الفضل10
02-10-21, 08:01 AM
قلتم :
لماذا تحتوي دائما خطبنا ومحاضراتنا !
بدعاء الائمة على الأعداء !
من هم الأعداء ؟
و جوابه :
لا يمكن إبعاد واستبعاد ممن يتربصون
بنا الدوائر أن يكون لهم نصيب من
الذي يجري اليوم من :
ظلم
و
فساد
و
قتل
و
دمار
وفي ذات الوقت :
لا يمكن الهروب من الوقوف مع أنفسنا
كي نحاسبها ومن ذاك نعلم عيوبنا و مواضع تقصيرنا .
فالبعض :
يستسهل الهروب إلى الأمام ليتنصل بذلك
عن المسؤولية لينجو بنفسه من الملام .
وما علم أولئك الذين يرمون كل ما يجري اليوم
من مآسي ونكبات على الأعداء أنهم بذلك يقرون
صراحة بمدى ضعفهم وقلة حيلتهم !
في شأن الأعداء ومن هم :
سيدي الكريم /
الذي سقته في حديثك وتلك النماذج من :
النبي " يحيى " إلى " موسى " إلى " محمد "
عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام .
من صرح بتلكم العداوة وأكد عليها هو " الله تعالى "
في كتابة الكريم في أكثر من موضع وهو أعلم
وهو أعلم العالمين .
ومع هذا :
لا يعني أن نشهر عليهم السلاح ،
وأن نلعنهم ونسبهم ليل نهار ،
فما بذاك أمرنا ربنا و تعبدنا به !
ولم يأتي في ذاك
بيان من آي الكتاب المبين !
بل نخالط من يخالفنا الرأي ،
ويكون بيننا التعامل بأحسن الذي يكون .
فنحن :
" سلما لمن سالمنا ،
وحربا على من حاربنا " .
فدعوة الإسلام :
" السلم والسلام "
كيف لا ؟!
" وما تحيتهم غير تحية السلام " !
قلتم :
حبيت ان اقول بعض الافكار تحتاج
ان تعاد تهيئتها! وان تشل من جذورها!
لماذا ، نقول ان الالحاد منتشر معنا
والسبب الغرب ، في الغرب الالحاد اكثر منا!
و جوابه :
للناس مطلق " الحرية " فيما تقول !
ولكن ..
لتبقى الحقيقة هي من تحدد وتقرر
في تلكم المقولة أهي :
واقعية ؟
أم أنها عن الواقعية في " انفصام " .
والواقع يقول :
أن تلك الادعاءات عن مدى نسبة الالحاد ما
هي غير تخمينات ! وليس لها مصداقية أو
ثابت معلومات .
قلتم :
هناك من يقول من يدبر ويعد المكائد علينا؟
وهناك من يقول ايضا، الخطاب الديني ما زال
جاهلي وبائس وبعيد عن الحضاره والمدنيه
وهو السبب؟
و جوابه :
من قال :
أن هناك من يدبر المكائد ؟
بل :
نجزم بذلك ، وأنه واقع كائن ،
والدليل :
ما نراه على أرض الواقع في السعي للنيل
من كل ما يتصل بالاسلام واتهامه بالارهاب ،
وأنه ضد الحضارة الانسانية ، وأنه يرمز للإقصاء
ونبذ المخالف له بالمعتقد والفكر ومنهج الحياة .
ومن قال :
بأن الخطاب الديني ما زال متخلفا
_ معنى ما قال _
فأقول :
صدق من قال ذاك من حيث :
التقهقر والإنكفاء على الذات !
وعدم تقديم البديل في ظل التسارع المحموم
الذي تشهده الساحة العالمية من توارد الابتكارات
وما به الانسان يرقي للكمالات المادية التي تضمن
له الحياة والبقاء ،
وإن كان هنالك من المثالب من حيث :
اهمالهم للجانب " المعنوي والروحي " الذي
لا يستغني عنه ذلك الإنسان ،
لأنه هو " إكسير الحياة " .
ولكن ...
نجد في حاضرنا اليوم من أولئك " المفكرين"
العمالقة الذين يحركون الفكر ويستنهضون ذاك
الراكد والنائم في بواطن ودواخل ذاك المسلم ،
الذين :
يتحدثون ويخاطبون " عقل وقلب " ذلك الانسان ،
فلم يقتصروا على تلكم المواعظ _ التي لا غنى عنها
ذلك الإنسان لأنها تذكره بالله العظيم لدغدغة
العواطف و المشاعر ، بل توقفهم على الواقع
يكون منهم التقزيم والتقويم و اصلاح المثالب
للمضي قدما على " الصراط المستقيم " ،
لتكون منها وبها " الانطلاقة "
في فضاء " المجد " الرحيب .
ملحوظة :
علينا عدم تهويل الأمور لنجعل مقولات وسلوكيات
الفرد على أنها لسان حال الجميع !
هناك :
الكثير من المبالغات و الكثير من
المغالطات والتي لا تصدر إلا من :
جاهل
أو
معاد
و
متربص بالهفوات من هذا وذاك !
لكم الشكر سيدي الكريم على ايقافنا على
تلكم النقاط المهم التي تحتاج لمراجعتها وتقييمها .
فائدة :
لو كان الذين يقدمون " الدين " بوجهه السمح العظيم ،
و كان الفعل سابق للقول الجميل لعّم الخير بقاع المعمورة ،
ولعاش الناس في نعمة لا متناهية ولساد الأمن والأمان ،
فكان من ذاك الخير العميم .
ليتنا نتوقف عند هذه الآية :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " .
لنعلم :
أن المعاملة لا تقوم على مبدأ
" هذا من شيعتي وهذا من عدوي " !
بل المعيار والميزان هو :
العدل
و
الإحسان
و
التقوى .
