الفضل10
02-10-21, 09:36 AM
يقول :
أمرّر تلك " الجملة " مرور الكرام !
لم ألمس ولم ألتمس مدى عمقها ،
وسرها ، وحقيقة أمرها !
لكوني :
أعيش واقع الطاعة والقرب
من الله ،
حتى :
بت أتساءل ولكن تساؤل عابر
هل تلكم " الجملة " تستحق منا الوقوف عليها
لكونها بعيدة كل البعد عن مفردات حياتنا
بعدما جعلنا أيامنا ترفل في ثوب الصالحات ،
مترفعين عن دنس المعاصي والمنكرات ،
تلك الجملة هي :
" من مضى يومه ولم يعصي
الله فاليحمدالله " .
فقد ظننت :
بأن المسلم يستحيل أن يقع في المثالب
التي تقصيه عن باب ربه ، وتبعده عن محبته ،
واستشهدت بذلك التعجب والاستنكار بتعجب
واستنكار تلكم الصحابية الجليلة فيما ما ورد
في الحديث عن المصطفى الأواب في الحديث
الشريف الذي ورد عنه :
عن عائشة قالت : جاءت هند بنت عتبة تبايع .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أبايعك على ألا تشركي بالله شيئا . ولا تسرقي ،
ولا تزني . قالت : أو تزني الحرة ؟ ،
قال : ولا تقتلي ولدك .
قالت :
وهل تركت لنا أولادا فنقتلهم ؟
قال : فبايعته " .
أحيانا :
يكون المرء في نعمة لا يحس بطعمها ،
ولا عظيم شأنها إلا حين يفقدها أو يتجاوزها
إلى ضدها وعكسها !!
وفي ذلك :
يكون المثال على سبيل القياس حين يفقد المرء
أحد والديه ، أو أنه يفقدهما معا ، ليجد نفسه يصارع
جحافل الحزن ، ويعّض على أنامل الندم!
هي :
" دعوة للاستغراق في التفكر في النعم التي تحيط بنا ،
وتلك التي ندور في فلكها ، كي يعلو صوت لسان شكرنا
لها ، ودعاء المولى أن يُديم جميل العطاء لنا " .
الفضل10
أمرّر تلك " الجملة " مرور الكرام !
لم ألمس ولم ألتمس مدى عمقها ،
وسرها ، وحقيقة أمرها !
لكوني :
أعيش واقع الطاعة والقرب
من الله ،
حتى :
بت أتساءل ولكن تساؤل عابر
هل تلكم " الجملة " تستحق منا الوقوف عليها
لكونها بعيدة كل البعد عن مفردات حياتنا
بعدما جعلنا أيامنا ترفل في ثوب الصالحات ،
مترفعين عن دنس المعاصي والمنكرات ،
تلك الجملة هي :
" من مضى يومه ولم يعصي
الله فاليحمدالله " .
فقد ظننت :
بأن المسلم يستحيل أن يقع في المثالب
التي تقصيه عن باب ربه ، وتبعده عن محبته ،
واستشهدت بذلك التعجب والاستنكار بتعجب
واستنكار تلكم الصحابية الجليلة فيما ما ورد
في الحديث عن المصطفى الأواب في الحديث
الشريف الذي ورد عنه :
عن عائشة قالت : جاءت هند بنت عتبة تبايع .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أبايعك على ألا تشركي بالله شيئا . ولا تسرقي ،
ولا تزني . قالت : أو تزني الحرة ؟ ،
قال : ولا تقتلي ولدك .
قالت :
وهل تركت لنا أولادا فنقتلهم ؟
قال : فبايعته " .
أحيانا :
يكون المرء في نعمة لا يحس بطعمها ،
ولا عظيم شأنها إلا حين يفقدها أو يتجاوزها
إلى ضدها وعكسها !!
وفي ذلك :
يكون المثال على سبيل القياس حين يفقد المرء
أحد والديه ، أو أنه يفقدهما معا ، ليجد نفسه يصارع
جحافل الحزن ، ويعّض على أنامل الندم!
هي :
" دعوة للاستغراق في التفكر في النعم التي تحيط بنا ،
وتلك التي ندور في فلكها ، كي يعلو صوت لسان شكرنا
لها ، ودعاء المولى أن يُديم جميل العطاء لنا " .
الفضل10