ألف
03-25-21, 05:44 AM
قالت وزارة الدفاع الروسية ، الخميس ، إن الولايات المتحدة تدير على ما يبدو مختبرا سريا للأسلحة البيولوجية في جورجيا ، في انتهاك مزعوم للاتفاقيات الدولية وتشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا ، وهو اتهام ينفيه البنتاجون بغضب.
جاءت المزاعم الاستثنائية من موسكو في نفس اليوم الذي اتهم فيه مسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا المخابرات العسكرية الروسية بالتورط في العديد من الهجمات الإلكترونية.
وقال الميجر جنرال إيغور كيريلوف ، قائد القوات الروسية للحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجيا ، في إفادة صحفية إن المختبر في جورجيا جزء من **** من المختبرات الأمريكية الواقعة بالقرب من حدود روسيا والصين.
استندت الاتهامات بشكل أساسي إلى مركز ريتشارد جيه لوغار لأبحاث الصحة العامة الذي تموله الولايات المتحدة في تبليسي ، جورجيا. جادل كيريلوف بأن الوثائق التي نشرها وزير أمن الدولة الجورجي السابق إيغور جيورجادزه أظهرت أن المرفق ممول بالكامل من قبل الولايات المتحدة ، وأن الملكية الجورجية على الورق كانت غطاء.
رفض المتحدث باسم البنتاغون ، إريك بوجون ، رفضًا قاطعًا مزاعم كيريلوف ، ووصفها بأنها "اختراع حملة وهمية وخاطئة للتضليل الروسي ضد الغرب" و "محاولات واضحة لصرف الانتباه عن سوء السلوك الروسي على جبهات عديدة".
وقال باخون "الولايات المتحدة لا تطور أسلحة بيولوجية في مركز لوغار".
وقال إن المختبر ، وهو مؤسسة صحية وبيطرية مشتركة ، يملكه ويديره المركز الوطني الجورجي لمكافحة الأمراض والصحة العامة (ncdc) ، وليس الولايات المتحدة.
"مهمة مركز لوغار هي المساعدة في حماية المواطنين من التهديدات البيولوجية ، وتحسين صحة الناس والحيوانات من خلال الكشف عن الأمراض المعدية ، والمراقبة الوبائية والبحوث لصالح جورجيا ومنطقة القوقاز والمجتمع الدولي". قالت. ...
افتتح المركز في عام 2013 وتم تسميته على اسم السناتور الأمريكي السابق ريتشارد لوغار. قبل مغادرته الكونجرس ، كان المرشح الجمهوري لولاية إنديانا جزءًا من جهد أمريكي من الحزبين للحفاظ على الترسانة السوفيتية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى آمنة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وقال كيريلوف من روسيا إن الوثائق التي نشرها جيورجادزه تشير إلى المزيد من الأنشطة الشريرة تحت ستار البحث المدني.
وأشار إلى أن مواد جيورجادزه تشير إلى وفاة 73 متطوعا شاركوا في اختبار عقار جديد في المختبر في 2015-2016. لا يمكن التحقق من المطالبة بشكل مستقل.
جادل كيريلوف بأن هذه الوفيات أظهرت أن مركز لوغار استخدم متطوعين كخنازير غينيا في اختبار سم قاتل جديد.
وقال: "تشير الوفاة شبه المتزامنة لعدد كبير من المتطوعين إلى أن مركز لوغار كان يجري بحثًا عن عامل كيميائي أو بيولوجي شديد السمية وقاتل".
كما قال الجنرال الروسي إن انتشار الأمراض الفيروسية في جنوب روسيا يمكن أن يرتبط بأنشطة مركز لوغار. وأشار إلى انتشار حمى الخنازير الأفريقية (asf) من جورجيا منذ عام 2007 ، مما أدى إلى خسائر فادحة لقطاع الزراعة الروسي.
وقال كيريلوف إن القراد الذي يحمل حمى القرم الكونغولية النزفية ، وهو مرض فيروسي قاتل ، انتشر أيضًا بشكل غير معتاد عبر عدة مناطق في جنوب روسيا ، وهي علامة أخرى على التورط المزعوم للمختبر الأمريكي.
وقال: "من المحتمل جدًا أن تقوم الولايات المتحدة ببناء قدراتها البيولوجية العسكرية تحت غطاء دراسة المعدات الدفاعية وإجراء بحوث سلمية أخرى ، في انتهاك للاتفاقيات الدولية".
وقال إن من بين الوثائق التي نشرها جيورجادزه براءة اختراع أمريكية لطائرة بدون طيار مصممة لنشر الحشرات المصابة. وتعلقت براءات الاختراع الأخرى بمقذوفات لإيصال عوامل كيميائية وبيولوجية.
وقال كيريلوف "مثل هذا البحث يتعارض مع التزامات واشنطن الدولية فيما يتعلق بحظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية". هناك سؤال طبيعي يطرح نفسه حول سبب الاحتفاظ بهذه الوثائق في مركز لوغار لأبحاث الصحة العامة. نأمل في الحصول على إجابة دقيقة من جورجيا والولايات المتحدة ".
وأشار إلى أن روسيا قلقة من أن الجيش الأمريكي يأمر بجمع مواد وراثية من أشخاص من مناطق مختلفة من روسيا ، بما في ذلك شمال القوقاز ، وهو غير متأكد من الغرض من المشروع.
وقال الجنرال إن مختبر جورجيا "مجرد جزء صغير من البرنامج العسكري والبيولوجي المترامي الأطراف للولايات المتحدة" ، مضيفًا أن البنتاغون لديه مختبرات أخرى في الدول المجاورة لروسيا.
