا في حالة لا أُحسَد عليها،
وكل عدة دقائق أمسك بوجهي بكلتا يداي وأصرخ:
يارب أموت،
يارب الأرض تنشق وتبلعني،
طيب تنشق وتبلع اللي بسببه صار الموقف،
طيب يارب ان الأرض اليوم تدور بسرعة عشرة مرات متتالية إلى أن يختَض الدماغ
وتتشفَّر الذاكرة . . يارب يارب . .


لا بأس . .

بعيداً عن الفضفضة بالأعلى . .
هل لدى أحدكم فكرة عن بدايات شركة سامسونج؟.

نسردُ قصتها بالقادم إن شاءَ الله،
لي عودة.

شَغَف
01-17-21, 11:29 PM
[ من تجارة الرز، إلى جمهورية سامسونج]

[جمهورية سامسونج]
قد يبدو الاسم غريباً قليلاً . . أو كثيراً،
أياً يكن فهذا هو أقرب وصفٍ وجدته لشركةٍ بحجمها!.

عادةً ما تشتهر سامسونج بصناعاتها الالكترونية،
لكنها بالحقيقة أوسع من مجرد شركة للصناعات الالكترونية فقط،
فهي تضم تحتها العديد من الشركات في شتى المجالات
تجارة، فندقة، ازياء، خدمات أمنية، مدافع، محركات طائرات، دبابات، سيارات، زجاج، سفن ..الخ
والعديد من المجالات التي لا تخطر على العقل،
لهذا السبب فاقتصاد كوريا الجنوبية -بجلالة قدرها- مرتبطة بها،
إذا سقطت شركة سامسونج سقط اقتصاد الدولة!!.

حسناً يكفي حديثاً عن ما آلَت إليه الشركة في وقتنا الحاضر يا عبق
لنتحدث في الماضي،
عن أولِ حجرِ أساس،
عن فشل البدايات وعثراتها.

ليبيونج شول درسَ الاقتصاد بإحدى الجامعات اليابانية ولم يكمله،
مع ذلك فقد كان شاباً طموحاً سعى وتعثر . . ثم نهض ونفضَ التراب واستمر،
لكن في كل سقوطٍ له كان يبدأ من جديد بأسلوبٍ جديد وخطة جديدة،
فتنقل ما بين مشروع تجارة رز،
ثم محل بيع للخضار والأسماك،
وانتهاءً بتكرير السكر
حتى أنه دخل مجالات عديدة كالتأمين والأمن والتمويل،
لكنه خسرَ كل شيء مع الحرب بين كلاً من كوريا الجنوبية والشمالية.

وهكذا إلى أن قرر اكتساح عالم التكنولوجيا والالكترونيات،
وهنا توالت نجاحاته،
فظل يفتح الشركة تلو الأخرى
ولم تقتصر شركته على صناعة الإلكترونيات فقط،
بل توسع إلى ما هو أبعد من ذلك -كما ذكرنا في بدايةِ التدوينة-،
ولا تُعَد شركة الإلكترونيات فيها إلا نقطةً في بحرها الشاسع.

ياللغرابة!!،
شول الذي لم ينهي دراسته الجامعية حتى،
وفشل في العديد من المحاولات . .
يغدو في نقلة . . أو لنقل "قفزة" تجارية يحمل اقتصاد كوريا الجنوبية برمَّتِه على كتفيه!،
الأمر الذي يجعل لهُ هيبةً في وسطِ المجتمع سواءً السياسي أم غيره،
ففي إحدى جلسات المحاكمة التي كانَ بها شول في وسطِ جيش من الجنود المحاميين متهماً بتهمةِ رشوة لرئيس كوريا الجنوبية بحوالي 33 مليون دولار،
تم الحكم عليه بالسجن لسنتين [مع وقف التنفيذ]،
باعتقادكم . . هل تخنقُ دولةٌ اقتصادها بيديها؟،
بلا شك لن تفعل . .
لذا فقد مارسَ شول حياته الطبيعية وكأن شيئاً لم يكن،
فلم يرَ السجن حتى . . وبعدَ سنواتٍ من إطلاقِ الحكم -الذي لم يكن قد تنفذ بعد-
تم الإعفاء عنه من قِبَل رئيس كوريا الجنوبية!.

شول بدأ من الصفر،
فشل مرات عديدة،
لكن نجاحه في النهاية كانَ مبهراً بحق.

توفي شول عن عمرٍ ينهاز ال77 عاماً . . وبقيت جمهوريته.

