المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخطبوط


الفيلسوف
01-25-21, 03:00 PM
الأخطبوط، واحد من كائنات المحيط التي تشتهر بامتلاكها ثمانية أذرع ورؤوس منتفخة، ومن بعض الحقائق الممتعة الأخرى يمكن اكتشافها عن الأخطبوط أن لديه ثلاثة قلوب ودم أزرق؛ ويقوم برش الحبر لردع الحيوانات المفترسة؛ أو أنه خالي من العظم، يمكنه الضغط أو الخروج من المساحات الضيقة، كما أن الأخطبوط من أذكى الكائنات الحية ولديه العديد من الأدوات التي يستطيع استخدامها.



وصف الأخطبوط المادي :
يوجد 289 نوعًا من الأخطبوط، وفقًا لمؤسسة الحيوان العالمية، وتأتي كلمة الأخطبوط من الكلمة اليونانية októpus، والتي تعني "ثمانية أقدام"، والأخطبوط من أكثر المخلوقات الغامضة في البحر، ويسمي بعض الناس زوائدها مجسات، لكن هذا غير صحيح؛ فهي في الحقيقة أذرع، وتحتوي معظم أنواع الأخطبوط على أكواب شفط أسفل كل ذراع، ويبدو أن للأذرع عقل خاص بها، وفي الواقع، ثلثا الخلايا العصبية للأخطبوط موجودة في ذراعيه وليس رأسه، وهذا يعني أن الأخطبوط يمكنه التركيز على استكشاف الكهف بحثًا عن الطعام بذراعه بينما تحاول ذراع أخرى فتح محار.

https://www.universemagic.com/images/2020/09/octopus-facts_12062_1_1600516787.webp

ويكون جلد الأخطبوط عبارة عن مطبات منقطة وتشبه العباءات باللون الوردي، ويتمتع الأخطبوط بحاسة لمس ممتازة وتحتوي مصاصات الأخطبوط على مستقبلات تمكن الأخطبوط من تذوق ما يلمسه، ومعظم الأخطبوطات ليس لها هياكل عظمية داخلية أو أغلفة واقية وأجسادهم ناعمة، مما يمكنهم من الضغط في الشقوق الصغيرة، وهناك جسد أو عباءة منتفخة الشكل على قمة رأس الأخطبوط والجزء الصلب الوحيد من أجسادهم هو منقار حاد يشبه الببغاء الموجود على الجانب السفلي، حيث تتلاقى الذراعين، ويمتلك الأخطبوط فكًا قويًا ولعابًا سامًا.



ولم تكن الأخطبوطات دائمًا كائنات إسفنجية وامتلك أسلاف الأخطبوط والحبار قذائف صلبة، وهذه الحيوانات البحرية فقدت "منازلها المتنقلة" الصعبة في العصرين الجوراسي والطباشيري، وقال الباحثون إن خسارة القشرة هذه ساعدت على الأرجح الأقارب القدامى لـ الأخطبوط والحبار اليوم على أن يصبحوا أكثر مرونة لتفادي الحيوانات المفترسة والقبض على الفريسة

https://www.universemagic.com/images/2020/09/octopus-facts_12062_2_1600516788.webp

ما هو حجم الأخطبوط ؟
تأتي الأخطبوطات بأحجام مختلفة ويبلغ طول الأخطبوط الشائع من 12 إلى 36 بوصة (30.5 إلى 91.4 سم) ويزن 6.6 إلى 22 رطلاً (3 إلى 10 كيلوجرامات)، و الأخطبوط العملاق في المحيط الهادئ هو أكبر أخطبوط ويصل طوله عادةً إلى 16 قدمًا (5 أمتار) ويزن حوالي 110 رطلاً (50 كجم)، ولكن تم تسجيل وزن واحد يزيد عن 600 رطل (272 كجم) ويبلغ عرضه 30 قدمًا (9.1 متر)، وأصغر الأخطبوط هو الأخطبوط ولفي والذي يبلغ طوله 2.5 سم ويزن أقل من جرام.



موطن الأخطبوط :
تعيش الأخطبوطات في المحيطات في جميع أنحاء العالم ومعظمها من أسماك السطح، مما يعني أنها تعيش بالقرب من سطح الماء في أصداف وشعاب مرجانية وشقوق وتعيش بعض الأنواع على قاع المحيط، مما يجعل منازلها خارج الكهوف.





عادات وسلوكيات الأخطبوط :
تميل الأخطبوطات إلى أن تكون منعزلة، على الرغم من أنها تتفاعل مع الأخطبوطات الأخرى في بعض الأحيان، وتصطاد بعض أنواع الأخطبوط ليلًا، بينما يصطاد البعض الآخر عند الغسق والفجر، وعندما تكون خائفة، تطلق الأخطبوطات سائلًا داكنًا، يسمى أحيانًا بالحبر، على الشيء الذي يخيفها وسيؤدي هذا إلى تعمية وإرباك أي مهاجم محتمل مؤقتًا، مما يمنح الأخطبوط الوقت للسباحة بعيدًا، ويمكن أن يؤدي الحبر أيضًا إلى إضعاف قدرة المهاجم على الشم والتذوق.

https://www.universemagic.com/images/2020/09/octopus-facts_12062_3_1600516789.webp

ويمكن لـ الأخطبوطات أيضًا تغيير لونها للاختباء والتوافق مع محيطها ويمكن أن يتحولوا إلى اللون الأزرق أو الرمادي أو الوردي أو البني أو الأخضر ويمكن للأخطبوط المقلد أيضًا أن يثني جسمه ليشبه الحيوانات الأكثر خطورة، مثل ثعبان البحر وسمك الأسد، والأخطبوطات سباحون سريعون لكنهم يفضلون الزحف ببطء على طول قاع البحر وللسباحة، تمتص الأخطبوطات الماء في أجسامها وتطلق عليه أنبوبًا يسمى السيفون، وفقًا لمؤسسة الحيوان العالمية وهذا يسمح للأخطبوط بالانفجار بعيدًا عن المهاجمين.



نظام الأخطبوط الغذائي :
الأخطبوط من الحيوانات آكلة اللحوم، مما يعني أنها تأكل اللحوم ويمكن أن تشمل الوجبات البطلينوس والروبيان والكركند و الأسماك وأسماك القرش وحتى الطيور وعادة ما تسقط الأخطبوط على فرائسها، وتلفها بذراعيها وتسحب الحيوان إلى أفواهها.

عطاء دائم
01-27-21, 12:32 PM
سبحان الله الخالق
يعطيك العافية أخي
موضوع مفصل عن الاخطبوط
ربي يرزقك كل خير ويحفظك

رونق
01-29-21, 02:09 AM
يعطيك الف عافيه
على الطرح
مررت من هنا مع كامل ودي واحترامي


SEO by vBSEO 3.6.1