قال كيريلوف: "لم يكن اختيار موقع مثل هذه المختبرات عرضيًا" ، واصفًا مرافق البحث بأنها "مصدر دائم للتهديدات البيولوجية" لروسيا والصين.
جاءت المزاعم الاستثنائية من موسكو في نفس اليوم الذي اتهم فيه مسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا المخابرات العسكرية الروسية بالتورط في العديد من الهجمات الإلكترونية.
وقال الميجر جنرال إيغور كيريلوف ، قائد القوات الروسية للحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجيا ، في إفادة صحفية إن المختبر في جورجيا جزء من **** من المختبرات الأمريكية الواقعة بالقرب من حدود روسيا والصين.
استندت الاتهامات بشكل أساسي إلى مركز ريتشارد جيه لوغار لأبحاث الصحة العامة الذي تموله الولايات المتحدة في تبليسي ، جورجيا. جادل كيريلوف بأن الوثائق التي نشرها وزير أمن الدولة الجورجي السابق إيغور جيورجادزه أظهرت أن المرفق ممول بالكامل من قبل الولايات المتحدة ، وأن الملكية الجورجية على الورق كانت غطاء.
رفض المتحدث باسم البنتاغون ، إريك بوجون ، رفضًا قاطعًا مزاعم كيريلوف ، ووصفها بأنها "اختراع حملة وهمية وخاطئة للتضليل الروسي ضد الغرب" و "محاولات واضحة لصرف الانتباه عن سوء السلوك الروسي على جبهات عديدة".
وقال باخون "الولايات المتحدة لا تطور أسلحة بيولوجية في مركز لوغار".
وقال إن المختبر ، وهو مؤسسة صحية وبيطرية مشتركة ، يملكه ويديره المركز الوطني الجورجي لمكافحة الأمراض والصحة العامة (ncdc) ، وليس الولايات المتحدة.
"مهمة مركز لوغار هي المساعدة في حماية المواطنين من التهديدات البيولوجية ، وتحسين صحة الناس والحيوانات من خلال الكشف عن الأمراض المعدية ، والمراقبة الوبائية والبحوث لصالح جورجيا ومنطقة القوقاز والمجتمع الدولي". قالت. ...
افتتح المركز في عام 2013 وتم تسميته على اسم السناتور الأمريكي السابق ريتشارد لوغار. قبل مغادرته الكونجرس ، كان المرشح الجمهوري لولاية إنديانا جزءًا من جهد أمريكي من الحزبين للحفاظ على الترسانة السوفيتية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى آمنة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وقال كيريلوف من روسيا إن الوثائق التي نشرها جيورجادزه تشير إلى المزيد من الأنشطة الشريرة تحت ستار البحث المدني.
وأشار إلى أن مواد جيورجادزه تشير إلى وفاة 73 متطوعا شاركوا في اختبار عقار جديد في المختبر في 2015-2016. لا يمكن التحقق من المطالبة بشكل مستقل.
جادل كيريلوف بأن هذه الوفيات أظهرت أن مركز لوغار استخدم متطوعين كخنازير غينيا في اختبار سم قاتل جديد.
وقال: "تشير الوفاة شبه المتزامنة لعدد كبير من المتطوعين إلى أن مركز لوغار كان يجري بحثًا عن عامل كيميائي أو بيولوجي شديد السمية وقاتل".
كما قال الجنرال الروسي إن انتشار الأمراض الفيروسية في جنوب روسيا يمكن أن يرتبط بأنشطة مركز لوغار. وأشار إلى انتشار حمى الخنازير الأفريقية (asf) من جورجيا منذ عام 2007 ، مما أدى إلى خسائر فادحة لقطاع الزراعة الروسي.
وقال كيريلوف إن القراد الذي يحمل حمى القرم الكونغولية النزفية ، وهو مرض فيروسي قاتل ، انتشر أيضًا بشكل غير معتاد عبر عدة مناطق في جنوب روسيا ، وهي علامة أخرى على التورط المزعوم للمختبر الأمريكي.
وقال: "من المحتمل جدًا أن تقوم الولايات المتحدة ببناء قدراتها البيولوجية العسكرية تحت غطاء دراسة المعدات الدفاعية وإجراء بحوث سلمية أخرى ، في انتهاك للاتفاقيات الدولية".
وقال إن من بين الوثائق التي نشرها جيورجادزه براءة اختراع أمريكية لطائرة بدون طيار مصممة لنشر الحشرات المصابة. وتعلقت براءات الاختراع الأخرى بمقذوفات لإيصال عوامل كيميائية وبيولوجية.
وقال كيريلوف "مثل هذا البحث يتعارض مع التزامات واشنطن الدولية فيما يتعلق بحظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية". هناك سؤال طبيعي يطرح نفسه حول سبب الاحتفاظ بهذه الوثائق في مركز لوغار لأبحاث الصحة العامة. نأمل في الحصول على إجابة دقيقة من جورجيا والولايات المتحدة ".
وأشار إلى أن روسيا قلقة من أن الجيش الأمريكي يأمر بجمع مواد وراثية من أشخاص من مناطق مختلفة من روسيا ، بما في ذلك شمال القوقاز ، وهو غير متأكد من الغرض من المشروع.
وقال الجنرال إن مختبر جورجيا "مجرد جزء صغير من البرنامج العسكري والبيولوجي المترامي الأطراف للولايات المتحدة" ، مضيفًا أن البنتاغون لديه مختبرات أخرى في الدول المجاورة لروسيا.
قال كيريلوف: "لم يكن اختيار موقع مثل هذه المختبرات عرضيًا" ، واصفًا مرافق البحث بأنها "مصدر دائم للتهديدات البيولوجية" لروسيا والصين.