أعيشك
03-04-21, 01:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رجعت لكم بِقصة واقعية مُخيفة نوعًا ما،
أتمنى أن تنال إعجابكم،
إستمتعوا!.
يذخر عالم الجريمة بالكثير من القصص التي أذهلت البعض في حبكتها وأيضًا الدراما التي ارتبطت بها، حيث تحولت العديد من تلك القصص إلى أعمال درامية وسينمائية خلدتها السينما في وجدانها.
معظم القصص تدور حول الجرائم التي ارتكبت في يوم القديسين، أو كما اشتهر بالهالوين حيث يخرج الشباب والأطفال وهم متنكرون في أزياء قتله وأشباح وأرواح هائمة، فتلك هي الثقافة التي نبعت منها قصتنا.
https://www6.0zz0.com/2021/03/03/17/252110383.jpeg
زي الأرنب هو أشهر الأزياء التنكرية المرتبطة بيوم القديسين، ولعل ارتباطه بهذا اليوم هو ما نبحث خلف قصته، ففي أحد الأيام في أوائل عام 1900 كانت سيارة نقل مرضى الأمراض العقلية من مصحة مدينة كليفتون تذهب لنقلهم إلى منطقة أخرى بسبب إغلاق المستشفى والسبب الرئيسي يعود إلى أن المستشفى يقع في وسط المدينة وسُكان المدينة خائفين من هروب أحد المرضى وتعرضهم للخطر، وأثناء سير الحافلة على الطريق، انقلبت بمن داخلها من المرضى، وتوفى سائقها والحراس متأثرين بجراحهم جراء الإنقلاب.
عقب انقلاب الحافلة بإحدى الغابات الواقعة على الطريق، استطاع المرضى أن يهربوا إليها، ولكن عاجلهم رجال الشرطة على الفور بعد الحادث، وتمكنوا من اعتقالهم عدا واحد منهم فقط، ويدعى دوجلاس جريفون وهو أخطر المرضى النفسيين بالمصحة.
https://www4.0zz0.com/2021/03/03/18/524209728.jpeg
دوجلاس قد اعتقل في السابق عقب قيامه بقتل زوجته وأبنائه في يوم القديسين، وكان منذ الصغر قد اشتهر بين أقرانه ومن يعرفونه بأنه يقتل الحيوانات يسلخهم ويعذبهم، ولكن الشرطة لم تستطيع أن تمسك بدوجلاس حينها حيث أرادوا ولكن في النهاية تم القبض عليه وحُكم عليه بِنقله للمصحة النفسية للعلاج.
نرجع لِقصتنا، عقب أيام قليلة من هروب دوجلاس، أبلغ سكان المنطقة عن وجود جثث أرانب عدة تم سلخها وتعليقها على أعمدة الإنارة بالطرقات، جثث الأرانب تتكاثر مع الوقت وبكُل مكان، تم إبلاغ الشرطة ولكن رجال الشرطة لم يهتموا بالأمر.
https://www6.0zz0.com/2021/03/03/18/578607565.jpeg
وفي يوم الهالوين استيقظ سكان المدينة على مشهد أثار الرعب في نفوسهم وتقززهم في آنٍ واحد، حيث وجدوا جُثث لأطفال وأُناس آخرين (الأطفال هم الأغلبية) قد تم قتلهم وسلخهم وتعليقهم بدلاً من الأرانب على أعمدة الإنارة وفي الشوارع.
https://www8.0zz0.com/2021/03/04/12/946387789.jpeg
فتم إبلاغ رجال الشرطة مرةً أُخرى الذين أتوا، تعرفوا على جثة واحدة فقط كانت تعود لشخص يدعى ماركوس وليستر، وبالمزيد من البحث والتقصي، ثبت أن القاتل هو دوجلاس جريفون.
