سلمان الخالدي
03-10-21, 05:53 PM
قراءة القرآن الكريم
✅ أخي الكريم
✅ أختي الكريمة
□ قد يكون أحدنا في السيارة ومعه سائق يقود السيارة ، وهو فارغ ، أو يكون أحدنا في انتظار موعد طبيب ، أو حلاق ، أو معاملة في إحدى الدوائر أو المصالح، أو ينتظر خروج أهله من مدرسة أو نحو ذلك ، أو انتظار بالنسبة للمرأة عند مزينة النساء ، أو في حديقة، أو في رحلة للتنزه في البر ، أو في منزله، وهو فارغ من الأشغال والأعمال ، فمن وجد نفسه في مثل إحدى تلك الحالات ، فليبادر إلى تلاوة القرآن الكريم ، وليعلم علم اليقين إنه إن فعل ذلك فقد حصل خيرا كثيرا ، نذكر قليلا منه هنا لتحفيز انفسنا :
⚘ زيادة إيمان المسلم ويقينه، بتلاوته القرآن الكريم ، وكلما زاد إيمان المسلم زاد قربه من الله تعالى، وكلما زاد قربه من ربه زادت سعادته، واستقر الأنس في قلبه، والطمأنينة في جوارحه.
⚘له بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ، إلى ٧٠٠ ضعف، والحاسبون يحسبون والرصيد يرتفع.
⚘تلاوة الآية خير للقارئ من ناقة من كرام الإبل .
⚘حصول التثبيت للقلب، والطمأنينة والتحصين، ويزيد مايحصله القارئ من ذلك بقدر الوقت والإخلاص والتدبر.
⚘حصول الشفاء ، والرحمة ، والموعظة ، والبركة ، والهداية ، والنور ، والبشرى ، ويزيد ما يحصله القارئ من ذلك بقدر الوقت والإخلاص والتدبر.
⚘القارئ خلال تلاوته للقرآن في موقف عبادة، ومناجاة لله، وتقرب إليه تعالى، وفي موقف أعظم من موقف الذكر العام ، أو الدعاء ، وهو خلال تلاوته من أولى الناس برحمة الله تعالى، وكذلك من يستمع إليه منصتا قاصدا الإستماع.
▪︎ ولقد أنعم الله تعالى علينا في هذا الزمان بسهولة الوصول إلى القرآن العظيم مكتوبا بأجمل خط وأوضحه ، وبعض نسخه بهامشها أهم المعاني التي تُيَسْر التدبر والفهم.
▪︎ فليبادر كل منا بتحميل أوثق تطبيقات القرآن الكريم في جواله أو جهازه اللوحي ، لأن ذلك فيه عدد من المميزات المهمة أذكر منها مايلي:
⚘ سهولة الوصول إلى القرآن الكريم في أي وقت يريد الإنسان.
⚘ إمكانية قراءته حتى بدون نظارات لمن عنده نقص في النظر ، إذا حُمِّل التطبيق على جهاز لوحي ، حيث يكون الخط أكبر بكثير من حجم النسخ العادية.
⚘ إمكانية حمله إلى أي مكان بدون تَحَرُّج ، نظرا لأن وجوده في الجهاز ، غير ملموس ولا محسوس ، وإنما هو افتراضي يُرى عند طلبه.
⚘ إمكانية تلاوته على غير طهارة ،لأنه ليس مصحفا مكتوبا محمولا تُقَلَّب صفحاته، وإن كانت الطهارة أفضل ، إلا أنها قد لا تتيسر في كل وقت ، وخاصة بالنسبة لمن يعاني أمراضا في جهازه الهضمي، وكذلك بالنسبة للمرأة التي قد تكون على غير طهارة في واقع حالتها الراهنة عند القراءة ، مما ييسر لها التواصل الدائم بكلام ربها العظيم.
▪︎لأجل ذلك فإن من الكياسة والفطنة للمسلم والمسلمة أن لايفرط في أي فرصة يتيسر له فيها مناجاة ربه العظيم تبارك وتعالى بكلامه الجليل ، ومن وسائل ذلك تحميل تطبيق القرآن الكريم في الجوال ، والآيباد ونحو هذه الأجهزة الإلكترونية التي يسرها الله تعالى.
▪︎ وكذلك تحميل نسخة من دعاء ختم القرآن الكريم تُيَسِّر لقارئ القرآن المبادرة لختمه وقراءة دعاء ختمه في مكان إتمامه لختم القرآن العظيم، شكرا على هذه النعمة العظيمة ، ورجاء تنزُّل رحمة الله تبارك وتعالى بها على القارئ والمُؤمِّن.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الكاتب محمد سعيد الصفار
✅ أخي الكريم
✅ أختي الكريمة
□ قد يكون أحدنا في السيارة ومعه سائق يقود السيارة ، وهو فارغ ، أو يكون أحدنا في انتظار موعد طبيب ، أو حلاق ، أو معاملة في إحدى الدوائر أو المصالح، أو ينتظر خروج أهله من مدرسة أو نحو ذلك ، أو انتظار بالنسبة للمرأة عند مزينة النساء ، أو في حديقة، أو في رحلة للتنزه في البر ، أو في منزله، وهو فارغ من الأشغال والأعمال ، فمن وجد نفسه في مثل إحدى تلك الحالات ، فليبادر إلى تلاوة القرآن الكريم ، وليعلم علم اليقين إنه إن فعل ذلك فقد حصل خيرا كثيرا ، نذكر قليلا منه هنا لتحفيز انفسنا :
⚘ زيادة إيمان المسلم ويقينه، بتلاوته القرآن الكريم ، وكلما زاد إيمان المسلم زاد قربه من الله تعالى، وكلما زاد قربه من ربه زادت سعادته، واستقر الأنس في قلبه، والطمأنينة في جوارحه.
⚘له بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ، إلى ٧٠٠ ضعف، والحاسبون يحسبون والرصيد يرتفع.
⚘تلاوة الآية خير للقارئ من ناقة من كرام الإبل .
⚘حصول التثبيت للقلب، والطمأنينة والتحصين، ويزيد مايحصله القارئ من ذلك بقدر الوقت والإخلاص والتدبر.
⚘حصول الشفاء ، والرحمة ، والموعظة ، والبركة ، والهداية ، والنور ، والبشرى ، ويزيد ما يحصله القارئ من ذلك بقدر الوقت والإخلاص والتدبر.
⚘القارئ خلال تلاوته للقرآن في موقف عبادة، ومناجاة لله، وتقرب إليه تعالى، وفي موقف أعظم من موقف الذكر العام ، أو الدعاء ، وهو خلال تلاوته من أولى الناس برحمة الله تعالى، وكذلك من يستمع إليه منصتا قاصدا الإستماع.
▪︎ ولقد أنعم الله تعالى علينا في هذا الزمان بسهولة الوصول إلى القرآن العظيم مكتوبا بأجمل خط وأوضحه ، وبعض نسخه بهامشها أهم المعاني التي تُيَسْر التدبر والفهم.
▪︎ فليبادر كل منا بتحميل أوثق تطبيقات القرآن الكريم في جواله أو جهازه اللوحي ، لأن ذلك فيه عدد من المميزات المهمة أذكر منها مايلي:
⚘ سهولة الوصول إلى القرآن الكريم في أي وقت يريد الإنسان.
⚘ إمكانية قراءته حتى بدون نظارات لمن عنده نقص في النظر ، إذا حُمِّل التطبيق على جهاز لوحي ، حيث يكون الخط أكبر بكثير من حجم النسخ العادية.
⚘ إمكانية حمله إلى أي مكان بدون تَحَرُّج ، نظرا لأن وجوده في الجهاز ، غير ملموس ولا محسوس ، وإنما هو افتراضي يُرى عند طلبه.
⚘ إمكانية تلاوته على غير طهارة ،لأنه ليس مصحفا مكتوبا محمولا تُقَلَّب صفحاته، وإن كانت الطهارة أفضل ، إلا أنها قد لا تتيسر في كل وقت ، وخاصة بالنسبة لمن يعاني أمراضا في جهازه الهضمي، وكذلك بالنسبة للمرأة التي قد تكون على غير طهارة في واقع حالتها الراهنة عند القراءة ، مما ييسر لها التواصل الدائم بكلام ربها العظيم.
▪︎لأجل ذلك فإن من الكياسة والفطنة للمسلم والمسلمة أن لايفرط في أي فرصة يتيسر له فيها مناجاة ربه العظيم تبارك وتعالى بكلامه الجليل ، ومن وسائل ذلك تحميل تطبيق القرآن الكريم في الجوال ، والآيباد ونحو هذه الأجهزة الإلكترونية التي يسرها الله تعالى.
▪︎ وكذلك تحميل نسخة من دعاء ختم القرآن الكريم تُيَسِّر لقارئ القرآن المبادرة لختمه وقراءة دعاء ختمه في مكان إتمامه لختم القرآن العظيم، شكرا على هذه النعمة العظيمة ، ورجاء تنزُّل رحمة الله تبارك وتعالى بها على القارئ والمُؤمِّن.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الكاتب محمد سعيد الصفار