الفضل10
لماذا تحتوي دائما خطبنا ومحاضراتنا !
بدعاء الائمة على الأعداء !
من هم الأعداء ؟
و جوابه :
لا يمكن إبعاد واستبعاد ممن يتربصون
بنا الدوائر أن يكون لهم نصيب من
الذي يجري اليوم من :
ظلم
و
فساد
و
قتل
و
دمار
وفي ذات الوقت :
لا يمكن الهروب من الوقوف مع أنفسنا
كي نحاسبها ومن ذاك نعلم عيوبنا و مواضع تقصيرنا .
فالبعض :
يستسهل الهروب إلى الأمام ليتنصل بذلك
عن المسؤولية لينجو بنفسه من الملام .
وما علم أولئك الذين يرمون كل ما يجري اليوم
من مآسي ونكبات على الأعداء أنهم بذلك يقرون
صراحة بمدى ضعفهم وقلة حيلتهم !
في شأن الأعداء ومن هم :
سيدي الكريم /
الذي سقته في حديثك وتلك النماذج من :
النبي " يحيى " إلى " موسى " إلى " محمد "
عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام .
من صرح بتلكم العداوة وأكد عليها هو " الله تعالى "
في كتابة الكريم في أكثر من موضع وهو أعلم
وهو أعلم العالمين .
ومع هذا :
لا يعني أن نشهر عليهم السلاح ،
وأن نلعنهم ونسبهم ليل نهار ،
فما بذاك أمرنا ربنا و تعبدنا به !
ولم يأتي في ذاك
بيان من آي الكتاب المبين !
بل نخالط من يخالفنا الرأي ،
ويكون بيننا التعامل بأحسن الذي يكون .
فنحن :
" سلما لمن سالمنا ،
وحربا على من حاربنا " .
فدعوة الإسلام :
" السلم والسلام "
كيف لا ؟!
" وما تحيتهم غير تحية السلام " !
قلتم :
حبيت ان اقول بعض الافكار تحتاج
ان تعاد تهيئتها! وان تشل من جذورها!
لماذا ، نقول ان الالحاد منتشر معنا
والسبب الغرب ، في الغرب الالحاد اكثر منا!
و جوابه :
للناس مطلق " الحرية " فيما تقول !
ولكن ..
لتبقى الحقيقة هي من تحدد وتقرر
في تلكم المقولة أهي :
واقعية ؟
أم أنها عن الواقعية في " انفصام " .
والواقع يقول :
أن تلك الادعاءات عن مدى نسبة الالحاد ما
هي غير تخمينات ! وليس لها مصداقية أو
ثابت معلومات .
قلتم :
هناك من يقول من يدبر ويعد المكائد علينا؟
وهناك من يقول ايضا، الخطاب الديني ما زال
جاهلي وبائس وبعيد عن الحضاره والمدنيه
وهو السبب؟
و جوابه :
من قال :
أن هناك من يدبر المكائد ؟
بل :
نجزم بذلك ، وأنه واقع كائن ،
والدليل :
ما نراه على أرض الواقع في السعي للنيل
من كل ما يتصل بالاسلام واتهامه بالارهاب ،
وأنه ضد الحضارة الانسانية ، وأنه يرمز للإقصاء
ونبذ المخالف له بالمعتقد والفكر ومنهج الحياة .
ومن قال :
بأن الخطاب الديني ما زال متخلفا
_ معنى ما قال _
فأقول :
صدق من قال ذاك من حيث :
التقهقر والإنكفاء على الذات !
وعدم تقديم البديل في ظل التسارع المحموم
الذي تشهده الساحة العالمية من توارد الابتكارات
وما به الانسان يرقي للكمالات المادية التي تضمن
له الحياة والبقاء ،
وإن كان هنالك من المثالب من حيث :
اهمالهم للجانب " المعنوي والروحي " الذي
لا يستغني عنه ذلك الإنسان ،
لأنه هو " إكسير الحياة " .
ولكن ...
نجد في حاضرنا اليوم من أولئك " المفكرين"
العمالقة الذين يحركون الفكر ويستنهضون ذاك
الراكد والنائم في بواطن ودواخل ذاك المسلم ،
الذين :
يتحدثون ويخاطبون " عقل وقلب " ذلك الانسان ،
فلم يقتصروا على تلكم المواعظ _ التي لا غنى عنها
ذلك الإنسان لأنها تذكره بالله العظيم لدغدغة
العواطف و المشاعر ، بل توقفهم على الواقع
يكون منهم التقزيم والتقويم و اصلاح المثالب
للمضي قدما على " الصراط المستقيم " ،
لتكون منها وبها " الانطلاقة "
في فضاء " المجد " الرحيب .
ملحوظة :
علينا عدم تهويل الأمور لنجعل مقولات وسلوكيات
الفرد على أنها لسان حال الجميع !
هناك :
الكثير من المبالغات و الكثير من
المغالطات والتي لا تصدر إلا من :
جاهل
أو
معاد
و
متربص بالهفوات من هذا وذاك !
لكم الشكر سيدي الكريم على ايقافنا على
تلكم النقاط المهم التي تحتاج لمراجعتها وتقييمها .
فائدة :
لو كان الذين يقدمون " الدين " بوجهه السمح العظيم ،
و كان الفعل سابق للقول الجميل لعّم الخير بقاع المعمورة ،
ولعاش الناس في نعمة لا متناهية ولساد الأمن والأمان ،
فكان من ذاك الخير العميم .
ليتنا نتوقف عند هذه الآية :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " .
لنعلم :
أن المعاملة لا تقوم على مبدأ
" هذا من شيعتي وهذا من عدوي " !
بل المعيار والميزان هو :
العدل
و
الإحسان
و
التقوى .
الفضل10