الفضل10
02-03-21, 08:00 AM
قالت :
ومَاذا عَنْ الذّي أبْتلى
بِالحُبِ دُونَ لِقَاءٍ ....
قلت :
عليه أن يداويهِ بالصبرِ
ومِن زلال الجميلِ عليه يُراق ...
قالت :
وماذا عن الحنينِ الذي
يُمزِقُ القَلبَ اشتياق ؟!
قلت :
وما عساهُ أن يفعَلَ من نالهُ ذاكَ العناء ؟!
غير ارسال التنهدات عبر اثير الرجاء ....
قلت لها :
أما أنهككِ الانتظار على
حواف الانقطاع ؟!
قالت :
وما السبيل لذاك غير
ذاك الانتظار ؟!
قلت :
أما يتلجلج في صدرك الظنون ؟!
بأن الفراق سيدركنا وكاد أن
يبلغنا منه اللحاق !!!
قالت :
لا يفارقنا ذاكَ الشعور بأن الفراق
سيكون لنا مُساق ....
ومع هذا :
اجتني من القدر حظوظ
جميل الأقدار ...
قل :
عني بأني أطير بأحلامي نحو عالِ الآفاق ...
وأرجو من المستحيل أن يفتح نافذة الممكن ...
لأرتوي منه حلو المذاق ...
قلت :
كم نصحتك أن تبتعدي عن ظل وجودي ...
وأن تنسي كثير وعودي ...
فقد :
بثثتها وأبرمتها
وقد كتبتُ
على نهايةِ سطرها
أُقِرُ بهذا ......
ما لم تعصف بنا رياح الأقدار ...
فكل أمرنا الله مُقدره فلا قوة لنا
حيال أمره .....
وما كان لنا أمامه أي اختيار ...
قالت :
امضي في طريقك ...
واتركني هنا وحدي ...
حتى أُدَثّرُ في التراب .
الفضل10
ومَاذا عَنْ الذّي أبْتلى
بِالحُبِ دُونَ لِقَاءٍ ....
قلت :
عليه أن يداويهِ بالصبرِ
ومِن زلال الجميلِ عليه يُراق ...
قالت :
وماذا عن الحنينِ الذي
يُمزِقُ القَلبَ اشتياق ؟!
قلت :
وما عساهُ أن يفعَلَ من نالهُ ذاكَ العناء ؟!
غير ارسال التنهدات عبر اثير الرجاء ....
قلت لها :
أما أنهككِ الانتظار على
حواف الانقطاع ؟!
قالت :
وما السبيل لذاك غير
ذاك الانتظار ؟!
قلت :
أما يتلجلج في صدرك الظنون ؟!
بأن الفراق سيدركنا وكاد أن
يبلغنا منه اللحاق !!!
قالت :
لا يفارقنا ذاكَ الشعور بأن الفراق
سيكون لنا مُساق ....
ومع هذا :
اجتني من القدر حظوظ
جميل الأقدار ...
قل :
عني بأني أطير بأحلامي نحو عالِ الآفاق ...
وأرجو من المستحيل أن يفتح نافذة الممكن ...
لأرتوي منه حلو المذاق ...
قلت :
كم نصحتك أن تبتعدي عن ظل وجودي ...
وأن تنسي كثير وعودي ...
فقد :
بثثتها وأبرمتها
وقد كتبتُ
على نهايةِ سطرها
أُقِرُ بهذا ......
ما لم تعصف بنا رياح الأقدار ...
فكل أمرنا الله مُقدره فلا قوة لنا
حيال أمره .....
وما كان لنا أمامه أي اختيار ...
قالت :
امضي في طريقك ...
واتركني هنا وحدي ...
حتى أُدَثّرُ في التراب .
الفضل10