شَغَف
01-19-21, 07:45 PM
اختباران في ذات اليوم
الثاني منهما تم تبليغنا به صباح الأمس فلم أجد وقتاً لمذاكرة مادته،
فقررت العودة له بعد انهاء ما بيدي،
مساءً تم ابلاغنا بأنه قد تم إلغاؤه.

واليوم . .
خيرنا دكتور ذات المادة بين أن نختبر ويكون الاختبار يسيراً،
أو أن نؤجله للأسبوع القادم و [يندِّمنا حياتنا]
وكل طالب له حرية الاختيار
راجعت المادة بسرعة في ربع ساعة وقررت الاختبار
لكن كنت أرتجف بشدة،
خاصةً وأنني التفت حولي قبل استلام الورقة فتفاجأت بأن معظم الطلبة قد انسحبوا من القاعة وفضَّلوا أن يختبروا الأسبوع القادم،
والله لم يحدث لي قط أن توترت لهذه الدرجة!.

أمسكت بالورقة وبالفعل كان الاختبار [عسسسل]
لكن . .
لا أعلم كيف أشرح وضعي وأنا أجيب على الأسئلة!
قلبي كان يخفق بشدة بشكل غير مريح حتى بعد قراءة الأسئلة،
والله كدتُ أبكي على حالتي حينها،
والورقة غير منظمة ووضعُها بائس جداً لأني كنت أجيب وأنا أرتجف،
عموماً . . ولا غلطة والله ولا غلطة 😭😭😭😭💙💙💙💙
الحمد لله الحمد لله الحمد لله :( .

حالياً وضع الطلاب والطالبات الذين لم يختبروا معنا هكذا 👈🏼 :wallbash: .

شَغَف
01-23-21, 04:46 PM
[حديث قلب . . لكُم أن تتخطوه]

شعورٌ ما
ما بين الأمسِ واليوم قد اختلف،
لم أعد أفتعلُ الابتسامات،
وحينما أضحك . .
كل تفصيلةٍ بي تُقهقه،
وكأنما الحياةُ بدأت للتو،
وكأنما العيش ما كان . . لكنه يكون . .

الكثير اختلف . .
بل عبق بجلالة قدرها اختلفت!.

تغيَّرَت
للدرجة التي ترى فيها من النارِ ثلجاً،
ومن العتمةِ نوراً،
من الأسودِ أبيض،
ومن الضِّيقِ وِسعاً

اتَّسَعَت بقدرِ أُفُق . .
بقدرِ حياةٍ أخرى . . ربيعية . . حياةٌ تليقُ بالعشرين.

ثم . .
ااه يا عبق . .
أينَ كنتِ مني.

هناكَ الكثير لأحكيه
ولسببٍ ما . . لا أود ذلك،
لكنني ألمس بي تغييراً عميقاً لم أعهده من قبل،
فاللهم حياةً مِلؤها طمأنينة،
ملؤها نور لا انطفاء بعده.

شَغَف
02-04-21, 10:42 PM
طابت أوقاتكم يا رفاق
مابين كل فترة وأخرى آتي إلى هنا
إلى هذه النقطة الجغرافية على خريطة المنتدى تحديداً :)
بيدَ أنني بذلك الوقت لا يكون لدي أي أفكار لأدونها هنا،
فأجلس هنيهَةً ثم أَشُدُّ قدمي للخروج،
لكنني بالفعل اشتقت . .
اشتقت للكتابة هنا جداً
كما اشتقت لقراءةِ مدوناتِ نوابغ هذا الصرح جداً،
قراءة تلك العقول الذهبية الثرية ببحرٍ علمٍ واسعٍ عميق،
بحرٍ يُغرِق ولا يُميت،
بل يخلق شغفاً جديداً ويحييه،
لن أُحصي وأذكر أسماءً،
أصحابُها معروفون . . أشهر من نارِ على عَلَم،
ولن تزيدهم شهادتي برُقيِّهم شيئاً.


المهم . .


ليس هذا الموضوع الذي دخلت لأطرحه بصراحة،
لدي آخر محزن . .
لكنني بالفعل لا أعلم ما هذه التقلبات التي تحدث لعبق بالآونة الأخيرة
يعني . .
أكون حزينة وفجأة ينقلب مزاجي للحنين والوقوف على الأطلال،
أنا أصلاً لا أعرفني حتى أستوعب مشاعري.

عموماً
لي عودة هنا بوقتٍ آخر بإذن الله للكتابة بشأن الموضوع،
ولكي لا أنسى . . فهو يخص النازحين وحالُهُم،
أما الآن . .
فأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

شَغَف
02-09-21, 08:05 PM
أصواتُ القصف لا تكف منذ يومان مضيا،
يارب سلِّم . .

