ألف
02-27-21, 10:59 AM
قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس إن الولايات المتحدة تدير على ما يبدو مختبرا سريا للأسلحة البيولوجية في دولة جورجيا ، بزعم انتهاك الاتفاقيات الدولية وتشكل تهديدا أمنيا مباشرا لروسيا - وهي مزاعم رفضها البنتاغون بغضب.
جاءت الاتهامات الاستثنائية من موسكو في نفس اليوم الذي اتهم فيه مسؤولون أمريكيون وبريطانيون وهولنديون المخابرات العسكرية الروسية بالوقوف وراء عدة هجمات إلكترونية.
زعم الميجور جنرال إيغور كيريلوف ، قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجيا للجيش الروسي ، في إفادة بأن المختبر في جورجيا كان جزءًا من **** من المختبرات الأمريكية بالقرب من حدود روسيا والصين.
استندت المزاعم إلى حد كبير إلى مواد حول مركز ريتشارد جي لوغار لأبحاث الصحة العامة الذي تموله الولايات المتحدة في تبليسي ، جورجيا. زعم كيريلوف أن الوثائق التي نشرها وزير أمن الدولة الجورجي السابق إيغور جيورجادزه أظهرت أن المنشأة تم تمويلها بالكامل من قبل الولايات المتحدة وأن الملكية الجورجية لها على الورق كانت غطاء.
رفض المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون بشدة مزاعم كيريلوف ، ووصفها بأنها "اختراع لحملة التضليل الروسية الخيالية والكاذبة ضد الغرب" و "محاولات واضحة لتحويل الانتباه عن السلوك الروسي السيئ على جبهات عديدة".
قال باهون: "الولايات المتحدة لا تطور أسلحة بيولوجية في مركز لوغار".
وقال إن المختبر ، وهو منشأة صحية عامة بشرية وبيطرية مشتركة ، يملكه ويديره المركز الوطني الجورجي للسيطرة على الأمراض والصحة العامة (NCDC) ، وليس الولايات المتحدة.
قال باهون: "تتمثل مهمة مركز لوغار في المساهمة في حماية المواطنين من التهديدات البيولوجية ، وتعزيز الصحة العامة والحيوانية من خلال الكشف عن الأمراض المعدية ، والمراقبة الوبائية ، والبحث لصالح جورجيا ومنطقة القوقاز والمجتمع العالمي". .
افتتح المركز في عام 2013 وتم تسميته على اسم السناتور الأمريكي السابق ريتشارد لوغار. قبل مغادرته الكونجرس ، كان الجمهوري إنديانا جزءًا من جهد أمريكي من الحزبين للمساعدة في تأمين الترسانة السوفيتية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وقال كيريلوف الروسي إن الوثائق التي نشرها جيورجادزه تشير إلى حدوث المزيد من الأنشطة الشريرة تحت غطاء أبحاث مدنية.
وأشار إلى أن مواد Giorgadze أشارت إلى وفاة 73 متطوعًا شاركوا في اختبارات عقار جديد في المختبر في 2015-2016. لا يمكن تأكيد الادعاء بشكل مستقل.
زعم كيريلوف أن الوفيات أظهرت أن مركز لوغار استخدم المتطوعين كخنازير غينيا في اختبارات سم قاتل جديد.
وقال: "إن الوفيات شبه المتزامنة لعدد كبير من المتطوعين تعطي سببًا للاعتقاد بأن مركز لوغار كان يبحث عن عامل كيميائي أو بيولوجي شديد السمية وشديد الفتاكة".
كما ادعى الجنرال الروسي أن انتشار الأمراض الفيروسية في جنوب روسيا قد يكون مرتبطًا بأنشطة مركز لوغار. وأشار إلى انتشار حمى الخنازير الأفريقية (ASF) من جورجيا منذ عام 2007 والتي تسببت في خسائر فادحة لقطاع المزارع الروسي.
وقال كيريلوف إن القراد الذي يحمل حمى القرم والكونغو النزفية ، وهو مرض فيروسي قاتل ، انتشر أيضًا في عدة مناطق في جنوب روسيا بنمط غير عادي ، في علامة أخرى على تورط المختبر الأمريكي المزعوم ، دون تحديد فترة زمنية.
وقال "من المحتمل جدا أن تقوم الولايات المتحدة ببناء قدراتها البيولوجية العسكرية تحت غطاء دراسة وسائل الحماية وإجراء بحوث سلمية أخرى ، منتهكة الاتفاقيات الدولية".
وقال إن من بين الوثائق التي أصدرها جيورجادزه براءة اختراع أمريكية لطائرة بدون طيار تهدف إلى نشر الحشرات المصابة. غطت براءات الاختراع الأخرى مقذوفات لتوصيل العوامل الكيميائية والبيولوجية.
وقال كيريلوف: "مثل هذا البحث لا يتوافق مع التزامات واشنطن الدولية فيما يتعلق بحظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية". السؤال الشرعي هو لماذا يتم تخزين هذه الوثائق في مركز لوغار لأبحاث الصحة العامة. نأمل في الحصول على إجابة دقيقة من جورجيا والولايات المتحدة ".
وأشار إلى أن روسيا كانت قلقة بشأن تكليف الجيش الأمريكي بجمع مواد وراثية لأشخاص من مناطق مختلفة من روسيا ، بما في ذلك شمال القوقاز ، ولم تكن متأكدة من الغرض من المشروع.
وقال الجنرال إن المختبر في جورجيا "مجرد عنصر صغير من جزء من برنامج عسكري وبيولوجي مترامي الأطراف للولايات المتحدة" ، مضيفًا أن البنتاغون لديه معامل أخرى في الدول المجاورة لروسيا.
