المحور
04-05-21, 02:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
قال تعالى (
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
الدعاء به تقضي الحاجات
يدفع به الهم
ويدفع البلاء
وتتبدل الاحوال .
نحن مقبلين على شهر رمضان كل الخيرات والبركات فيه الرحمه والاستجابه وتغلق الابواب الجحيم .
هو الذي يكون المسلمين اقرب الي الله
وتسعد فيها النفوس لي قربها الي الله
ولهذا قال تعالي بين ايات الصيام .
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
اذا الله قريب منا
فكيف نبتعد عنه وهو قريب
واذا كان قريب .
فكيف هو ساجد .
وعن أبي هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ رواهُ مسلم.
من العلامات المؤمن والمؤمنه الدعاء وتضرع الي الله
وحدة لا شريك له .
في كل أمورحياتنا .لهذا من لازم الدعاء والإلحاح بدعاء خير ان يستجاب له .
وإذا كُنّا قد قصّرنا في إعطاء هذه العبادة حقها في أيام الرخاء والدعة، وفاتنا بذلك تحصيل وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يفعل ذلك بقوله: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ» (سنن الترمذي، برقم:
[3382])،
فلا أقل من الاستمرار في الدعاء والتضرُّع إلى الله تعالى دون سأمٍ أو يأسٍ من الاستجابة، ونحن في أشد الحاجة لهذه العبادة في أيام الكرب والشدة والابتلاء التي نعيشها.
والله اعلم
اللهم بلغنا رمضان ونحن في حسن الي قرب اليك يارب العالمين .
اللَّهُمَّ إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة بعونك من النار .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
قال تعالى (
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
الدعاء به تقضي الحاجات
يدفع به الهم
ويدفع البلاء
وتتبدل الاحوال .
نحن مقبلين على شهر رمضان كل الخيرات والبركات فيه الرحمه والاستجابه وتغلق الابواب الجحيم .
هو الذي يكون المسلمين اقرب الي الله
وتسعد فيها النفوس لي قربها الي الله
ولهذا قال تعالي بين ايات الصيام .
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
اذا الله قريب منا
فكيف نبتعد عنه وهو قريب
واذا كان قريب .
فكيف هو ساجد .
وعن أبي هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ رواهُ مسلم.
من العلامات المؤمن والمؤمنه الدعاء وتضرع الي الله
وحدة لا شريك له .
في كل أمورحياتنا .لهذا من لازم الدعاء والإلحاح بدعاء خير ان يستجاب له .
وإذا كُنّا قد قصّرنا في إعطاء هذه العبادة حقها في أيام الرخاء والدعة، وفاتنا بذلك تحصيل وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يفعل ذلك بقوله: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ» (سنن الترمذي، برقم:
[3382])،
فلا أقل من الاستمرار في الدعاء والتضرُّع إلى الله تعالى دون سأمٍ أو يأسٍ من الاستجابة، ونحن في أشد الحاجة لهذه العبادة في أيام الكرب والشدة والابتلاء التي نعيشها.
والله اعلم
اللهم بلغنا رمضان ونحن في حسن الي قرب اليك يارب العالمين .
اللَّهُمَّ إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة بعونك من النار .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك