رمـآد آلآحسـآسـ
01-15-21, 03:47 PM
تَمْضِي الْأَيَّام كـ عُبُور السَّيْلُ فِي وَادِي رَحْرَاح منهدر
وَيَمْضِي مِنْهَا مَا يَمْضِي وَيَبْقَى الْحَاضِر كَأَنَّه مَسار أَزَلِيٌّ
يَوْمًا تِلْو يَوْم
بـ نَفْس الْوَاجِبَات الروتينية وَالْأَشْخَاص الْمُعْتَادَيْن
كَم أَصْبَح الْعَالِم مُمْل ، يَجْثُمُ عَلَيْهِ كابُوس الروتين
مَا بِهَا الْأَيَّام تَشَابَهَت
حَتَّى الْأَشْيَاءُ الَّتِي كَانَتْ آنذاك جَمِيلَة ، أَصْبَحْت الْآن بالِيَة مملة
أَشْعُرُ أَنَّ كُلَّ مَا حَوْلِي بِلَا رُوحٍ
لَا أَحَدَ أَمَد لَه يَدَي إذَا شاقت رُوحِي
وَلَا شَيْءَ يُزِيل عَنْ قَلْبي الْوَصَب
أَجِد نَفْسِي انْتَظَر اللَّا شَيْءٌ بِغَيْرِ وَعِيّ
وَتَمْضِي السِّنِين
حَتَّى ذَاكَ الْوَجْهِ الصَّبُوح فَارَقَنِي
وَقَلْبِي المبتهج ذَاك أَصْبَح يَغْزُوه الشَّيْب
أَشْعَر إنَّنِي مَجْمُوعِه مَلْمَلَة لـ شُتَاتٍ
سَئِمْت الْبَشَر وَسَئِمْت الْحَيَاة
ترا مَا الْفَائِدَةُ إنْ كُنَّا جُثَثٌ بأجساد حَيَّة
رُبَّمَا هُوَ قَدْرُ اللَّهُ ، وَلَا خِيَارَ لَنَا إِلا الاِنْصِياع
حَتَّى حِينٍ . . . .
،
وَتَسْتَمِرّ السِّنِين فِي الْمُضِيِّ ، وَالْأَيَّام تَنْقَضِي
كـ سَرَب حَمَّام يَفِرّ هَرَبًا خَشْيَة صَقْع الشِّتَاء
كـ سَحَابَةٌ فَارِغَة تطاردها رِيَاح الشَّقَاء
لَا شَيْءَ يُقْتَل سِوَى الْخَلَاءِ الَّذِي جَاءَ بَعْدَ الْجَذِل
يَبْدُو الْأَمْر كَمَسْأَلَة متعادلة ، يَأْتِي الْفَرَح ثُمَّ يَلِيهِ حُزْن مُمَزَّق !
يخطفنا الْحُنَيْن مِنْ قَلْبِ الْمَوَاقِف
وَيَأْخُذ بِنَا إِلَى تَلِة الْأَحْلَام ، تِلْك الْأَحْلَام الَّتِي
عشناها يَوْمًا كأطفال سُعَدَاء
اِنْدَثَر كُلّ حَلَم كَانَ لَمْ يَكُنْ . . !
أَهُو الْخَطَأ بِنَا أُمِّ هَذَا ذَنْبٌ الزَّمَان ؟
أَهِي الْأَيَّام الْعِجَاف تَغْدِر بِنَا أَوْ هِيَ الْأَنْفُس سَئِمْت مِنَّا ؟
وَصَّلْنَا لِلنِّهَايَة ، وَلَكِنّنَا نتخبط كَطِفْل تَائِه خَائِفٌ
نَسِير غفي مَتاهَة اللَّا وَعِيّ ، قَد نَكُون مُسْتَعِدِّين لِلْقَادِم
سَوَاءٌ كَانَ سَعِيدُ أَمْ بَائِس ، كَوْنِنَا نَتَقَدَّم نَحْو الْمَجْهُول
لَا نُمْلَك سَوَاءٌ الدُّعَاء وَالرَّجَاء وَالْعَيْش عَلَى أَمَلِ أَنْ يَكُونَ الْمُقْبِل أَجْمَل
وَمَن يَعِيشُ عَلَى أَمَلِ سينتصر رَغِمَ أَنْفُ السِّنِين .
