خياآل
03-21-21, 10:33 AM
قال تعالى {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَانَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا الاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} آل عمران 185.
للموت هيبة لا يشعر بها ولا يتلمس آثارها الا من تأمل حقيقة الحياة والتي لا تعدو في حقيقتها سوى سويعات نقضيها في الحياة الدنيا متناسين ان الموت ما هو الا جواز المرور لحياة أبدية سرمديه أول منازلها ذلك القبر الذي يضم رفات الجسد ومن ثم انتظارٌ يحمل بين طياته سعادة أبدية أو شقاوة حسب ما قدمناه في تلك السويعات من أعمال صالحة أو فاسدة.
يقول رأيت كما يرى النائم أجسادًا هلامية شفافة مشعة تتحرك يميناً وشمالاً وارتفاعاً وهبوطاً لا يمنعها من مرونة الحركة سقف الغرفة أو جدارها أو أرضيتها أو حتى السرير الذي يضم رفاتي على الرغم من ان عيني مغمضتان الا أني أشعر بكل من حولي من أجساد بشرية قاتمة اللون مظلمة وعلى الرغم من محاولاتهم المتكررة لايقاظي وتقبيلي الا أني غير مكترث بأفعالهم وانما اهتمامي منصب على من هم حولي من أجساد نورانية مشعة أشعر بانعكاس أنوارها على روحي الهائمة منتظراً على أحر من الجمر صلاة الجنازة ومن ثم دفني لأبدأ ذلك المشوار من الحياة الحقيقية واثقاً من رحمة ربي التي وسعت كل شيء وما هي الا دقائق وتم دفني وحيداً على ما يبدو لتلك الأجساد البشرية الا أني شعرت بسعادة لم أشعر بها طوال حياتي الدنيوية فأنا الآن بانتظار ذلك السؤال من هو ربك؟ ومن هو نبيك؟ وما هو دينك؟ واثقاً بأن الذي بعده سيكون هيناً وسهلاً وجميلاً في حالة اجتيازي هذه المرحلة لأن ما بعده سيحمل صفة السهل الممتنع والذي لا ينفع معه المال على اطلاقه الا ما خصص كصدقة جارية ولا الأبناء الا ذلك الابن الصالح الذي اعتاد على البر بالدعاء والانفاق وما هي الا لحظات وبدأت روحي تردد قوله تعالى {كُلّ نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت ثُمَّ الَيْنَا تُرْجَعُونَ} العنكبوت 57.
والله من وراء القصد
للموت هيبة لا يشعر بها ولا يتلمس آثارها الا من تأمل حقيقة الحياة والتي لا تعدو في حقيقتها سوى سويعات نقضيها في الحياة الدنيا متناسين ان الموت ما هو الا جواز المرور لحياة أبدية سرمديه أول منازلها ذلك القبر الذي يضم رفات الجسد ومن ثم انتظارٌ يحمل بين طياته سعادة أبدية أو شقاوة حسب ما قدمناه في تلك السويعات من أعمال صالحة أو فاسدة.
يقول رأيت كما يرى النائم أجسادًا هلامية شفافة مشعة تتحرك يميناً وشمالاً وارتفاعاً وهبوطاً لا يمنعها من مرونة الحركة سقف الغرفة أو جدارها أو أرضيتها أو حتى السرير الذي يضم رفاتي على الرغم من ان عيني مغمضتان الا أني أشعر بكل من حولي من أجساد بشرية قاتمة اللون مظلمة وعلى الرغم من محاولاتهم المتكررة لايقاظي وتقبيلي الا أني غير مكترث بأفعالهم وانما اهتمامي منصب على من هم حولي من أجساد نورانية مشعة أشعر بانعكاس أنوارها على روحي الهائمة منتظراً على أحر من الجمر صلاة الجنازة ومن ثم دفني لأبدأ ذلك المشوار من الحياة الحقيقية واثقاً من رحمة ربي التي وسعت كل شيء وما هي الا دقائق وتم دفني وحيداً على ما يبدو لتلك الأجساد البشرية الا أني شعرت بسعادة لم أشعر بها طوال حياتي الدنيوية فأنا الآن بانتظار ذلك السؤال من هو ربك؟ ومن هو نبيك؟ وما هو دينك؟ واثقاً بأن الذي بعده سيكون هيناً وسهلاً وجميلاً في حالة اجتيازي هذه المرحلة لأن ما بعده سيحمل صفة السهل الممتنع والذي لا ينفع معه المال على اطلاقه الا ما خصص كصدقة جارية ولا الأبناء الا ذلك الابن الصالح الذي اعتاد على البر بالدعاء والانفاق وما هي الا لحظات وبدأت روحي تردد قوله تعالى {كُلّ نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت ثُمَّ الَيْنَا تُرْجَعُونَ} العنكبوت 57.
والله من وراء القصد