ألف
01-26-21, 04:02 AM
يكاد يكون من المؤكد أن فيروس كورونا الجديد نشأ في الولايات المتحدة ، وقد حدد علماء الأوبئة وعلماء الصيدلة اليابانيون والتايوانيون ، لأن هذا البلد هو الوحيد الذي يحتوي على جميع الأنواع الخمسة ، حيث ربما نشأ الباقي.
في أغسطس 2019 ، كانت هناك موجة من الالتهاب الرئوي الرئوي أو أمراض مماثلة في الولايات المتحدة ، والتي نسبها الأمريكيون إلى "بخار" السجائر الإلكترونية. لكن وفقًا للعالم التايواني الشهير ، لا يمكن تفسير الأعراض والظروف بهذه الطريقة. وقال إنه كتب إلى المسؤولين الأمريكيين ، مشيرًا إلى شكوكه في فيروس كورونا كسبب محتمل للوفاة. تم تجاهل التحذيرات.
قبل ذلك مباشرة ، أغلقت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تمامًا المختبر البيولوجي العسكري الرئيسي في فورت ديتريك بولاية ماريلاند ، بسبب نقص الضمانات ضد تسرب مسببات الأمراض ، مما أعطى الجيش وقفًا تامًا وأمرًا بالكف *. مباشرة بعد هذا الحادث ، ظهر "وباء السجائر الإلكترونية".
من The New York Times 8 أغسطس 2019: "تم إغلاق الأبحاث البيولوجية القاتلة في مختبر الجيش بسبب مخاوف أمنية. وأجبرت مشاكل التخلص من المواد الخطرة الحكومة على تعليق أنشطة مركز بيولوجي عسكري رائد ".
في سبتمبر 2019 ، أصيب مواطنون يابانيون في هاواي - أشخاص لم يسبق لهم زيارة الصين ، حدثت إصابات في الولايات المتحدة قبل فترة طويلة من تفشي المرض في ووهان ، ولكن بعد فترة وجيزة من إغلاق فورت ديتريك.
ثم ظهر مقال على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية يؤكد ما سبق ، لكن بتفاصيل إضافية. وأشارت جزئيًا إلى أن خمسة رياضيين "أجانب" أو أفراد آخرين زاروا ووهان في دورة ألعاب الحرب العالمية (18-27 أكتوبر 2019) نُقلوا إلى المستشفى بسبب إصابة غير معروفة.
يشرح المقال بشكل أكثر وضوحًا: نسخة ووهان من الفيروس لا يمكن الحصول عليها إلا من الولايات المتحدة ، لأن هذا هو ما يسمونه شوكة. لا يمكن أن يكون أساسيًا لأنه لا يحتوي على "بذرة". كان من المفترض أن يكون نوعًا جديدًا ينبثق من "الجذع" الأصلي الموجود فقط في الولايات المتحدة.
كانت هناك تكهنات بأن الفيروس التاجي تم إدخاله عن عمد في الصين ، لكن البديل الأقل شراً ممكن ، وفقًا للمقال.
إذا أصيب بعض أعضاء الفريق الأمريكي في ألعاب الحرب العالمية بالفيروس نتيجة لتفشي عرضي في فورت ديتريك ، فمن المحتمل أن تكون أعراضهم خفيفة خلال فترة الحضانة الأولية الطويلة. كان من الممكن أن يسافر هؤلاء الأشخاص بسهولة في جميع أنحاء ووهان أثناء إقامتهم هناك ، مما أصاب الآلاف من السكان المحليين في أماكن مختلفة ، ويمكن للكثير منهم السفر لاحقًا إلى سوق المأكولات البحرية ، حيث انتشر الفيروس كالنار في الهشيم (كما حدث).
وهذا يفسر أيضًا الاستحالة العملية للعثور على "المريض صفر" الأسطوري ، والذي لم يتم العثور عليه مطلقًا في هذه الحالة ، نظرًا لوجود العديد منهم.