:نبض:
وَيَمْضِي مِنْهَا مَا يَمْضِي وَيَبْقَى الْحَاضِر كَأَنَّه مَسار أَزَلِيٌّ
يَوْمًا تِلْو يَوْم
بـ نَفْس الْوَاجِبَات الروتينية وَالْأَشْخَاص الْمُعْتَادَيْن
كَم أَصْبَح الْعَالِم مُمْل ، يَجْثُمُ عَلَيْهِ كابُوس الروتين
مَا بِهَا الْأَيَّام تَشَابَهَت
حَتَّى الْأَشْيَاءُ الَّتِي كَانَتْ آنذاك جَمِيلَة ، أَصْبَحْت الْآن بالِيَة مملة
أَشْعُرُ أَنَّ كُلَّ مَا حَوْلِي بِلَا رُوحٍ
لَا أَحَدَ أَمَد لَه يَدَي إذَا شاقت رُوحِي
وَلَا شَيْءَ يُزِيل عَنْ قَلْبي الْوَصَب
أَجِد نَفْسِي انْتَظَر اللَّا شَيْءٌ بِغَيْرِ وَعِيّ
وَتَمْضِي السِّنِين
حَتَّى ذَاكَ الْوَجْهِ الصَّبُوح فَارَقَنِي
وَقَلْبِي المبتهج ذَاك أَصْبَح يَغْزُوه الشَّيْب
أَشْعَر إنَّنِي مَجْمُوعِه مَلْمَلَة لـ شُتَاتٍ
سَئِمْت الْبَشَر وَسَئِمْت الْحَيَاة
ترا مَا الْفَائِدَةُ إنْ كُنَّا جُثَثٌ بأجساد حَيَّة
رُبَّمَا هُوَ قَدْرُ اللَّهُ ، وَلَا خِيَارَ لَنَا إِلا الاِنْصِياع
حَتَّى حِينٍ . . . .
،
وَتَسْتَمِرّ السِّنِين فِي الْمُضِيِّ ، وَالْأَيَّام تَنْقَضِي
كـ سَرَب حَمَّام يَفِرّ هَرَبًا خَشْيَة صَقْع الشِّتَاء
كـ سَحَابَةٌ فَارِغَة تطاردها رِيَاح الشَّقَاء
لَا شَيْءَ يُقْتَل سِوَى الْخَلَاءِ الَّذِي جَاءَ بَعْدَ الْجَذِل
يَبْدُو الْأَمْر كَمَسْأَلَة متعادلة ، يَأْتِي الْفَرَح ثُمَّ يَلِيهِ حُزْن مُمَزَّق !
يخطفنا الْحُنَيْن مِنْ قَلْبِ الْمَوَاقِف
وَيَأْخُذ بِنَا إِلَى تَلِة الْأَحْلَام ، تِلْك الْأَحْلَام الَّتِي
عشناها يَوْمًا كأطفال سُعَدَاء
اِنْدَثَر كُلّ حَلَم كَانَ لَمْ يَكُنْ . . !
أَهُو الْخَطَأ بِنَا أُمِّ هَذَا ذَنْبٌ الزَّمَان ؟
أَهِي الْأَيَّام الْعِجَاف تَغْدِر بِنَا أَوْ هِيَ الْأَنْفُس سَئِمْت مِنَّا ؟
وَصَّلْنَا لِلنِّهَايَة ، وَلَكِنّنَا نتخبط كَطِفْل تَائِه خَائِفٌ
نَسِير غفي مَتاهَة اللَّا وَعِيّ ، قَد نَكُون مُسْتَعِدِّين لِلْقَادِم
سَوَاءٌ كَانَ سَعِيدُ أَمْ بَائِس ، كَوْنِنَا نَتَقَدَّم نَحْو الْمَجْهُول
لَا نُمْلَك سَوَاءٌ الدُّعَاء وَالرَّجَاء وَالْعَيْش عَلَى أَمَلِ أَنْ يَكُونَ الْمُقْبِل أَجْمَل
وَمَن يَعِيشُ عَلَى أَمَلِ سينتصر رَغِمَ أَنْفُ السِّنِين .
:نبض: