المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رعشة ألمي


بحر الأسرار
01-03-21, 09:35 PM
كانت اخر ليلة لها معه كانت لا تتخيل ان يمر يوم واحد من غير ان تحادثه
فكيف لها ان تتحمل غيابه شهور
لكن الظروف والمواقف تجبر الواحد على ان يتحمل كل شي وهي انجبرعليها ان تتحمل غياب روحها وعد اخر يوم له مع فارسها الغوار

كانت تبكي وكان هذا اول يوم تبكي
وكأن اعز اشخاصها مات لم تنم تلك الليله تمنت من كل قلبها ان يكون هناك شخص ترتمي في حضنه
وتبكي لكن هذا حالها تقول ان الدموع ضعف وهي لا تعرف الضعف لكن الاحتياج يجعل الشخص يضعف من غير ارادته وهي كذالك لماذا لا تضعف وقد ذهب روحها الذي كانت تأخذ منه القوه
وهذا كانت اول تجربة لي في كتابة رواية واسم روايتي(رعشت ألمي)

عطاء دائم
01-04-21, 07:34 AM
تجربة جيدة كبداية للكتابة
لا تتوقفي تابعي وان شاء الله سيكون لكِ كتابات اجمل
ربي يحفظك

بحر الأسرار
01-05-21, 12:39 PM
شكراً لك أخي عطاء دائم

بحر الأسرار
01-05-21, 12:43 PM
كانت تعتقد انها غريبه عن الجميع لم تكن تتحكم بنفسها كانت مثل ان هناك شخص اخر يتحكم بها لكن هذا الشخص علمها الكثير وان الحياة لا مكان لها للضعفاء يجب ان تكون اقوى و لا شي يوثر بك كي تعيش حياتك اجل انها
(اماليا) تلك البالغه من العمر الثامنه عشره كانت تعيش حياتها مثل اي فتاة في عمرها وكانت في المراحل الاخيره في الثانويه حين بدأت معاناتها مع الحياة كانت مثل اي طالبه تذهب الى المدرسه كي تتعلم لكن لم تكن تعرف اماليا ان هناك ما سوف يغير حياتها....

و جاء اليوم وذهبت الى المدرسه مثل اي يوم وكان هناك معلمه من معلماتها تركت التدريس لظرف ويجب ان تأتي البديله هذا اليوم وكان جميع الطالبات متحمسات كي يتعرفوا على المعلمه الجديده هل قبيحه ام جميله متينه او مثل عارضات الازياء طيبة القلب ام عصبيه ودخلت المعلمه الفصل والقت التحيه على الطالبات وفجأه التقت عين المعلمه على اماليا ولاحظت المعلمه ما لم يستطع احد ان يعرفه اجل كان هناك حزن ووحده في عينيها وانتهى اليوم الدراسي وكان كل من المعلمه واماليا يفكر في الاخر وفي الأخير كلهما ناما وذهبا في احلامهما المكان الوحيد الذي يمكن ان يعيش به انسان كل ما يتمنى

واصبحت الايام تذهب و كان كل من اماليا والمعلمه لا يتكلمان سوى بلغة العيون اعتقد انها اجمل اللغات واصدقها
وفي يوم كانت اماليا تجلس في فصلها مثل عادتها وحيده وحزينه ورأتها المعلمه وتسائلةفي نفسها لماذا تجلس لوحدها يجب ان تكون مع صديقاتها في الفرصه وذهبت المعلمه الى اماليا كي تسألها لماذا تجلس لوحدها ولكن اماليا لم تنطق بل ظلت تنظر الى المعلمه ولكن المعلمه اصبحت تتحدث كي تعطي شعور امان الى اماليا لكن لم تفيد معها وقررت المعلمه الذهاب وقبل ذالك قامت باحتضان اماليا لكنها لم تعلم ما قامت به وما شعور اماليا بهذا الوقت وبعدها اخيرا تكلمت اماليا]

اماليا,,لا استطيع (ألتفت المعلمه لها ورأت شيء جعلها ترغب في الجلوس اكثر)
نسيت ان اقول لك ان المعلمه تبلغ من العمر الخامسه وعشرون عاما اسمها
رسيل.......

عطاء دائم
01-06-21, 07:36 AM
شكراً لك أخي عطاء دائم

العفو غاليتي
اهلا بكِ متابعة لكِ

عطاء دائم
01-06-21, 07:38 AM
كانت تعتقد انها غريبه عن الجميع لم تكن تتحكم بنفسها كانت مثل ان هناك شخص اخر يتحكم بها لكن هذا الشخص علمها الكثير وان الحياة لا مكان لها للضعفاء يجب ان تكون اقوى و لا شي يوثر بك كي تعيش حياتك اجل انها
(اماليا) تلك البالغه من العمر الثامنه عشره كانت تعيش حياتها مثل اي فتاة في عمرها وكانت في المراحل الاخيره في الثانويه حين بدأت معاناتها مع الحياة كانت مثل اي طالبه تذهب الى المدرسه كي تتعلم لكن لم تكن تعرف اماليا ان هناك ما سوف يغير حياتها....

