•–» بقـآيآ جَ’ـرِؤٍحہِ «–•
05-10-10, 10:42 PM
http://chat.graaam.com/images/chat.gif (http://forums.graaam.com/141/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم حبايبي هذي أول مشاركه لي في منتداكم وأتمنى انها تعجبكم وتنتفعوا بيها فصنف نفسك من أيت النفوس أنت !!!
قال شقيق بن ابراهيم : أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : اشتغالهم بالنعمه عن شكرها، ورغبتهم في العلم وتركهم العمل ، والمسارعة الى الذنب وتأخير التوبة ، والاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بفعالهم ، وادبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها ، واقبال الاخرة عليهم وهم معرضون عنها ....
قلت (اي ابن القيم ):وأصل ذلك عدم الرغبة والرهبة وأصله ضعف اليقين ، وأصله ضعف البصيرة ، وأصله مهانة النفس ودناءتها واستبدال الذي هو ادنى بالذي هو خير والا فلو كانت النفس شريفة كبيرة لم ترض بالدون فأصل الخير كله بتوفيق الله ومشيئته وشرف النفس ونبلها وكبرها وأصل الشر خستها ودناءتها وصغرها قال تعالى (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) أي أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله وخاب من صغره وحقرها بمعاصي الله
فالنفوس الشريفه : لاترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة .. والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الاقذار فالنفس الشريفهة العلية لاترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقةوالخيانة لانها اكبر من ذلك وأجل والنفس الحقيرة الخسيسة بالضد من ذلك ....
فكل نفس تميل الى مايناسبها ويشاكلها وهذا معنى قوله تعالى ( قل كل يعمل على شاكلته )....
ابن القيم رحمه الله..
فمن أيت النفوس أنت!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم حبايبي هذي أول مشاركه لي في منتداكم وأتمنى انها تعجبكم وتنتفعوا بيها فصنف نفسك من أيت النفوس أنت !!!
قال شقيق بن ابراهيم : أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : اشتغالهم بالنعمه عن شكرها، ورغبتهم في العلم وتركهم العمل ، والمسارعة الى الذنب وتأخير التوبة ، والاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بفعالهم ، وادبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها ، واقبال الاخرة عليهم وهم معرضون عنها ....
قلت (اي ابن القيم ):وأصل ذلك عدم الرغبة والرهبة وأصله ضعف اليقين ، وأصله ضعف البصيرة ، وأصله مهانة النفس ودناءتها واستبدال الذي هو ادنى بالذي هو خير والا فلو كانت النفس شريفة كبيرة لم ترض بالدون فأصل الخير كله بتوفيق الله ومشيئته وشرف النفس ونبلها وكبرها وأصل الشر خستها ودناءتها وصغرها قال تعالى (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) أي أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله وخاب من صغره وحقرها بمعاصي الله
فالنفوس الشريفه : لاترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة .. والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الاقذار فالنفس الشريفهة العلية لاترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقةوالخيانة لانها اكبر من ذلك وأجل والنفس الحقيرة الخسيسة بالضد من ذلك ....
فكل نفس تميل الى مايناسبها ويشاكلها وهذا معنى قوله تعالى ( قل كل يعمل على شاكلته )....
ابن القيم رحمه الله..
فمن أيت النفوس أنت!!!