علاوة على ذلك ، كتب دانيال لوسي ، خبير الأمراض المعدية في جامعة جورج تاون بواشنطن ، في مقال في مجلة Science أن أول إصابة بشرية تأكدت حدوثها في نوفمبر 2019 (وليس في ووهان) ، مما يشير إلى أن الفيروس نشأ في مكان آخر. ثم انتشر في سوق المأكولات البحرية. "أبلغت إحدى المجموعات عن أصل الفاشية في وقت مبكر من 18 سبتمبر 2019." مع انتشار حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس الجديد في جميع أنحاء العالم بمعدل ينذر بالخطر ، تركز كل الأنظار حتى الآن على سوق المأكولات البحرية في ووهان ، الصين كمصدر لتفشي المرض. لكن وصف الحالات السريرية الأولى ، الذي نُشر في The Lancet ، يدحض هذه الفرضية ".
المقال ، الذي كتبه مجموعة من الباحثين الصينيين من عدة مؤسسات ، يوضح بالتفصيل المرضى الأوائل في المستشفى (41 شخصًا) الذين تم التأكد من إصابتهم بعدوى يُطلق عليها فيروس كورونا الجديد 2019 (2019-nCoV). في الحالة الأولى ، مرض الشخص في 1 ديسمبر ولم يبلغ عن أي صلة بسوق المأكولات البحرية. ويقول المؤلفون: "لم يتم العثور على صلة وبائية بين المريض الأول والحالات اللاحقة". تظهر بياناتهم أن إجمالي 13 حالة من أصل 41 ليس لها صلة بالسوق. يلاحظ دانيال لوسي أن "الرقم 13 هو عدد كبير".
ذكرت تقارير سابقة من السلطات الصحية الصينية ومنظمة الصحة العالمية أن أول مريض بدأ الأعراض في 8 ديسمبر ، بينما تؤكد التقارير الحالية ببساطة أن "معظم" الحالات لها علاقة بسوق المأكولات البحرية الذي أغلق في 1 يناير.
قالت لوسي إنه إذا كانت البيانات الجديدة دقيقة ، فمن المفترض أن تكون الحالات البشرية الأولى في نوفمبر 2019 ، إن لم يكن قبل ذلك ، لأن هناك فترة حضانة قبل ظهور الأعراض. إذا كان الأمر كذلك ، فقد يكون الفيروس قد انتشر بهدوء بين الناس في ووهان وأماكن أخرى قبل اكتشاف مجموعة من الحالات في أواخر ديسمبر من سوق المأكولات البحرية بالجملة في مدينة هوانان سيئ السمعة الآن. تقول لوسي: "دخل الفيروس هذا السوق قبل أن يغادر هذا السوق".
أشارت لوسي في دورية ساينس إنسايدر إلى أن "الصين أدركت أن الوباء نشأ في سوق المأكولات البحرية الخطأ في ووهان".
حلل كريستيان أندرسن ، عالم الأحياء التطوري في معهد سكريبس للأبحاث ، تسلسل سلالات 2019-nCoV في محاولة لمعرفة أصلها. وقال إن السيناريو معقول تمامًا للأشخاص المصابين الذين يزودون سوق المأكولات البحرية بالفيروس من مكان ما بالخارج. وفقًا للمقال العلمي "في 25 يناير ، نشر أندرسن تحليله لـ 27 جينوم 2019-nCoV المتاح على موقع أبحاث علم الفيروسات. من المفترض أن لديهم "سلف مشترك حديث" ، أي مصدر مشترك ، في وقت مبكر من 1 أكتوبر 2019 ".
ومن المثير للاهتمام أن لوسي أشارت أيضًا إلى أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية يعتقد أنها نشأت في الأصل من مريض في المملكة العربية السعودية في يونيو 2012 ، لكن البحث الدقيق في وقت لاحق أتبعه إلى تفشي في مستشفى للالتهاب الرئوي غير المبرر في الأردن في أبريل. نفس السنة. قالت لوسي إنه من العينات المخزنة لأشخاص ماتوا في الأردن ، أكدت السلطات الطبية أنهم أصيبوا بفيروس كورونا.
