عبدالله همام
04-01-21, 08:51 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يظن البعض بأن عصر البطولات الإسلامية
وعصر الرجال انتهى فكثير من الناس لا
يعرف من الرجال والأبطال إلا ما ذكرهم
التاريخ ويظن بأن عصر الرجال انتهى مع
صلاح الدين ومحمد الفاتح ونور الدين زنكي
وينسى بأن هذه الأمة وَلاَّدة ولا زالت تنتج
الابطال والعلماء والدعاة ...والناظر للاعلام
يراه لا يسلط الضوء إلا على سفاسف الأمور
وسقط القوم وانا هنا لا اريد أن أطيل عليكم
بل سأذكر قصة رجل من عصرنا الحالي
رجل لم يعطيه الإعلام حقه الرجل الذي
سأتحدث عنه لو كان صهيونيا لدرست
العملية والتضحية التي قام بها في جامعاتهم
ومدارسهم سأذكر قصة رجل شاب من
شباب فلسطين في أوائل العشرينات من عمره
في عام 2002 قام الشاب ثائر حماد بشراء
بندقية من مخلفات الحرب العالمية الثانية ب
1800 دولار بعد أن قضى أشهرا لجمع المال
لشرائها وكان مع البندقية 350 رصاصة
فجعل يتعلم على القنص بين السهول والشجر
والوديان حتى بات يتقن قنص الذبابة بها
وفي فجر إحدى الايام صلى الفجر ولبس
بزته العسكرية التي لم يلبس مثلها من قبل
ووضع مصحفه في جيبه وخرج ومعه
البندقية وسبعين رصاصة لا غير
ذهب لحاجز معروف بحاجز عين
الحرمية التي سميت العملية على اسمها
هنالك تمركز بين الصخور على مقربة من
الحاجز الصهيوني ثم أطلق رصاصة في
الهواء فخرج جندي صهيوني فكانت
نصيبه اول رصاصة في رأسه ثم خرج
أخر فكانت الضربة في قلبه ثم الثالث
لحق بهم هنا زادت ثقته وطمأنيته وسمع
صوت من داخل الثكنة واستطاع إدراك
مكان الصوت ومشاهدة الجندي من داخل
الشباك فأدركه برصاصة اسكت بها
صوته وبعد فترة شاهد امرأة مع طفلين
تقف على الحاجز فصرخ عليها أن ابتعدي
فهربت مع أبنائها فنحن لسنا مجرمين
ولا صهاينة لا نرحم طفلا ولا امرأة
وبعد قليل جاء مستوطن فبدأ بإطلاق
النار فلحق بأصحابه ثم جاءت دورية
وبدأت تبادل إطلاق النار معه وبعد أن
أطلق 26 رصاصة انفجرت بندقيته
وبسبب وعورة الطريق وجبن الصهاينة
استطاع العودة إلى قريته سلواد دون
أن يستطيع العدو الصهيوني إدراكه
فبات في بيته آمنا مطمئنا وفي اليوم
الثاني جاءت الدوريات إلى سلواد للبحث
عن الفاعل وأخذت المشتبهين بهم
وشباب القرية وكان من ضمن الشباب
الذين تم القبض عليهم وبعد ثلاثة
ايام من التحقيق لم يثبت عليه شيء
خاصة بأنه لا يوجد له تاريخ عسكري
عندهم فتم الإفراج عنه ، فعاد إلى بيته
مطمئنا وبعد سنتين ونصف عادات الدوريات
إلى القرية وتم القبض عليه بعد أن أثبتت
قطع البندقية المتفجرة وجود الحامض
النووي العائد له فتم الحكم عليه بعد ثلاثين جلسة
ب 11مؤبد بعد أن قتل 11جنديا واصاب تسعة
آخرين ب 26 رصاصة ببندقية من مخلفات
الحرب العالمية الثانية.
هذا الشاب لا زال قابعا في سجون الاحتلال
والان له تسعة عشر عاما في السجن نسأل
الله أن يفرج عنه وعن أسرى المسلمين.
هذا نموذج لعمل فردي ويوجد أمثاله المئات
بل قل الألوف في امتنا
لذلك نقول ما ينقصنا اليوم هو الإرادة والسعي
للأخذ بالأسباب وستعيد الأمة بعد ذلك أمجادها
فعندنا رجال لا زالوا ينتظروا الفرصة وعندنا
علماء لم يعطوا حقهم ومفكرين ودعاة كذلك.
