أحـمـد
01-31-21, 07:39 PM
عندما نتحدث واثناء الاستغراق التام فى موضوع ما
كان الصمت فجأه يغلفنا
اجد نفسي اذهب فى رحله قصيره
داخل تلك العيون الساحره
اشعر وكاننى احصي تلك الاهداب الطويله
اتامل بانبهار هذا الوجه الدقيق الملامح
اجد عينيها وقد التمعت
وشفاهها وقد ارتجفت
ارى وجنتيها وقد اشتعلت فيهما حمره الخجل
واجد عينيها وقد اطرقت للاسفل وهى تتفادى نظراتى
اعود الى نفسي
كمن يصحو من غفوه
واقول لها مابكى
ترد فى خجل
لماذا تنظر لى هكذا
اقول لها بدهشه مصطنعه
وما يمنعنى من النظر اليكى
تقول
انت لا تنظر اشعر ان عينك تأكلنى
اقول لها وقد ابتسمت بسبب تشبيهها
العين لا تاكل
العين ترتوى
وهنا انا ارتوى بسلسبيل منهمر لا ينضب من الرقه والجمال
وانتى لستى جميله
تنظر لى بدهشه
فاسارع واقول
انتى لستى جميله انتى ساحره
تضحك ضحكه قصيره
وتقول
واضح جدا انك استمعت لفيلم عربي قديم قبل ان تاتى اليوم
ارد عليها
وهل هناك اى مخرج فى العالم
يستطيع ان يجسد هذا الجمال
هذا السحر
هذه الروعه
ما اراه امامى تجسيد لا يقدر عليه الا خالق الخلق
...................
ابتسمت
وشعرت بدقات قلبى تعلو
وانا اتذكر تلك الذكرى القديمه
كانت هذه ذكرى قديمه مر عليها الان ما يربو عن العشر سنوات
عشر سنوات غيرتنى كثيرا عن ما كنته
عشر سنوات غيرت من دقات قلبى
اشعر وكانه اصبح اكثر ازعاجا
اكثر قسوه
كان عندما يدق قديما اشعر
بشعور مختلف
كان صوت الدقات مختلف
كيف لا اشعر بالاختلاف وهو
كان يدق لها
لها فقط
............
كنت عائدا لتوى من الخارج
ولكنى يقينا عدت مختلف
لا اعرف لماذا اشعر بالبرد
لماذا الحر يخنقنى
اشعر بارتباك
اشعر بشعور لا يمكننى ان اظهره الا وانا مع نفسي
الجمود الذى يحيط بنا امام الناس
لابد ان تاتى عليه لحظه ويذوب
للحظه نترك نفسنا لنفسنا
نذيب الثلج عن اعصابنا وعن مشاعرنا وعن قلوبنا
لحظه نتحرر فيها من قيود الحياه التى تجعلنا كالماكينات
نبتسم بحساب
ونتكلم بحساب
ونعبر عن مشاعرنا بحساب
الان اريد ان اتحرر من كل ذلك
اترك نفسي لنفسي لكى تفرغ هذه الشحنه كلها
انا بطبعى لست بالشخص الضعيف
ولكنها كانت وما زالت نقطه ضعفى
....................
لا داعى لكى اذكر كيف كان الوداع
لحظات قاسيه
لا احبها ولا احب تذكرها ازعم انى نسيتها
ليس المهم الان من ظلم من
من كان المخطئ
من كان على صواب
الاكيد ان النهايه حدثت
نهايه اى حب اول
لا ادرى لماذا لا يدوم الحب الاول
الحب الى يستنزف من مشاعرنا الكثير
الحب الى يزرع داخلنا الفرحه والشجن
الحب الذى يعلمنا كيف نحب
الحب الذى يظلم اى حب بعده
انتهى كما ينتهى كل شئ فى هذه الحياه
انتهى وداوت جراحه السنين
او هكذا تخيلت
.................
