الفيلسوف
01-21-21, 04:10 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/117592/1466438581/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%AA%D8%B3% D8%AA%D8%AD%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D 9%84.jpg
عندما تصبح واعياً لذاتك فالذى يحدث فعلاً
ان الذات تصبح واعية من تلقاء نفسها وذلك هو
الحضور ومنذ القدم والذات والوعى
والحياة فى ترادف
ويمكن القول بان الحضور يعنى ان الوعى
يصبح واعياً من تلقاء نفسه
او ان الحياة تحقق وعياً ذاتياً ولكن
لا تلتصق بالكلمات ولاتجهد نفسك
لفهم هذا لا يوجد شى تحتاج
الى فهمه قبل ان تصبح حاضراً
ومن هنا نكتشف ان الواقع السامى الامحدود
الذى لم يكتمل بعد
هو اجتياز مرحلة التطور
كل شى فى الوجود له كيان ذات
له درجة من الوعى حتى الحجر
له وعى بدائى وإلا لكا طان موجوداً
وإن ذراته وجزيئاته سوف تتشتت
وتتبدد كل شى حى الشمس والارض
والنبات والحيوان والبشر
جميعها تعبير عن الوعى بدرجات متنوعة
ويتجلى ذا الوعى كاسلوب
يتخذ الوعى اشكالاً متخفية
تصل الى درجة التعقيد القصوى
حتى انه يفقد نفسه فيها
وفى الايام الحاضرة وعى البشر يتطابق
كلياً مع تخفيه انه فقط يعرف عن نفسه
كشكل ولذلك يعيش
فى خوف الابادة من شكله النفسى
والجسدى هذا هو العقل البشرى
وهنا حيث يبدا الاحتلال الوظيفى
انه يبدو الان كما لو ان شيئاً
ما قد ذهب بطريق الخطا الى مكان ما
ع طول خط نظرية النشوء
واخيرا فان ضغط المعاناة يخلق
هذا الاختلال الوظيفى
الظاهر فى قوى الوعى للمطابقة
مع الشكل وايقاظه من حلم الشكل
انه يستعيد الوعى الذاتى ابعد
مستوى واعمق من زمن فقدانه
بقلمى
عندما تصبح واعياً لذاتك فالذى يحدث فعلاً
ان الذات تصبح واعية من تلقاء نفسها وذلك هو
الحضور ومنذ القدم والذات والوعى
والحياة فى ترادف
ويمكن القول بان الحضور يعنى ان الوعى
يصبح واعياً من تلقاء نفسه
او ان الحياة تحقق وعياً ذاتياً ولكن
لا تلتصق بالكلمات ولاتجهد نفسك
لفهم هذا لا يوجد شى تحتاج
الى فهمه قبل ان تصبح حاضراً
ومن هنا نكتشف ان الواقع السامى الامحدود
الذى لم يكتمل بعد
هو اجتياز مرحلة التطور
كل شى فى الوجود له كيان ذات
له درجة من الوعى حتى الحجر
له وعى بدائى وإلا لكا طان موجوداً
وإن ذراته وجزيئاته سوف تتشتت
وتتبدد كل شى حى الشمس والارض
والنبات والحيوان والبشر
جميعها تعبير عن الوعى بدرجات متنوعة
ويتجلى ذا الوعى كاسلوب
يتخذ الوعى اشكالاً متخفية
تصل الى درجة التعقيد القصوى
حتى انه يفقد نفسه فيها
وفى الايام الحاضرة وعى البشر يتطابق
كلياً مع تخفيه انه فقط يعرف عن نفسه
كشكل ولذلك يعيش
فى خوف الابادة من شكله النفسى
والجسدى هذا هو العقل البشرى
وهنا حيث يبدا الاحتلال الوظيفى
انه يبدو الان كما لو ان شيئاً
ما قد ذهب بطريق الخطا الى مكان ما
ع طول خط نظرية النشوء
واخيرا فان ضغط المعاناة يخلق
هذا الاختلال الوظيفى
الظاهر فى قوى الوعى للمطابقة
مع الشكل وايقاظه من حلم الشكل
انه يستعيد الوعى الذاتى ابعد
مستوى واعمق من زمن فقدانه
بقلمى