و جاء اليوم وذهبت الى المدرسه مثل اي يوم وكان هناك معلمه من معلماتها تركت التدريس لظرف ويجب ان تأتي البديله هذا اليوم وكان جميع الطالبات متحمسات كي يتعرفوا على المعلمه الجديده هل قبيحه ام جميله متينه او مثل عارضات الازياء طيبة القلب ام عصبيه ودخلت المعلمه الفصل والقت التحيه على الطالبات وفجأه التقت عين المعلمه على اماليا ولاحظت المعلمه ما لم يستطع احد ان يعرفه اجل كان هناك حزن ووحده في عينيها وانتهى اليوم الدراسي وكان كل من المعلمه واماليا يفكر في الاخر وفي الأخير كلهما ناما وذهبا في احلامهما المكان الوحيد الذي يمكن ان يعيش به انسان كل ما يتمنى

واصبحت الايام تذهب و كان كل من اماليا والمعلمه لا يتكلمان سوى بلغة العيون اعتقد انها اجمل اللغات واصدقها
وفي يوم كانت اماليا تجلس في فصلها مثل عادتها وحيده وحزينه ورأتها المعلمه وتسائلةفي نفسها لماذا تجلس لوحدها يجب ان تكون مع صديقاتها في الفرصه وذهبت المعلمه الى اماليا كي تسألها لماذا تجلس لوحدها ولكن اماليا لم تنطق بل ظلت تنظر الى المعلمه ولكن المعلمه اصبحت تتحدث كي تعطي شعور امان الى اماليا لكن لم تفيد معها وقررت المعلمه الذهاب وقبل ذالك قامت باحتضان اماليا لكنها لم تعلم ما قامت به وما شعور اماليا بهذا الوقت وبعدها اخيرا تكلمت اماليا]

اماليا,,لا استطيع (ألتفت المعلمه لها ورأت شيء جعلها ترغب في الجلوس اكثر)
نسيت ان اقول لك ان المعلمه تبلغ من العمر الخامسه وعشرون عاما اسمها
رسيل.......

بارت جميل
اكملي
واكيد بيكون في احداث اكثر
ربي يحفظك غاليتي

بحر الأسرار
01-07-21, 01:06 PM
حين نطقت اماليا وقالت لا استطيع (التفت المعلمه ورأت شيء جعلها ترغب بالجلوس
رسيل , ماهذا الذي لا تستطيعين
اماليا,الحياة
رسيل , ماذا في الحياة انها جميله
اماليا ,لا ليست جميله بل انها مثل ****** مظلمة ويوجد الكثير من المفترسين
رسيل ,ما هذا الكلام انتِ فتاة في عمر الزهور من اين لكِ هذا
اماليا, الحياة لا تعرف احد ترمي كل شيء على اول شخص تراه امامه
رسيل, انتِ غريبه لماذا هذا الحزن في عينيكِ
اماليا,سمعت هذه الكلمه كثير غريبه اجل غريبه في عالم لا احد يراني بها
رسيل, كيف لا يراكِ احد وانا اراكِ
اماليا, اجل انتِ تريني ؟ كيف لا يراني احد
رسيل , يا فتاة ما هو قصتكِ لماذا انتِ هكذا حزينه ووحيده هل مررتي بتجربه قاسيه
اماليا,اقول لكِ انا عشت كل التجارب
رسيل, اجل اخبريني عن تجاربك
اماليا , ليس الان كل شيء في اوانه جميل
رسيل ,على راحتك يا ابنتي
اماليا,تمنيت ان اسمع هذه الكلمه منها هي
رسيل, من هي
ورن الجرس يعلن انتهاء الفرصه وذهبت المعلمه رسيل وهي منشغلة الذهن في اماليا وكيف فتاة في عمرها تقول مثل هذا الكلام...واصبحت علاقة رسيل واماليا في تطور كانت مثل الام لاماليا رغم صغر سنها وتحسنت حال اماليا واصبحت تجلس مع زميلاتها لكن ما زالت غامضه وهادئه

وانتهى الفصل الدراسي وعادت اماليا الى وحدتها وحزنها وكان ألم هذه المر اشد وأمر
الانسان بطبيعته حين يتعود على شيء لا يستطيع تركه بسهوله وفي هذه اللحظه حين كانت اماليا تجلس في غرفتها ...
سمعت صراغ في الخارج وذهبت حتى تر ى ما سبب الصراغ وكان..