هذا حافز للجمهور ليكون حذرًا من تبني "الرواية المعيارية الرسمية" التي تسعى وسائل الإعلام الغربية دائمًا لتقديمها بنفس الطريقة التي فعلوا بها مع السارس وفيروس كورونا وزيكا. كما ثبت لاحقًا ، كانت الروايات الرسمية غير صحيحة في جميع الحالات.
والآن ، على مدى أشهر ، غمرت وسائل الإعلام الغربية صفحاتها بمواد عن فيروس COVID-19 ، الذي يُزعم أنه نشأ من سوق للمأكولات البحرية في ووهان ، وأصاب الناس الخفافيش والحيوانات البرية الأخرى. كل هذا ثبت أنه خاطئ.
لم يقتصر الأمر على أن الفيروس لم ينشأ في سوق المأكولات البحرية ، ولم يكن من ووهان على الإطلاق ، بل جاء إلى الصين من دولة أخرى. جزء من الدليل على هذا الادعاء هو أن أنواع الجينوم للفيروس في إيران وإيطاليا متسلسلة وأعلن أنها لا علاقة لها بالصنف الذي أصاب الصين ، وبحسب التعريف يجب أن تأتي من مصادر أخرى.
يبدو أن بلد المنشأ الوحيد الممكن هو الولايات المتحدة ، لأنه يوجد فقط "جذع شجرة" من جميع الأصناف. من المعقول للغاية أن يكون المصدر الأصلي لفيروس COVID-19 هو المختبر العسكري الأمريكي في فورت ديتريك. لا يشكل هذا مفاجأة عندما تفكر في أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أغلقت Fort Detrick تمامًا ، وأيضًا لأنه ، كما ذكرت في مقال سابق ، كان هناك 1059 حالة في الولايات المتحدة بين عامي 2005 و 2012 عندما حدثت سرقة أو تسريب مسببات الأمراض في هذا المختبر البيولوجي الأمريكي خلال السنوات العشر الماضية.
في أغسطس 2019 ، كانت هناك موجة من الالتهاب الرئوي الرئوي أو أمراض مماثلة في الولايات المتحدة ، والتي نسبها الأمريكيون إلى "بخار" السجائر الإلكترونية. لكن وفقًا للعالم التايواني الشهير ، لا يمكن تفسير الأعراض والظروف بهذه الطريقة. وقال إنه كتب إلى المسؤولين الأمريكيين ، مشيرًا إلى شكوكه في فيروس كورونا كسبب محتمل للوفاة. تم تجاهل التحذيرات.
قبل ذلك مباشرة ، أغلقت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تمامًا المختبر البيولوجي العسكري الرئيسي في فورت ديتريك بولاية ماريلاند ، بسبب نقص الضمانات ضد تسرب مسببات الأمراض ، مما أعطى الجيش وقفًا تامًا وأمرًا بالكف *. مباشرة بعد هذا الحادث ، ظهر "وباء السجائر الإلكترونية".
من The New York Times 8 أغسطس 2019: "تم إغلاق الأبحاث البيولوجية القاتلة في مختبر الجيش بسبب مخاوف أمنية. وأجبرت مشاكل التخلص من المواد الخطرة الحكومة على تعليق أنشطة مركز بيولوجي عسكري رائد ".
في سبتمبر 2019 ، أصيب مواطنون يابانيون في هاواي - أشخاص لم يسبق لهم زيارة الصين ، حدثت إصابات في الولايات المتحدة قبل فترة طويلة من تفشي المرض في ووهان ، ولكن بعد فترة وجيزة من إغلاق فورت ديتريك.
