المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " سؤال بين الشباب والفتيات "


الفضل10
03-16-21, 09:15 AM
سؤالك :
ماهي الاسباب الرئيسية لمضايقة الشباب للبنات
في الاسواق او الاماكن العامة؟

جوابه :
_ ذاك الفراغ الفكري والعاطفي لدى البعض
يجعله ينتهج ذاك المنهج المعوج .

_ حب المغامرة وتطبيق ما تشربه مما ؛
عاينه
و
سمعه
ليكون الميدان هو مكان التطبيق !

_ ذاك الاستفزاز ، وتلك الايحاءات من الجنس الآخر ،
وتلك المظاهر الصارخة التي تحرك الغريزة الكامنة لديهم ،
لتكون الاستجابة بالتحرك السريع من أجل نيل ما يريد !

" وهنالك اسباب أخرى عديدة ، ولكن أكتفي بتلك وعنها لا أزيد " .


سؤالك :
وهل بإعتقادك ان الشباب هم من يبادرون بالمعاكسه
اولا ام العكس؟

جوابه :
في ظل هذا التسارع والتدافع أصبحت الموازين مقلوبة ،
والمعادلة معكوسة !

فبالأمس القريب كان :
البادي
و
المبتدي
و
المتقدم
و
من له بادرة البداية ذلك الشاب ،
أما اليوم فقد بات الشاب هو من يحاصر
في وسط الدائرة ! _ في الغالب _ ،
وهو من ينكس رأسه ،
ويشيح بوجه !

فقد بدت من بعض الفتيات تلك الجرءة
التي تسورت بها على كل المحاذير التي قد تودي بها
إلى مواقف وأحداث ما من شأنها وشرها لا تطيق !

سؤالك :
_ ماسبب عدم احتشام البنات اثناء خروجهن من المنزل؟

جوابه :
_ قلة الوازع الديني وعدم مراقبة الله .

_ حب ممارسة التقليد وفرضه على أرض الواقع ،
وإن قوبل بالاستهجان ، وإن أصاب فاعلته بعض الصراع
ما بين الاقتناع وعدمه ليكون القرار هو الفكاك
من الطوق الذي قيد كل ذاك .

_ لفت الانتباه والمتعة في مشاهدة نظرات الاعجاب
من المارين عليها والمارة عليهم من هذا وذاك .

_ تلك الأفكار المغلوطة ،
وذاك الفكر السطحي ،
وعدم حساب النتائج المترتبة
من تلكم الطائشة من التصرفات .

سؤالك :
هل بإعتقادك ان الانفتاح والحرية هما أحد الاسباب
المؤدية لظهور هذه الفتن مثل الكليبات والفضائيات
الهابطة والمخله للادب ؟

جوابه :
" ذاك الانفتاح هو العامل الرئيس في تجاوز المألوف ،
وكسر الحدود ، حيث أصبحت المفاهيم متعلقة
ومرتبطة بما يعرض في الساحة ، فما كان بالأمس مستهجنا
بات اليوم مستصاغا " !

بعد أن أصبحت القدوة هي ؛
المغني/ة
و
الممثل/ة
و
الساقط/ة

هم من يرنو إليهم " ممن تسربل بالفراغ الفكري
أن يكونوا " كمثلهم ونسخا منهم " !
بعدما ماتت في قلوبهم وعقولهم تلك المعاني للرقي :

الايماني
و
القيمي
و
الأخلاقي !


سؤالك :
- هل تتدخل الاسرة في انتقاء ملابسك؟
وهل هذا الامر يضايقك ويحسسك بعدم الرضا عن نفسك
ام يدخل السرور في قلبك لإهتمامهم بك؟!

جوابه :
للأسرة الحق في انتقاء ما يضمن الفرد منها السلامة
من مخاطر التبذل ومفارقة الحشمة وما يخدش الحياء ،
واللبيب العاقل هو من يدرك كل ذلك .

أما من يرفض فذاك الشاذ عن المعلوم من وراء
ذاك القصد من الاختيار ،
والفرض في نوع الملبس ونحو ذلك من التوجيهات ،
فالمصلحة تقتضي وتفرض دفع المفسدة ،
بصرف النظر عن الذي يستهوي البعض
ممن ينافسون في أمر التقليد " .


