رمـآد آلآحسـآسـ
01-19-21, 01:09 PM
,،
أَتَرَى يَعُود بِنَا الزَّمَان ونلتقي
ونعيد تَأْلِيف سيمفونية الْحَبّ الْوَلِيد
رحلنا مِنْ بَعْضِنَا . . لَكِن الْقُلُوبَ عَنْ بَعْضِهَا تَأْبَى الرَّحِيل
لَسْت أَوَّلُ مَنْ يَرْحَل ، فَأَنَا كُنْت السَّابِقَة وَقَطَعَت حَبْل الوصيل
كَيْف لِي أَنْ أَرُدَّ عَيْنَيْك الَّتِي تبتهل شِقاقِي تَائِقَة
و إنِّي أَدْرِي . . قَلْبِك لَمْ يَعُدْ يتقلقل حُبًّا حِين اِقْتَرَب
وَلَا حضنك يحويني بـ ذَات القيط وَذَات الْحنَيْن
أَلَمْ يَكُنْ يُجْدَر بِي الاِبْتِعَاد وَقَطْعِ حَبْلِ حُبّنَا الْوَقِيد
لَا فَائِدَةَ تُرْجَى مِنْ جَسَدٍ يَدَّعِي الْغَرَام وَرُوحِه غارقة فِي اللَّا مَكَان
،
هَل نَلْتَقِي ؟
نَار الْعِشْق اظمأتني حَتَّى مَا عَادَت ترويني لُجَّة الدُّنْيَا كَامِلَة
فـ بَعْد تراهات الْفِرَاق وشجى الْبُعْد أَعُود لأشتاقك مِنْ جَدِيدٍ
أَصْبَح يعانقني الْحنَيْن ويحتويني بأنفاسه المولعه بالصبوة
اضناني النَّوَى وابكاني الْهَوَى ، وَهَا أَنَا أَحْكِي خِرَافَة الْعَوْدَة
مَتَى عسانا نَلْتَقِي فِي روابي الْعِشْق . . نَقْضِي عَلَى الاشواق
تملأنا طُوبَى اللِّقَاء كَانَ لَا عُشَّاق فِي الْكَوْنِ إلَّا سوانا
أَتُرَاك ستسامحني عَلَى الاِبْتِعَاد . . . ؟
لَا تَسَخَّط عَزِيزِي لَيْسَتْ إلَّا رُعُونَة عاشقة خَشِيت فقدانك
أَنَا بَعْدَك كـ طِفْل تَائِه مِنْ عُمَرَ مَدِيد
مَتَى تتلقاني بَيْن يُمْنَاك لِأَعُود طِفْلِه مدللة تركض لحضن الْأَب الوسيد
أَقْبَل عَزِيزِي فشمسنا ستشرق مِنْ جَدِيدٍ
أَقْبَل فَإِن الْأَيَّام ترنو مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا سُدًى بِلَا وَعِيد
يَا هَلْ تَرَى أَرَاك مُجَدَّدًا يَا حِبِّي الْوَحِيد ؟
أَتَرَى يَعُود بِنَا الزَّمَان ونلتقي
ونعيد تَأْلِيف سيمفونية الْحَبّ الْوَلِيد
رحلنا مِنْ بَعْضِنَا . . لَكِن الْقُلُوبَ عَنْ بَعْضِهَا تَأْبَى الرَّحِيل
لَسْت أَوَّلُ مَنْ يَرْحَل ، فَأَنَا كُنْت السَّابِقَة وَقَطَعَت حَبْل الوصيل
كَيْف لِي أَنْ أَرُدَّ عَيْنَيْك الَّتِي تبتهل شِقاقِي تَائِقَة
و إنِّي أَدْرِي . . قَلْبِك لَمْ يَعُدْ يتقلقل حُبًّا حِين اِقْتَرَب
وَلَا حضنك يحويني بـ ذَات القيط وَذَات الْحنَيْن
أَلَمْ يَكُنْ يُجْدَر بِي الاِبْتِعَاد وَقَطْعِ حَبْلِ حُبّنَا الْوَقِيد
لَا فَائِدَةَ تُرْجَى مِنْ جَسَدٍ يَدَّعِي الْغَرَام وَرُوحِه غارقة فِي اللَّا مَكَان
،
هَل نَلْتَقِي ؟
نَار الْعِشْق اظمأتني حَتَّى مَا عَادَت ترويني لُجَّة الدُّنْيَا كَامِلَة
فـ بَعْد تراهات الْفِرَاق وشجى الْبُعْد أَعُود لأشتاقك مِنْ جَدِيدٍ
أَصْبَح يعانقني الْحنَيْن ويحتويني بأنفاسه المولعه بالصبوة
اضناني النَّوَى وابكاني الْهَوَى ، وَهَا أَنَا أَحْكِي خِرَافَة الْعَوْدَة
مَتَى عسانا نَلْتَقِي فِي روابي الْعِشْق . . نَقْضِي عَلَى الاشواق
تملأنا طُوبَى اللِّقَاء كَانَ لَا عُشَّاق فِي الْكَوْنِ إلَّا سوانا
أَتُرَاك ستسامحني عَلَى الاِبْتِعَاد . . . ؟
لَا تَسَخَّط عَزِيزِي لَيْسَتْ إلَّا رُعُونَة عاشقة خَشِيت فقدانك
أَنَا بَعْدَك كـ طِفْل تَائِه مِنْ عُمَرَ مَدِيد
مَتَى تتلقاني بَيْن يُمْنَاك لِأَعُود طِفْلِه مدللة تركض لحضن الْأَب الوسيد
أَقْبَل عَزِيزِي فشمسنا ستشرق مِنْ جَدِيدٍ
أَقْبَل فَإِن الْأَيَّام ترنو مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا سُدًى بِلَا وَعِيد
يَا هَلْ تَرَى أَرَاك مُجَدَّدًا يَا حِبِّي الْوَحِيد ؟