عطاء دائم
01-08-21, 08:09 AM
يعطيكِ العافية غاليتي
ننتظر ان تكملي
ربي يوفقك

بحر الأسرار
01-09-21, 09:28 PM
تفاجئت مما سمعت تمنت لو انها لم تغادر غرفتها وبقيت فيه فهو المكان الوحيد الذي يحسسها بالامان في هذا المنزل ...
حين غادرت غرفتها كي تعرف ما هو صوت الصراخ سمعت شي جعلها تكره كل شيء كان مثل العاده والديها يتشاجران بسبب انهما لم ينجبا ولد بل اتيا باماليا وحين همّ الاب كي يغادر المنزل شاهد اماليا على الدرج ووجهها لا يدل على اي شيء وقال الاب
الاب,,( ليتكِ تموتين كي نرتاح )وخرج ...

وقفت اماليا مندهشة كانت تعرف ان والدها لا يحبها لكنه لم يتمنى لها الموت ابدا وركضت الى غرفتها واحكمت غلق الباب لمعرفتها ان والدتها سوف تصعد وتسمعها كلام قاسي وجاءت الام ,,

اماليا افتحي الباب حالاً ولكنها لم تسمع رد واماليا في الداخل تموت من الخوف من والدتها وحين اصبحت لا تسمع صوت والدتها عرفت ان مصيرها حان ومن غير حتى ان تفكر اخذت هاتفها وقليل من المال التى تحتفظ بها وفتحت باب الغرفه وحين أطمنت ان والدتها بعيدة همت.. الخروج من المنزل ولم تكن تعلم اين تذهب ...

اصبحت تجول في الشوارع والدموع لا تفارقها وحين اشتدت الظلام خافت واصبحت تفكر اين تذهب ان عادت الى المنزل سوف تموت وان لم تذهب ايضا سوف تموت على يدى احد المجرمين وفي لحظة تذكرت معلمتها رسيل حين قالت لها انها اذا احتاجت امرا ان تتصل بها
احست بالامل والفرح اتصلت عل رسيل
اماليا , مرحبا
رسيل ,اماليا حبيبتى هل هناك شيء بكِ هل انتِ على ما يرام
اماليا ,, خائفه من ان اموت في هذا المكان
رسيل ,, اين انتِ
اماليا,, في الشارع
رسيل ,, هل تمزحين معي ماذا سوف تفعلي في الشارع في هذا الوقت
اماليا ,, انا لا امزح هذه هي الحقيقة انا في الشارع لقد تركت المنزل وليس لدي احد اذهب اليه وانتي قلت لي اذا احتجت الى شيء ان احادثك
رسيل,, خيراً فعلتي انك اتصلتي بي قولي لي اين انتي وانا سوف اتي كيف اصطحبك معي ..

وقالت اماليا اين هي وفي غصون دقائق قليلة وصلت رسيل واخذت اماليا وذهبا الى منزل رسيل
اماليا,, شكرا لكي
رسيل,, عفوا لم افعل شي هذا واجبي
اماليا ,, كيف هو واجبكي
رسيل,, اذهبي الان الى دورت المياه واستحمي وارتاح وبعدها سوف نتحدث
اماليا,, حسنا
رسيل في داخلها ماهي قصتكِ يا اماليا لما تركتي المنزل ولما الحزن في عينيكي لماذا لا تتكلمين وفي هذه اللحظة قطع تفكيرها باب غرفتها يطرق ادخلي كانت الخادمه وضعت الطعام وذهبت وفي الوقت نفسه خرجت اماليا من دورت المياه
رسيل,, تعالي اماليا كي تاك
تتناولي الطعام
كانت اماليا تستحي من المعلمه رسيل بسبب طيبتها معها
اماليا,, لا لست جائع
رسيل تعالي لا تخجلي مني
اماليا ,, حسنا سوف اتناول القليل من اجلكِ
رسيل,, ابتسمت رسيل حسنا تعالي

عطاء دائم
01-10-21, 08:41 AM
يعطيكِ العافية غاليتي
تابعي ربي يوفقك

بحر الأسرار
01-14-21, 01:03 AM
بعد تناول الطعام تركت المعلمه رسيل أماليا كي ترتاح
رسيل..تصبحين على خير واذا احتجتي شي لا تخجلي
اماليا... حسنا وانتي بخير

كالعادة تحاول اماليا النوم ولكنها لا تستطيع تفكر في كل ما حدث اليوم كلام والديها خروجها من المنزل مساعدت رسيل لها وفي وسط تفكيرها
احست انها سوف تختنق،
خرجت بهدوء من الغرفه ومن حسن حظها ان منزل رسيل يوجد يها حديقه كانت تتمشى وهي في عالم آخر.... لم تنتبهى الى ذاك الذي يجلس بعيد ويراقبها ويسأل نفسه من هذه؟ وماذا تفعل هنا ؟

واحست اماليا ان هناك من يراقبها والتفت والتقت عيناهما معاً
لم يستمر الامر طويلاً
فقد ركضت اماليا الى داخل المنزل وعلى غرفتها وتمددت على السرير وتفكر في الموقف وفي هذا الشخص الغريب
لم تأخذ وقت واستغرقت في نوم عميق
وفي صباح اليوم الثاني يوم جديد لا احد فينا يعلم ما سوف يحدث يوم مليئ بالامل والتفائل يوم جديد على بطلتنا
تستيقظ اماليا على صوت الباب المزعج
اماليا.. من
الخادمه.. تقول لك ِمدام رسيل ان الفطور جاهز
اماليا..قادمه
وفي دقائق كانت على طاولة الطعام
رسيل.. صباح الخير
اماليا.. صباح النور
رسيل.. كيف كان نومك
اماليا..كان مريح جدا
رسيل..تناولي طعامك كي تذهب الى المنزل
اماليا.. فقط تبتسم
وفي هذه اللحظة دخل ادهم الى غرفة الطعام وهو ينادي على شقيقتها رسيل
رسيل..تعال ان هنا

ان بعض المواقف والصدف تكون هي ما سوف تغير حياتنا الى افضل
ادهم..اين انتِ ولم يكمل كلامه حين شاهد اماليا تجلس على طاولة الطعام لم يصدق (مابك يا ادهم بالطبع انها خيال)
رسيل.. ما بك اكمل كلامك
ادهم.. لا شي فقط كنت اسئلك كيف حالك
رسيل..الحمدالله
وجلس ادهم على طاوله لم تكن اماليا معهم ولا على ارض الواقع لقد كانت في عالم آخر
رسيل.. اماليا اماليا
اماليا..نعم لم اكن اسمعكِ
رسيل.. لا مشكله اريد ان اعرفك على ادهم شفيقي
اماليا..اهلاً.. تشرفنا
وكل هذا وادهم صامت يفكر في شعوره الغريب حين شاهد اماليا
اماليا..متى سوف تذهب الى المنزل
رسيل.. بعد ساعه
اماليا.. ان سوف اذهب كي استعد.....

بحر الأسرار
01-15-21, 02:34 PM
ونعود نهاية كل يوم نعود الى الألم. ونحنو متعبون منّهه، ونظل نأمل في الغد، كما فعلنا بالأمس.
وبعد استعادة اماليا سمعت صوت رسيل ينادي عليها
اماليا..نعم
رسيل..اعتذر ي اماليا لكن لا استطيع ان اخذك الى المنزل سوف اجعل أدهم يصطحبك
اماليا..لا مشكلة سوف انتظره في الخارج
لم تكن اماليا مثل الفتيات الباقبات على رغم من ان ادهم وسيم وجذاب لم تكن تهتم او حتى تفكر فيه
في السياره كان الصمت سيد الموقف اماليا تفكر مثل العاده وادهم يحاول ان يتكلم معها وفي اخير
ادهم.. كيف حالك
اماليا..بخير
ادهم.. وانا بخير
تبتسم اماليا ابتسامة بارده
ادهم..هل يمكن ان اسئلكي سؤال
اماليا..طبعاً
ادهم..لماذا تركتي منزلك
اماليا..ان هاذا اول لقاء بيننا ولأن تحصل على الجواب من اول مره
ادهم..انهه فقط سؤال
اماليا...ولكن الجواب ليش سهل.. هل يمكن ان اسئلك سؤال
ادهم..تفضلي
اماليا..لم في عيونك نظره يائسه
ادهم.. لا يوجد بي شي
اماليا..انتا تكذب..لو كنتو انا مكانك سوف اصمت
أدهم..لماذا
اماليا..لان الصمت أفضل من الكذب ان سؤال كان صعب علينا كلانا ولكن ان فضلت عدم الجواب وانتي ان تكذب
أدهم...انتي غريبه
اماليا..شكرا لك
سكت ادهم يفكر في اماليا وكيف انها مختلف عن الكل بل انها رائعه وغريبة الأطوار
ادهم..تفشلي لقد وصلنا
اماليا..شكرا لي انك اوصلتني
نزلت اماليا من السياره وهيا تتمنى ان لا تكون والدتها موجود

بحر الأسرار
01-23-21, 11:10 PM
في بعض الأحيان يكون من هم سبب سعادتنا وراحتنا هم سبب حزننا ووحدتنا
دخلت الى المنزل وهيا تتمنى ان تكون والدتها غير موجوده كانت تصعد الدرج حين سمعت صوت خوفها الوحيد
الام.. اين كنتي ليوم كامل هل رايتي فتاة بعمركي تنام خارج المنزل
اماليا..كنت عن صديقتي
الام.. اذهبي الى غرفتك ولا اريد رؤيتكي حتى تنتهي الاجازه
ومر اسبوع واماليا لا تغادر غرفتها كانت تحاول ان تقضي وقتها على إنترنت على امل ان تنسى لكن لم تكن تعلم ماذا سوف يحدث
في حين ان ادهم كان يفكر في اماليا لم يكن يعرف سبب تفكرهو الكثير بها
كانت اماليا تكتب في دفتر مذكراتها وصل لها رساله من هاتفها لكن اماليا كانت تفكر ولم تنتبهه لهاتفها
وادهم مثل العاده يفكر في اماليا كان يجلس على البحر كان يحب أن يجلس هناك لي انها كانت تحب أن يجلسا مع بعضهما هنا
يسئل ادهم نفسه (ماذا يحدث لك انها فقط مجرد فتاة غريبه الاطوار وقلبه يقول لا انك وقعت في غرام حبها هيا اعترف وبدأ الحرب بين القلب والعقل وانتصر العقل وقرر انهه مجرد اعجاب بفتاة غريبه الاطوار)

عطاء دائم
01-24-21, 07:29 AM
يعطيكِ العافية غاليتي
استمري
ننتظر ما سيحدث

بحر الأسرار
01-29-21, 03:10 PM
حين نفكر بإنهاءُ حياتنا نكون قد تعبنا كثيراًوهذا حالي
اماليا,, كنت ادعو ربي ان يريحني من هذه الحياة فلُم اعيش يوم واحد سعيدهُ
يا الله سامحني حين فكرت بإنهاء حياتي يالله فاْانا تعبت من كثرت كتماني ووحدتي اعيش في مكان لا يعرفون الحنان او الرحمه, اريد ان اقولُ لك كل شيء لكني لا استطيع فأنا تعودت على الصمت اكثر من الكلام
ونامت ودموع تحرقها وتمتلئ عينيها
وفي الصباح استيقظت على صوت المنبه من هاتفها ورأتُ الرساله استغربت من منُ ممكن ان يراسلها وكان محتوى الرساله,,, اهلا من الممكن انك تستغربين من رسالتي لكني افكر بك كثيرآ ولا اعلم السبب وماذا عنك\
تحادث اماليا نفسها (وتقول من هو هذا الذي يفكر بي انا ويظن انني افكر فيهُ ايضا,, )وكتبت الرد وارسلت
الشخص,,ما هذا الذي فعلته سوف اقوم بحذفها قبل ان تشاهدها وحين امسك الهاتف شاهد رد اماليا حينها اصبح مشاعره مختلطة بين ان يفرح وان يحزن
كان محتوى رسالة اماليا ,, \لا يمكن ان تفكر بشخص دون ان تراهه ولا تعرفه\
الشخص ,, لكني رأيتك
وقتها كانت اماليا تتصفح الانترنت وعند وصول الرساله اخذت الهاتف وفتحت الرساله
اماليا,,كيف لهُ ان يراني وانا لم اغادر غرفتي منذو اسبوعين
اماليا,,من انت
الشخص,,انسان
اماليا,,اعلم انك انسان لكن ماذا تريد وكيف حصلت على رقمي
الشخص,,لا يوجد شي يصعب عليُ
اماليا,,كيف ذلك لايوجد شخص لا يصعب عليه شي من الطبع ان هناك م يصعب عليك
الشخص,, لكن ليس من الصعب ان اسرق قلبك
اماليا,,يصعب عليك كثير فان ليس مثل الفتيات الباقيات الذين يهتمون يزينة الوجه واصيح ُالملابس ولا من الذين يهمُهم الفتيان
الشخص,,وهذا ما شدني لك
اماليا,,من انت وماذا تريد مني
الشخص,,انا.........










ا

عطاء دائم
01-30-21, 07:52 AM
لا زلنا نتابع
يعطيك العافية غاليتي
ربي يسعدك

بحر الأسرار
02-15-21, 07:58 PM
اليوم سوف أجعل اماليا تكمل عني قصتها
لقد مرّ وقت طويلا دون أن أشعر مرت ايام واشهر لا استطيع عدها وبدأت الدراسه غدآ اول يوم من مرحلتي أخيرا من الثانويه للصف الدراسي الثاني
شعرتُ اليوم أنني لستُ أنا ما كنت عليه منذُ سنوات انا اليوم أشعر بشعور غريب لم اتعرف عليه من قبل ونمت تلك اليله اول مرة وانا لم املئ مخدتي بدموعي
استيقظُت في اليوم الثاني على صوت هاتفي يعلن ان هناك رساله أعتقد ان الكاتبه قالت لكم عن الشخص المجهول / أجل انه هو
كان محتوى رساله (ٲفيقي يناديكِ بردُ الصباح

وورد الطريق وماءُ الندى
أفيقي لأعرف أنَّ الصباح
أطلّت تباشيرهُ واِبْتَدَا
فخدكِ شعبُ من الأمنيات
وعيناكِ تحتكرانِ المدى)