كانت جرائم السفاح الأرنب ترتكز عند الجسر ومن بعد يوم الهالوين كثرت جثث الأطفال والأرانب، هُنا صورة للجسر.
https://www4.0zz0.com/2021/03/04/12/547740855.jpeg
بدأت عمليات البحث عن دوجلاس، واكتشف بأنه مختبأ في إحدى المناطق النائية ب******، وتحركت نحوه فرق الضبط، لكنه علم بقدومهم فإنطلق هاربًا بعيدًا عنهم، وأخذته قدماه إلى طريق السكة الحديدية، وأثناء عبوره للطرف الآخر من شريط القطار.
https://www4.0zz0.com/2021/03/03/18/141779897.jpeg
أتى قطار آخر من الطريق المعاكس، ودهس دوجلاس أسفله وجعله أشلاء صغيرة متناثرة على الطريق، وأطلق عليه السكان المحليون في ذلك الوقت "الرجل الأرنب".
لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة الشهيرة بإسم الرجل الأرنب، ففي عام 1970م كان روبيرت بينيت يقود سيارته برفقة خطيبته على الطريق متجهًا لزيارة عمه ولكنه اضطر لتوقيف سيارته في مدينة بورك بطريق غينيا، ولكنه ما أن توقف حتى شعر بحركة غريبة خلف سيارته، وفجأة تهشم زجاج السيارة الأمامي، ووجد خلفه شخصًا يرتدي زي أرنب، فتدارك روبيرت الموقف سريعًا وضغط مكابح سيارته بقوة وانطلق مسرعًا، وقد نجا بالفعل من هذا الشخص.
https://www4.0zz0.com/2021/03/03/18/726787998.jpeg
وسمع روبيرت الشخص وهو يهتف من خلفه: "لقد حصلت على رقم سيارتك وسوف ألاحقك، فلا أسمح لأحد بأن يتعدى على ممتلكاتي" (يقصد منطقته)، فإنطلق بوبيرت لِقسم الشرطة، وتقدم ببلاغ ضد هذا الشخص، وكان الفأس الذي يحمله الرجل الأرنب لايزال مثبتًا في سقف السيارة، وحين تم سؤاله عن ملامح الشخص، كان وصفه كالتالي: "رجل كبير بالسن، يلبس زي الأرنب، ويحمل بيده فأس".
مرت عشرة أيام وبدأ سكان المنطقة بتقديم أكثر من 50 بلاغًا للشرطة عن الشخص الذي يرتدي زي الأرنب يُلاحقهم ويهددهم، لكن ولسوء الحظ لا يملكوا أي دليل يُسهل على الشرطة القبض عليه، ومن بين تلك البلاغات تقدم أحد عمال البناء في منطقة غرب طريق غينيا ببلاغ للشرطة أيضًا أفاد فيه بأنه قد رأى شخصًا يرتدي زي أرنب، ويقوم بتقطيع بعض الأخشاب بالفأس الذي يحمله بيده، ومع اقتراب العامل من الشخص ليشاهد ماذا يفعل قام الرجل بالصراخ فيه وتحذيره من الإقتراب من ممتلكاته، وإلا هشّم رأسه بالفأس.
https://www6.0zz0.com/2021/03/03/18/366321841.jpeg
لم تنجح الشرطة في التوصل إلى الشخص الذي يرتدي هذا الزي إلى يومنا هذا، خاصة عقب انتشار تلك القصص والتسبب في حالة عارمة من الذعر بين سكان المنطقة، هُنا بعض القصص من الجرائد آنذاك.
https://www4.0zz0.com/2021/03/04/12/984224074.jpeg
https://www4.0zz0.com/2021/03/04/12/628775989.jpeg
وأيضًا رؤيته وهو يجر جثة ما لأحد الأشخاص في يوم القديسين، وهنا ارتبط هذا الزي بيوم القديسين، وتم تحويله إلى فيلم رعب درامي.
https://www8.0zz0.com/2021/03/03/17/328238118.jpeg
مُشاهدة مُمتعة للفيلم،
وشكرًا لكم على القراءة.