قبل الأمس كنت وصديقتي في الجامعة،
افترقنا في الساحة
هي ذهبت مغادرة إلى منزلها
وأنا مضيت في طريقي إلى المكتبة،
لم تمضِ ثواني حتى سمعنا قصفاً مدوياً،
والله أنني تجمدتُ مكاني وأنا أُفكر . .
ماذا لو كان هذا يومكِ يا عبق؟،
أخذتُ أحاسب نفسي . . هل أنا راضيةٌ عني؟،
هل أنا جاهزة للوقوف بين يديه جلَّ وعلا؟،
ثم . . هل يعفوا الله عني خطاياي حينها؟!،
بقيت متجمدة مكاني واضعة كلتا كفاي على أُذناي للحظة
لم أفق إلا على أصوات مجموعة شباب سُذَّج يتضاحكون،
نظرتُ ورائي أبحث عن صديقتي وجدتها هي الأخرى كأنما تنتظرني لأُدير وجهي لها،
أشرتُ لها بأن تمضي وحسب،
ذهبت كل واحدةٍ منا في اتجاه وكلاً منا بها من الفزعِ ما بها . .

بعد ساعات حدثتني هي ذاتها بأنها وجدت على طريقها إحداهن تبكي على قارعةِ الطريق بحرقة،
سألت . . ما بها؟
اتضح بأنها تلقت للتو خبر استشهاد أخيها في الجبهة،
بعدَ استشهاد أبيها هو الآخر منذ فترة ليست بالطويلة أيضاً . .

خبرٌ بوجعِ قذيفة . .

لتحترق كل الأحزاب
وكل الأطراف،
لتحترق السياسة بمن جاءَ بها،
وليبقى الوطن،
يمننا وكفى يا الله . .

شَغَف
02-11-21, 08:11 AM
‏" والوطن يا جدتي ، تسْألها
فتقول لكَ : أنا وطن
وكانت لكَ وطنا تأوي إليه كلّ ليلة تقاسمْه نهارك ويقاسمْكَ أمْسَه
ولمّا كبرت عرفتَ أنَّ الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأنَّ الذين يولدون بلا وطن يبقون جَوعَى مهما أكلوا من خُبز المنافي !"

[أدهم شرقاوي]

شَغَف
02-11-21, 08:43 PM
عندما أعود بذاكرتي للـ2011
ثورة 11 فبراير
وساحة الحرية،
كنت طفلة حينها تذهب للساحة فقط لتستمع للأناشيد الثورية
وترى المسرحيات وألعاب الخفة . . ثم تذهب،
لم أكن مستوعبة بعد ما أنا آتية لأجله،
لم أكن أعلم بالأساس من هو علي عبدالله صالح الذي يتحدثون عنه،
وكيفَ يريدون إسقاطه،
ومن على بُعدِ كم يا ترى؟!،
وما هو ذلك الكرسي الثمين الذي يتحدثون عنه؟!،
ولِمَ هو متمسكٌ به إلى هذا الحد؟!
هل هو كرسي متحرك أم هزاز؟!.

ذاتَ يومٍ عدتُ من المدرسة ووالدتي أمام شاشة التلفاز تبكي بحرقة،
يومها شاهدتُ أقبَحَ ما يمكن للمرءِ أن يراه،
مناظرٌ ينفطر لها الفؤاد،
زجرتني والدتي حينها وغيرت القناة لأخرى
لكنها وقعت على ذاتِ المشهد،
كل القنوات الإخبارية كانت تشير إلى ذاتِ البشاعة،
ذاتِ الحقد والغل الذي انفجر بتلك الصورة المريعة،
كرهتُ علي صالح حينها كثيراً . . كثيراً جداً
رغم أنني كنت ما أزال جاهلةً جرمه الذي انتفضَ له كافة الشعب حينها،
في ذلك الوقت
كان حزبُ الإصلاح مع الحوثي يهتفان بذاتِ الصوت أن: اِرحل!.
لكنه لم يفعل!،
لعبَ لعبةً حقيرة،
لعبة يضرب بها أنداده ببعضهما،
لعبة احترفها طيلة ال33 عاماً التي حكمَ البلاد بها
من ينقِّب عن ماضيه يعلمُ ذلك جيداً . .
دمر الشعب والوطن وذهب . .

واليوم . .
أمست الثورة تهمةُ أحرارِها،
ماتَ الشهداء منهم وهم متهمونَ بها،
وبقيَ الأحياءُ يتجرعونَ ويلات الاتهام!،
رُفع البنان مشيراً إليهم . . بأنهم هم من كسروا [السلام]
هم من شظُّوه،
وهم من لعبوا بأسلاكِ [قنبلة موقوتة]
والحقيقة أنهم أرادوا إيقافها . . لكن حساباتهم قد خابت،
وتفجَّرَت . . وما زالت تفعل . .

