الفضل10
02-01-21, 11:25 AM
بعدما ضاقت به ذرعاً
همّت لتُقاطعه ...
فقالت :
سئمت من غيرتك ...
ومن نصائحك ...
ومن تلك الجُمل التي ما عُدتُ اطيقها
بعدما مللت منكَ ومن كل ما اسمعه ...
لا زلتَ :
تُعيد الأعذار والاعتذار ...
وتبرر الأفعال ....
وبأنكَ علي تغار ...
ومن المخاطر بذاك تحتاط ...
ألا ترى :
بأنك تتنفس الشك ؟!
وأنكَ تطعن كرامتي بذاك ؟!
حتى بِتَ تُحاصرني في نيتي !!
أما آن لكَ أن تُنهي مُعاناتي ؟!
وتطلق حُرّيتي ...
بعدما حبستني في ظنونكَ المُعفّرة !
قُلتُ لها :
دعيني أُخبركِ بمنفعة عن :
ذاتي
عن
كياني
عن
امنياتي
عن
احلامي
وكل ما في الوجود ... والذي أعيش
من أجل أن أحققه ...
هل :
تعلمين من أنتِ في قاموس
معناي ؟!
فأنتِ :
وطني
ملاذي
مفزعي
غايتي
مُناي
حياتي
والروح التي أحيا بها
في كل معمعة ...
فقد أدعتُكِ :
قلبي الذي أبوابه لكِ مُشرّعة ...
فكم كُنتُ :
أحلم بمن تحويني ويحتويني ...
عن التي أُبُث لها همي لتسمَعه ...
وبمن :
تمسح دمعي إذا ما
انسكب يوما ... لتقطعه ...
وكم احتاج :
لمن تُلملم شعثي ....
وتقطع حيرتي ...
وتروي عطش قلبي ...
لتأتي لكل ذاك... فتجمعه ...
لكِ الحق :
أن تلوميني ...
توبخيني ...
تهجُريني ...
ولكن :
لي الحق كذلك أن أُصارحكِ
وأن لا أخدعَك ...
أن :
أكون لكِ مرآة ... وظل يتبعَك ...
ليس :
لي كلام بعد ذا الكلام ...
والأمر بيدكِ فاختاري ما ينفعك ...
أما أنا :
فسأبقى على حالي ...
أغار على من أعشقه ...
لأني أعيش من أجله ...
فكيف أرضى أن أقطعه ؟!
أو أن أرضى بمن يُشاركني
في الذي أعشقه !!
أو :
أن أُغمض عيني عن الذي
يُقصيه عني ... فأضيّعه .
الفضل10
همّت لتُقاطعه ...
فقالت :
سئمت من غيرتك ...
ومن نصائحك ...
ومن تلك الجُمل التي ما عُدتُ اطيقها
بعدما مللت منكَ ومن كل ما اسمعه ...
لا زلتَ :
تُعيد الأعذار والاعتذار ...
وتبرر الأفعال ....
وبأنكَ علي تغار ...
ومن المخاطر بذاك تحتاط ...
ألا ترى :
بأنك تتنفس الشك ؟!
وأنكَ تطعن كرامتي بذاك ؟!
حتى بِتَ تُحاصرني في نيتي !!
أما آن لكَ أن تُنهي مُعاناتي ؟!
وتطلق حُرّيتي ...
بعدما حبستني في ظنونكَ المُعفّرة !
قُلتُ لها :
دعيني أُخبركِ بمنفعة عن :
ذاتي
عن
كياني
عن
امنياتي
عن
احلامي
وكل ما في الوجود ... والذي أعيش
من أجل أن أحققه ...
هل :
تعلمين من أنتِ في قاموس
معناي ؟!
فأنتِ :
وطني
ملاذي
مفزعي
غايتي
مُناي
حياتي
والروح التي أحيا بها
في كل معمعة ...
فقد أدعتُكِ :
قلبي الذي أبوابه لكِ مُشرّعة ...
فكم كُنتُ :
أحلم بمن تحويني ويحتويني ...
عن التي أُبُث لها همي لتسمَعه ...
وبمن :
تمسح دمعي إذا ما
انسكب يوما ... لتقطعه ...
وكم احتاج :
لمن تُلملم شعثي ....
وتقطع حيرتي ...
وتروي عطش قلبي ...
لتأتي لكل ذاك... فتجمعه ...
لكِ الحق :
أن تلوميني ...
توبخيني ...
تهجُريني ...
ولكن :
لي الحق كذلك أن أُصارحكِ
وأن لا أخدعَك ...
أن :
أكون لكِ مرآة ... وظل يتبعَك ...
ليس :
لي كلام بعد ذا الكلام ...
والأمر بيدكِ فاختاري ما ينفعك ...
أما أنا :
فسأبقى على حالي ...
أغار على من أعشقه ...
لأني أعيش من أجله ...
فكيف أرضى أن أقطعه ؟!
أو أن أرضى بمن يُشاركني
في الذي أعشقه !!
أو :
أن أُغمض عيني عن الذي
يُقصيه عني ... فأضيّعه .
الفضل10