سؤالك :
وهل تعتقدين ان ملابس البنت وهي خارج البيت
هي من تفرض على الناس احترامها ام ماذا؟

جوابه :
" ملابس الفتاة في نظري هي الهوية التي بها
تعرف مهيتها وكنهها _ أتحدث من المنطق العرفي والديني ،
وسيأتي تفصيل ذلك في حينه وعن قريب _

ومن ذلك يكون التعامل مع من كان لبسها به من
التكلف أو المخالف على المتعارف عليه مجتمعيا " .


سؤالك :
مانظرتك للبنت ذات الملابس الخارجة على الادب ؟

جوابه :
أنت قلت :
" الملابس الخارجة عن الأدب "
فما عساها أن تكون نظرتي
لمن تعدت حدود الأدب بهندامها " ؟!


سؤالك :
_ هل تحكم على اي بنت بمجرد النظر
الي لبسها وماهو حد الحشمة عندك ؟

جوابه :
ما نوع ذاك الحكم ؟!
فلدي شرع الله ،
وما أقره وأبرمه الله في كتابه ،
وحديث رسوله _ عليه الصلاة والسلام _
من ذاك يكون الحكم على ما فات .

أما فيما يخص ما تأتيه وتذره بعيدا عن الذي تلبسه
فذاك بينها وبين ربها ، فلم نتعبد بالحمم بالباطن
والغائب من الأمر ،

ف" حسبنا التوقف عن سبر المجهول " .

سؤالك :
_ عندما تقف امام بنت غير محتشمة الملابس
هل تحس إنها ممكن تفرض احترامها عليك
رغم ملابسها الخارجه على الادب ؟

جوابه :
" عندما التعامل مع غير المحتشمه لم أطالب في الغوص
في داخلها ولم نتعبد بذلك " !

" أمرنا بغض النظر " ،
أما فرض الاحترام :
ف لا يمكن لمن لم تحترم نفسها بذاك المنظر
أن تفرض احترامها علي !
وما علي غير التعامل معها بمبدأ أخلاقي ،
وما تربيت عليه _ أنا _ ،
وبحدود مؤطرة لا اتجاوزها شبرا " .

سؤالك :
هل تعتقد أن لحشمة الملابس دور في احترام الفتاة
أم إنها قناع زائف لدى بعض البنات؟

جوابه :
عندما يتحدث البعض عن بعض المحتشمات
ومع هذا هن يمارسن ما يختلف تلك الحشمة ،
فتلك اسقاطات على البعض وفي المقابل
لنا أن نقول أن بعض غير المحتشمات
يمارسن نفس الخطأ !

الاشكالية تقع في ذلك الخلط في الامور !
فعندما تعقد المقارنات بالمحتشمة
بتلك المتبذلة والغير المحتشمة !

فوجه المقارنة غير منصف ،
ومقتطع في أمر الأخلاق ،
فعندما نتحدث عن المحتشمة
والتي تسلك طريقا غير سوي
فهي اهتمت " بالمظهر " ، وتركت " الجوهر " !

أما الغير محتشمة :
فهي أهتمت ببعض _ لنترك تحت بعض مئة خط _
" الجوهر " واهملت " المظهر " ،
فكلا الحالتين واقعتين في الخطأ !

فالدين " جزء لا يتجزء لأنه منظومة متكاملة
تعني وتعتني ب" المظهر والمخبر " .

فلا يمكن أن نطلق لمن تعيش في السفور والتبرج ،
ومخالطة الرجال ، وتخضع بالقول مع هذا وذاك ،
ومضاحكتهم والرقص معهم
ب" أنها على خلق عظيم " !!!
مهما عظمت معاملاتها !!

فنحن نتحدث من منظور " أخلاقي "
منبثق من " تعاليم هذا الدين " .

أما من أرادها نظرة متجردة عن " منظومة الدين "
كما يراها العلمانيين ونحوهم
" فذاك أمر آخر " !

فهم يرون الأخلاق أنه مجرد ؛
" معاملات " !

أما الدين فقد حث على العفاف ،
وضبط سلوك معتنقيه في تعاطيهم
ومعاملاتهم اليومية في مظهرهم ومخبرهم ،
في أخذهم وعطاءهم ،
ومن حيث ؛
الملبس
و
التحدث
و
والمشية
و
النظرة
و
طريقة التعامل مع الجنس الآخر
و
" الكثير من الأمور " .

وفي كل ذلك وفي محصلة تلك ؛

" أنها تصب في مصلحة ذلك الإنسان ،
لتضمن له ا لأمن والأمان ،
والسلامة من كل ما يريب
وما جرح كرامته ،
وكل ما له يهين " .

سؤالك :
_ هل تعتقد ان الغزو الفكري من أوصل اغلب الشباب
إلى نشر فضايح البنات ام ماذا؟

جوابه :
بلا أدنى شك بأن الغزو الفكري
أن له الدور في هذه الغربلة :
الفكرية
و
الأخلاقية
و
القيمية

لقناعات جمهور من الناس التي تركز وتهتم ؛
بالمظهر والقشور
و
تترك اللب والجوهر !

من هنا كان لزاما بث التثقيف ،
وكشف اللثام به عن الذي عن أذهان الناس قد غاب ،
بأن الرجوع للدين و التشبث بتلابيب الأخلاق ،
ومراعاة :
الأعراف
و
العادات
و
التقاليد
لأنها صمام أمان ،
وفيها استقرار حال ذلك الإنسان .



همسة ؛
" من الخطأ والمجحف جلب تلك العادات
التي تربى عليها " الغرب " من تبرج وسفور ،
ومن أدبيات هجينة مستهجنة ،لتكون هي البديل والناسخة
لكل موروث ، وما جاء به الدين الحنيف " .

الفضل10
03-16-21, 09:30 AM
تقول :
خلصن كل مشاكلنا الاجتماعيه والنفسيه والعاطفيه

جوابه :
ألا ترى سيدي الكريم ؛
بأن ما نناقشة من " جملة "
بل هو " عين وأس" المشاكل التي عددتها كمثل :
الاجتماعية
النفسية
العاطفة

وزد عليها أو انقص " الديني منها " ،
والذي يعد الدين فيها هو
" محورها بل هو جامع شتاتها " .

تقول :
وما بقى لنا سوى ان نناقش ماذا ترتدي
الفتاه بالشارع .
وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي.!!!

جوابه :
ما تلبسه الفتاة :
قد خط ضوابطه الشرع الحنيف ، فليس هو وليد فكر البشر !
بل جاء به " رب البشر "
الذي يعلم ما ينفهم ويضرهم وما يحفظ لهم
" عزتهم وكرامتهم " .

تلك الطريقة التي تمارسها في حوارك
ونقاشك كمثل هذه التساؤلات ؛
" وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي ".!!!

هي بعيدة عن العقلانية والموضوعية في سبر بواطن وظواهر الأمور ،
من ذلك وجب علينا الحوار بتروي بعيدا عن الانفعال وردات الفعل ،
لنصل بذلك لتوافق ، أو اختلاف لا يفضي للشقاق والافتراق .

فمنك العذر :
لا أقصد بقولي ذاك أن أعلمك أدب الحوار ،
فمثلك لا يحتاج لكل ذاك ، فقط من باب
تأطير وتحديد طريقة الحوار لا غير .

تقول :
وهل ترتدي بنطلون ام صروال
وكيف ينظر الشاب الى بنطالها وخصرها
وهل الغرب ساهمو في جعل فتياتنا لايرتدين
الصروال ولبسنا الجينز والفيزون والسكيني !!

جوابه:
تلك المقارنة التي سقتها ليكون القياس حال الغرب بالشرق
هي مقارنة بعيدة كل البعد عن الواقعية من حيث :

البيئة
و
الثقافة
و
العادات
و
التقاليد

أما الدين :
فإني أجزم لك على أنها متوافقة مع الدين الحنيف ،
لكونها تخرج من " مشكاة واحدة " ،
إلا ما حرف من بعض التعاليم .

تقول :
المجتمعات الهشه فكريا دائما ماتكون افكارها هشه !

جوابه:
هي:
اسقاطات
و
اطلاقات
و
تعميمات

والواقع يقول بخلاف ذلك ويؤكد بأن تلك المجتمعات
كانت في أوج توقدها وقوتها ولها انجازاتها
عندنا تشبثت بتلابيب دينها وخضعت الأمر ربها .
_ والشواهد تنطق بصدق ذلك _

ولم يتنكب أتباع الدين إلا بعدما ركبوا موجة التغريب !
لتسجل في " ذيل القائمة " !!!

وليت المقتفي أثرهم حرص على أخذ العلم ،
والابتكارات ، والاختراعات ،
لا أن يأخذ منهم القشور من ملبس ومشرب ،
ومطعم وسفاسف الأمور التي تغتال انتماءه وهويته
التي بتقليده ذاك يجعلها " هجينة " في أفضل الاحوال !

إن لم " يمسخها وينزعها من ربقته "
في أسوء الأحوال !


تقول :
سافرت الى الشرق والغرب وشفت العالم
ورأيت نسائهم اشبه بالمفاصيخ تكاد تستر جسدها
الرشيق وقوامها الجميل !!

جوابه :
ومنا من سافر وجال وصال في فضاء البلدان
ولم نجد غير أجسادا بلا ارواح ، قد حطمت " المادية "
كل معاني الانسانية ليكون " الجسد والمادة " هي
" إكسير الحياة " لديهم
_ لا أعمم ، ولكن هو الغالب والمهيمن _ .

تقول:
لكني رأيت اخلاقا وعلما يناطح قمم السماء
رأيت نساء تنحت بالصخر هناك تبنى امه هناك..
قطعا لن تكون هذي المجتمعات
لبس النساء محور اهتمامهم ..

جوابه :
تلك التي رأيتها ليست أخلاقا وإنما هي جزء منها
بل هي " معاملات " فمن جملة " العرف "
لديهم أن الإنسان المادي يؤمن
ب" المعاملات " لا " الأخلاق " !

وعجبي منك يزداد !
وهل انعدمت " الأخلاق " عن جملة العباد هنا في الشرق ؟!
وهل بتنا نصبح ونمسي وليس لدينا هم
ولا شغل غير مراقبة الناس ؟!

ما يشغلنا سيدي الكريم ؛
هو السعي لخلق مناخ وبيئة نقية فيها كل مقومات الحياة الصحية المستقرة ،
من غير أن تغزونا تلك الأفكار المهترءة العقيمة التي قلبت حياتنا رأسا على عقب !
لتكون الفوضى الفكرية الجوفاء التي لا يعرف حدودها ومهيتها ذاك المتشدق بها !
ولا يعلم بأنه الشماعة التي بها :

القيم
و
الكرامة
و
الأخلاق

تداس بعدما تغتال !

تقول :
لانصنع لفتياتنا ذاتها واخلاقها وقيمتها وفكرها ومشاعرها
وقلبها.
فقط نربي الفتاه انه يجب عليها ان تستر جسدها
لانها مجرد فتنه ستنهش في جسدها ذئاب جائعه
ولانها فقط مجرد شرف متى نهشه الذئب ستدفن
بالتراب وهيه حيه .

جوابه :
هذا الدين يخاطب في الإنسان عقله وفكره
قبل روحه وقلبه ، ولنا كشف ذلك في عدد
" آي الكتاب " التي دعت لذاك ، ولا أعرف كيف :
تخلط
و
تفصل
و
تربط
في آن واحد بالتزامن بين " الثقافة والعلم والفكر "
وبين " الحشمة ، والعفاف ، والرزانة ، والستر " !

فلدي الدين " جزء لا يتجزء " جاء ليشمل جميع نواحي الحياة
لا أن نقول ونفعل كما قال أولئك :
" دع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " !

من هنا وجب التأكيد بأن الدين جاء كاملا مكملا ، وليس به علة أو نقص يخل بما جاء به " النص " ،
ليصل لحال الجمهور من عوالم الشهود ، هو ارتباط دقيق كلي يتناغم لحداه كل ما في الوجود من الذرة إلى المجرة
من غير اضطراب أو اهتزاز ، والمخالف والتباين من يغرد خارج السرب
ليكون من ذاك من " الشواذ والنشاز "
_ أتحدث بشكل عام _ .