ثم ظهر مقال على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية يؤكد ما سبق ، لكن بتفاصيل إضافية. وأشارت جزئيًا إلى أن خمسة رياضيين "أجانب" أو أفراد آخرين زاروا ووهان في دورة ألعاب الحرب العالمية (18-27 أكتوبر 2019) نُقلوا إلى المستشفى بسبب إصابة غير معروفة.
يشرح المقال بشكل أكثر وضوحًا: نسخة ووهان من الفيروس لا يمكن الحصول عليها إلا من الولايات المتحدة ، لأن هذا هو ما يسمونه شوكة. لا يمكن أن يكون أساسيًا لأنه لا يحتوي على "بذرة". كان من المفترض أن يكون نوعًا جديدًا ينبثق من "الجذع" الأصلي الموجود فقط في الولايات المتحدة.
كانت هناك تكهنات بأن الفيروس التاجي تم إدخاله عن عمد في الصين ، لكن البديل الأقل شراً ممكن ، وفقًا للمقال.
إذا أصيب بعض أعضاء الفريق الأمريكي في ألعاب الحرب العالمية بالفيروس نتيجة لتفشي عرضي في فورت ديتريك ، فمن المحتمل أن تكون أعراضهم خفيفة خلال فترة الحضانة الأولية الطويلة. كان من الممكن أن يسافر هؤلاء الأشخاص بسهولة في جميع أنحاء ووهان أثناء إقامتهم هناك ، مما أصاب الآلاف من السكان المحليين في أماكن مختلفة ، ويمكن للكثير منهم السفر لاحقًا إلى سوق المأكولات البحرية ، حيث انتشر الفيروس كالنار في الهشيم (كما حدث).
وهذا يفسر أيضًا الاستحالة العملية للعثور على "المريض صفر" الأسطوري ، والذي لم يتم العثور عليه مطلقًا في هذه الحالة ، نظرًا لوجود العديد منهم.
علاوة على ذلك ، كتب دانيال لوسي ، خبير الأمراض المعدية في جامعة جورج تاون بواشنطن ، في مقال في مجلة Science أن أول إصابة بشرية تأكدت حدوثها في نوفمبر 2019 (وليس في ووهان) ، مما يشير إلى أن الفيروس نشأ في مكان آخر. ثم انتشر في سوق المأكولات البحرية. "أبلغت إحدى المجموعات عن أصل الفاشية في وقت مبكر من 18 سبتمبر 2019." مع انتشار حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس الجديد في جميع أنحاء العالم بمعدل ينذر بالخطر ، تركز كل الأنظار حتى الآن على سوق المأكولات البحرية في ووهان ، الصين كمصدر لتفشي المرض. لكن وصف الحالات السريرية الأولى ، الذي نُشر في The Lancet ، يدحض هذه الفرضية ".
المقال ، الذي كتبه مجموعة من الباحثين الصينيين من عدة مؤسسات ، يوضح بالتفصيل المرضى الأوائل في المستشفى (41 شخصًا) الذين تم التأكد من إصابتهم بعدوى يُطلق عليها فيروس كورونا الجديد 2019 (2019-nCoV). في الحالة الأولى ، مرض الشخص في 1 ديسمبر ولم يبلغ عن أي صلة بسوق المأكولات البحرية. ويقول المؤلفون: "لم يتم العثور على صلة وبائية بين المريض الأول والحالات اللاحقة". تظهر بياناتهم أن إجمالي 13 حالة من أصل 41 ليس لها صلة بالسوق. يلاحظ دانيال لوسي أن "الرقم 13 هو عدد كبير".
ذكرت تقارير سابقة من السلطات الصحية الصينية ومنظمة الصحة العالمية أن أول مريض بدأ الأعراض في 8 ديسمبر ، بينما تؤكد التقارير الحالية ببساطة أن "معظم" الحالات لها علاقة بسوق المأكولات البحرية الذي أغلق في 1 يناير.
قالت لوسي إنه إذا كانت البيانات الجديدة دقيقة ، فمن المفترض أن تكون الحالات البشرية الأولى في نوفمبر 2019 ، إن لم يكن قبل ذلك ، لأن هناك فترة حضانة قبل ظهور الأعراض. إذا كان الأمر كذلك ، فقد يكون الفيروس قد انتشر بهدوء بين الناس في ووهان وأماكن أخرى قبل اكتشاف مجموعة من الحالات في أواخر ديسمبر من سوق المأكولات البحرية بالجملة في مدينة هوانان سيئ السمعة الآن. تقول لوسي: "دخل الفيروس هذا السوق قبل أن يغادر هذا السوق".
أشارت لوسي في دورية ساينس إنسايدر إلى أن "الصين أدركت أن الوباء نشأ في سوق المأكولات البحرية الخطأ في ووهان".
حلل كريستيان أندرسن ، عالم الأحياء التطوري في معهد سكريبس للأبحاث ، تسلسل سلالات 2019-nCoV في محاولة لمعرفة أصلها. وقال إن السيناريو معقول تمامًا للأشخاص المصابين الذين يزودون سوق المأكولات البحرية بالفيروس من مكان ما بالخارج. وفقًا للمقال العلمي "في 25 يناير ، نشر أندرسن تحليله لـ 27 جينوم 2019-nCoV المتاح على موقع أبحاث علم الفيروسات. من المفترض أن لديهم "سلف مشترك حديث" ، أي مصدر مشترك ، في وقت مبكر من 1 أكتوبر 2019 ".
ومن المثير للاهتمام أن لوسي أشارت أيضًا إلى أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية يعتقد أنها نشأت في الأصل من مريض في المملكة العربية السعودية في يونيو 2012 ، لكن البحث الدقيق في وقت لاحق أتبعه إلى تفشي في مستشفى للالتهاب الرئوي غير المبرر في الأردن في أبريل. نفس السنة. قالت لوسي إنه من العينات المخزنة لأشخاص ماتوا في الأردن ، أكدت السلطات الطبية أنهم أصيبوا بفيروس كورونا.
هذا حافز للجمهور ليكون حذرًا من تبني "الرواية المعيارية الرسمية" التي تسعى وسائل الإعلام الغربية دائمًا لتقديمها بنفس الطريقة التي فعلوا بها مع السارس وفيروس كورونا وزيكا. كما ثبت لاحقًا ، كانت الروايات الرسمية غير صحيحة في جميع الحالات.
والآن ، على مدى أشهر ، غمرت وسائل الإعلام الغربية صفحاتها بمواد عن فيروس COVID-19 ، الذي يُزعم أنه نشأ من سوق للمأكولات البحرية في ووهان ، وأصاب الناس الخفافيش والحيوانات البرية الأخرى. كل هذا ثبت أنه خاطئ.
لم يقتصر الأمر على أن الفيروس لم ينشأ في سوق المأكولات البحرية ، ولم يكن من ووهان على الإطلاق ، بل جاء إلى الصين من دولة أخرى. جزء من الدليل على هذا الادعاء هو أن أنواع الجينوم للفيروس في إيران وإيطاليا متسلسلة وأعلن أنها لا علاقة لها بالصنف الذي أصاب الصين ، وبحسب التعريف يجب أن تأتي من مصادر أخرى.
يبدو أن بلد المنشأ الوحيد الممكن هو الولايات المتحدة ، لأنه يوجد فقط "جذع شجرة" من جميع الأصناف. من المعقول للغاية أن يكون المصدر الأصلي لفيروس COVID-19 هو المختبر العسكري الأمريكي في فورت ديتريك. لا يشكل هذا مفاجأة عندما تفكر في أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أغلقت Fort Detrick تمامًا ، وأيضًا لأنه ، كما ذكرت في مقال سابق ، كان هناك 1059 حالة في الولايات المتحدة بين عامي 2005 و 2012 عندما حدثت سرقة أو تسريب مسببات الأمراض في هذا المختبر البيولوجي الأمريكي خلال السنوات العشر الماضية.