اللهم سخر بعبادك رجل يوجد الأمة وينصر
دينك ويدافع عن اوليأئك
يظن البعض بأن عصر البطولات الإسلامية
وعصر الرجال انتهى فكثير من الناس لا
يعرف من الرجال والأبطال إلا ما ذكرهم
التاريخ ويظن بأن عصر الرجال انتهى مع
صلاح الدين ومحمد الفاتح ونور الدين زنكي
وينسى بأن هذه الأمة وَلاَّدة ولا زالت تنتج
الابطال والعلماء والدعاة ...والناظر للاعلام
يراه لا يسلط الضوء إلا على سفاسف الأمور
وسقط القوم وانا هنا لا اريد أن أطيل عليكم
بل سأذكر قصة رجل من عصرنا الحالي
رجل لم يعطيه الإعلام حقه الرجل الذي
سأتحدث عنه لو كان صهيونيا لدرست
العملية والتضحية التي قام بها في جامعاتهم
ومدارسهم سأذكر قصة رجل شاب من
شباب فلسطين في أوائل العشرينات من عمره
في عام 2002 قام الشاب ثائر حماد بشراء
بندقية من مخلفات الحرب العالمية الثانية ب
1800 دولار بعد أن قضى أشهرا لجمع المال
لشرائها وكان مع البندقية 350 رصاصة
فجعل يتعلم على القنص بين السهول والشجر
والوديان حتى بات يتقن قنص الذبابة بها
وفي فجر إحدى الايام صلى الفجر ولبس
بزته العسكرية التي لم يلبس مثلها من قبل
ووضع مصحفه في جيبه وخرج ومعه
البندقية وسبعين رصاصة لا غير
ذهب لحاجز معروف بحاجز عين
الحرمية التي سميت العملية على اسمها
هنالك تمركز بين الصخور على مقربة من
الحاجز الصهيوني ثم أطلق رصاصة في
الهواء فخرج جندي صهيوني فكانت
نصيبه اول رصاصة في رأسه ثم خرج
أخر فكانت الضربة في قلبه ثم الثالث
لحق بهم هنا زادت ثقته وطمأنيته وسمع
صوت من داخل الثكنة واستطاع إدراك
مكان الصوت ومشاهدة الجندي من داخل
الشباك فأدركه برصاصة اسكت بها
صوته وبعد فترة شاهد امرأة مع طفلين
تقف على الحاجز فصرخ عليها أن ابتعدي
فهربت مع أبنائها فنحن لسنا مجرمين
ولا صهاينة لا نرحم طفلا ولا امرأة
وبعد قليل جاء مستوطن فبدأ بإطلاق
النار فلحق بأصحابه ثم جاءت دورية
وبدأت تبادل إطلاق النار معه وبعد أن
أطلق 26 رصاصة انفجرت بندقيته
وبسبب وعورة الطريق وجبن الصهاينة
استطاع العودة إلى قريته سلواد دون
أن يستطيع العدو الصهيوني إدراكه
فبات في بيته آمنا مطمئنا وفي اليوم
الثاني جاءت الدوريات إلى سلواد للبحث
عن الفاعل وأخذت المشتبهين بهم
وشباب القرية وكان من ضمن الشباب
الذين تم القبض عليهم وبعد ثلاثة
ايام من التحقيق لم يثبت عليه شيء
خاصة بأنه لا يوجد له تاريخ عسكري
عندهم فتم الإفراج عنه ، فعاد إلى بيته
مطمئنا وبعد سنتين ونصف عادات الدوريات
إلى القرية وتم القبض عليه بعد أن أثبتت
قطع البندقية المتفجرة وجود الحامض
النووي العائد له فتم الحكم عليه بعد ثلاثين جلسة
ب 11مؤبد بعد أن قتل 11جنديا واصاب تسعة
آخرين ب 26 رصاصة ببندقية من مخلفات
الحرب العالمية الثانية.
هذا الشاب لا زال قابعا في سجون الاحتلال
والان له تسعة عشر عاما في السجن نسأل
الله أن يفرج عنه وعن أسرى المسلمين.
هذا نموذج لعمل فردي ويوجد أمثاله المئات
بل قل الألوف في امتنا
لذلك نقول ما ينقصنا اليوم هو الإرادة والسعي
للأخذ بالأسباب وستعيد الأمة بعد ذلك أمجادها
فعندنا رجال لا زالوا ينتظروا الفرصة وعندنا
علماء لم يعطوا حقهم ومفكرين ودعاة كذلك.
اللهم سخر بعبادك رجل يوجد الأمة وينصر
دينك ويدافع عن اوليأئك