ذنبُ أحرارِ الثورة أنهم حلموا،
أرادو يمناً أفضل،
أرادو وطناً لا يضطرونَ معه للتغرُّب بالخارج،
لا يضطرَّهم للبحثِ عن آخر يتبنى أحلامهم ومساعيهم،
أرادو وطناً كما يجب!،
سئموا رؤيته بموضعِ المجني عليه،
يتراجع للوراء بينما كل العالم يتقدم،
ويُنهَب عوضاً عن أن يوهَب!.

لن يفهم حديثي بالأعلى إلا شخصاً يعلم تماماً معنى أن يضيق الوطن بشعبه،
معنى أن يجد الشخص نفسه بطريقةٍ ما [مغترب] في وطنه وأرضه،
شخصاً اكتشف فجأة أن كل أحلامِ أمسِه كانت أضغاثُ أحلام لا تُغني من جوعِ شغفه شيئاً،
وعادَ من مناراتِ الحُلُم إلى رصيفِ الواقع،
التَحَفَ التراب وتوسَّدَ حجرَ وطنٍ مشوَّه
ونامَ يَقِظاً . . دونَ أحلامٍ هذه المرة . .

شَغَف
02-12-21, 07:08 PM
بما أنني من فصيلةِ الدواجن،
أستيقظ يومياً مع صلاةِ الفجر وأعجز عن العودة للنوم مرة أخرى،
فأذهب وأجهز الإفطار وأنهي عملي أو أذاكر أو أجلس وأتصفح الانترنت،
على عكس باقي أفراد العائلة الكريمة والتي تستيقظ بعد الساعة التاسعة صباحاً وأحياناً بعد العاشرة،
لا أعلم ممن أخذت هذا الطبع لكنه لم يكن بي سابقاً!،
بالماضي كانت خدمة [نومة أهل الكهف] مفعلة على الدوام ولا أعلم مالذي ألغى تفعيلها.

المهم . .
اليوم استيقظت كما العادة فجراً،
بقيت مستيقظة لعدة ساعات حتى أمسكت الملزمة لأذاكر،
فجأة خدمة نومة أهل الكهف تفعلت ولم أعد قادرة على فتحِ عيناي حتى،
وضعتُ الملزمة جانباً وذهبت لسريري وشعرتُ وكأنني كنتُ في غربةٍ عنه،
وغغغطَّت عبق في نومٍ عميق
لم أستيقظ إلا على يدِ والدي على جبيني يتحسس حرارتي ويسألني: تعبانة؟؟!!!.
المشكلة انه مُصِر اني مريضة 😂😂
كيف أقنعه أنني كائن حي طبيعي ممكن ينعس بأي وقت من اليوم وينام :MonTaseR_159: ،
هو أنا كائن طبيعي حتى ولو أنعس ببداية اليوم صح ولا مش غلط؟! 🙄💔 .

شَغَف
02-16-21, 11:02 PM
من لديه من أقربائه في جبهات القتال
يعلم تماماً كيفَ يموت في كل لحظة،
مع كل صاروخ،
مع كل انفجار،
مع كل رصاصة،
يعلم تماماً كيفَ يُتلِف أعصابَه ويُرهق مقلتيه،
وكيفَ ينتزع الأمان من قلبِه ويعيش في دوامة ذعر . .

اللهم جنودنا في جبهات القتال . .
احفظهم بحفظك يا أرحم الرحمين وكن لهم نصيراً.

شَغَف
02-18-21, 02:45 PM
لا أعلم مالذي يحدث بالضبط :)
قبل فترة كان أحدهم يسألني عن والدي وماذا يعمل
وأنا أحاول أن أختصر الموضوع معه ولا أعطيه أي معلومة عنه
ثم أخذ يسأل عن المنزل وهل هو ملك أم إيجار
ومنذ متى ونحن في مأرب
وماهو تخصصك؟ وبأي مستوى؟
كنت أجيب اجابات مقتضبة وبعض أسئلته أتجاهلها كلياً،
والله لو كنت في جلسة تحقيق فلن أُسأل هذه الأسئلة،
المهم . .
ذات الشيء يحدث الآن لأختي،
حيث جاءها أحدهم لمقر عملها يدعي بأنه يعرف والدي وأخواني عز المعرفة،
وسبق له أن زارنا هنا في منزلنا،
ثم أخذ يسألها: كم راتبك؟ تستلمي نسبة أو راتب ثابت شهرياً؟، كم نسبتك؟
والدك ماذا يعمل؟، هل يعمل أخوَيكِ؟، ماذا يعملان؟، كم يتقاضيان من الراتب؟،
ثم سألها ذلك السؤال الذي جعل أبي ينفجر ضاحكاً وهي تحكي لنا عنه وأمي تتجهم وتشيح وجهها في غضب وهو:
وأمك . . عادها بصحتها؟؟!
أبي انفجر ضاحكاً وهو يقول: يشتي يزوجني أو كيف؟ 😂😂😂.

أسأل الله أن يثبت والدتي على أعصابها.

المهم . .
هناك الكثير الذي يحدث لنا منذ أتينا مأرب،
حيث سبق وأن حدث موقفاً آخر لأبي نفسه واتضح بأن ذلك الرجل يتتبَّع أخباره وأدق التفاصيل،
ولم يتوقف الأمر عليه فقط،
أتذكر قبل فترة كان والدي ينتظرني أمام الجامعة،
طبعاً هو يأتي مبكراً جداً أحياناً قبل أن أنهي محاضراتي بساعة أو نصف ساعة،
المهم . .
أتت له امرأة وبيدها طفل تطلب منه أن يوصلها لمحطة ليست بالبعيدة،
أخبرها والدي بأنه ينتظرني وأن تنتظر هي الأخرى معه ولا بأس في أن يوصلها،
أخبرته بأن لا . . هي في عجلة من أمرها ولابد أن تذهب الآن،
أخرج والدي من جيبه 1000 ريال -وهي لا تحتاج بالأساس أكثر من 100-
وأخبرها أن تؤجر باصاً وتذهب،
رفضت الامرأة رفضاً قاطعاً وأخبرته أنها لا تريد المال وتريد منه فقط أن يوصلها،
ورفض معها والدي أن يتحرك من مكانه بدوني 🙂 ،
المهم . .
ذهبت الامرأة وعادت له بعد عشرة دقائق بالضبط تعيد عليه طلبها،
بينما هي تحادثه اتصلت أنا بوالدي وأخبرته بأنني قادمة،
حينها أغلق أبي الهاتف وأخبرها بأن تصعد وأنني قادمة الآن وسنذهب على الفور . . نوصلها ونكمل طريقنا،
على الفور تبدل حالها ورفضت وذهبت في حال سبيلها !!!!.


اعطوني تفسيراً علمياً واحداً للعينات التي يضعها الله في طريقنا :) ،
مالذي يحدث؟؟؟!.

شَغَف
02-24-21, 01:33 AM
اعتدت من بعض الرفاق أن يطلبوا مني كتابة نص أو كلمة لحفل ما مثلاً أو ما شابه،
وجميعها طلبات طبيعية لا مشكلة بها وبإمكاني تلبيتها،
لكن . .
الشيء غير الطبيعي،
هو عندما تطلب مني إحداهن الكتابة لزوجها 🙂 ،
خير؟ سلامات؟ وبالعامية: "شي معك خبر؟".

لا يهم . .
سؤال يطرح نفسه . .
لماذا يضع بعض الشباب صورته وهو [مخزن] كصورة شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟،
طيب بذمتكم هذا منظر حضاري؟،
غداً عندما يرى أحفاده صورته وهو بهذا المنظر كيف سيفسر لهم أنه في ذلك الوقت كان هناك سماً،أقصد نبتة تُدعى بالـ[قات]
وأنهُ لا يمضغُ عجوراً ولم يكن يتشبَّه بالغنم!،
تباً لكل من يفعل ذلك،
تباً للمخزنين جميعهم -حتى من لم يقم بفعل هذا العمل الشنيع بعد-،
و . .
تباً لصاحب الصورة الذي جعلني أكتب كل هذه الثرثرة بالأعلى.

شَغَف
02-25-21, 01:08 AM
ادعوا لي ادعوا لي ادعوووا لي :) :0741: ،
وبس . .
أحلام سعيدة :MonTaseR_1: .

شَغَف
02-27-21, 07:11 PM
كلما أردت تعديل نومي والعودة لنظامي الذي كان مستمراً إلى قبل أسبوعين فقط أفشل
بالأمس تعمدت أن لا أنام لأكثر من 3 ساعات حتى أنام مبكراً بالمساء،
وبالفعل أغلقتُ هاتفي مبكراً وجهزتُ نفسي للنوم -وقد كنت بأوج مراحل الإنهاك-

وفجأة . .
بدأت حفلة القصف،
والطائرات المسيَّرة فوقنا،
والأخوة الكرام يتحرفنوا . . كل واحد طالع على سطح منزل هو وسلاحه ويوجه الطلقات ناحية الطائرات،
المشكلة أن ذلك يهدم لا يبني . .
أقلقوا سكينة المواطنين [أُس اثنين]
لدرجة أن صديقتي كانت تسألني أن هل من المعقول أن الحوثيين دخلوا مأرب؟،
بسبب أصوات القصف أولاً وقد كنا نسمعها بوضوح
ولأصوات الرصاص ثانياً
والتي كانت واضحة جداً وذلك ما لسنا معتادين عليه هنا في مأرب -بعكس صنعاء-
حيثُ لا نسمع أصوات إطلاق النيران إلا في حالات نادرة يكون لها أسبابها.

