المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " تريث "


الفضل10
01-31-21, 10:26 AM
قالت :
هذا الصباح
وككل صباح
مررت على " مكانك "
وجدت جميل حرفك
ودفء أنفاسك
سعدت جدا
وحمدت الله أنك بخير ...
رغم وجعي


قلت :
عجبت من ذاك الانتظار
وتلك التوسلات ...
والعمر يمضي إلى زوال ...
أما بعثرك اليأس ؟!
أما اثخنتك الجراح ؟!
أما أطبق على انفاسك الهلاك ؟!

قالت :
أكرمني بحرف ...
لعل حدائق الياسمين
تزهر في قلبي .

قلت :
أما زلتي تحلمين ؟!
أم تتوهمين؟!
أن يصبح اليوم كالأمس البعيد !

بعدما باعد بيننا الزمان
وجاورنا الحرمان
وما بقى الذي بيننا
غير ذكرى عذاب السقيم !

بهذه الخاطرة أسأل نفسي هل يكون بعد هذا شك
بأن الكتمان أجدى وأولى عن البوح والإعلان السريع ؟!

هي مشاعر تتوهج ،
ومناكفات عواطف تتدفق ،
ولكن الرؤيا فيه ضبابية !

وليس هنالك معالم في الطريق تهدي السبيل !
ليكون ذاك الذي ينبض في الأيسر منا معرض
للموت ولو بعد حين !

فمن أراد العيش في الحب عيشا رغيد ،
يجعل من الواقع أرضا خصيب ،
فإذا ما كان الاستعداد حال رطيب ،
فذاك المؤشر أن حان الوقت
لعيش الهناء المقيم ،

وأما إذا ما كانت القواطع وسط الطريق ،
والواقع يظله غيم كئيب ،
فما كانت السلامة بغير الرحيل
بعيدا عن الموت البطيء .


الفضل10

عبدالله همام
01-31-21, 10:41 AM
سلمت يمناك وبوركت أناملك الكثير فعلا يحتاج لبعد نظر للأمور وعدم الاستعجال جزاك الله خيرا موضوع جميل وطرح رائع

عطاء دائم
02-01-21, 07:54 AM
التريث في كل امر يكون جيداً
حتى تتضح الرؤيا
كما جاء بوصفك هنا اخي

بأن الكتمان أجدى وأولى عن البوح والإعلان السريع ؟!

جميل ما قرات لك هنا
بعد اذنك نقلتها الى هنا لأنها حصرية

يختم ل3 ايام مع التقييم

رمـآد آلآحسـآسـ
02-01-21, 09:19 AM
بعض الاحيان قد يكون البوح اسمى من الكتمان
ان بوحنا لشخص امين يعرف حفظ الاسرار ولا تأثر به الخلافات او الظروف
، وكأنك تروي هنا لجة الرجوع المستحيل
،
فلتتريث انت
فما هذا الابداع
لـ وهلة ظننت اني غادرت الى مواطن حرفك
مبدع ومتألق بـ حرف يعانق سحاب الجمال
سلمت اناملك
ودام قلمك نابضاً

رونق
02-01-21, 06:46 PM
قدً عادتً
وترجو العفو والسماحّ
لم تعدً هي بل قلبها العاشق
الم يكن له باب مغفره عندك ؟!
حرفك صخي وجميل ، شكرا لك

عاشق الحرية
02-01-21, 10:26 PM
الفضل 10

سأقوم بالتعبير من رؤيتي وإن كانت ضيقه جدا فالنص يستوجب التعمق أكثر من الفُرجة ...

بداية مع الخاطرة أحسست وأن المعنى والتعابير في تلك المحادثة وكأنها عن بُعد وهي أشبه بالعالم الإفتراضي
إعجاب ومن ثم هيام وبعد ذلك إدمان والجري خلف الأحلام .. !
وكل ذلك ينتهي ويتباعد وربما يتلاشى .

تصوير رائع ودخول مُذهل يلفت الإنتباه ويشد القارئ إلى إكمال الأحداث .. جمال لا يوصف وجميع الإحتمالات وارده أثناء الإنتقال بين الأسطر ...

لم أتوقع أن تلك البداية ستقود الكاتب إلى تساؤل حيث بدأ النص يأخذ مُنحنى الهبوط بعدما كان متوجه إلى الأعلى ...!