قال كيريلوف: "إن اختيار موقع مثل هذه المختبرات ليس عرضيًا" ، واصفًا مرافق البحث بأنها "مصدر دائم للتهديدات البيولوجية" لروسيا والصين.
جاءت الاتهامات الاستثنائية من موسكو في نفس اليوم الذي اتهم فيه مسؤولون أمريكيون وبريطانيون وهولنديون المخابرات العسكرية الروسية بالوقوف وراء عدة هجمات إلكترونية.
زعم الميجور جنرال إيغور كيريلوف ، قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجيا للجيش الروسي ، في إفادة بأن المختبر في جورجيا كان جزءًا من **** من المختبرات الأمريكية بالقرب من حدود روسيا والصين.
استندت المزاعم إلى حد كبير إلى مواد حول مركز ريتشارد جي لوغار لأبحاث الصحة العامة الذي تموله الولايات المتحدة في تبليسي ، جورجيا. زعم كيريلوف أن الوثائق التي نشرها وزير أمن الدولة الجورجي السابق إيغور جيورجادزه أظهرت أن المنشأة تم تمويلها بالكامل من قبل الولايات المتحدة وأن الملكية الجورجية لها على الورق كانت غطاء.
رفض المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون بشدة مزاعم كيريلوف ، ووصفها بأنها "اختراع لحملة التضليل الروسية الخيالية والكاذبة ضد الغرب" و "محاولات واضحة لتحويل الانتباه عن السلوك الروسي السيئ على جبهات عديدة".
قال باهون: "الولايات المتحدة لا تطور أسلحة بيولوجية في مركز لوغار".
وقال إن المختبر ، وهو منشأة صحية عامة بشرية وبيطرية مشتركة ، يملكه ويديره المركز الوطني الجورجي للسيطرة على الأمراض والصحة العامة (NCDC) ، وليس الولايات المتحدة.
قال باهون: "تتمثل مهمة مركز لوغار في المساهمة في حماية المواطنين من التهديدات البيولوجية ، وتعزيز الصحة العامة والحيوانية من خلال الكشف عن الأمراض المعدية ، والمراقبة الوبائية ، والبحث لصالح جورجيا ومنطقة القوقاز والمجتمع العالمي". .
افتتح المركز في عام 2013 وتم تسميته على اسم السناتور الأمريكي السابق ريتشارد لوغار. قبل مغادرته الكونجرس ، كان الجمهوري إنديانا جزءًا من جهد أمريكي من الحزبين للمساعدة في تأمين الترسانة السوفيتية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وقال كيريلوف الروسي إن الوثائق التي نشرها جيورجادزه تشير إلى حدوث المزيد من الأنشطة الشريرة تحت غطاء أبحاث مدنية.
وأشار إلى أن مواد Giorgadze أشارت إلى وفاة 73 متطوعًا شاركوا في اختبارات عقار جديد في المختبر في 2015-2016. لا يمكن تأكيد الادعاء بشكل مستقل.
زعم كيريلوف أن الوفيات أظهرت أن مركز لوغار استخدم المتطوعين كخنازير غينيا في اختبارات سم قاتل جديد.
وقال: "إن الوفيات شبه المتزامنة لعدد كبير من المتطوعين تعطي سببًا للاعتقاد بأن مركز لوغار كان يبحث عن عامل كيميائي أو بيولوجي شديد السمية وشديد الفتاكة".
كما ادعى الجنرال الروسي أن انتشار الأمراض الفيروسية في جنوب روسيا قد يكون مرتبطًا بأنشطة مركز لوغار. وأشار إلى انتشار حمى الخنازير الأفريقية (ASF) من جورجيا منذ عام 2007 والتي تسببت في خسائر فادحة لقطاع المزارع الروسي.
وقال كيريلوف إن القراد الذي يحمل حمى القرم والكونغو النزفية ، وهو مرض فيروسي قاتل ، انتشر أيضًا في عدة مناطق في جنوب روسيا بنمط غير عادي ، في علامة أخرى على تورط المختبر الأمريكي المزعوم ، دون تحديد فترة زمنية.
وقال "من المحتمل جدا أن تقوم الولايات المتحدة ببناء قدراتها البيولوجية العسكرية تحت غطاء دراسة وسائل الحماية وإجراء بحوث سلمية أخرى ، منتهكة الاتفاقيات الدولية".
وقال إن من بين الوثائق التي أصدرها جيورجادزه براءة اختراع أمريكية لطائرة بدون طيار تهدف إلى نشر الحشرات المصابة. غطت براءات الاختراع الأخرى مقذوفات لتوصيل العوامل الكيميائية والبيولوجية.
وقال كيريلوف: "مثل هذا البحث لا يتوافق مع التزامات واشنطن الدولية فيما يتعلق بحظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية". السؤال الشرعي هو لماذا يتم تخزين هذه الوثائق في مركز لوغار لأبحاث الصحة العامة. نأمل في الحصول على إجابة دقيقة من جورجيا والولايات المتحدة ".
وأشار إلى أن روسيا كانت قلقة بشأن تكليف الجيش الأمريكي بجمع مواد وراثية لأشخاص من مناطق مختلفة من روسيا ، بما في ذلك شمال القوقاز ، ولم تكن متأكدة من الغرض من المشروع.
وقال الجنرال إن المختبر في جورجيا "مجرد عنصر صغير من جزء من برنامج عسكري وبيولوجي مترامي الأطراف للولايات المتحدة" ، مضيفًا أن البنتاغون لديه معامل أخرى في الدول المجاورة لروسيا.
قال كيريلوف: "إن اختيار موقع مثل هذه المختبرات ليس عرضيًا" ، واصفًا مرافق البحث بأنها "مصدر دائم للتهديدات البيولوجية" لروسيا والصين.