عموماً . .
حقق الجيش بالأمس انتصارات عظيمة بحماية مأرب،
أعتقد بأن معركة الأمس كانت رسالة واضحة للحوثي بأن مأرب بعيدة عنه بعد الشمس عن الأرض،
وبإذن الله سينطلق منها يمناً جديد.

لكن . .
المحزن بالقصة،
هو أنني اليوم صحوت على كمية حالات وفيديوهات -يالطيف-،
جميعها لجثث الحوثي . . مناظر مفزعة ومحزنة ينفطر لها الفؤاد والله،
مالذي أوصل شعبنا لهذا الحد!،
أن يُقتَل بعضه على يدِ بعض ويشمت الأخير بجثث الأول،
أو أن يُصوَّر الجرحى وهم غارقين بدمائهم عوضاً عن أن يُسعَفوا،
انتهت المعركة وفَرَّ القطيع . . فما حاجتهم لأن يعذبوهم أكثر؟.

هي حرب نعم،
لكنها بين يمنيين بالنهاية،
ثم أنه لا بأس في أن يُسعَف ويُنقَذ من الموتِ ليُقبَض عليه گ أسير يُستفاد منه في صفقاتِ تبادلٍ قادمة،
إذ أن المظلومين في صنعاء وباقي المحافظات كُثُر،
وما أكثر المتهمين بحب الوطن في بلادنا . .

شَغَف
03-06-21, 11:37 AM
قبل فترة
كنت وصديقتاي نحدث أحدهم في أمرٍ ما،
وبين حديثنا أخبرنا مسروراً بأنه سيلتحق بالجبهة
منذ ذلك اليوم لم نَرَه،
بالأمس لا أعلم لِمَ خطر على بالي وتذكرت آخر مرة رأيناه بها وكم كان مسروراً حينها
الصدمة كانت أنني صحوت فجر اليوم على نبأ استشهاده!.

لم أستوعب الأمر بسهولة،
والله لازلت إلى هذه اللحظة أشعر بأنني بكابوس أو ما شابه!
مفزع جداً موت شخصٍ ما تعرفه حتى ولو مجرد معرفة سطحية لكنك كثيراً ما رأيته واستمعت له وحاورته.

رغم قلة عهدي به إلا أنني وجدته دائماً بذات الأخلاق الطيبة ولم أرَ منه سوءً قط،
الكرم والنُّبل كانا عم ابراهيم . .

أسأل الله أن يتقبله من الشهداء . .

ثم اللهم زوالاً عاجلاً غير آجل لمن دمر البلاد وأهدر الدماء وفرق الشعب،
اللهم انتقم . .

شَغَف
03-22-21, 02:46 AM
قبل فترة طلبت مني إحداهن كلمة ستقدمها في حفلِ تكريم، ومنذ أيام كتبته وأرسلته لها
طبعاً تعرفوا عبق . . لابد لحرفها أن يحمل ملامح الوطنية 😂 ، ومع الأسف في أرضٍ يسيطر عليها الحوثي لا مجال لذلك :) ، مع أنني لم أتحدث عنهم ولا عن السياسة أو شيء من هذا القبيل، لكنني لمحت للأوضاع التي وضعت الطلبة أمام تحديات وتحديات.

في اليوم التالي اتصلت بي وهي تضحك تخبرني بأنهم رفضوا الكلمة لأنها سلبية 🙂💔 ،
مالإيجابيات التي نعيشها لنلقيها على أسماعهم؟!،
أم أن للوهم لذة أخرى يستسيغونها،
رفضت بالبداية تغييرها ثم فعلت ذلك رغماً عني لأجلها 🙂💔 ،
ولو أنني مكانها لألقيتها هي ذاتها بالحفل [مع الزيادة] على سبيل العناد :) .

المهم . . الله يكفيني شر تفكير بعد منتصف الليل:

https://l.top4top.io/p_1906utno00.jpg (https://top4top.io/)

يارب يسجنوه 🙂😂😂💔 .