ابتسمتُ على عير عادتي استعدتُ بحماس للمدرسه كان اليوم مفرح تحادثُ مع صديقاتي لكن هدوئي يلزمني مره اليوم وابتسامه لم تفارق شفتاي وعند خروجي سمعت شخص ما يناديني انا اعلم من صاحب الصوت جيدآ انها معلمتي اسيل

اسيل :أهلا اماليا كيف حالك أرى ان وجهكِ مشرق
اماليا :انا بخير كيف حالكُِ انتِ
اسيل: بخير اريد ان اتحدث معكِ ما رأيك ان تأتي لزيارتي في منزل اليوم
اماليا : حسنا سوف اكون في منزلكِ الساعه 5عصرآ
اسيل:ان في انتظارك الى للقاء
اماليا :الى اللقاء

كانت اسيل تفكر ان كان يجب عليها ان تحادثها ان كانت تملك مشاعر الى أخيها ادهم كانت ترى ان اخيها اصبح يسرح ويجلس لوحده بعد ان راى اماليا...

عطاء دائم
02-16-21, 08:52 AM
يعطيكِ العافية غاليتي
متابعين لكِ
ربي يرزقك كل خير

بحر الأسرار
03-06-21, 04:59 PM
أن كَل يوم هو يوم جديد لا يشبه الأمس
بعد ذهابي الى البيت تجهزتُ للذهاب إلى. معلمتَي رسيل أخبرتُ والدتي أنني سوف أذهب لها
عند وصولي وقفت على عتبت الباب لكُن قبل أن اطرق الباب أنفتُحَ لقد كان أدهم لم نستطيع كلانا ان يتحرك كان نظراته لي غريبه الى حد كبير لكنيُ قطعتُ الصمت
اماليا: أهلا أدهم
أدهم : مرحبا كيف حالك
اماليا: بخير
أدهم : تفضلي ان رسيل تنتظركُِ
اماليا:شكرآ
تحركت اماليا الى الداخل لكن ادهم بقي واقفنُ يسئَل نفسه (لقد تحدثتُ الي غريب في اول لقاء بيننا لم تكن تتحدث معي اجل لقد لحظة ان الحزن في عينيها اقل)
عند دخولي الى الداخل نظرت الى الوراء لقد كان أدهم عندىَ مكانه لم يتحرك من الطبيعي انه يفكر في شي
رسيل: أهلا اماليا ما بكِ واقف تعالي
اماليا : مرحبا
رسيل: لقد سرني حضوركِ كثيرآ
اماليا : شكرآ
رسيل:سوف أحضر شيء لنشُربه
كانت رسيل تفكر كيف انها تفاتح اماليا في موضوع اخيها
وبعد حديث طال كثيرآ قررت رسيل أن تقول لاماليا
رسيل:اماليا اريد ان اتكلم معكِ في امر مهم
اماليا :تفضلي
رسيل : هل أحببتي من قبل
لقد صدمتُ من سؤالها.. لم اتوقع في يوم من الايام ان يتجرأ احد ويسألني هذا السؤال لكن ما جواب السؤال دقائق صمت وصوت في داخلها يقول نعم قولي نعم
اماليا :نعم
رسيل لا استطيع تفسير سكوتها المطول وقولها نعم باندفاع لكنها قالت نعم ماذا عن اخي كنت واثقه من انها سوف تقول لا كيف هكذا وتغيرها المفاجئ كل هاذا يدل على انها واقعة في الحب

عطاء دائم
03-07-21, 09:11 AM
فصل آخر من القصة
يعطيك العافية غاليتي
ننتظر باقي القصة ربي يحفظك

بحر الأسرار
03-28-21, 07:45 PM
بعُد مغادرتي بيتَ رسيل كانت هناكُ سؤال يشغل بالي لماذا سألتني إذا كنت أحب او لا لماذا قلت نعم. هل من ممكن أن أكون أحببت المجهول
وكانت رسيل حزينة على شقيقهُا سوف ينكسر قلبه للمره الثانيه
بعد مرره سنه تخُرجتُ من الثانوية لكن والدتي منعتني من أن أكمل تعليمي الجامعي كنت أضيع وقتي على هاتفي واحادث المجهول كثيرا لم أكن اعلم شي عنه غير أنه يعيش مع شقيقتُه ووالديهُ توفو لكن ما يحزنتي أكثر ان رسيل لم تكن تحادثني كثير بعد ذلك اليوم لا اريد ان أخسرها بعد تفكير قررت أن أذهب إليها اليوم أعددت نفسي وخرجت من البيت
بعد دقائق وصلت الى بيت رسيل وكان الباب مفتوح ناديت لكن لم يسمعني احد وعند دخولي رأيت ادهم يجلس في غرفة الجلوس يبدو انه يفكر حتى انه لم ينتبه لي لا اعلم لماذا لم اتكلم حينها وقفت عند مكاني أتأمله لقد تقابلنا أربع مرات وفي كل مره يوجد هناك ما يشدني له لا اعلم ما هو
رسيل:اماليا ماذا تفعلين هنا
أستيقظُت من تفكيري على صوت رسيل لا يمكن أن تكون شاهدتني وانا انظر الى ادهم لكن كان ادهم ايضا ينظر الي
اماليا : مرحبا.جئت الى هنا كي أتحدث معك
رسيل:أهلآ تفضلي..كيف حالك
اماليا:انا بخير ماذا عنك
رسيل:وهي تنظر الى شقيقهُا بخير
هذا كله وادهم كان ينظر الى اماليا كانت رسيل تعلم تفسير النظرات لكن اماليا كانت تسأل نفسها لماذا ينظر هكذا وبعد ساعه قررت اماليا أن تذهب الى البيت لكن رسيل أصرت على أن ادهم هو من يوصلها الى المنزل.....