قلت لكم اننى كنت عائدا من الخارج
ولكنى عدت وقد رئيتها لاول مره
منذ الوداع
كنت انا تغيرت كثيرا
وهى تغيرت كثيرا
وان كانت مسحه الجمال لم تذبل
واعتقد انها لن تذبل ابدا
فالجمال الذى تراه عين المحب لا يراه مخلوق سواه
من احب بصدق يرى حبيبه كمن لا يراه غيره
قد تكون فى نظر غيرى غير جميله
ومن اجل هذا اطلب ممن يريد ان يراها على حقيقتها
ان يستعير عينى
هل تدرون لقد رئيتها للحظه قصيره
وكانت اللحظه
لحظه صمت
فيها ابتسامه
فيها لمعه عيون
فيها رجفه شفاه
فيها كل الحنين
لحظه صمت
جددت كل الاوجاع
صحت كل الجراح
رجعت بى لزمن فات وراح
لحظه صمت
رجعتنى لحب دفنته جوايا الايام
حبى الاول
حب البراءه والاحلام
حبي الى يمكن كان اوهام
لحظه صمت
وبعدها ابتعدت العيون
كانت فقط لحظه صمت
ولكنى اتمنى الا تعود
كان الصمت فجأه يغلفنا
اجد نفسي اذهب فى رحله قصيره
داخل تلك العيون الساحره
اشعر وكاننى احصي تلك الاهداب الطويله
اتامل بانبهار هذا الوجه الدقيق الملامح
اجد عينيها وقد التمعت
وشفاهها وقد ارتجفت
ارى وجنتيها وقد اشتعلت فيهما حمره الخجل
واجد عينيها وقد اطرقت للاسفل وهى تتفادى نظراتى
اعود الى نفسي
كمن يصحو من غفوه
واقول لها مابكى
ترد فى خجل
لماذا تنظر لى هكذا
اقول لها بدهشه مصطنعه
وما يمنعنى من النظر اليكى
تقول
انت لا تنظر اشعر ان عينك تأكلنى
اقول لها وقد ابتسمت بسبب تشبيهها
العين لا تاكل
العين ترتوى
وهنا انا ارتوى بسلسبيل منهمر لا ينضب من الرقه والجمال
وانتى لستى جميله
تنظر لى بدهشه
فاسارع واقول
انتى لستى جميله انتى ساحره
تضحك ضحكه قصيره
وتقول
واضح جدا انك استمعت لفيلم عربي قديم قبل ان تاتى اليوم
ارد عليها
وهل هناك اى مخرج فى العالم
يستطيع ان يجسد هذا الجمال
هذا السحر
هذه الروعه
ما اراه امامى تجسيد لا يقدر عليه الا خالق الخلق
...................
ابتسمت
وشعرت بدقات قلبى تعلو
وانا اتذكر تلك الذكرى القديمه
كانت هذه ذكرى قديمه مر عليها الان ما يربو عن العشر سنوات
عشر سنوات غيرتنى كثيرا عن ما كنته
عشر سنوات غيرت من دقات قلبى
اشعر وكانه اصبح اكثر ازعاجا
اكثر قسوه
كان عندما يدق قديما اشعر
بشعور مختلف
كان صوت الدقات مختلف
كيف لا اشعر بالاختلاف وهو
كان يدق لها
لها فقط
............
كنت عائدا لتوى من الخارج
ولكنى يقينا عدت مختلف
لا اعرف لماذا اشعر بالبرد
لماذا الحر يخنقنى
اشعر بارتباك
اشعر بشعور لا يمكننى ان اظهره الا وانا مع نفسي
الجمود الذى يحيط بنا امام الناس
لابد ان تاتى عليه لحظه ويذوب
للحظه نترك نفسنا لنفسنا
نذيب الثلج عن اعصابنا وعن مشاعرنا وعن قلوبنا
لحظه نتحرر فيها من قيود الحياه التى تجعلنا كالماكينات
نبتسم بحساب
ونتكلم بحساب
ونعبر عن مشاعرنا بحساب
الان اريد ان اتحرر من كل ذلك
اترك نفسي لنفسي لكى تفرغ هذه الشحنه كلها
انا بطبعى لست بالشخص الضعيف
ولكنها كانت وما زالت نقطه ضعفى
....................
لا داعى لكى اذكر كيف كان الوداع
لحظات قاسيه
لا احبها ولا احب تذكرها ازعم انى نسيتها
ليس المهم الان من ظلم من
من كان المخطئ
من كان على صواب
الاكيد ان النهايه حدثت
نهايه اى حب اول
لا ادرى لماذا لا يدوم الحب الاول
الحب الى يستنزف من مشاعرنا الكثير
الحب الى يزرع داخلنا الفرحه والشجن
الحب الذى يعلمنا كيف نحب
الحب الذى يظلم اى حب بعده
انتهى كما ينتهى كل شئ فى هذه الحياه
انتهى وداوت جراحه السنين
او هكذا تخيلت
.................
قلت لكم اننى كنت عائدا من الخارج
ولكنى عدت وقد رئيتها لاول مره
منذ الوداع
كنت انا تغيرت كثيرا
وهى تغيرت كثيرا
وان كانت مسحه الجمال لم تذبل
واعتقد انها لن تذبل ابدا
فالجمال الذى تراه عين المحب لا يراه مخلوق سواه
من احب بصدق يرى حبيبه كمن لا يراه غيره
قد تكون فى نظر غيرى غير جميله
ومن اجل هذا اطلب ممن يريد ان يراها على حقيقتها
ان يستعير عينى
هل تدرون لقد رئيتها للحظه قصيره
وكانت اللحظه
لحظه صمت
فيها ابتسامه
فيها لمعه عيون
فيها رجفه شفاه
فيها كل الحنين
لحظه صمت
جددت كل الاوجاع
صحت كل الجراح
رجعت بى لزمن فات وراح
لحظه صمت
رجعتنى لحب دفنته جوايا الايام
حبى الاول
حب البراءه والاحلام
حبي الى يمكن كان اوهام
لحظه صمت
وبعدها ابتعدت العيون
كانت فقط لحظه صمت
ولكنى اتمنى الا تعود