مشاهدة النسخة كاملة : " دواعٍ مفقودة "
الفضل10
02-11-21, 08:38 AM
وقفت :
طويلاً على أعتاب هذه الجملة :
" الذين يعيشون بالعقل يموتون به ،
أما الذين يعيشون بالقلب ، فلا يموتون ،
فالقلب لا عمر له " .
ففي :
وقتنا الحالي وما نُشاهده اليوم
من تلك المآسي ، وذاك النحيب على جثة
الحُب الذي وأدته مدية الخيانة !
وذاك :
الاسترسال في اطالة أمد البكاء
على أطلال ماضٍ قد رحل وزال !
أيكون :
بعد هذا القلب هو من يزيد في أمد الحياة ؟!
أم أن العقل في هذا المقام أولى وجوده ليكون
سدا منيعاً في وجه الأهوال ؟!
الفضل10
02-11-21, 08:39 AM
البعض :
يظن بجهله أنه يُريق ماء كرامته
حين يلفظ لسانه او بنانه بهذه الجملة
" أن مُشتاق لك " ...
بعد طول غياب ممن أحبه وعشقه
قلبه على الدوام .
أحيانا :
نحتاج لوضع الكرامة جانباً
إن كان على حساب بقاء الود
مع من نُحب .
لأن :
في ذلك " الكرامة " التي لا تزول
بل تتجذر وتحيى أبدا ولا تموت .
الفضل10
02-11-21, 08:39 AM
بتنا :
اليوم نؤمن بالمحسوس والمشاهد في
نواحي حياتنا ... من ذلك نقف
على اوتار الحزن لنذرف الدموع
من شدة الحزن !.
ولا :
نلتفت لتلك النبضات التي تتحرك
في قلب الحياة والتي تعزف لحن
الحياة المفعم بالأمل ... ويبشر بالفرج ...
وبتلك السعادة التي تُنسينا متاعب
الحياة ... وذاك الألم .
الفضل10
02-11-21, 08:40 AM
كثيرا :
ما أظهر افتقاري للحنان ...
وأني ألفظ أنفاس الحياة من ذاك الجفاء ...
وهي :
تُنكر علي قولي ذاك ...
وتذكرني بتلك التضحيات ...
وأنا :
أقول لها كل ذاك لا يكفي ...
وكيف يكتفي من جلّ عيشه
في هذه الحياة قائم على أنفاس ...
وأنتي حبيبتي لي تلكم الأنفاس .
الفضل10
02-11-21, 08:41 AM
حين :
سمع صديقي مني تلك المداعبة
لأمي وأنا أحدثها ...
قال لي :
كيف تفعل ذلك ؟! حيث أننا
نستثقل فعل ذاك ... ونراه اقتحام
لأسوار الأدب والأخلاق !
قلت :
كنت كمثلك في ذاك ... ولكني
وجدت سعادتها في ذاك ... بعدما
كسرت حاجز الجفاء ... وتجمد المشاعر
التي نُغلفها بغلاف التخلق والتأدب معها ...
وما هي :
إلا ادعاء في حقيقته ... والشاهد
على قولي ظاهر الأفعال .
فعلينا :
تدليل والدينا ... ولكن في حدود الأدب ...
فكم هم في حاجة لمن يُراعي حالهم ...
ويُشاركهم غالب اللحظات .
الفضل10
02-11-21, 08:43 AM
وجدت في هذا :
" الحب دقتان : دقة قلب .. ودقة باب " .
حياة القلوب عندما تتوالى الدقات ... لتنتهي
إلى اللقاء ، والاحتواء ، والارتواء .
وفي غيره :
يكون العذاب ... وتوالي السهاد ... الذي يفضي
إلى الانتحار على مقاصل الوهم ... وطويلالانتظار .
الفضل10
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,