تقول :
لذلك توشحي ايته الفتاه بالسواد ولايهم من تكوني
ولايهم ذاتك وقيمتك واخلاقك وفكرك ومشاعرك وعلمك
وان رغبتي بالمشي خلف الجدران ايظا لايهم
المهم ان لايعلم المجتمع عنكي شيئا ..

اضم صوتي لصوتك ؛
وإن كانت دعوتك بها من التهكم والاستهزاء !

ومع هذا أقول:
لن تجدي عزا وكرامة أيتها المرأة والفتاة لتحفظي بها نفسك إلا في تعاليم " آي الكتاب "
وما " نطق به سيد الأنام " ، لانه جاء ممن خلق هذا الإنسان ،فوضع له به منهجا "
نعم بالسعادة كل من تلفع به وانقاد " لأمره ونهيه "
ليسلك بذلك " درب النجاة والرشاد " .

وقد خاب وخسر من ؛
" تنكب عنه واتبع طريق الهلاك " .

تقول :
فقط عيشي كل تناقضات هذا المجتمع الكبير
فهذاك الشاب الذي قضى جل يومه
متسكعا جائع لهث خلفك لجسدك هو نفسه عندما
يذهب الى منزله سيمارس كل انواع ادوار الرجوله
والبطوله على اهل بيته وسيصبح ذاك الفارس الغيور
والرجل الشديد ..


جوابه :

والله وتالله وبالله
لا يعيش التناقض غير من تسور وتمرد عن :
الأعراف
و
القيم
و
الأخلاق

وتبع بذلك كل ناعق وناهق !
فهو في حياته يعيش بين " مد وجزر " ليس له " قرار "
وليس له " اختيار " ، مذبذب بين " هذا وذاك " .


تقول :
وانتي من اسدلتي على نفسك كل انواع الستار والجلباب
والخمار والنقاب والبرقع
عندما ينتصف الليل ويعم الهدوء المكان
اغلقي الباب جيدا والنوافذ حتى لايتسلل
الشيطان أليكي ويبعث بقلبك رجفه
وبجسدك قشعريره يؤرق مضجعك
ويسلب منك النوم حتى مطلع الصباح ...
فكم من فتاه قد خطفها الشيطان في ليلا بهيم.

ليس المهم ذاتك وقيمتك وفكرك ومشاعرك واخلاقك
ودورك بالمجتمع
المهم ان تستري جسدك وحتى وان كنتي
انثى خاليه المضمون والفكر والاخلاق ..

جواب كل ذاك الكلام الطويل :
رأينا تلك المتبرجة الكاسية العارية من نزعت جلباب الحياء منهن من ارتقت سلم المجد "
ولكن على حساب " الجوهر " ،

ومنهن من غاصت في الحضيض تنهشها الذئاب
بعدما صارت لقمة سهلة المنال !

وقد رأينا من تلفعت بالحياء والعفاف والستر ،
وقد ترقت لتصل إلى قمة الهرم في الثقافة والعلم .

لعلي أسطر هنا طريفة من طرائف المواقف
والتي بها نقرب المعنى :
يروى أن رجلا أخذ بسأل آخر عن
حكم مسألة ما فقال المسؤول :
لا أعلم .

فقال السائل :
لا تعلم وأنت تلبس العمامة ؟!

فنزع المسؤول عمامته
فالبسها ذاك السائل فقال :

الآن جاوب !


ما نفهم من القصة ؛
أن التجرد من اللباس والحشمة
لا يكون سببا لجني:
العلم
و
الفهم
و
الثقافة

وأن التشبث والمحافظة على ؛

اللباس
و
الستر
و
الحشمة سببا :
للتخلف
و
التقهقر
و
والجهل !


فلم ينفع تلك :
المتغربة
و
المتأثرة بالغرب
أن تكون من المثقفات الآتي جمعن
بين الأخلاق الاسلامية ،
وبين التعلم والتثقيف !

ولم يضر ويأخر تلك الملتزمة:
بحجابها
و
سترها
و
عفافها

من اللحاق بركب:
التقدم
و
الثقافة
و
العلم

فالمسألة لا تعدو أن تكون :
مسألة " نسبية وشكلية " .

