ألف
03-01-21, 03:33 AM
بحلول الوقت الذي فرضت فيه إدارة دونالد ترامب قيودًا على السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة في بداية جائحة الفيروس التاجي ، كان الفيروس ينتشر على نطاق واسع في مدينة نيويورك ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ).
بعد شهر من فرض الرئيس حظرًا على السفر من الصين في 2 فبراير ، كانت سلالة فيروسية تشبه إلى حد كبير واحدة من أوروبا تصيب سكان نيويورك. بحلول منتصف مارس ، كان انتقال المجتمع واسع الانتشار ، حسب تقارير مراكز السيطرة على الأمراض.
وقال أندرو كومو حاكم نيويورك في اتصال هاتفي مع الصحفيين يوم الخميس "وصل الفيروس إلى نيويورك ومات الأمريكيون بسبب فشل الحكومة". "لقد فاتهم العلم."
جمعت الدراسة عينات من إدارة الصحة والسلامة العقلية بنيويورك في الفترة من 1 مارس حتى 20 مارس. في 8 مارس ، أعلنت الإدارة أنها رصدت انتقال الفيروس من المجتمع.
من بين 544 عينة درسها مركز السيطرة على الأمراض (CDC) من مرضى يعانون من أمراض شبيهة بالإنفلونزا كانت نتائج اختبارها سلبية بالنسبة للإنفلونزا ، و 36 عينة كانت إيجابية لفيروس Covid-19 ، و "العينات الإيجابية المتسلسلة وراثيًا التي تشبه إلى حد بعيد التسلسلات المنتشرة في أوروبا" ، وفقًا للتقرير.
وضعت إدارة ترامب قيود السفر الأوروبية في 13 مارس. أول سلالة تم اكتشافها كانت من 2 مارس.
بحلول أبريل ، برزت نيويورك كمركز عالمي للفيروس. توفي أكثر من 32000 مريض في الولاية منذ بداية تفشي المرض ، وهو عدد أكبر بكثير من أي مكان آخر في الولايات المتحدة
ووفقًا للتقرير ، لم يتم ربط أي تسلسلات حراسة مباشرة بتسلسلات من ووهان ، الصين ، حيث نشأ تفشي المرض.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن النتائج كانت "غير متوقعة" بالنظر إلى عدد المتحدثين باللغة الصينية الذين يعيشون في المناطق التي تم اكتشاف العينات فيها.
يقول التقرير: "بدلاً من ذلك ، يشير تحليل التسلسل إلى مقدمات محتملة لـ [Covid-19] من أوروبا ، من مواقع أمريكية أخرى ، ومقدمات محلية من داخل نيويورك". "على الرغم من أن قيود السفر هي استراتيجية تخفيف مهمة ، إلا أنه بحلول الوقت الذي تم فيه تنفيذ القيود الأوروبية ، كان الاستيراد والانتقال المجتمعي لـ [Covid-19] قد حدث بالفعل في [مدينة نيويورك]."
لقد ادعى ترامب مرارًا أن الحظر المفروض على السفر الصيني "أنقذ" ما يصل إلى "ملايين الأرواح" بينما تعرضت إدارته لانتقادات لردها البطيء والرافض على ما أصبح أزمة صحية عامة هائلة في الأيام والأسابيع التي تلت .
توفي أكثر من 138 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب أمراض مرتبطة بفيروس كورونا ، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز. أصيب أكثر من 3.5 مليون شخص.
تقرير مركز السيطرة على الأمراض يردد نتائج مماثلة من دراسة Mount Sinai في أبريل والتي حددت أول حالات مؤكدة للفيروس في مدينة نيويورك جاءت من أصول أوروبية.
في حين تباطأ عدد الوفيات ومعدل الإصابات في نيويورك بعد شهور من اكتشاف الحالات الأولى ، بدأت بقية الولايات المتحدة تشهد ارتفاعًا مقلقًا في حالات الإصابة الجديدة وارتفاع عدد حالات الاستشفاء.