رجعت لكم بِقصة واقعية مُخيفة نوعًا ما،
أتمنى أن تنال إعجابكم،
إستمتعوا!.
يذخر عالم الجريمة بالكثير من القصص التي أذهلت البعض في حبكتها وأيضًا الدراما التي ارتبطت بها، حيث تحولت العديد من تلك القصص إلى أعمال درامية وسينمائية خلدتها السينما في وجدانها.
معظم القصص تدور حول الجرائم التي ارتكبت في يوم القديسين، أو كما اشتهر بالهالوين حيث يخرج الشباب والأطفال وهم متنكرون في أزياء قتله وأشباح وأرواح هائمة، فتلك هي الثقافة التي نبعت منها قصتنا.
https://www6.0zz0.com/2021/03/03/17/252110383.jpeg
زي الأرنب هو أشهر الأزياء التنكرية المرتبطة بيوم القديسين، ولعل ارتباطه بهذا اليوم هو ما نبحث خلف قصته، ففي أحد الأيام في أوائل عام 1900 كانت سيارة نقل مرضى الأمراض العقلية من مصحة مدينة كليفتون تذهب لنقلهم إلى منطقة أخرى بسبب إغلاق المستشفى والسبب الرئيسي يعود إلى أن المستشفى يقع في وسط المدينة وسُكان المدينة خائفين من هروب أحد المرضى وتعرضهم للخطر، وأثناء سير الحافلة على الطريق، انقلبت بمن داخلها من المرضى، وتوفى سائقها والحراس متأثرين بجراحهم جراء الإنقلاب.
عقب انقلاب الحافلة بإحدى الغابات الواقعة على الطريق، استطاع المرضى أن يهربوا إليها، ولكن عاجلهم رجال الشرطة على الفور بعد الحادث، وتمكنوا من اعتقالهم عدا واحد منهم فقط، ويدعى دوجلاس جريفون وهو أخطر المرضى النفسيين بالمصحة.
https://www4.0zz0.com/2021/03/03/18/524209728.jpeg
دوجلاس قد اعتقل في السابق عقب قيامه بقتل زوجته وأبنائه في يوم القديسين، وكان منذ الصغر قد اشتهر بين أقرانه ومن يعرفونه بأنه يقتل الحيوانات يسلخهم ويعذبهم، ولكن الشرطة لم تستطيع أن تمسك بدوجلاس حينها حيث أرادوا ولكن في النهاية تم القبض عليه وحُكم عليه بِنقله للمصحة النفسية للعلاج.
نرجع لِقصتنا، عقب أيام قليلة من هروب دوجلاس، أبلغ سكان المنطقة عن وجود جثث أرانب عدة تم سلخها وتعليقها على أعمدة الإنارة بالطرقات، جثث الأرانب تتكاثر مع الوقت وبكُل مكان، تم إبلاغ الشرطة ولكن رجال الشرطة لم يهتموا بالأمر.
https://www6.0zz0.com/2021/03/03/18/578607565.jpeg
وفي يوم الهالوين استيقظ سكان المدينة على مشهد أثار الرعب في نفوسهم وتقززهم في آنٍ واحد، حيث وجدوا جُثث لأطفال وأُناس آخرين (الأطفال هم الأغلبية) قد تم قتلهم وسلخهم وتعليقهم بدلاً من الأرانب على أعمدة الإنارة وفي الشوارع.
https://www8.0zz0.com/2021/03/04/12/946387789.jpeg
فتم إبلاغ رجال الشرطة مرةً أُخرى الذين أتوا، تعرفوا على جثة واحدة فقط كانت تعود لشخص يدعى ماركوس وليستر، وبالمزيد من البحث والتقصي، ثبت أن القاتل هو دوجلاس جريفون.