والمعيار والمضمون سيدي الكريم لا يختزل في أمر الثياب !
فعندما نتحاور نتحاور على مبدأ ما يقره الشرع
حاوار بين مسلم ومسلم .

أما إذا كان الأمر يتعدى ذلك :
" فهنا نحتاج لتغيير نمط الحوار ليكون بعيدا
عن نصوص الدين ، ليكون حوارا فكريا عقليا " .


وفي الختام لكم هذه الهمسة الحانية :
" من أراد السعادة وراحة البال على الدوام
يجدها في قال الله وقال الرسول " .


هي دعوة للتأمل في هذا البيان :
" إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية ،
يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان مع قليل أو كثير من المعارف النظرية
التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط " .


الفضل10

الفضل10
03-16-21, 09:30 AM
تقول :
خلصن كل مشاكلنا الاجتماعيه والنفسيه والعاطفيه

جوابه :
ألا ترى سيدي الكريم ؛
بأن ما نناقشة من " جملة "
بل هو " عين وأس" المشاكل التي عددتها كمثل :
الاجتماعية
النفسية
العاطفة

وزد عليها أو انقص " الديني منها " ،
والذي يعد الدين فيها هو
" محورها بل هو جامع شتاتها " .

تقول :
وما بقى لنا سوى ان نناقش ماذا ترتدي
الفتاه بالشارع .
وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي.!!!

جوابه :
ما تلبسه الفتاة :
قد خط ضوابطه الشرع الحنيف ، فليس هو وليد فكر البشر !
بل جاء به " رب البشر "
الذي يعلم ما ينفهم ويضرهم وما يحفظ لهم
" عزتهم وكرامتهم " .

تلك الطريقة التي تمارسها في حوارك
ونقاشك كمثل هذه التساؤلات ؛
" وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي ".!!!

هي بعيدة عن العقلانية والموضوعية في سبر بواطن وظواهر الأمور ،
من ذلك وجب علينا الحوار بتروي بعيدا عن الانفعال وردات الفعل ،
لنصل بذلك لتوافق ، أو اختلاف لا يفضي للشقاق والافتراق .

فمنك العذر :
لا أقصد بقولي ذاك أن أعلمك أدب الحوار ،
فمثلك لا يحتاج لكل ذاك ، فقط من باب
تأطير وتحديد طريقة الحوار لا غير .

تقول :
وهل ترتدي بنطلون ام صروال
وكيف ينظر الشاب الى بنطالها وخصرها
وهل الغرب ساهمو في جعل فتياتنا لايرتدين
الصروال ولبسنا الجينز والفيزون والسكيني !!

جوابه:
تلك المقارنة التي سقتها ليكون القياس حال الغرب بالشرق
هي مقارنة بعيدة كل البعد عن الواقعية من حيث :

البيئة
و
الثقافة
و
العادات
و
التقاليد

أما الدين :
فإني أجزم لك على أنها متوافقة مع الدين الحنيف ،
لكونها تخرج من " مشكاة واحدة " ،
إلا ما حرف من بعض التعاليم .

تقول :
المجتمعات الهشه فكريا دائما ماتكون افكارها هشه !

جوابه:
هي:
اسقاطات
و
اطلاقات
و
تعميمات

والواقع يقول بخلاف ذلك ويؤكد بأن تلك المجتمعات
كانت في أوج توقدها وقوتها ولها انجازاتها
عندنا تشبثت بتلابيب دينها وخضعت الأمر ربها .
_ والشواهد تنطق بصدق ذلك _

ولم يتنكب أتباع الدين إلا بعدما ركبوا موجة التغريب !
لتسجل في " ذيل القائمة " !!!

وليت المقتفي أثرهم حرص على أخذ العلم ،
والابتكارات ، والاختراعات ،
لا أن يأخذ منهم القشور من ملبس ومشرب ،
ومطعم وسفاسف الأمور التي تغتال انتماءه وهويته
التي بتقليده ذاك يجعلها " هجينة " في أفضل الاحوال !

إن لم " يمسخها وينزعها من ربقته "
في أسوء الأحوال !


تقول :
سافرت الى الشرق والغرب وشفت العالم
ورأيت نسائهم اشبه بالمفاصيخ تكاد تستر جسدها
الرشيق وقوامها الجميل !!