ولكن كلمة ( السريع ) في آخر التساؤل اعادت النص إلى التوازن ...!

وكشفت الستار عن الإندفاع خلف المشاعر والعواطف
وإرهاق مُضغة القلب بالأحلام والأماني ...

الحب والعيش الرغيد ...!!
ربما نادر أن يجتمعان وإن كانا على أرض الواقع فهما مُتناقضان حتى وإن بدا أنها منُنسجمان
فالحب دوماً ينهش أجساد الأحبة من شرارة الغِيرَة إلى جَمْرِ الفراق ...!!!

أواخر النص وما كُتب بالأحمر ...
الحب دوماً لا يستأذن القلوب وعنه الأنفس لا تتوب
وإنما هي قسائم الخلق بين حبيب ومحبوب
والقدر عنا محجوب ... والقادم مُقّدَّرٌ ومكتوب ...!!

الفضل 10

راقني كثيرا النص فتقسيماته كانت تتطلب منا الوقوف عند كل نقطة ونتريث حال القراءة ... فعذرا منك إن كنت أطلت أو أنني عن المضمون إنحرفت ...

شكرا من الأعماق لك ....

تحية طيبة

عاشق الحرية

النايفه
02-02-21, 12:22 AM
قالت :
هذا الصباح
وككل صباح
مررت على " مكانك "
وجدت جميل حرفك
ودفء أنفاسك
سعدت جدا
وحمدت الله أنك بخير ...
رغم وجعي


قلت :
عجبت من ذاك الانتظار
وتلك التوسلات ...
والعمر يمضي إلى زوال ...
أما بعثرك اليأس ؟!
أما اثخنتك الجراح ؟!
أما أطبق على انفاسك الهلاك ؟!

قالت :
أكرمني بحرف ...
لعل حدائق الياسمين
تزهر في قلبي .

قلت :
أما زلتي تحلمين ؟!
أم تتوهمين؟!
أن يصبح اليوم كالأمس البعيد !

بعدما باعد بيننا الزمان
وجاورنا الحرمان
وما بقى الذي بيننا
غير ذكرى عذاب السقيم !

بهذه الخاطرة أسأل نفسي هل يكون بعد هذا شك
بأن الكتمان أجدى وأولى عن البوح والإعلان السريع ؟!

هي مشاعر تتوهج ،
ومناكفات عواطف تتدفق ،
ولكن الرؤيا فيه ضبابية !

وليس هنالك معالم في الطريق تهدي السبيل !
ليكون ذاك الذي ينبض في الأيسر منا معرض
للموت ولو بعد حين !

فمن أراد العيش في الحب عيشا رغيد ،
يجعل من الواقع أرضا خصيب ،
فإذا ما كان الاستعداد حال رطيب ،
فذاك المؤشر أن حان الوقت
لعيش الهناء المقيم ،

وأما إذا ما كانت القواطع وسط الطريق ،
والواقع يظله غيم كئيب ،
فما كانت السلامة بغير الرحيل
بعيدا عن الموت البطيء .


الفضل10

تجارب الحب المريره تهوي بصاحبها على أرض صلبه
يتجرع الألم حينا ، لكنه بالنهايه يقف ثابتا على تلك الأرض
ومن ثم يبدأ اليقين يترسخ في ذاته
الحياة والموت وبينهما الحب



شكرا لطرحك الرائع
استمتعت بالقرائه
،،

الفضل10
02-02-21, 07:33 AM
سلمت يمناك وبوركت أناملك الكثير فعلا يحتاج لبعد نظر للأمور وعدم الاستعجال جزاك الله خيرا موضوع جميل وطرح رائع

أخي الكريم /
كان لي شرف وقوفكم بين حروفي المتواضعة .

دمتم بخير ...

الفضل10
02-02-21, 07:35 AM
بعض الاحيان قد يكون البوح اسمى من الكتمان
ان بوحنا لشخص امين يعرف حفظ الاسرار ولا تأثر به الخلافات او الظروف
، وكأنك تروي هنا لجة الرجوع المستحيل
،
فلتتريث انت
فما هذا الابداع
لـ وهلة ظننت اني غادرت الى مواطن حرفك
مبدع ومتألق بـ حرف يعانق سحاب الجمال
سلمت اناملك
ودام قلمك نابضاً
أختي الكريمة /
تشرفت بوقوفكم الكريم على اعتاب حروفي المتواضعة .

