rooz
01-07-21, 07:06 PM
. في ليل شديد البرودة ..
شديد السواد..
يتمكن مني قلمي ..
لأذهب لزواية حجرتي أفتح شرفتي لتتسلل أنوار القمر وتسمح لي برؤيه حروفي..
ومع نغمات ذاك العاشق على الشرفه المقابله لي يتدحرج قلمي لينغمس بين ترانيم حبه ..
هو يشكو البعد والشوق المميت وأنا أجد ترانيمه تتجول لتداعب قلبي برقه..
تساءلت حينها مالذي جعله يذهب لذاك الحب الذي يشكو الجميع جبروته..
لما ينجرون إليه رغم مرارته.
أشاح بنظره عني..
وكأنه يداري دمعه وبعد برهه نظر إلي وأخبرني أنني لازلت صغيره لأفهم كيف وصل إلى ماهو عليه ثم أردف سيأتي ذاك اليوم الذي تقفين فيه بمكاني وتطول لياليك ويجافيك نومك وتشكي حالك للقمر..
لا تسألي عن شيء ستجيبين عنه أنت يوما ما ..
ستصنعين لك سميفونيتك الخاصه لتصبرك على البعد العقيم الذي لم ينجب لي لقاء ..
أنا لم أحبب بإرادتي صغيرتي ولا أحد منا يحب بإرادته نحن مسيرون لا مخيرون في مثل هذه الأمور..
ولكن حبي كان عاقرا..
ظل حب خلف ستار قمري يتوارى ..
وهأنا أوراي سوء حالي بين هذا السواد ...غصة منعته من إكمال حديثه..
بينما أنا قد أغرورقت عيناي شفقة لحاله ...
أغلقت شرفتي ومكثت أرضا أرجف خوفا من أن يتسلل يوما شبح الحب لحجرتي يوما فتكون نهايتي كجاري المسكين أحكمت أغلاق الشرفات وباب حجرتي وتقوست على نفسي في إحدى الزوايا فقط وأنا لا أرى أمامي سوى جاري والسواد تحت عينيه وحرقة قلبه المتباينه بإحمرار عينيه..
وبعد سنوات إختفى ذاك الجار ولا أعلم إلى أين ذهب وفي حلول المساء وجدتني قد إفتقدت شيء نعم إفتقدت لألمه الذي أعتدت على سماعه كتنهيدات ومواويل كل ليله ..
وبهدوء وبعد إن أغلقت شرفتي لسنين خوفا من ذاك الشبح فتحتها الليله ليتطاير التراب فقد هجرت لسنين بينما عشت في ظلام الصبح حين أغلقتها خوفا أن أعيش ظلام الليل..
يإلهي ..
ليتني تركتها مغلقة وحسب..
فما وجدته قد جعلني وهأنا للسنة الرابعه أعيش ظلام الليل بعد أن فتحت شرفتي المهجوره..
النهايه مفتوحه لتوقعاتكم ..
ماذا وجدت ليجعلني أعيش ظلام الليلا ?
من وحي الخيال فقط#
شديد السواد..
يتمكن مني قلمي ..
لأذهب لزواية حجرتي أفتح شرفتي لتتسلل أنوار القمر وتسمح لي برؤيه حروفي..
ومع نغمات ذاك العاشق على الشرفه المقابله لي يتدحرج قلمي لينغمس بين ترانيم حبه ..
هو يشكو البعد والشوق المميت وأنا أجد ترانيمه تتجول لتداعب قلبي برقه..
تساءلت حينها مالذي جعله يذهب لذاك الحب الذي يشكو الجميع جبروته..
لما ينجرون إليه رغم مرارته.
أشاح بنظره عني..
وكأنه يداري دمعه وبعد برهه نظر إلي وأخبرني أنني لازلت صغيره لأفهم كيف وصل إلى ماهو عليه ثم أردف سيأتي ذاك اليوم الذي تقفين فيه بمكاني وتطول لياليك ويجافيك نومك وتشكي حالك للقمر..
لا تسألي عن شيء ستجيبين عنه أنت يوما ما ..
ستصنعين لك سميفونيتك الخاصه لتصبرك على البعد العقيم الذي لم ينجب لي لقاء ..
أنا لم أحبب بإرادتي صغيرتي ولا أحد منا يحب بإرادته نحن مسيرون لا مخيرون في مثل هذه الأمور..
ولكن حبي كان عاقرا..
ظل حب خلف ستار قمري يتوارى ..
وهأنا أوراي سوء حالي بين هذا السواد ...غصة منعته من إكمال حديثه..
بينما أنا قد أغرورقت عيناي شفقة لحاله ...
أغلقت شرفتي ومكثت أرضا أرجف خوفا من أن يتسلل يوما شبح الحب لحجرتي يوما فتكون نهايتي كجاري المسكين أحكمت أغلاق الشرفات وباب حجرتي وتقوست على نفسي في إحدى الزوايا فقط وأنا لا أرى أمامي سوى جاري والسواد تحت عينيه وحرقة قلبه المتباينه بإحمرار عينيه..
وبعد سنوات إختفى ذاك الجار ولا أعلم إلى أين ذهب وفي حلول المساء وجدتني قد إفتقدت شيء نعم إفتقدت لألمه الذي أعتدت على سماعه كتنهيدات ومواويل كل ليله ..
وبهدوء وبعد إن أغلقت شرفتي لسنين خوفا من ذاك الشبح فتحتها الليله ليتطاير التراب فقد هجرت لسنين بينما عشت في ظلام الصبح حين أغلقتها خوفا أن أعيش ظلام الليل..
يإلهي ..
ليتني تركتها مغلقة وحسب..
فما وجدته قد جعلني وهأنا للسنة الرابعه أعيش ظلام الليل بعد أن فتحت شرفتي المهجوره..
النهايه مفتوحه لتوقعاتكم ..
ماذا وجدت ليجعلني أعيش ظلام الليلا ?
من وحي الخيال فقط#