جوابه :
ومنا من سافر وجال وصال في فضاء البلدان
ولم نجد غير أجسادا بلا ارواح ، قد حطمت " المادية "
كل معاني الانسانية ليكون " الجسد والمادة " هي
" إكسير الحياة " لديهم
_ لا أعمم ، ولكن هو الغالب والمهيمن _ .

تقول:
لكني رأيت اخلاقا وعلما يناطح قمم السماء
رأيت نساء تنحت بالصخر هناك تبنى امه هناك..
قطعا لن تكون هذي المجتمعات
لبس النساء محور اهتمامهم ..

جوابه :
تلك التي رأيتها ليست أخلاقا وإنما هي جزء منها
بل هي " معاملات " فمن جملة " العرف "
لديهم أن الإنسان المادي يؤمن
ب" المعاملات " لا " الأخلاق " !

وعجبي منك يزداد !
وهل انعدمت " الأخلاق " عن جملة العباد هنا في الشرق ؟!
وهل بتنا نصبح ونمسي وليس لدينا هم
ولا شغل غير مراقبة الناس ؟!

ما يشغلنا سيدي الكريم ؛
هو السعي لخلق مناخ وبيئة نقية فيها كل مقومات الحياة الصحية المستقرة ،
من غير أن تغزونا تلك الأفكار المهترءة العقيمة التي قلبت حياتنا رأسا على عقب !
لتكون الفوضى الفكرية الجوفاء التي لا يعرف حدودها ومهيتها ذاك المتشدق بها !
ولا يعلم بأنه الشماعة التي بها :

القيم
و
الكرامة
و
الأخلاق

تداس بعدما تغتال !

تقول :
لانصنع لفتياتنا ذاتها واخلاقها وقيمتها وفكرها ومشاعرها
وقلبها.
فقط نربي الفتاه انه يجب عليها ان تستر جسدها
لانها مجرد فتنه ستنهش في جسدها ذئاب جائعه
ولانها فقط مجرد شرف متى نهشه الذئب ستدفن
بالتراب وهيه حيه .

جوابه :
هذا الدين يخاطب في الإنسان عقله وفكره
قبل روحه وقلبه ، ولنا كشف ذلك في عدد
" آي الكتاب " التي دعت لذاك ، ولا أعرف كيف :
تخلط
و
تفصل
و
تربط
في آن واحد بالتزامن بين " الثقافة والعلم والفكر "
وبين " الحشمة ، والعفاف ، والرزانة ، والستر " !

فلدي الدين " جزء لا يتجزء " جاء ليشمل جميع نواحي الحياة
لا أن نقول ونفعل كما قال أولئك :
" دع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " !

من هنا وجب التأكيد بأن الدين جاء كاملا مكملا ، وليس به علة أو نقص يخل بما جاء به " النص " ،
ليصل لحال الجمهور من عوالم الشهود ، هو ارتباط دقيق كلي يتناغم لحداه كل ما في الوجود من الذرة إلى المجرة
من غير اضطراب أو اهتزاز ، والمخالف والتباين من يغرد خارج السرب
ليكون من ذاك من " الشواذ والنشاز "
_ أتحدث بشكل عام _ .


تقول :
لذلك توشحي ايته الفتاه بالسواد ولايهم من تكوني
ولايهم ذاتك وقيمتك واخلاقك وفكرك ومشاعرك وعلمك
وان رغبتي بالمشي خلف الجدران ايظا لايهم
المهم ان لايعلم المجتمع عنكي شيئا ..

اضم صوتي لصوتك ؛
وإن كانت دعوتك بها من التهكم والاستهزاء !

ومع هذا أقول:
لن تجدي عزا وكرامة أيتها المرأة والفتاة لتحفظي بها نفسك إلا في تعاليم " آي الكتاب "
وما " نطق به سيد الأنام " ، لانه جاء ممن خلق هذا الإنسان ،فوضع له به منهجا "
نعم بالسعادة كل من تلفع به وانقاد " لأمره ونهيه "
ليسلك بذلك " درب النجاة والرشاد " .

وقد خاب وخسر من ؛
" تنكب عنه واتبع طريق الهلاك " .