شَغَف
03-23-21, 01:15 AM
رحمَ الله أرواحاً عاشت ولم تؤذِ،
تحملت ولم تُحمِّل،
مرت بخفة،
لكنها تركت مكاناً لو اجتمعَ كل أهالي الأرض على أن يملؤوه لَما استطاعوا ملء شبرٍ منه.

لهم الرحمة والمغفرة والعوض الجميل عند رب العالمين.

شَغَف
04-13-21, 01:04 AM
يا الله
جميل عندما يستقبلك المنتدى بتقييم جميل من انسانة أجمل،
نوميديا . . اشتقت والله :نبض: ،
كل الحب :نبض: .



حسناً . .



كنت أقرأ رواية [الزمرة] ، فمررت بالاقتباس بالأسفل:

https://g.top4top.io/p_1928mwn1c0.jpg (https://top4top.io/)

تذكرت فجأة زوجة العم ابراهيم الذي سبق وتحدثت عنه في تدوينةٍ أعلاه، لم يأتِ ببالي أحدٌ آخر غيرها، الغريب أنني عندما أكملت قراءة السطور التي تلتها:

https://h.top4top.io/p_19286w9yc1.jpg (https://top4top.io/)

ذاتُ الإسم!، صدفة غريبة أوجعتني والله،
ليست هي ما يشغل تفكيري فقط، بل أبناؤه، كيف هو حالهم الآن ياترى؟!.

أسأل الله أن يغدق على أهالي الشهداء وأُسَرهم من خيره الكثير، وأن يهبهم من السعادة ما تنسيهم كل المُر الذي أذاقتهم اياه هذه الحرب، أسأل الله أن يعوضهم خيراً بإذنه جلَّ وعلا.

.
.
.

بعيداً . .
كل عام وأنتم بألف خير يارفاق :رحيق: .

شَغَف
04-22-21, 06:02 PM
دكتورتنا زعلانة ليش وقفت تدوين :) ،
فقررت أكتب ملخص اللي حصل معي خلال الفترة السابقة كلها.

1-الجامعة توقفت.
2-نزل خبر استئناف.
3-ما استئنفنا 🙂😂 .
4-تأجلت.
5-رحت مع العائلة الكريمة سيئون والمكلا وكانت حرفياً أحلى رحلة بحياتي، فلَّسنا الوالد :) .
6-بدأت بمعاملات لجواز سفر على أساس أسافر مع الوالد مصر بس تكنسلت الفكرة وأنا زعلت وببكي :) .
7-أخذت 3 دورات أون لاين بمجالي + دورة حضورية.
8-أخذت كمان مسارين أون لاين بسس ما كملت لأني حسيت اني ضيعت نفسي وحرفياً تشتت 💔 .
9-أخذت مسار آخر كمان 😂 ، بس هذا المسار كنت بادئة فيه من زمان وما كملت، وحالياً أرجع له من فترة للثانية عشان أطور نفسي بالمجال أكثر + ما أنسى اللي تعلمته من قبل.
10-وحالياً داخلة بتحدي لـ20 يوم مع أحد الزملاء وبعض الأصدقاء الافتراضيين ويارب نطلع منه بتطور وتقدم ملحوظ 😍❤ .

في شي أخير،
اني في فترة من الفترات اللي مضت كنت مصابة بحالة إكتئاب رهيبة،
هذاك الإكتئاب اللي يخلي الواحد ما يتحرك من سريره ويقضيها بكى 🙂💔💔 ،
بس أبي انتشلني منه بفكرة الرحلة والحمد لله تخطيته 🙂💔 .

والمغرب باقي له شويه ويأذن،
وحالة استنفار بالبيت،
وبروح قبل ما ينكسر الجوال براسي 🙂💔 ،
وشكراً وعفواً ومع السلامة.

شَغَف
04-29-21, 01:20 PM
أخي أمس جاييني بنص الليل وجايب لي اندومي 🙂
استغربت حسيت الموضوع فيه مصلحة،
لين اليوم أمي تصحيني تقول لي قومي اعملي الحلا لأصحاب أخوك من بدري 🙂💔💔 .

البحر مالح والناس مصالح ماحد يعمل حاجة لوجه الله 🙂💔 .

شَغَف
05-02-21, 01:20 AM
يحكي أبي
ذات مرة وهو على طريق صنعاء مرَّ بنقطة تفتيش لكنه لم يجد بها أحد، كانو بعيدين، انتظر قليلاً منعاً لحدوث مشكلة ما ثم تحرك،
بعدَ قليل يأتي [شاص] -أو أياً يكن اسمه :) - مسرع وراؤه، سرعة جنونية، شك والدي بأنه يلحقه من تلك النقطة فجنَّب،
لكن السائق أكمل بذات السرعة، والدي كان متعجب من السرعة التي كان يقود بها السائق، لكن يبدو أنه فقد السيطرة على المركبة وتقلَّب وماتَ من الثلاثة الذين بداخلها اثنان، وبقيَ الثالث.

