مشاهدة النسخة كاملة : إستعد...هيء نفسك لرمضان
عطاء دائم
04-07-21, 07:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://b.top4top.io/p_19231kr9e1.jpg
هيء_نفسك_له ( 1⃣ )
خفّفّ.منها.فإنها.مُثْقِلة.
أي وربي انها مُثْقِلة عن الخير ، مُثَبِطةمن نيل المعالي والسؤدد ، مُبْعِدة عن مواطن الرحمات .
أتدري.ماهي. ؟
" إنها الذنوبُ والمعاصي "
نعم الذنوب والمعاصي التي تحرم العبد اغتنام موسم رمضان وتحول بينه وبين الفوز بهباته وخيرات .
لعلك رأيت حالك العام الماضي ولم تختم ربما ختمت واحدة للقرآن !
ولعلك تتذكر كيف كنت تتكاسل عن صلاة التراويح ، وربما الفرائض !
ولعلك لم تنس أيضا تفريطك في العشر اﻷواخر وساعات السحر فيه !
هل تعلم أن كل ذلك حرمان .
_ قال تعالى :
" فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين "
_ فكم كم من قاعد عن طاعة ربه بسبب ذنبه ، وكم التصق في اﻷرض من مخذول بسبب معاصيه .
إنه الحرمان يا أخي
إنه اﻹبعاد يا أخيتي .
فهل سنستمر على هذا الحال ؟
وهل سنبقى في مؤخرة الركب وقد سبقنا أهل الصلوات والتلاوت وربما بلغ منهم من مات الفردوس اﻷعلى .
فها نحن على بعد ساعات من رمضان فلنخفف من الذنوب ولنعزم على أن لا يأتي لا ونحن قد هيأنا أنفسنا للفوز بخير الشهر وعطايا الرحمن ، فاللهم خذ بيد كل من أقبل عليك .
هيئ_نفسك_لرمضان
رمضان قرّب
عطاء دائم
04-07-21, 07:48 AM
هيء_نفسك_له ( 2⃣ )
عندما تنتظر مناسبة عزيزة على قلبك ، أو حدثاً مهماً في حياتك فأنت تهيء نفسك له ، وتعمل العدة للقائه .
فكن على يقين أنه لا أعظم من موسم رمضان ، ولا أبرك من لحظاته ، ولا أجل من ساعاته .
فهو الموسم المعظم
والزمان النفيس
واﻷيام الجليلة
والليالي الفاضلة
والساعات الشريفة
..
وليحمل القلب كل الشوق له ، ولتطمع النفس ببلوغه ، وليلهج اللسان بصادق الدعاء ﻹدراكه .
فاللهم بلغنا رمضان نحن وأهلينا ومن يعز علينا .
هيئ_نفسك_لرمضان
رمضان قرّب
عطاء دائم
04-07-21, 07:50 AM
هيء_نفسك_له ( 3⃣ )
من اﻷمور التي تتهيء بها النفوس لرمضان
" الدعاء "
فهو كونه عبادة بحد ذاته فإنه سبب أيضاً لبلوغ المطالب العلية
ومن هذه " المطالب "
إدراك " شهر رمضان "
فاجتهد أن تدعو الله بقلب صادق وحسن ظن به أن يبلغك هذا الموسم - مع التوفيق للعبادة فيه - فليس الشأن ببلوغه وإنما الشأن كل الشأن أن توفق فيه للطاعات ، وضم إليه سؤاله أن يدفع عنك كل الشر .
موعظة :
قبل أيام صُلي على 40 جنازة في فرض واحد في مسجد الراجحي بالرياض .
فاللهم بلغنا وأهلينا رمضان ووفقنا فيه لرضاك .
هيئ_نفسك_لرمضان
رمضان قرّب
عطاء دائم
04-07-21, 07:52 AM
هيء_نفسك_له ( 4⃣ )
التدريب المثمر
من الأمور التي نعترف بها جميعاً وجود خلل في جوارحنا
لسانٌ يكذب ويغتاب ويسب.
عينٌ لا تغض عن حرام .
أذنٌ لا تكُف عن سماع ما لا يجوز .