تقول :
فقط عيشي كل تناقضات هذا المجتمع الكبير
فهذاك الشاب الذي قضى جل يومه
متسكعا جائع لهث خلفك لجسدك هو نفسه عندما
يذهب الى منزله سيمارس كل انواع ادوار الرجوله
والبطوله على اهل بيته وسيصبح ذاك الفارس الغيور
والرجل الشديد ..


جوابه :

والله وتالله وبالله
لا يعيش التناقض غير من تسور وتمرد عن :
الأعراف
و
القيم
و
الأخلاق

وتبع بذلك كل ناعق وناهق !
فهو في حياته يعيش بين " مد وجزر " ليس له " قرار "
وليس له " اختيار " ، مذبذب بين " هذا وذاك " .


تقول :
وانتي من اسدلتي على نفسك كل انواع الستار والجلباب
والخمار والنقاب والبرقع
عندما ينتصف الليل ويعم الهدوء المكان
اغلقي الباب جيدا والنوافذ حتى لايتسلل
الشيطان أليكي ويبعث بقلبك رجفه
وبجسدك قشعريره يؤرق مضجعك
ويسلب منك النوم حتى مطلع الصباح ...
فكم من فتاه قد خطفها الشيطان في ليلا بهيم.

ليس المهم ذاتك وقيمتك وفكرك ومشاعرك واخلاقك
ودورك بالمجتمع
المهم ان تستري جسدك وحتى وان كنتي
انثى خاليه المضمون والفكر والاخلاق ..

جواب كل ذاك الكلام الطويل :
رأينا تلك المتبرجة الكاسية العارية من نزعت جلباب الحياء منهن من ارتقت سلم المجد "
ولكن على حساب " الجوهر " ،

ومنهن من غاصت في الحضيض تنهشها الذئاب
بعدما صارت لقمة سهلة المنال !

وقد رأينا من تلفعت بالحياء والعفاف والستر ،
وقد ترقت لتصل إلى قمة الهرم في الثقافة والعلم .

لعلي أسطر هنا طريفة من طرائف المواقف
والتي بها نقرب المعنى :
يروى أن رجلا أخذ بسأل آخر عن
حكم مسألة ما فقال المسؤول :
لا أعلم .

فقال السائل :
لا تعلم وأنت تلبس العمامة ؟!

فنزع المسؤول عمامته
فالبسها ذاك السائل فقال :

الآن جاوب !


ما نفهم من القصة ؛
أن التجرد من اللباس والحشمة
لا يكون سببا لجني:
العلم
و
الفهم
و
الثقافة

وأن التشبث والمحافظة على ؛

اللباس
و
الستر
و
الحشمة سببا :
للتخلف
و
التقهقر
و
والجهل !


فلم ينفع تلك :
المتغربة
و
المتأثرة بالغرب
أن تكون من المثقفات الآتي جمعن
بين الأخلاق الاسلامية ،
وبين التعلم والتثقيف !

ولم يضر ويأخر تلك الملتزمة:
بحجابها
و
سترها
و
عفافها

من اللحاق بركب:
التقدم
و
الثقافة
و
العلم

فالمسألة لا تعدو أن تكون :
مسألة " نسبية وشكلية " .

والمعيار والمضمون سيدي الكريم لا يختزل في أمر الثياب !
فعندما نتحاور نتحاور على مبدأ ما يقره الشرع
حاوار بين مسلم ومسلم .

أما إذا كان الأمر يتعدى ذلك :
" فهنا نحتاج لتغيير نمط الحوار ليكون بعيدا
عن نصوص الدين ، ليكون حوارا فكريا عقليا " .


وفي الختام لكم هذه الهمسة الحانية :
" من أراد السعادة وراحة البال على الدوام
يجدها في قال الله وقال الرسول " .


هي دعوة للتأمل في هذا البيان :
" إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية ،
يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان مع قليل أو كثير من المعارف النظرية
التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط " .


الفضل10

الوليد2
03-17-21, 01:27 AM
رغم طول الموضوع لكنه وبكل امانه
جدا شيق وممتع اهنئك على هذا الطرح

القيم جدا
الوليد


SEO by vBSEO 3.6.1