قال الحاكم كومو "ستكون هناك موجة ثانية". "سيكون انتعاشًا ... من الدول الأخرى التي أصيبت ، ونقلها مرة أخرى إلى نيويورك."
بعد شهر من فرض الرئيس حظرًا على السفر من الصين في 2 فبراير ، كانت سلالة فيروسية تشبه إلى حد كبير واحدة من أوروبا تصيب سكان نيويورك. بحلول منتصف مارس ، كان انتقال المجتمع واسع الانتشار ، حسب تقارير مراكز السيطرة على الأمراض.
وقال أندرو كومو حاكم نيويورك في اتصال هاتفي مع الصحفيين يوم الخميس "وصل الفيروس إلى نيويورك ومات الأمريكيون بسبب فشل الحكومة". "لقد فاتهم العلم."
جمعت الدراسة عينات من إدارة الصحة والسلامة العقلية بنيويورك في الفترة من 1 مارس حتى 20 مارس. في 8 مارس ، أعلنت الإدارة أنها رصدت انتقال الفيروس من المجتمع.
من بين 544 عينة درسها مركز السيطرة على الأمراض (CDC) من مرضى يعانون من أمراض شبيهة بالإنفلونزا كانت نتائج اختبارها سلبية بالنسبة للإنفلونزا ، و 36 عينة كانت إيجابية لفيروس Covid-19 ، و "العينات الإيجابية المتسلسلة وراثيًا التي تشبه إلى حد بعيد التسلسلات المنتشرة في أوروبا" ، وفقًا للتقرير.
وضعت إدارة ترامب قيود السفر الأوروبية في 13 مارس. أول سلالة تم اكتشافها كانت من 2 مارس.
بحلول أبريل ، برزت نيويورك كمركز عالمي للفيروس. توفي أكثر من 32000 مريض في الولاية منذ بداية تفشي المرض ، وهو عدد أكبر بكثير من أي مكان آخر في الولايات المتحدة
ووفقًا للتقرير ، لم يتم ربط أي تسلسلات حراسة مباشرة بتسلسلات من ووهان ، الصين ، حيث نشأ تفشي المرض.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن النتائج كانت "غير متوقعة" بالنظر إلى عدد المتحدثين باللغة الصينية الذين يعيشون في المناطق التي تم اكتشاف العينات فيها.
يقول التقرير: "بدلاً من ذلك ، يشير تحليل التسلسل إلى مقدمات محتملة لـ [Covid-19] من أوروبا ، من مواقع أمريكية أخرى ، ومقدمات محلية من داخل نيويورك". "على الرغم من أن قيود السفر هي استراتيجية تخفيف مهمة ، إلا أنه بحلول الوقت الذي تم فيه تنفيذ القيود الأوروبية ، كان الاستيراد والانتقال المجتمعي لـ [Covid-19] قد حدث بالفعل في [مدينة نيويورك]."
لقد ادعى ترامب مرارًا أن الحظر المفروض على السفر الصيني "أنقذ" ما يصل إلى "ملايين الأرواح" بينما تعرضت إدارته لانتقادات لردها البطيء والرافض على ما أصبح أزمة صحية عامة هائلة في الأيام والأسابيع التي تلت .
توفي أكثر من 138 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب أمراض مرتبطة بفيروس كورونا ، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز. أصيب أكثر من 3.5 مليون شخص.
تقرير مركز السيطرة على الأمراض يردد نتائج مماثلة من دراسة Mount Sinai في أبريل والتي حددت أول حالات مؤكدة للفيروس في مدينة نيويورك جاءت من أصول أوروبية.
في حين تباطأ عدد الوفيات ومعدل الإصابات في نيويورك بعد شهور من اكتشاف الحالات الأولى ، بدأت بقية الولايات المتحدة تشهد ارتفاعًا مقلقًا في حالات الإصابة الجديدة وارتفاع عدد حالات الاستشفاء.
قال الحاكم كومو "ستكون هناك موجة ثانية". "سيكون انتعاشًا ... من الدول الأخرى التي أصيبت ، ونقلها مرة أخرى إلى نيويورك."