الفيلسوف
02-12-21, 01:54 PM
https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2018/05/2-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%83-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D9%86%D8%9F.png
السلام عليكم ورحمته وبركاته
موضوعى اليوم موضوع يستحق التفكير والتحليل والمنطق
كثير من الناس يعتمد ف المستقبل ع الامانى والتفاول
ومما لاشك فيه ان الامانى والتفاول شواحن جيدة
اذا كانت تعود الى افكار علمية ينبثق منها السعى
اما اذا كان الرجاء والتامل مواقف نفسية وجدانية لم تنبع من
تقيم وتقدير
اصبح دورها سلبى انتظارى فانتظار المطر والبشرى قد يكون
انتظار بلاجدوى
كانتظار جودو ف مسرحية صمويل بيكيت وانصح بقراءه
هذه المسرحيه
لانك ستتعلم منه الكثير
فالخلل ف طريقة التفكير يساعد الانسان ع احتمال الماساة التى
لا حول ولا قوة
ف دفعها وهذا يناسب شخصان فقط هم المريض والسجين
الذى عجز الطب
عن علاجه وعن الذى عجز القانون عن اخراجه
هولاء لا يستطيعوا غير ان يعيشا ع امل الفرج بين عشية
وضحاها
لعله يهبط من السماء فلول لم ياملا الخروج من كل صباح
لماتا من الياس
والاكتئاب
وهذا ينطبق ع قول الشاعر
منى ان تكن حقا تكن احسن المنى
وان لا فقد عشنا بها زمنا رغدا
ولكن الامنيات ف الحياة الاجتماعية التى لا تحدو الناس الى
القيام
باادةارهم الطبيعية هى خدائع تقضى الى فواجع ولو عاش فبها
الناس
فانهم معرضون لان يعيشوا مستقبلا قاتما بائسا
طيب تعال نروح لنقطه تانيه مهمهة
وهى التشاوم العاطفى موقف نفسى يحول الناس الى دمى
تتدحرج الى
دوامة الحياة لا ارادة لها ولا حراك فهولاء دائما فى خوف
مستمر
يتوقعون السوء او تقلل من خطره وذلك شر يقع فيه الناس
اذن لا قيمه للتفوال والتشاوم اذا لم يكونوا موقفين ناتجين
عن تحليل
للاحداث يعتمد المعلومات ويحسن قراءة الموشرات ويستعد
للمتغيرات
مثل ما يستعد الفلاح لموسم الزرع
واستكشاف المستقبل محاولة للروية من خلال الضباب
وتدنى مستوى الروية
يقدم فيه الناس رايه وتوقعه ويطرح اسئلته وليس من المهم
ان يوفق للصواب
ولكن من المناسب اثارة السوال فالسوال يخرج منه احيانا الجواب او هو
طريق يوصل احيانا الى الصواب
وهو نوع من السلوك الناضج الذى يتجاوب مع العمل
الناجح كما قال القائل
اعمل لاخرتك كانك تموت غدا واعمل لدنياك كانك تعيش
ابدا وده طبعا ع
مستوى الافراد
اما ع مستوى الجماعات ينبغى ان يعمل الناس لاخرتهم
ودنياهم معا وكانهم
سيعيشون ابدا
وبكده اكون انتهيت من عرض فكره التشاوم والتفول من
خلال نظريه
بسيطه
السلام عليكم ورحمته وبركاته
موضوعى اليوم موضوع يستحق التفكير والتحليل والمنطق
كثير من الناس يعتمد ف المستقبل ع الامانى والتفاول
ومما لاشك فيه ان الامانى والتفاول شواحن جيدة
اذا كانت تعود الى افكار علمية ينبثق منها السعى
اما اذا كان الرجاء والتامل مواقف نفسية وجدانية لم تنبع من
تقيم وتقدير
اصبح دورها سلبى انتظارى فانتظار المطر والبشرى قد يكون
انتظار بلاجدوى
كانتظار جودو ف مسرحية صمويل بيكيت وانصح بقراءه
هذه المسرحيه
لانك ستتعلم منه الكثير
فالخلل ف طريقة التفكير يساعد الانسان ع احتمال الماساة التى
لا حول ولا قوة
ف دفعها وهذا يناسب شخصان فقط هم المريض والسجين
الذى عجز الطب
عن علاجه وعن الذى عجز القانون عن اخراجه
هولاء لا يستطيعوا غير ان يعيشا ع امل الفرج بين عشية
وضحاها
لعله يهبط من السماء فلول لم ياملا الخروج من كل صباح
لماتا من الياس
والاكتئاب
وهذا ينطبق ع قول الشاعر
منى ان تكن حقا تكن احسن المنى
وان لا فقد عشنا بها زمنا رغدا
ولكن الامنيات ف الحياة الاجتماعية التى لا تحدو الناس الى
القيام
باادةارهم الطبيعية هى خدائع تقضى الى فواجع ولو عاش فبها
الناس
فانهم معرضون لان يعيشوا مستقبلا قاتما بائسا
طيب تعال نروح لنقطه تانيه مهمهة
وهى التشاوم العاطفى موقف نفسى يحول الناس الى دمى
تتدحرج الى
دوامة الحياة لا ارادة لها ولا حراك فهولاء دائما فى خوف
مستمر
يتوقعون السوء او تقلل من خطره وذلك شر يقع فيه الناس
اذن لا قيمه للتفوال والتشاوم اذا لم يكونوا موقفين ناتجين
عن تحليل
للاحداث يعتمد المعلومات ويحسن قراءة الموشرات ويستعد
للمتغيرات
مثل ما يستعد الفلاح لموسم الزرع
واستكشاف المستقبل محاولة للروية من خلال الضباب
وتدنى مستوى الروية
يقدم فيه الناس رايه وتوقعه ويطرح اسئلته وليس من المهم
ان يوفق للصواب
ولكن من المناسب اثارة السوال فالسوال يخرج منه احيانا الجواب او هو
طريق يوصل احيانا الى الصواب
وهو نوع من السلوك الناضج الذى يتجاوب مع العمل
الناجح كما قال القائل
اعمل لاخرتك كانك تموت غدا واعمل لدنياك كانك تعيش
ابدا وده طبعا ع
مستوى الافراد
اما ع مستوى الجماعات ينبغى ان يعمل الناس لاخرتهم
ودنياهم معا وكانهم
سيعيشون ابدا
وبكده اكون انتهيت من عرض فكره التشاوم والتفول من
خلال نظريه
بسيطه