عطاء دائم
03-29-21, 06:56 AM
فصل آخر من القصة
يعطيك العافية غاليتي
ننتظر الجديد
ربي يرزقك كل خير ويحفظك

بحر الأسرار
05-15-21, 09:21 AM
لاً شي يبقى مجهولُ لابد أن يأتي يوم ونعلم
في السياره كان الصمت سَيد الموقف لكن عندما غير أدهم إتجاه
منزلي انهش
اماليا :ليس هاذا هو طريق المنزل
أدهم :أعلم
اماليا :والسبب
أدهم :أريد أن اتكلم معكي قليلُ
اماليا :في ماذا
أدهم :حين نصل سوف تعلمين
لكن بقي عقلي يفكر في ماذا يريدني
لا استغرق كثيرا في التفكير
أدهم :تفضلي
نظرت حولي وكنا على البحر لم أمانع فإن احب جلست البحر حيث الهدوء
جلسنا لكنه لم يتكلم فقررت انا ان اسئلة
اماليا:ماذا تريد أن تقول
أدهم :حسنا لكن قبل أن أقول شي اريد منكي ان تعديني أن تسمعيني اولاُ
اماليا :أعدك
أدهم:أحببتي المجهول ام لا
اماليا :لا أستوعب بدقائق ما سمعته كيف علم بأمر المجهول ومن اخبره
اماليا:من أين تعلم بأمر المجهول
أدهم:انا هو
اماليا :نعم لا يمكن كيف أدهم هو المجهول لا انطق بشي فقط كنت انظر له في انتظار ان يكمل
أدهم: حين رأيتكي أول مره لا أستطع التخلص من التفكير فيكي كنت أراكي سفينة تأتي لتنقذني من الغرق رأيتكي الأمل بعد يأس لسنوات رأيتكي النور الذي يخرجني من الظلام كان هاذا المشاعر فقط في دقائق من رئيتي لكي
لكن اختفائكي بسرعه جعلني خائف من أن تكوني وهم لم انام تلك ليلة من كثرت التفكير فيكي

عطاء دائم
05-16-21, 06:57 AM
يعطيك العافية غاليتي
ننتظر التكملة
ربي يحفظك

بحر الأسرار
06-06-21, 03:05 AM
لم أكن أصدق كل ما حدث كيف أدهم هو المجهول لا استطيع الجلوس اكثر واسمع اكثر طلبتهُ منه التوقف عن الكلام وأن يأخذني الى المنزل
حين وصلتُ المنزل وقبل نزولي من السياره
ادهم:اماليا
اماليا:نعم
أدهم :هل تقبلي الزواج مني
اماليا:ما بهي لي توى علمت ان لا وجود لي مجهول في حياتي ويطلب من الزواج لم يكن لدي جواب وكان الهروب هو الحل
في غرفتي أقف أمام مرأَتي وانظر الى نفسي واتكلم معها طالما كانت هي صديقتيَ المقربه رغم عيوبي الكثيره لم تتخلى عني ليس لي ذنب بوحدتي وقسوة اهلي وكره والدتي لي جعلني لا أشعر بشي حتى حين طلب أدهم مني الزواج لم يدق قلبي ولم اتوتر او حتى تدمع عيناي
كان الصمت صديقي أيضا فاهو من اسكتني كثير لم أعد اتحمل ان كان مكتوب لي ان أعيش هاكذا طول حياتي أولد وحيده واموت وحيده يا ترى كيف هو طعم السعاده والحب واسره أليس من حقي ياالله ان اتذوق طعمهم جميعُ واتلذذ
سمعت كثير عن تربية الولدين لأطفالهم ولكن أنا تربية لوحدي ان اكون كل شي مع نفسي خوفي الوحيد دائمه من غدا أو بعد غدا اكرهني حين افكر هاكذا تعبت من كل شي حتى انا لا فا انا من كانت قصتها قصة فتاة يتيمة بوالدين على قيد الحياة وقصتها قصة فتاة يتيمه اجارتها الحياة فاذاقتها مرها وهي طفله
جربت اليتم بوالدين عائشين وظلم أقارب كانت فتاة بجسد بلا روح داخلها الف وجع وجرح يصرخان بأعلى صوت كان ابسط أمنياتنا ان تكون سعيده أن تذهب إلى سريرها ولا تلطخ وسادتها بدموع فتاة رأت في حياتها ما لم تراه عجوزه في الستين من عمرها اعلم ان ما سوف أفعله لا يسعدني لكنه احسن

عطاء دائم
06-06-21, 06:38 AM
جميل هذا القسم من القصة
متابعة لك
ربي يرزقك كل خير ويحفظك غاليتي

avesstn
06-07-21, 11:22 PM
رااااائع

بلا مشاعر
06-23-21, 10:35 PM
جميل جد استمري ي مبدعه

ابو الملكات
07-19-21, 10:10 PM
كنت هنا مع قصتك الرائعه وبنتظار جديد روائع يراعك الماسي
كل الود

بحر الأسرار
08-04-21, 02:51 AM
لابد أن يكون لي كل إنسان بداية ونهاية وان هاذا اليوم هو نهاية حياتي فلقد صبرت وتحملت كثير لم يعد لديهُ طاقه كي اتحمل أكثر اتمنى من الجميع مسامحتي فأنتم السبب في ما حدث لي
والدتي:أذكر أول يوم في حياتي كأنه بالأمس لم تفرحي مثل باقي أمهات لم تحُملينَي بيديكُي ابدا حتى كبرت أكثر كنت أشاهد من شاشة التلفاز عن فتيات وفتيان يلعبون ويمرحون مع والديهم وعندما اصبحُ من الضروري ان التحق بمدرسة لم ترافقيني الى المدرسه كنت خائفه وانا أشاهد كثيرا من امهات مع فتياتهم لم تكوني موجوده أيضا حين كُرمة بأفضل طالبه في فصلي لم احس بطعم السعاده حينها وحين حان موعد تخرجي لم تفرحي لي او حتى تجلبي هديه لماذا كل هاذا انا لم أطلب من الدنيا ان اتي اليها
لم يكن لديهُ ذنب في انكما كنتم تريدن فتاهُ وجئت انا لم افرح مثل الأطفال البقيه أصبحتُ عجوزه تحمل الهموم وانا لم ابلغ الخامس عشره من عمري لن ولم ارى حنانكي ابدا حتى لم تحضُنيني يومنَ حتى ان تقولي لي يوم ي ابنتي وداع من كانت والدتي اسمُ فقط
والدي : كنت انت عكس والدتي لم تكرهني لكنك ايضا لم تحُبني كنت تشفق عليا من معاملة والدتي لي شكرآ لك على قلتَ إهتمامك بي وعلى عدم قدرتك على احساسي بالأمان الذي يتحدثون فيه فقط اتمنى ان ترزق انتا ووالدني فتاهُ بعد ذهابي
رسيل: شكرا على كل شي كنتي والدتي ووالدي وشقيقي وشقيقتي وصديقتي ومعلمتي منذ اول لقاء بيننا شعرتي بي مع انني لم اتكلم ابدا اتمنى ان تجدي شخص يسعدكي واعلم ان بعد كل ما فعلتهي من أجلي ارد لكي برفضي لي شقيقك ادهم لكن هاذا احسن لا استطيع ان اعذب شخص اخر معي الى القاء وسامحيني ليس لدي سواكي
أدهم : سامحني فا انا لا اناسبك ولم اعرف طعم الحب ولن اسعدك ابدافا انا ميته من الداخل الى لقاء اراك في ما لا أعلم متى
انا :لا بأس ي اماليا فلقد حان وقت راحتك اعلم انكي ضحيه مثل باقي الضحايا في مجتمع يفرق كثير بين فتاة وفتاهُ ي الله اغفر لي فان عبدك ضعيف الحال لا استطيع التحمل اعلم ان ما افعله حرام لكنه الحل
الى لقاء (رعشت ألم أحسستها منذ دخولي الى حياة وخروجي منها عشت ألم فقط)

عطاء دائم
08-04-21, 07:23 AM
للأسف بعد كل هذا تكون النهاية بهذا الشكل
ربما كان هناك حل افضل من هذا
ولكن استمتعنا بالقصة غاليتي
ننتظر جديدك
ربي يسعدك

بلا مشاعر
08-08-21, 10:22 PM
سبحان الله حين يكون انسان ضعيف الايمان هاذا ما يحدث
ننتظر جديدك ي اختي

صدى الصوت
08-22-21, 04:16 AM
ننتظر التكملة

أميرة الغيم
08-22-21, 04:16 PM
بانتظار التكمله


SEO by vBSEO 3.6.1