كانت جرائم السفاح الأرنب ترتكز عند الجسر ومن بعد يوم الهالوين كثرت جثث الأطفال والأرانب، هُنا صورة للجسر.
https://www4.0zz0.com/2021/03/04/12/547740855.jpeg
بدأت عمليات البحث عن دوجلاس، واكتشف بأنه مختبأ في إحدى المناطق النائية ب******، وتحركت نحوه فرق الضبط، لكنه علم بقدومهم فإنطلق هاربًا بعيدًا عنهم، وأخذته قدماه إلى طريق السكة الحديدية، وأثناء عبوره للطرف الآخر من شريط القطار.
https://www4.0zz0.com/2021/03/03/18/141779897.jpeg
أتى قطار آخر من الطريق المعاكس، ودهس دوجلاس أسفله وجعله أشلاء صغيرة متناثرة على الطريق، وأطلق عليه السكان المحليون في ذلك الوقت "الرجل الأرنب".
لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة الشهيرة بإسم الرجل الأرنب، ففي عام 1970م كان روبيرت بينيت يقود سيارته برفقة خطيبته على الطريق متجهًا لزيارة عمه ولكنه اضطر لتوقيف سيارته في مدينة بورك بطريق غينيا، ولكنه ما أن توقف حتى شعر بحركة غريبة خلف سيارته، وفجأة تهشم زجاج السيارة الأمامي، ووجد خلفه شخصًا يرتدي زي أرنب، فتدارك روبيرت الموقف سريعًا وضغط مكابح سيارته بقوة وانطلق مسرعًا، وقد نجا بالفعل من هذا الشخص.
https://www4.0zz0.com/2021/03/03/18/726787998.jpeg
وسمع روبيرت الشخص وهو يهتف من خلفه: "لقد حصلت على رقم سيارتك وسوف ألاحقك، فلا أسمح لأحد بأن يتعدى على ممتلكاتي" (يقصد منطقته)، فإنطلق بوبيرت لِقسم الشرطة، وتقدم ببلاغ ضد هذا الشخص، وكان الفأس الذي يحمله الرجل الأرنب لايزال مثبتًا في سقف السيارة، وحين تم سؤاله عن ملامح الشخص، كان وصفه كالتالي: "رجل كبير بالسن، يلبس زي الأرنب، ويحمل بيده فأس".
مرت عشرة أيام وبدأ سكان المنطقة بتقديم أكثر من 50 بلاغًا للشرطة عن الشخص الذي يرتدي زي الأرنب يُلاحقهم ويهددهم، لكن ولسوء الحظ لا يملكوا أي دليل يُسهل على الشرطة القبض عليه، ومن بين تلك البلاغات تقدم أحد عمال البناء في منطقة غرب طريق غينيا ببلاغ للشرطة أيضًا أفاد فيه بأنه قد رأى شخصًا يرتدي زي أرنب، ويقوم بتقطيع بعض الأخشاب بالفأس الذي يحمله بيده، ومع اقتراب العامل من الشخص ليشاهد ماذا يفعل قام الرجل بالصراخ فيه وتحذيره من الإقتراب من ممتلكاته، وإلا هشّم رأسه بالفأس.
https://www6.0zz0.com/2021/03/03/18/366321841.jpeg
لم تنجح الشرطة في التوصل إلى الشخص الذي يرتدي هذا الزي إلى يومنا هذا، خاصة عقب انتشار تلك القصص والتسبب في حالة عارمة من الذعر بين سكان المنطقة، هُنا بعض القصص من الجرائد آنذاك.
https://www4.0zz0.com/2021/03/04/12/984224074.jpeg
https://www4.0zz0.com/2021/03/04/12/628775989.jpeg
وأيضًا رؤيته وهو يجر جثة ما لأحد الأشخاص في يوم القديسين، وهنا ارتبط هذا الزي بيوم القديسين، وتم تحويله إلى فيلم رعب درامي.
https://www8.0zz0.com/2021/03/03/17/328238118.jpeg
مُشاهدة مُمتعة للفيلم،
وشكرًا لكم على القراءة.