أخذه والدي على الفور واتجه عائداً ماراً بذات النقطة، وهناك عندما رأوا بدلة الرجل العسكرية بالخلف منعوا والدي من مواصلة الطريق للمشفى 🙂 ، لأن الرجل المصاب لابد أن يأخذ تصريح أو ما شابه، والدي أعصابه مشدودة ويحاول إقناعهم بأن لا متسع من الوقت والرجل بين الحياة والموت، وهم مصرّين على موقفهم!.

توفي الرجل وقتها، لم ينتظر الإذن!.

شَغَف
05-11-21, 02:10 AM
في يوم واحد فقط
أكثر من 215 إصابة خلال المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

لا تنسوهم من دعائكم،
العالم يخذل القدس . . لكن الله سينصرها.

أقيموا الليل بالدعاء


شَغَف
05-11-21, 02:10 PM
بعدَ إذ عاثوا الفساد في دورِ العبادة،
ودنسوا طهرها بمتعِ الدنيا،
يقفونَ الآن في صف الأقصى،
في وجهِ اليهود . .

الله!

يدنسونَ المساجد نعم،
يمنعونَ أداء العبادات فيها نعم،
لكن حدودهم الحمراء تقعُ على بوابةِ الأقصى،
هناكَ تماماً.

[ليعلم القاصي والداني أن الدين بعيد كل البعد عنهم، وهل تنجب إيران إلا الأنجاس؟!]

شَغَف
05-12-21, 06:07 PM
في العام قبلَ الماضي فاتَنا العيد :) ،
كان الوضع يدعوا للغرابة،
فوالدي بذاتِ المحافظة يصلي صلاةَ العيد،
ورفاقهُ بذاتِ المكان نصفهم صائم ونصفهم مفطر يتبادلون التهاني والدعاء.

لم تحدث إلا في زمن الحوثي!.

لا يهم . .
هذا العيد مختلف،
مكتمل :نبض: .

كل عام وأنتم وكل أحبابكم بخير وسعادة 💙.

شَغَف
05-13-21, 06:45 PM
معاملة أبي معي غير عن بقية أخواتي
اليوم كنا جالسين في أمان الله،
فجأة أخذ من صحن الحلويات وأعطاني،
أخواتي الاثنين انتبهوا وجلسوا مبحلقات،
فجأة واحدة منهم ترفع صوتها مازحة:
أيوه احنا حبوش أصلاً ماحد معبرنا 😂😂😂 .

المهم أنني مع سماعي لرد والدي كنت أكاد أبكي والله 🙂💔
أجاب بالحرف: أنتم ياما عيّدنا معكم وانتم صغار، أما هذه مسكينة انسجنت وهي صغيرة، وخمسة سنوات مش هينة 🙂🤍.

حسيت الدموع تجمعت بعيوني وبلعتها والله 😂😂🤍🤍🤍.

شَغَف
06-25-21, 02:33 PM
اشتقت لمساحتي هنا :نبض: ،
الفترة الماضية كانت مرهقة لكن عُنُقي يشرئب للهدف،
قربنا :نبض: .

جيت هنا أقول لكم اني بحاجة دعاء والله،
ادعوا لي من قلب قلبكم :نبض: .

شَغَف
07-20-21, 10:30 AM
صباااح الخير
ثم كل عاام وكل يوم وكل ثانية وأنتم بخيير

نحكي موقف بمناسبة العيد؟ :670:

قبلَ قليل أمسكت أختي بكأس قديم
كان يستعمله والدي عندما كان معتقل -لا عادها الله من أيام-
وهذا الكأس مكتوب عليه إسم والدي حتى لا يختلط بأغراض باقي المعتقلين،
نظرت له وهي تقول: ذكريات أليمة 🙂💔
رمقها والدي ثم رمق أخي بنصف عين وهو يقول بلهجة فيها سخرية: أنا كنت بسجن خمسة نجوم، ما عذبونيش زي بعض ناااس 🙂😂 .
آخخ والله نظرة أخي وجعت قلبي والله
لكن لهجته جعلتنا نضحك😂💔 .

أخي ممن تلقى من العذاب أصنافه،
طرق غريبة مجرد شرحها لك وشرح مدى ألمها يصيبك بالقشعريرة،
الحمد لله على نعمة الشمل الملموم ولا أعاد الله تلك الأيام.


SEO by vBSEO 3.6.1