_ فلعلنا هذه اﻷيام ونحن في استقبال رمضان أن نُهيء أنفسنا وندربها للكف عن هذه المُحرمات ﻷننا مأمورون بذلك - أولا -
_ قال تعالى :
"...إن السمع والبصر والفؤد كل أولئك كان عنه مسؤلا "
وﻷننا - ثانياً - بحفظها نُؤجر وتسهل علينا الطاعات ، وﻷن المعاصي جراحات -
ورُبْ جرحٍ أصاب مقتل -
_ جاهد نفسك على حفظها فالحفظ لها سبب لدخول ، والجنة - ومالك يوم الدين - لا أعظَمَ ولا أجَلَ منها مسكنا ومأوى .
_ إن فشلت في الحِفظ مرة فأعد المحاولة مرات ومرات حتى تحفظها .
_ تيقن أن في حفظ الجوارح من اللذة أضعاف أضعاف مانتوهم أن اللذة في النظرة أو اللفظة المحرمتين .
_ استعن بالدعاء وألِح على ربك أن يعينك فاللهم أعنا ياربنا
هيئ_نفسك_لرمضان
رمضان قرّب
عطاء دائم
04-08-21, 08:27 AM
هيء_نفسك_له ( 5⃣ )
التصفية_قبل_بلوغه
جدير بنا ونحن على بعد أيام من خير أيام العام أن نسعى في تطهير قلوبنا من كل قطيعة وهجران .
حري بنا ونحن نستقبل هذه اﻷيام أن نبلغها وقد امتﻷت قلوبنا محبة للغير فهؤلاء هم إخوانك - فهم بين قريب لك أو جار أو صديق وأن بعدوا فهم مسلمون " والمسلم ليس ببعيد "
_ كن أسعد الناس بأن تبلغ رمضان وليس في قلبك غلا لمسلم أو حقدا على أحد .
_ استقبله وأنت لا تحمل فيه لا المحبة للمؤمنين .
_ ووالله إنها الفضيلة التي تبلغ معها الذروة في الجمال واﻹنسانية .
_ فاستعن بالله وأغظ شيطانك وأفرح أحبابك بإزالة كل عداوة ، ووصل كل من تقاطعت معه .
هيئ_نفسك_لرمضان
رمضان قرّب
عطاء دائم
04-08-21, 08:28 AM
هيء_نفسك_له ( 6⃣ )
حتى تغتنمه على التمام
لا أعظم موسما من موسم رمضان ولا أشرف زمانا منه .
وحتى تغتنمه على أكمل حال فلا بد لك من عزيمة صادقة وهمة عالية ونفس تواقه ترنو لمنازل العابدين وذينك الدرجات .
ولن تصلها لا بعزيمة حر شريف لا يقبل بالدون من المنازل ولا القليل من العمل .
فلننو الخير - يارعاكم الله - ونحن مقبولون على هذا الموسم فإن الله يعلم ما تكنه الضمائر وتنطوي عليه اﻷفئدة .
ولتكن هذه العزيمة بصدق دون ضعف ولنجاهد أنفسنا على غرسها في القلوب .
...
هيئ_نفسك_لرمضان
رمضان قرّب
عطاء دائم
04-08-21, 08:29 AM
هيء_نفسك_له ( 7⃣ )
كيف هو شوقك له ؟
يفصلنا عن رمضان أربعة أيام تقريبا أو قل 92 ساعة وقد تزيد ، فكيف هو شوقك له ؟
سؤال ينبغي أن نسأله أنفسنا وقد لاحت بوادر بزوغ هلاله وشممنا روائح عطره الشذي .
رمضان - يارعاك الله - هو شهر الرحمة والمغفرة ، يكفيك أن لله كل ليلة عتقاء من النار .
فكيف شوقك له ؟
هل تحب بلوغه ، لا لمسألة طول البقاء في الدنيا ولكن ﻷنك ستتمكن من عبادتك ربك فيه لتتضاعف لك الحسنات وتفوز بالعطيا والهبات .
فكيف شوقك له ؟
أحبه نبيك عليه الصلاة والسلام فأحبه .
اشتاق للقائه الصالحون قبلك فاشتق له .
سل ربك البلوغ وعاهد النفس باﻹغتنام .
هيئ_نفسك_لرمضان
رمضان قرّب
https://mrkzgulfup.com/uploads/16178840250761.jpg
الله يكتب اجرك
ويجزاك خير ، ويبارك فيك
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,