دمتم بخير ...

الفضل10
02-02-21, 07:39 AM
قدً عادتً
وترجو العفو والسماحّ
لم تعدً هي بل قلبها العاشق
الم يكن له باب مغفره عندك ؟!
حرفك صخي وجميل ، شكرا لك
أختي الكريمة /
كان ذلك لسان حال من خنقته عَبرة البُعد ،
وذلك الفعل الصعب ، قد يحتاج القلب لفترة نقاهة
ليستعيد بعد ذلك ما تبقى من بقايا حُب .

تشرفت بوجودكم هنا .


دمتم بخير ...

الفضل10
02-02-21, 07:53 AM
الفضل 10

سأقوم بالتعبير من رؤيتي وإن كانت ضيقه جدا فالنص يستوجب التعمق أكثر من الفُرجة ...

بداية مع الخاطرة أحسست وأن المعنى والتعابير في تلك المحادثة وكأنها عن بُعد وهي أشبه بالعالم الإفتراضي
إعجاب ومن ثم هيام وبعد ذلك إدمان والجري خلف الأحلام .. !
وكل ذلك ينتهي ويتباعد وربما يتلاشى .

تصوير رائع ودخول مُذهل يلفت الإنتباه ويشد القارئ إلى إكمال الأحداث .. جمال لا يوصف وجميع الإحتمالات وارده أثناء الإنتقال بين الأسطر ...

لم أتوقع أن تلك البداية ستقود الكاتب إلى تساؤل حيث بدأ النص يأخذ مُنحنى الهبوط بعدما كان متوجه إلى الأعلى ...!

ولكن كلمة ( السريع ) في آخر التساؤل اعادت النص إلى التوازن ...!

وكشفت الستار عن الإندفاع خلف المشاعر والعواطف
وإرهاق مُضغة القلب بالأحلام والأماني ...

الحب والعيش الرغيد ...!!
ربما نادر أن يجتمعان وإن كانا على أرض الواقع فهما مُتناقضان حتى وإن بدا أنها منُنسجمان
فالحب دوماً ينهش أجساد الأحبة من شرارة الغِيرَة إلى جَمْرِ الفراق ...!!!

أواخر النص وما كُتب بالأحمر ...
الحب دوماً لا يستأذن القلوب وعنه الأنفس لا تتوب
وإنما هي قسائم الخلق بين حبيب ومحبوب
والقدر عنا محجوب ... والقادم مُقّدَّرٌ ومكتوب ...!!

الفضل 10

راقني كثيرا النص فتقسيماته كانت تتطلب منا الوقوف عند كل نقطة ونتريث حال القراءة ... فعذرا منك إن كنت أطلت أو أنني عن المضمون إنحرفت ...

شكرا من الأعماق لك ....

تحية طيبة

عاشق الحرية

أخي الكريم /
كم أنا ممتن لكَ حين عرضت خاطرتي المتواضعة
لمشرط التحليل .

في المجمل :
من يسير في هذه الحياة ، وينظر لحالنا في جميع الأحوال ،
يجد الكثير منا ما عاد يعيش عيش الواقع !
بل صرنا نعيش في عالم افتراضي !

وكي لا اخرج عن نقطة البحث فيما تفضلت به مشكورا :
تلك الخاطرة ما هي إلا لسان حالٍ ومقال ، لواقعٍ عاش الكثير منا
لحظاته ، حيث الاعجاب بالطرف الآخر ، أكان صادقا ،
أم كان مجرد تسلية ، وعامل من عوامل قتل الوقت
_ إن جاز لي الوصف _

فذاك الباب الذي يفتحه الكثير منا _ أكان بقصدٍ منا ،
أم كان خارج عن ارادتنا _ ،

وجب علينا التريث قبل أن نفتح الباب لكل طارقٍ يطرُقه ،
كي لا نكتوي بعدها بنار الفقد والضياع .

وفي ختام تعقيبي :
تشرفت بوقوفك الكريم على حروفي
المتواضعى .


دمتم بخير ...


SEO by vBSEO 3.6.1